تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 08 مايو 2023
تحت رعاية وإشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، اختتمت تصفيات الدورة التاسعة من “جائزة المتوصّف التراثية الثقافية” (مسابقة المتوصّف سابقاً) فعالياتها المخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، الحلقة الثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
تضمنت المسابقة طرح أسئلة تراثية على المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من قبل أعضاء لجنة التحكيم، الذي تضم كل من الدكتور عبد الرزاق الدرباس اختصاصي أول الدعم الأكاديمي للغة العربية، والدكتور رائد رشيد الحاج حسن معلم اللغة العربية.
حيث سيتم اختيار أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الاولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. وسيتم الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التكريم خلال الأسبوعين القادمين.
مشاركة قياسية
وبلغ اجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى “جائزة المتوصّف التراثية الثقافية” حوالي 500 متسابق في مشاركة تعدّ الأكبر من نوعها، على مدار عدد سنوات البطولة التسع.
وبهذا الخصوص عبّرت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن فخرها وسعادتها بالمشاركة الكبيرة من كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الجائزة المستوحاة من كتاب “المتوصّف” أحد أبرز إصدارات المركز الوثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية، لمؤلفه سعادة عبد الله حمدان بن دلموك.
وأضافت بن حريز: نعمل بخطى حثيثة نحو غرس أسس الهوية الوطنية وسط أبناء الجيل الجديد وتعزيزها لدى من سبقهم، من أولياء الأمور والطاقم التعليمي الذي اندرج لاحقاً تحت مظلة الجائزة.
اننا سعداء بالانتشار الكبير الذي حققته المسابقة على مستوى مدارس إمارات الدولة، الأمر الذي زاد من قوة وزخم الجائزة التي تسهم بدور فاعل في تأصيل الانتماء المجتمعي وتنمية الحس الوطني لدى أبنائنا وبناتنا.
مستوى مميز
من جانبها أعربت الأستاذة شريفة أحمد، المشرفة على “جائزة المتوصّف التراثية الثقافية”، عن إعجابها بالمستوى الثقافي، الذي ظهر به أبناء وبنات الإمارات، من تحضير جيد للجائزة، والقدرة على فهم الأمثال الشعبية وشرح معانيها، الأمر الذي يعكس نجاح الجائزة في حفظ وصون الهوية الوطنية.