أعلنت عنها هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة
•تم اختيار 10 أبطال من الشباب في الدولة لتمثيل صوت الشباب والدفاع عن الطبيعة، بعد إظهار المعرفة والشغف والالتزام تجاه البيئة من خلال التدريب وفعاليات الحفاظ على الطبيعة التي نظمتها هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة.
•سيبدأ سفراء الطبيعة الشباب رحلتهم التي تستمر لمدة عام في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 لتشكيل الخطاب العالمي حول المناخ والطبيعة، وإلهام شباب الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها.
شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 نوفمبر 2023
أعلنت هيئة البيئة-أبوظبي، أكبر هيئة تنظيمية بيئية في المنطقة، وجمعية الإمارات للطبيعة الجمعية الخيرية الرائدة، عن الدفعة الثانية من سفراء الإمارات للطبيعة الشباب، لتختتم بذلك عملية بحث استمرت شهوراً عن شخصيات ملهمة من صانعي التغيير الشباب في عام الاستدامة و كوب 28.
تعد هذه المبادرة جزءًا من حركة الشباب الأكبر تواصل مع الطبيعة، والتي تلهم وتمكن وتوجه الجيل القادم من القادة والمدافعين عن البيئة.
تم اختيار 10 شباب من دولة الإمارات، تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا يمثلون 7جنسيات مختلفة، للقيام بالدور المرموق والتطوعي كسفراء للطبيعة، وذلك بعد أن أظهروا التزامهم بحماية الطبيعة، وأكملوا برنامج تدريب مكثف استمر 3 أيام لتنمية مهاراتهم في القيادة البيئية، وفنون الخطابة العامة، والمشاركة المجتمعية، وهم الآن جاهزون لدعم حلول المناخ والطبيعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
سيبدأ سفراء الطبيعة الشباب رحلتهم من مؤتمر الأمم المتحدة القادم للشباب COY 18 حيث ستساعد رؤيتهم في تشكيل السياسات الدولية المتعلقة بالمناخ. وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) سيعملون على رفع مستوى الوعي العام عن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة، والتفاعل مباشرة مع الجمهور، والشباب وأصحاب المصلحة من خلال سلسلة من مجالس الشباب في المنطقة الخضراء. وبعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) سيلعبون دورًا فعالًا في قيادة مجتمعاتهم لاستكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها من خلال فعاليات التواصل مع الطبيعة وعلم المواطنة.
وعلق أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع معلومات البيئة وإدارة التواصل العلمي في هيئة البيئة- أبوظبي قائلاً: “مازال شباب الإمارات يثيرون إعجابنا بمعرفتهم الواسعة بالقضايا البيئية وتفانيهم في قيادة الطريق نحو غد أكثر استدامة”. “لقد سعدنا برؤية الطلاب والمهنيين الشباب يتقدمون ليصبحوا سفراء شباب للطبيعة، ويظهرون الثقة والشجاعة وهم يستعدون لمخاطبة قادة العالم والمجتمع المدني وأعضاء مجتمعاتهم في كوب 28، المحطة الأولى في رحلتهم التي تستغرق عامًا من الدعوة إلى حلول المناخ والطبيعة. ومن خلال تمثيل صوت الشباب بكل فخر في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28). يساهم سفراء الطبيعة في الحفاظ على إرث الأمة المتمثل في ضمان إقامة مؤتمر الأطراف الأكثر شمولاً على الإطلاق”.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: “أهنئ بحرارة سفراءنا الجدد للطبيعة، الذين ينضمون إلى مجتمع متنامٍ من قادة الشباب وصناع التغيير والبيئيين في الإمارات، على خطى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. التفاؤل الذي يظهره شباب الإمارات ملهم ومعدي – أثق تمامًا في قدرتهم على قيادة التغيير وتحفيز المزيد من الشباب لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة في كوب 28 وما بعده “.
