عمل فني ضخم من المواد المعاد تدويرها بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة

بالتعاون بين “ذا جرين بلانيت دبي” مع مدرسة “جيمس ليجاسي” بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحد من النفايات

الوجهة الترفيهية والتثقيفية الأبرز في دبي تستضيف عملاً فنياً مميزاً لحوت أزرق ضخم بطول 18 متراً مصنوع من المواد المعاد تدويرها

العمل يهدف يبرز للضيوف أهمية الحفاظ على البيئة من خلال تبني ممارسات الحد من استخدام المواد البلاستيكية، وسيعرض من 5 يونيو حتى 30 يونيو 2023

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 يونيو 2023

بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة، أعلنت “ذا جرين بلانيت دبي”، الغابة الاستوائية المغلقة الوحيدة في دبي، والتي تعد من أشهر الوجهات الترفيهية والتثقيفية فيها، عن تعاونها مع مدرسة “جيمس ليجاسي” لاستضافة عمل فني مميز لحوت أزرق ضخم يبلغ طوله 18 متراً، أبدعه طلبة المدرسة باستخدام مواد بلاستيكية معاد تدويرها. وتهدف هذه الشراكة إلى التعريف بأضرار التلوث البلاستيكي وآثاره السلبية على البيئة، ويتناغم مع رسالة “ذا جرين بلانيت دبي” والتزامها بزيادة مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الأنظمة البيئية المتنوعة على كوكب الأرض.

وحشدت مدرسة ” جيمس ليجاسي” جهودها لإنشاء هذا العمل الضخم المصنوع من مواد معاد تدويرها بالكامل، والذي يمثل تقريباً الحجم الحقيقي للحوت الأزرق، وقد شكل هذا العمل الذي استغرق إتمامه نحو 800 ساعة، ثمرة جهود معلمي المدرسة وطلبتها، وتم فيه استخدام أكثر من 8000 عبوة و1000 كيس من البلاستيك، وذلك ضمن برنامج “سفير جيمس العالمي” الذي تتبناه المدرسة. كما يجسد هذا العمل أهمية تبني الممارسات المستدامة والحد من التلوث والنفايات.

وسيتم الكشف عن هذا العمل المميز في الخامس من يونيو الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، حيث سيعرض في “ذا جرين بلانيت دبي” حتى الثلاثين من يونيو. وستتاح لزوار “ذا جرين بلانيت” فرصة استكشاف هذا العمل الفني الرائع، والذي سيكون مفتوحاً للعامة أيضاً، للتعريف بالتلوث البلاستيكي وآثاره المدمرة على بيئتنا، وإلهام الحضور وتشجيعهم على إحداث تغيير إيجابي في عاداتهم الاستهلاكية للبلاستيك. كما سيحظى الزوار بفرصة التقاط أجمل الصور التذكارية أمام هذا التمثال الضخم المُعاد تدويره، لتذكيرهم دائماً بأهمية الحفاظ على البيئة والالتزام بخفض استهلاك البلاستيك للحد من آثاره المدمرة على البيئة.

وبهذه المناسبة، قالت سارة ستيفنز، رئيسة العمليات والمشرفة في “ذا جرين بلانيت” :”يسعدنا التعاون مع مدرسة جيمس ليجاسي واستقبال هذا العمل الفني المعاد تدويره للحوت الأزرق في “ذا جرين بلانيت”، إذ نهدف من خلال الشراكة إلى زيادة الوعي بمشكلة التلوث البلاستيكي،ـ إذ يعد هذا الجهد المشترك الذي بذله معلمو المدرسة وطلبتها لإبداع تمثال الحوت الأزرق باستخدام مواد معادة التدوير، بمثابة تأكيدٌ على الأثر الكبير للتعليم والابتكار في تعزيز أطر الاستدامة، إذ نهدف من خلال عرضه في “ذا جرين بلانيت دبي”، إلى إلهام الزوار بضرورة الاضطلاع بدورهم في الحد من النفايات وتشجيعهم على تبني ممارسات مستدامة بشكل يومي”.

ومن جانبها، قالت آشا ألكسندر، الرئيسة التنفيذية ومديرة مدرسة “جيمس ليجاسي”: “لطالما كانت جيمس للتعليم رائدة في مجال ممارسات الاستدامة التي تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في مدارسها الـ 43 على مستوى المنطقة، والتي تمتد لتشمل أيضاً مدارس جيمس المركزية للاستدامة في أربع دول أخرى، وهي إيطاليا وإندونيسيا ومالاوي والهند. كما أن هذا الجهد المشترك والمتمثل في هذا التمثال الضخم للحوت الأزرق، والذي استُخدم فيه البلاستيك المعاد تدويره، جاء ثمرة لجهود مجموعة من المعلمين والطلبة من مدارس مختلفة من مجموعة جيمس للتعليم، ما يعكس التزامنا برفع مستوى الوعي بالبيئة في مدارسنا وترسيخنا لهذه المفاهيم التي عززنا بها مكانتنا ضمن برنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي “أبطال التعليم”. وكدليل على إسهامنا الملحوظ في هذا المجال، فإنه يسرنا مشاركة قصة نجاحنا في حماية البيئة خلال فعالية الذكرى الـ 60 لتأسيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث UNITAR التي ستنعقد بمدينة جنيف في أكتوبر المقبل”.

وتتمتع مدرسة جيمس ليجاسي بسجل حافل في تقديم البرامج التوعوية والاستشارات المتعلقة بقضايا التغير المناخي وحماية الكوكب، حيث صُنِّفت بواسطة مجموعة التعليم “T4″، ضمن قائمة المدارس العشر الرائدة عالمياً في مجال البيئة العام الماضي.

كما اتخذت “ذا جرين بلانيت دبي” خطوات ملموسة في سعيها نحو تحقيق الاستدامة، لاسيما في منافذ الطعام التي تضمها، إذ يتبنى مقهى ذا جرين بلانيت ممارسات مستدامة تتمثل في تجنب استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد في جميع خدماتها المقدمة للضيوف أو الموظفين.

وأطلقت “ذا جرين بلانيت دبي” أول باقات أعياد الميلاد الصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل مبادرة إطلاق الفقاعات عوضاً عن استخدام البالونات، إلى جانب ضمان أن تكون جميع ديكورات هذه الاحتفالات، مصنوعة من مواد قابلة لإعادة الاستخدام وخالية من المواد البلاستيكية المخصصة للاستعمال لمرة واحدة. ويمكن لزوار القبة الأحيائية استخدام الأكياس القابلة للتحلل في متاجرها، بهدف تعزيز الوعي بممارسات التسوق المستدامة والحد من الاعتماد على الأكياس البلاستيكية.

وتدعو “ذا جرين بلانيت دبي” الجميع إلى تبنّي مبادئ الحد من النفايات وإعادة استخدام المواد القابلة للتدوير، وذلك في سبيل الوصول إلى مستوى متقدم من الممارسات المستدامة وإحداث تأثير إيجابي على البيئة. كما تدعو الضيوف لزيارة “ذا جرين بلانيت دبي” ليكونوا جزءاً من الجهود المبذولة لتحقيق مستقبل أكثر استدامةً وخضرة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

ذياب بن محمد بن زايد: الحد من التلوث البيئي أولوية إماراتية ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة

بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة الأنهار النظيفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: ستقوم مؤسسة “الأنهار …