نظمتها جمعية إيكولوجيا للتربية على البيئة بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بالقنيطرة بالمملكة المغربية
شبكة بيئة ابوظبي، نجيب بحسينة، القنيطرة، المملكة المغربية، 3 مايو 2024
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع التنمية المستدامة، نظمت جمعية إيكولوجيا للتربية على البيئة بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بالقنيطرة، دورة تكوينية مميزة لفائدة مؤطري المخيمات التربوية حول التخطيط لأنشطة تربوية حول الساحل المستدام في المخيمات الصيفية. أُقيمت هذه الدورة بنجاح في مخيم سيدي الطيبي بمدينة القنيطرة، وشهدت مشاركة فاعلة من قبل مؤطرين عاملين في مجال التربية البيئي، يتعلق الامر بالخبير البيئي مصطفى بنرامل والاستاذة نجات الماجي، كما تم توثيقها من طرفين الشابين والباحثين البيئيين بنعيسى المهيري والباحثة البيئية حسناء باسم الادريسي.
هدفت هذه الدورة التكوينية إلى توفير المهارات والأدوات اللازمة للمؤطرين لتصميم وتنفيذ أنشطة تربوية محورها الساحل المستدام، بهدف زيادة الوعي بأهمية المحافظة على السواحل والمحيطات وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة بين الشباب. وأتت هذه الدورة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعلم العملي والتفاعلي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
شملت الدورة مجموعة من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي قدمتها نخبة من الخبراء في مجال البيئة والتربية. تناولت المحاضرات مواضيع متنوعة مثل أهمية السواحل والمحافظة عليها، وأساليب التخطيط لأنشطة تربوية فعالة، وكيفية تشجيع المشاركة المجتمعية في الحفاظ على السواحل. كما شملت الدورة ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تبادل الخبرات وتطبيق الأفكار الجديدة في تصميم الأنشطة التربوية.
من أبرز محاور الدورة كان تحليل وتقييم الوضع البيئي للسواحل المحلية، ووضع خطط عملية لتنظيم أنشطة تربوية تساهم في حماية السواحل وتعزيز الوعي بأهميتها. كما تضمنت الدورة أيضًا جلسات تفاعلية لتطوير مهارات التواصل والتعاون بين المشاركين، بهدف تحفيزهم على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في تنفيذ الأنشطة.
بعد انتهاء الدورة، أعرب المشاركون عن رضاهم التام عن المحتوى والتنظيم والفائدة التي جنوها من هذه الدورة. وأشادوا بجهود جمعية إيكولوجيا في تنظيم فعاليات تكوينية تهدف إلى تطوير قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة.
تعتبر هذه الدورة خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا بالبيئة وأكثر تحملا للمسؤولية تجاه البيئة، وتؤكد على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المخيمات التربوية في تشكيل أجيال مستقبلية ملتزمة بالحفاظ على الساحل والبيئة بشكل عام.