خلال مشاركتها في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024
شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2024
سلطت الأستاذة سناء علوي بنصير، المدير التنفيذي لبنك التغذية بالمملكة المغربية، الضوء على تجربة البنك، موضحة أن بنك التغذية هو جمعية ذات منفعة عامة معترف بها تأسست سنة 2002 على 5 مبادئ هي: المشاركة، الهبة، التطوع، التضامن، مكافحة هدر المواد الغذائية، ويقوم بجمع وإعادة توزيع التبرعات من خلال التعليم والحالات المستعجلة والكوارث، ويهدف إلى جمع التبرعات من مواد غذائية وغيرها من المعدات من الجهات المانحة الخاصة والشركات، وإعادة توزيعها لصالح السكان المحتاجين عبر شبكة من الجمعيات ومؤسسات الحماية الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، وتوفير الوسائل اللوجستية لضمان الربط بين المانحين والمستفيدين.
جاء ذلك أثناء مشاركة علوي بنصير في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024، المنظم من قبل شبكة بيئة أبوظبي بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومجموعة نايا للتميز بالإمارات، وجمعية عين البيئة بمصر، تحت شعار “تقليل الفاقد والمُهدر من الطعام”، دعماً للهدف (12) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وذلك يومي 23 و 24 مارس 2024 الموافق 13 و 14 رمضان 1445، بمشاركة 21 خبيراً من مدراء بنوك الطعام وحفظ النعمة يمثلون 12 دولة عربية.
أبرزت انه خلال سنة 2023 بلغت التبرعات الموزعة 770 طناً من المواد الغذائية، بميزانية قدرها 30 مليون درهم مغربي، لافتة إلى أن مساعدات بنك التغذية لدار الطالب والطالبة تشمل أيضا؛ الحد من زواج القاصرات، والحد من الهدر والتعثر المدرسي، والدعم الأكاديمي والأنشطة اللامنهجية، وتوفير التغذية، والافرشة والأغطية، ومواد النظافة، والحقائب واللوازم المدرسية، وحقائب خاصة بفصل الشتاء.
وأشارت الى تدخلات البنك في حالات الطوارئ، موضحة جهوده في دعم ضحايا الكوارث الطبيعية، كما حدث منذ زلزال 9 سبتمبر2023، حيث يعمل بنك التغذية على تلبية احتياجات عدد كبير من الضحايا، وأضافت أن البنك وزع مواد الغذائية، وخيام، وأفرشة وأغطية، ومنصات ودعائم خشبية، وملابس وأحذية الدافئة خاصة لفصل الشتاء، إضافة إلى مواد النظافة وحفاضات الأطفال، ولوازم مدرسية، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الزلزال.