هيئة البيئة – أبوظبي تصدر تقريرها السنوي الرقمي متضمناً أبرز إنجازاتها وبرامجها في عام 2022

شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 17 أبريل 2023

سلطت هيئة البيئة – أبوظبي الضوء على أهم إنجازاتها خلال عام 2022 في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم بنسخة رقمية للعام الرابع على التوالي. ركز التقرير على جهود الهيئة نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار التغير المناخي ورصد ومراقبة وجودة الهواء والمياه البحرية والتربة، والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية بالإمارة.

وفي كلمته التي جاءت في مقدمة التقرير، قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي قال: ” في عام 2022، أثبتت الهيئة ريادتها، ونجحت في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي ودورها الفاعل في مجال المحافظة على البيئة وحماية الأنواع على المستويين الوطني والعالمي، وقد جاء إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن اختيار برامج الهيئة لإعادة تأهيل النظم البيئية الساحلية والبحرية في أبوظبي ضمن قائمة أفضل عشر مبادرات عالمية لاستعادة وتأهيل النظم البيئية، ليؤكد على تفرد وتميز برامجنا ومبادراتنا البيئية الطموحة، والتي تعتبر نموذجاً يُحتذى به عالمياً”.

وأضاف سموه أن عام 2022 كان عامًا حاسمًا في العمل من أجل المناخ، حيث كثفت خلاله الهيئة مساعيها لدعم رؤية وتطلعات حكومة الإمارات العربية المتحدة، وتقليل آثار التغير المناخي من خلال دورها الرائد في قيادة جهود إمارة أبوظبي، التي تساهم في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

كما عززت الهيئة من جهود التعاون مع شركائها المعنيين على المستويين الوطني والمحلي من القطاعات الحكومية والخاصة، للحفاظ على البيئة، ومكافحة تغير المناخ، ووضع خطط واضحة لخفض الانبعاثات لقطاعات محددة، والحد من الملوثات، ومراقبة المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، والتي تشكل مصدر قلق واضح لمستويات جودة الهواء، والتي تضمنت البدء بإعداد سياسة شاملة لإمارة أبوظبي تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتعزيز مرونة التكيف مع التغير المناخي في أبوظبي. مع وضع المحفزات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الاعتبار، لتحقيق التوازن بين احتياجات المجتمع والحفاظ على البيئة.

وأضاف سموه أنه ومن خلال فريق متخصص من الخبراء في مجال العمل المناخي ونخبة من المفاوضين، تمكنت الهيئة من لعب دور فعّال خلال مشاركتها بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دورته السابعة والعشرين، وتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تقودها إمارة أبوظبي لمواجهة تغير المناخ، فضلا عن تبادل المعلومات الهامة مع المنظمات والخبراء من جميع أنحاء العالم لتحقيق نتائج إيجابية خلال المؤتمر. كما ساهمت مشاركتنا في تعزيز معرفتنا بأفضل الممارسات الدولية لتنفيذ برامجنا لمواجهة التغير المناخي، والتعلم من تجارب الدول، ومشاركة خبراتنا في هذا المجال، والتي ستمكننا من تحقيق الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، وجاهزية دولتنا لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين خلال عام 2023.

وقال معالي محمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمته التي جاءت في مقدمة الكتاب: ” كان عام 2022 مليئاً بالإنجازات نحو تحقيق رؤيتنا في هيئة البيئة – أبوظبي، وقد تميز ذلك العام بالمشاريع النموذجية التي ساهمت في تحقيق المزيد من النجاحات، ففي الربع الأول، أطلقنا المئوية البيئية 2071 – والتي تعتبر رؤية بيئية شاملة مشتركة لإمارة أبوظبي للخمسين عامًا القادمة. فهي تعكس التزامنا بجعل الإمارة الأفضل عالمياً في مجال الحفاظ على البيئة، وتؤكد على ريادتنا في تحقيق الاستدامة، والتي طالما حظيت بالاعتراف في جميع أنحاء العالم. وقد استوحت المئوية البيئية رؤيتها من مئوية الإمارات 2071 التي تطمح لأن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المائة لقيام الاتحاد. ونحن في هيئة البيئة – أبوظبي، سنعمل على مدار الساعة لضمان تحقيق هذا الهدف الطموح”.

