بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي
تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة احتفالا بيوم البيئة العالمي وتساهم في:
* الحد من 92,445 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون
* حفظ 658,388 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة
* إنقاذ 428,591 شجرة من القطع وتوفير 299,046 جالون من الغازولين
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 05 يونيو 2023
احتفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة يوم 5 يونيو 2023 بأبطال الإستدامة خلال الدورة الـ26 من “جائزة الإمارات لإعادة التدوير” وذلك احتفالا بيوم البيئة العالمي.
أقيم الحفل في مجمع دبي للمعرفة برعاية كريمة وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة و رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة و العضو الفخري في المجموعة.
شهد الحفل تكريم أعلى الجامعين في جميع المشاريع و الحملات الرئيسية التي أطلقتها المجموعة و التي تندرج تحت مظلة برنامج إدارة النفايات و إعادة التدوير المختلفة والتي تشمل: الورق و البلاستيك و علب الألمنيوم و أحبار الطابعات و الهواتف المحمولة و الزجاج و النفايات الإلكترونية و الخردة المعدنية. و تغطي ثلاث فئات فرعية: العائلات / الأفراد و المؤسسات الأكاديمية و الشركات.
في عام 2022، شارك ما مجموعه 2,345 جهة وآلاف الاشخاص في حملات المجموعة لإعادة التدوير المختلفة. أسفرت الجهود المشتركة لجميع المشاركين منذ النشأة و حتى نهاية عام 2022 عن جمع 21,612,559 كجم من الورق، 1,392,075 كجم من البلاستيك، 378,086 كجم من علب الألمنيوم، 2,646,107 كجم من الزجاج، 22,466 كجم من النفايات الإلكترونية، 3,171 كجم من الخردة المعدنية، 74,516 قطعة من الهواتف المحمولة و 114,851 قطعة من أحبار الطابعات التي تم جمعها لإعادة التدوير.
وقد ساهمت المواد المعاد تدويرها في الحد من 92,445 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون و حفظ من 658,388 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة و توفير 143,282 متر مكعب من مساحة مكب النفايات و إنقاذ 428,591 شجرة من القطع و توفير 299,046 جالون من الغازولين.
رحبت السيدة حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة بالحضور وقالت في كلمتها الإفتتاحية: “يمثل هذا العام علامة بارزة حيث نحتفل بالذكرى الخمسين ليوم البيئة العالمي، و هي مناسبة نمت على مدى العقود الخمسة الماضية لتصبح واحدة من أكبر المنصات العالمية للدعوة البيئية. موضوع هذا العام هو “دحر التلوث البلاستيكي”، تأكيدا على الحاجة الملحة لمكافحة التأثير الضار للبلاستيك على بيئتنا. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يتجاوز الإنتاج العالمي للبلاستيك 400 مليون طن سنويًا. و المقلق أن أقل من 10 % من هذا البلاستيك يُعاد تدويره و يقدر أن 19-23 مليون طن ينتهي في حيراتنا و أنهارنا و محيطاتنا و يلوثها كل عام. يؤدي التخلص غير المسؤول من المواد البلاستيكية إلى الإضرار بصحة الإنسان و التنوع البيولوجي و النظم البيئية الممتدة من قمم الجبال إلى أعماق المحيطات.”
وأضافت “منذ التسعينيات، كانت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في طليعة توفير فرص إعادة التدوير لمختلف شرائح المجتمع. لم نقم بتسهيل جمع المواد القابلة لإعادة التدوير فحسب، بل ضمنّا أيضًا النقل السلس لهذه المواد إلى مرافق إعادة التدوير المختلفة داخل الدولة. في الوقت الذي كانت فيه فكرة إعادة التدوير لا تزال وليدة في الإمارات العربية المتحدة، قامت المجموعة بتشجيع المشاركين عن طريق دمج برامج إدارة النفايات ببرامج التشجير الحضري، لذلك فإن الفائزين اليوم لا يسهموا في حفظ الموارد و حماية البيئة و توفير مساحة مكب النفايات و تعزيز الإقتصاد الدائري فقط بل سيسهمون في زيادة الرقعة الخضراء المستدامة في الدولة عن طريق زراعة شتلات لأشجار محلية التي حصلوا عليها مقابل تحقيقهم للأهداف المحددة للمواد المعاد تدويرها في نهاية العام.”
وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي – رئيس دائرة الطيران المدني – رأس الخيمة و عضو اللجنة التنفيذية لحكومة رأس الخيمة: “إنه من دوعي سروري أن أشارك مجموعة عمل الإمارات للبيئة إحتفائها بأبطال الاستدامة الذين وجدوا في المجموعة فرصة لرد الجميل لوطننا الغالي، عبر الانخراط في جهود حماية البيئة وضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة”.
وقال “ونحن نحتفل بأبطال الاستدامة في عام الاستدامة تظهر أهمية اعادة تدوير النفايات التي تسعى المجموعة إلى غرس ثقافتها في المجتمع حيث تعتبر أحد الأمور الهامة والضرورية في عصرنا الحالي، إذ تلعب دورا مهما في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث و تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري”.
واضاف: “يمكن أن يقلل ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وإعادة تدوير المواد من استنزاف الموارد الطبيعية غير المتجددة ويحمي البيئة من الأضرار الناجمة عن التصنيع الجديد والتخلص السلبي من النفايات، كما تساهم إعادة التدوير في تقليل الحاجة إلى استخدام الموارد الأولية وحماية الموارد الطبيعية، إذ تساعد في المحافظة على التنوع الحيوي”.
وقام المهندس الشيخ سالم بن سلطان ومعالي الدكتور محمد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق والسيدة حبيبة المرعشي بتكريم الفائزين، حيث فاز بجائزة الإمارات لإعادة التدوير في الفئات الثلاث (مؤسسة أكاديمية، فرد/عائلة، شركة/مؤسسة) في حملة جمع الورق، مدرستنا الثانوية- دبي (مؤسسة أكاديمية)، علي درويش مبارك سالم الزعابي (فرد/عائلة)، الإمارات للصرافة (شركة/مؤسسة)،
و فاز عن حملة جمع البلاستيك، مدرستنا الثانوية- دبي (مؤسسة اكاديمية)، علي درويش مبارك سالم الزعابي (فرد/عائلة)، شركة أبيلا و شركاه العوير (شركة/مؤسسة)،
وفاز في حملة جمع علب الألمنيوم، مدرسة فار ايسترن الخاصة (مؤسسة أكاديمية)، أريكا أجيش (فرد/عائلة)، الإمارات لتموين الطائرات (شركة/مؤسسة)،
بينما فاز في حملة جمع الزجاج مدرسة أربور (مؤسسة أكاديمية)، سلطان علي الزعابي (فرد/عائلة)، هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (شركة/مؤسسة)،
وفاز في حملة جمع الهواتف المحمولة، مدرستنا الثانوية- دبي (مؤسسة أكاديمية)، روز فنسنت (فرد/عائلة)، النيابة العامة – دبي (شركة/مؤسسة)،
و في حملة جمع أحبار الطابعات، فاز كل من تانيشا كورانا (فرد/عائلة)، غوتشي (شركة/مؤسسة)، و في حملة جمع النفايات الإلكترونية، الأكاديمية الملكية عجمان (مؤسسة أكاديمية)، عبدالرحمن علي الزعابي (فرد/عائلة)، مصعد ايه جي/ ايه جي بي سي اس لصناعة مفاتيح التشغيل- عجمان (شركة/مؤسسة)،
وعن جمع الخردة المعدنية، شيفاني أدوري (فرد/عائلة)، القنصلية الامريكية (شركة/مؤسسة).
وأعربت السيدة حبيبة عن امتنانها لالتزام الجهات الداعمة التي تضمنت مجمع دبي للمعرفة لإستضافة الحدث، و الرعاة الفضيون: شركة ماكدونالدز الإمارات، شركة أيسر و ذا بودي شوب الإمارات، ورعاة الدعم العيني: تيتراباك، ديلمونتي، دابر، بيارا، براذر انترناشونتال، نيكاي، لوريال، يونيلفر، اي تي ال كوزموس و كذلك نخبة من الفنادق الذين قدموا قسائم مختلفة لإستضافة الفائزين في فنادقهم.
وقالت إن هذه الشراكات التعاونية و النهج القائم على المجتمع لتحقيق الاستدامة البيئية الذي تنتهجه مجموعة عمل الامارات للبيئة هو مثال حي لما يمكن القيام به خلال “عام الاستدامة” ، للسير معًا نحو مستقبل مستدام.
