شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 1 سبتمبر 2023
المزادات الفريدة من نوعها التي يُنظّمها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين (أبوظبي 2023)، فرصة ثمينة للتعرّف عن قُرب على بعضٍ من أهم ركائز التراث الإماراتي والعربي والتقاليد الأصيلة وإبداعات الفنون الجميلة، وذلك في إطار فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يُنظّمه نادي صقّاري الإمارات خلال الفترة من 2 ولغاية 8 سبتمبر.
ويتميّز المعرض الذي يُنظّمه نادي صقاري الإمارات، بقوة شرائية عالية وتحقيق مبيعات مباشرة كبيرة للعارضين في القطاعات الـ 11، وللمُشاركين في المزادات، وذلك بالإضافة لدوره المُهم في تعزيز التراث الثقافي والمحافظة عليه.
وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
مزاد السكاكين
ويستضيف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أول مزاد لسكاكين الصيد. ويضم المزاد مجموعة متنوعة من السكاكين المصممة بشكل حصري على أيدي صانعين معروفين.
وتحل السكاكين بأنواعها وأحجامها المختلفة، ضيوفاً مميزة ودائمة في المعرض تزيده سحراً وجمالاً، كونها أداة محورية في عمليات الصيد ورحلات البر والتخييم، وعناصر تراثية مميزة تناقلت الأجيال الاهتمام بها، وباعتبارها الأدوات الأساسية التي حملها الانسان على مرّ العصور، وما زالت كذلك حتى يومنا هذا تتواجد في المنزل والصيد والرحلات.
وتُستخدم في إنتاج سكاكين الصيد اليوم أفضل المواد والطرق والمعادن لضمان صلابتها وفاعليتها وفق تصاميم تقليدية بسيطة أو عصرية مُبتكرة. وتتفاوت أسعارها على نحوٍ كبير وفقاً لصعوبة ودقة التصميم ومدة العمل على تنفيذه والمعدن المستخدم.
مزاد الفنون
كما يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أول مزاد فني في تاريخه، حيث يعرض المزاد قطعاً فنية مقدمة من فنانين محليين ودوليين مرموقين. ويستقطب المعرض رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعاتهم بحرفية عالية تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه.
وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة، وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.
مزاد الهجن العربية
للإبل عشق خاص في دولة الإمارات والمنطقة العربية، وتاريخ عريق من الوفاء والبطولات والسباقات الشيقة. ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وفي إطار حرصه على إحياء الموروث الأصيل، وبالتعاون مع المجموعة العلمية المتقدمة، ينظم مزادا جديدا للهجن العربية، كفعاليــة مُميّـزة ودائمة منذ 2005 تحرص على تعزيز جهود إحياء للماضي وذكرياته، والاعتزاز بالحاضر وإنجازاته، والتفاؤل بالمستقبل واستدامة التراث العريق.
ويتم من خلال المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث المُنحدرة من أفضل وأجود السلالات، والتي تمتلك القُدرة لتُصبح مُنافسة بقوة في سباقات الهجن، لذا يطمح المُزايدون لاقتنائها والظفر بها وبأهم السباقات ذات الشعبية الواسعة كإحدى أجمل الهوايات المُتوارثة منذ القدم.
يُذكر أنّ جميع الإبل المُشاركة في المزاد من إنتاج “المجموعة العلمية المتقدمة”، عن طريق عمليات زرع الأجنة من سلالات قوية وموثقة أباً عن جد، ومنها سلالات جبار وطياري وشاهين. وما يُميّز كل إبل عن الآخر هو الأصل ونتائج الأب والأم، بمعنى أن تكون جذور الأب والأم معلومة ومعروفة، وكذلك إنجازاتهم في ميادين السباق، وهو ما يُحدّد سعرها بشكل رئيس.
وكانت بداية إنتاج المجموعة في العام 1990، بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، ومنذ ذلك الحين تمّ الحفاظ بشكل كبير على هذه السلالات من الاندثار، وإكثار السلالات المتميزة التي حققت نتائج كبيرة في سباقات الهجن، حيث تنتج المجموعة سنوياً ما يُقارب 250 رأساً من الإبل.
مزاد الصقور المكاثرة في الأسر
يُعتبر مزاد الصقور المكاثرة في الأسر أحد أكثر الفعاليات جذباً للصقارين وهواة الصقارة وفرصة ثمينة لمالكي مزارع ومراكز الإكثار التي تُنتج أجود أنواع الصقور وأفضلها أداءً. ويُساهم المزاد في تعزيز دور معرض أبوظبي للصيد في صناعة مزارع الصقور في المنطقة والعالم.
وشهدت الصقور المُشاركة في المعرض تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير، حيث بات المعرض يضم مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات، والتي أثبتت كفاءتها وقُدراتها المميزة. وبعد النجاح الكبير لمزاد الصقور في الدورة الماضية، يُطلق نادي صقاري الامارات نسخة مميزة هذا العام مليئة بالمُفاجآت والإضافات الجديدة في عالم مزادات الصقور والمزاين.
ويتضمن مزاد هذا العام 6 فئات متنوعة للإنتاجين المحلي والدولي، هي: (بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، (قرموشة بيور جير) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات، و(حر من حر) من إنتاج دولي لمزارع خارج الإمارات. وكذلك (بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، (قرموشة بيور جير) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات، و(حر من حر) للإنتاج المحلي في دولة الإمارات.