وأضاف البواردي قائلاً: “لقد بدأنا بالفعل في اتخاذ خطوات حاسمة وملموسة لتنفيذ المشاريع التي تتماشى مع المئوية البيئية 2071، ولدينا فريق متخصص للتأكد من أننا نسير نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعناها في هذه الرؤية. إننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعمل بشكل جيد نحو توفير بيئة آمنة ونظيفة، وتضمن استدامة مواردنا للأجيال القادمة”.

وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب، وعضو مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي : “في كل عام، عندما أنظر إلى ما حققناه في هيئة البيئة – أبوظبي، أشعر بالفخر والاعتزاز. ففي عام 2022، واصلنا جهودنا لإحداث فرق ملحوظ في حالة البيئة في أبوظبي، مما يضمن توفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة. وفقد اتخذنا خطوات كبيرة في عدة اتجاهات نحو مواجهة تغير المناخ – من زراعة أشجار القرم باستخدام الطائرات بدون طيار، إلى تكريم المنشآت الصناعية التي تساهم في الحد من انبعاثاتها، وبالتالي تقليل نسبة الملوثات. كما نتطلع لتعزيز دورنا الريادي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 28″، الذي تستضيفه دولة الإمارات في عام 2023.

وسلطت سعادتها الضوء على تطلعات الهيئة المستقبلية في تعزيز دورها الريادي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 28″، الذي تستضيفه دولة الإمارات في عام 2023، وإلى أن يكون للهيئة صوت مؤثر في الحوار الدولي، الذي يسعى باستمرار إلى إيجاد حلول مبتكرة وعملية وواقعية للحد من الآثار الكارثية لتغير المناخ. وأشارت إلى ان هذا الهدف أحد الأولويات الرئيسية بالنسبة لهيئة البيئة – أبوظبي، وكسلطة مختصة بشؤون البيئة في أبوظبي، ستعمل الهيئة ستسعى لبناء مستقبل مستدام يستجيب لطموحات الحاضر ويلبي توقعات الأجيال القادمة”.

وتطرقت سعادة د. شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي إلى احد أهم المشاريع التي تم إنجازها خلال عام 2022 وهو تطبيق سياسة حظر استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في إمارة أبوظبي، بالتعاون في منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية. وأضافت قائلة: “ومن خلال هذا المشروع، نجحنا في توفير أكثر من نصف مليون كيس يومياً. وتماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات، نحن في طريقنا إلى تنفيذ حظر تام لجميع الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بالدولة بحلول عام 2024″.
واشادت الظاهري بالرؤية الثاقبة والفكر المستنير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله في مجال الابتكار والحفاظ على البيئة والاستدامة التي تحققت بتوجيهاته ودعمه ورؤيته المتفردة التي لطالما جسدت طموحات شعب الإمارات وآماله وتطلعاته، ونجحت بأن تكون مثالاً رائداً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، وبشكل خاص في مجال حماية البيئة.

ويشار إلى أنه من أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال عام 2022، إطلاق مبادرة القرم – أبوظبي والتي تم الإعلان عنها خلال اللقاء الذي عُقد بين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد لإمارة أبوظبي، مع صاحب السمو الملكي الأمير وليام، دوق كامبريدج خلال زيارته لدولة الإمارات لتعزيز مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم. وتعتبر هذه المبادرة بمثابة منصة تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى إنشاء مشتل متطور لأشجار القرم في أبوظبي ليصبح مركزاً للأبحاث والدراسات.