بناء إرث قوي للشباب في الإمارات بعد كوب 28
سيكون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) بمثابة نقطة انطلاق لمشاركة أعمق مع المجتمعات المحلية والشباب على وجه الخصوص. وعلى مدى العام المقبل، سيقوم سفراء الإمارات للطبيعة بالتنسيق مع أقرانهم لفهم الأسئلة الرئيسية التي يطرحها شباب الإمارات العربية المتحدة ودعم المبادرات التي تتناول التحديات والفرص المختلفة. ستتاح لهم الفرصة للتحدث في الفعاليات البارزة وتنظيم الأنشطة المجتمعية الخاصة بهم لإلهام شباب الإمارات العربية المتحدة ليكونوا جزءًا من الحل، والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة، وتعظيم تأثيرهم على أرض الواقع من خلال أكبر الحركات في الإمارات العربية المتحدة من أجل الطبيعة وعلم المواطنة: تواصل مع الطبيعة وقادة التغيير وساهم.
علق أحمد المصعبي، البالغ من العمر 22 عامًا، من دولة الإمارات العربية المتحدة على اختياره سفيراً للطبيعة، “بصفتي سفير الشباب للطبيعة، أنا متحمس لتحقيق تأثير إيجابي على بيئتنا. دعونا نلهم الآخرين للمحافظة على الطبيعة من أجلنا ومن أجل الأجيال القادمة”.
كما علقت دانا الضاعن، الفنانة والعالمة البيئية الإماراتية، قائلة: “باعتباري سفيرة الشباب للطبيعة، فإنني أتطلع إلى إلهام الناس للنظر إلى الطبيعة من أجل الحصول على حلول للمشاكل التي يواجهونها”. ودانة تسعى جاهدة إلى توسيع معرفتها بالنباتات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأنها تعتقد أن هناك المزيد من الإمكانيات التي يمكن اكتشافها من هذه النباتات. وهي متحمسة بشكل خاص لتطبيق المحاكاة الحيوية على مختلف الصناعات، ومحاكاة أشكال الطبيعة وعملياتها والنظم البيئية لخلق حلول مستدامة تحل المشاكل البشرية.
و أعرب فارس سعدات، الطالب في كلية دبي، عن سعادته باختياره سفيراً للشباب للطبيعة قائلاً: “سيستمر تغير المناخ في التحرك بشكل أسرع منا، ما لم نزيد من وتيرتنا لمعالجة هذه القضية الحرجة. ولا يمكن حل هذا التحدي دون إشراك الشباب على المستوى الشعبي. وأعتقد بصدق أن المعرفة والخبرة المكتسبة من خلال منصة سفراء الطبيعة ستساعدنا بشكل جماعي على إحداث تأثير أكبر في معركتنا ضد تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي”.
الدفعة الجديدة من سفراء الشباب للطبيعة في الإمارات تتألف من :
1. أحمد عبد الله المصعبي ( 22 عاماً) من الإمارات
2. تيجاسفي براكاش (35 عاماً) من الهند
3. خالد صالح حسين مسعد ( 24 عاماً) من البحرين
4. دانة الضاعن (24 عاماً) من الإمارات
5. ديف نارايان سيام (17 عاماً) من الهند
6. فارس سعادات ( 18 عاماً) من باكستان
7. فاليريا جارانينا (30 عاماً من روسيا
8. ماجد عبد الله بن سعد (25عاماً) من اليمن
9. مرام سيف محمد (22 عاماً) من الإمارات
10. نهى مهيدين (19 عاماً) من سريلانكا
وسيستمرون في تطوير مهاراتهم في القيادة والمشاركة المجتمعية، بينما يعملون أيضًا على إيجاد حلول مبتكرة خاصة بهم من خلال التدريب المستمر والإرشاد والدعم الذي تقدمه هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة.
ستساهم أعمالهم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) وما بعده في خلق إرث متزايد من التأثير، بناءً على إنجازات السفراء السابقين وكذلك حركة الشباب “تواصل مع الطبيعة”، التي حشدت أكثر من 21000 شاب لحماية الطبيعة منذ إطلاقها في عام 2019 وحركة المجلس الأخضر للشباب. المجلس الذي يوفر منصة للاجتماعات ربع السنوية لشباب دولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة ممارسات وأفكار الاستدامة