شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 3 سبتمبر 2023
تُعتبر منصّة الاستدامة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، المكان الأمثل الذي يُتيح للجهات الرسمية وللشركات المحلية والدولية والمؤسسات الاجتماعية والمجموعات المُجتمعية الالتقاء مع الباحثين والخبراء والطلاب، لتبادل المعرفة والتعاون وتشكيل شراكات مهمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
ويُنظّم المعرض الذي يُقام من 2-8 سبتمبر، نحو 50 ندوة وورشة عمل وفعالية تُساهم في تعزيز رسالته وشعاره “استدامة وتراث.. بروح متجددة” وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات الـ 11 للمعرض.
ويُشارك في تقديم هذه الفعاليات كل من نادي صقّاري الإمارات، هيئة-البيئة أبوظبي، مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، نادي ظبيان للفروسية، الأكاديمية الرياضية، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والحفاظ على الطبيعة، مشفى بيت الحيوان، شركة “جيرمان ستاندرد غروب”، بالإضافة إلى شركات محلية ودولية وخبراء قانونيين ومُستشارين في البيئة والتراث.
وتتمحور الندوات في مجال البيئة حول المواضيع التالية: تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والأراضي في أبوظبي، ثورة إعادة التدوير: الاستفادة من التطورات، جهود دولة الإمارات في حماية الحياة الفطرية واستدامتها، اكتشافات جديدة لأنواع الحشرات في أبوظبي، وإعادة إنتاج الثدييات الكبيرة في تشاد.
أما في مجال التراث والصقارة، فسوف يتم تقديم عدّة ندوات هي: أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، منهج وأهداف مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، أهمية الصقارة في تاريخ وثقافة دولة الإمارات، أحدث الخيارات لتخفيف أجنة الصقور، كيفية صنع قفاز بريطاني مخصص للتعامل مع الصقور، الصقور والحمام الزاجل في منطقة الشرق الأوسط، كيفية إقامة التواصل المناسب في مجال تعزيز الصيد المُستدام، بناء مجتمع الصقارة المرن للمستقبل، أمراض الصقور والحمام الزاجل، وذلك بالإضافة إلى مؤتمر “استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الحادي والعشرين”.
وبالنسبة لقطاع الصيد البحري، فتأتي عناوين ندوات منصّة الاستدامة: صيد الأسماك المستدام في الإمارات وكيف يمكن أن يعود بالفائدة على البيئة، أهمية الغوص لاستخراج اللؤلؤ في تاريخ دولة الإمارات، والأدوات المختلفة المستخدمة في صيد الأسماك.
وللفروسية نصيب وافر من ندوات المعرض في منصّة الاستدامة، وهي: دور الخيول وأهميتها في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، الخدمات التي تُقدّمها جمعية الإمارات للخيول العربية، أصالة الفروسية العربية في التاريخ، الخيول في الصحراء والبرية، جهود العلماء العرب في تعقّب سلالات الخيول على مدى 14 قرناً، تدريب وتجهيز الخيول وتقييمها، توجيه وترويض الخيول: تطوير القدرات الشخصية واستغلالها لتقوية الروابط بين الإنسان والحصان، التنمية والاستدامة في قطاع الفروسية، إحياء شغف الفروسية، أنماط ركوب الخيل التقليدية والحديثة، تجهيز الفرس للإكثار والإنتاج، مفارش مُستدامة لمرابط الخيول من نشارة الخشب، اختبار تجميد أجنة الحيوانات- تجنّب إساءة استعمال التخزين، أجنة الخيل: أخطاء صغيرة قد تتسبب بمشاكل ضخمة، تدريب وتجهيز الخيول وتقييمها، أكيلي تيك- سلالة من الخيول المهددة بالانقراض.
كذلك وفي مجال الحرف المُستدامة، يعرض جنـاح الغديـر للحـرف الإماراتيـة، والـذي يعكـس الطابـع المحلـي ويعـزز مـن جهـود المحافظـة علـى التـراث، العديـد مـن الصناعـات اليدويـة والمنتجـات التراثيـة التـي تصنعهـا مبدعـات وحرفيـات إماراتيـات، بالإضافة إلـى ورش تعلّـم كيفيـة صنـع بعـض الحرف التقليديـة مثـل التلي والسدو والخـوص وغيرهـا.
تُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
ويُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة “إينبيكس-جودكو”، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.