كما أطلقت الهيئة خلال العام الماضي المئوية البيئية 2071 التي تمثل رؤية بيئية شاملة ومشتركة لإمارة أبوظبي للخمسين عاماً القادمة وتؤكد على التطلعات الطموحة لدى الهيئة وشركائها لجعل أبوظبي الأفضل عالمياً في الحفاظ على البيئة. استوحت المئوية البيئية رؤيتها من مئوية الإمارات 2071 التي تطمح لأن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المائة لقيام الإتحاد.

كما أحرزت الهيئة تقدمًا كبيرًا في التزامها بإعلان أبوظبي خالية من المنتجات البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، من خلال فرض حظر على الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في الأول من يونيو. بعد إطلاق المبادرة، سجلت الهيئة انخفاض كبير في استهلاك الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، مع تحول المستهلكين إلى الأكياس المستدامة والقابلة لإعادة الاستخدام لتقليل بصمتهم البيئية. تم تنفيذ الحظر بالتعاون مع منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية في أبوظبي. وكشفت البيانات التي تم جمعها من منافذ البيع على أنه منذ بداية الحظر، انخفض عدد أكياس التسوق البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة أنخفض بنسبة أكثر من 90٪، مما أدى إلى تقليل الاستخدام اليومي بمقدار نصف مليون كيس منذ الأول من يونيو.

علاوة على ذلك، تم في عام 2022، استرداد أكثر من 30 مليون عبوة مياه بلاستيكية، مقارنة بـ 7.25 مليون عبوة في العام السابق، ويتم جمع أكثر من 850 ألف عبوة مياه كل أسبوع. ولتشجيع جميع الجهات الحكومية على أن تكون خالية من المنتجات المستخدمة لمرة واحدة، أصدرت الهيئة دليلاً إرشادياً بعنوان: ” حكومة خالية من المواد المستخدمة لمرة واحدة: دليل الجهات الحكومية في أبوظبي”، حيث حضر أكثر من 3000 موظف جلسات تعريفية بالدليل الإرشادي. كما تم تنظيم 15 جلسة توعية، استهدفت مجموعات مختلفة، وحضرها 3,700 مشارك.

لدعم تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، حددت هيئة البيئة – أبوظبي هدفًا طموحًا طويل الأمد بشأن تحقيق صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وصفر انبعاثات كربونية، دون ترك أي أثر يذكر على التنوع البيولوجي، وذلك من خلال حملتها المجتمعية الجديدة “معاً نحو الصفر” التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي، والتأكيد على أهمية التقليل من استخدام المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة. تشمل الحملة تنظيم العديد من الأنشطة التي تستهدف كافة أفراد المجتمع، والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتجار التجزئة، والمطاعم، فضلاً عن تنفيذ أنشطة مخصصة لفئة الشباب.

كما دشن خلال عام 2022 سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “محمية كثبان الوثبة الأحفورية “والتي تعد المحمية الاولى من نوعها في الدولة، ومنطقة غرب آسيا، وتضم أكثر من 1700 كثيب أحفوري تنتشر على مساحة تصل إلى 7 كيلومتر مربع.

في عام 2022، أطلقت الهيئة تطبيقين للهاتف المتحرك: تطبيق “بادر”، وتطبيق “طبيعة أبوظبي”. ويشجع تطبيق “بادر”، الذي ترعاه شركة بروج، سكان أبوظبي ومواطنيها لتغيير سلوكهم نحو البيئة، وتحفيزهم ليكونوا قادة مسيرة التحول الإيجابي لتعزيز ممارسات الحفاظ على البيئة. في حين أطلقت الهيئة تطبيق “طبيعة أبوظبي” الذي يعتبر الأول من نوعه ويشجع على العمل المجتمعي، ويساعد الجمهور في معرفة المزيد عن الحياة البرية في إمارة أبوظبي وتسجيل مشاهداتهم للأنواع البرية والبحرية التي تحتضنها الإمارة. من المميزات الرئيسية للتطبيق أنه يعتمد على “علم المواطَنة” “Citizen Science”، حيث يمكن للمستخدمين البحث في قاعدة البيانات الشاملة للتطبيق ومعرفة المزيد عن أكثر من 4000 نوع وموئل من الطيور والثدييات والزواحف والأسماك والنباتات المختلفة التي تم رصدها من قبل الهيئة.

كما أعلنت الهيئة وإنجي خلال عام 2022، بالشراكة مع شركة دستنز ايمجري، عن إنجاز المرحلة الثانية من مشروع المسؤولية البيئية والاجتماعية “الكربون الأزرق” بنجاح والذي يهدف إلى الحفاظ على أشجار القرم في الإمارة. تضمنت هذه المرحلة نثر أكثر من 35 ألف بذرة من بذور القرم في منطقة المرفأ باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار المبتكرة للزراعة. تم اختيار المشروع من قبل تحالف UpLink ضمن أفضل 12 ابتكار توفر حلولاً للتحديات التي تواجه المحيطات.

في إطار برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي في دول الانتشار الذي يعتبر من أنجح برامج المحافظة على الأنواع في العالم، أكملت هيئة البيئة – أبوظبي خلال عام 2022 مهمة ناجحة لنقل 20 رأس من المها العربي إلى المملكة الأردنية الهاشمية والتي تم إطلاقها في محمية الشومري للأحياء البرية. كما واصلت الهيئة تحقيق المزيد من الإنجازات ضمن برنامجها الأكبر من نوعه في العالم لإعادة توطين الثدييات، حيث تم نقل 20 رأساً من المها الأفريقي و25 رأساً من المها أبو عدس من أبوظبي إلى محميات جمهورية تشاد. واستمر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور بتحقيق النجاح، حيث تم خلال عام 2022 إطلاق 71 صقراً فوق براري كازاخستان، ليصل عدد الصقور التي أعادها البرنامج إلى الطبيعة منذ إنشائه عام 1995 إلى 2159 صقراً.

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت هيئة البيئة – أبوظبي أكثر من 250 سلحفاة بدعم من ذا ناشونال اكواريوم من خلال برنامج إنقاذ الحياة البرية. علاوة على ذلك، للسنة الثالثة على التوالي، سجلت هيئة البيئة – أبوظبي تحسنًا ملحوظًا في مؤشر الصيد المستدام، حيث ارتفع من 8.9٪ في عام 2018 إلى 62.3٪ بنهاية عام 2021. وفيما يتعلق بالتنوع البيولوجي، اكتشفت الهيئة نوعاً جديداً من أسماك الراي في مياه أبوظبي والذي يعتبر إضافة جديدة إلى القائمة العلمية العالمية.

ومن الإنجازات البارزة الأخرى في عام 2022 إطلاق برنامج “العلامة البيئية للمصانع الخضراء” لتكريم اسهامات القطاع الصناعي في حماية البيئة بهدف تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. ويهدف البرنامج، الذي تم تطويره بناءً على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وبما يتوافق مع طبيعة القطاعات الصناعية بالإمارة، إلى بناء شراكات داعمة لتعزيز وتقدير الاسهامات في حماية البيئة مع القطاعات الصناعية المختلفة.

كمتا فازت الهيئة بعدد من الجوائز خلال عام 2022، ومنها بجائزة التميز عن الفئة الذهبية لإدارة الجودة للعام 2022، وذلك تقديراً لإدائها المميز، واعتمادها لأعلى معايير الجودة خلال تنفيذيها لقائمة طويلة من البرامج والمبادرات المبتكرة والتي حققت من خلالها العديد من الإنجازات في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. كما حصلت الهيئة على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة “لييد” الذهبية والبلاتينية من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء وذلك لتطبيقها أنظمة الطاقة وحماية البيئة في العمليات والصيانة مكاتبها.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة

لتأثيرها الإيجابي البارز على البيئة والمجتمع شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 ديسمبر 2024 …