بمشاركة 94 فريقاً ضم 612 مشاركاً الدورة الـ 24 من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 17 مايو 2024

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس السنوية في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري 2024 في مدرسة جيمس مودرن أكاديمي.

وشهدت المسابقة الثنائية اللغة (عربي/إنجليزي) هذا العام مشاركة أكثر من 612 مشاركا شكلوا 94 فريقاً. ومنذ نشأة المسابقة نجحت في استقطاب مشاركة 1,659 مدرسة وبمشاركة فاعلة من 11,225 طالب و طالبة يمثلون المناهج الدراسية المختلفة في الدولة.

وفي كلمتها الإفتتاحية للمسابقة قالت السيدة حبيبة المرعشي: بدأ هذا البرنامج التعليمي في عام 2001 بهدف جمع الشباب من المدارس الخاصة والحكومية في دولة الإمارات وتمكينهم من خلال إنشاء منصة تمكنهم من تبادل وجهات نظرهم و اهتماماتهم البيئية بشكل واضح فيما يخص مواضيع الاستدامة الملحة التي تؤثر على الحياة واقتراح حلول مبتكرة. على مدى ما يقرب من ربع قرن، نمت هذه المسابقة بشكل هائل، حيث أصبح ما كان برنامجا مدته يوم واحد برنامجا كاملاً يقام على مدار 4 أيام”.

واضافت: “تقام هذه المسابقة سنويا في شهر أبريل احتفالا بيوم الأرض العالمي (22 أبريل)، واضطررنا هذا العام إلى تأجيلها إلى 13 مايو بسبب الأمطار غير المسبوقة التي شهدتها الدولة خلال تلك الفترة. وقد اجتمع الطلبة من جميع إمارات الدولة الذين حضروا هذه المنصة التعليمية لمعالجة المواضيع البيئية المطروحة المختلفة لكل يوم، لقد بدأ الطلبة تحضيراتهم منذ يناير، حيث قاموا بإحضار جميع أبحاثهم كفريق مكون من ثلاثة إلى خمسة طلاب، ليقدموا النتائج التي توصلوا إليها واقتراح حلولهم، مما أدى إلى مناقشات حيوية على المستوى الوطني”.

وأشارت السيدة حبيبة إلى أنه مع تمديد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لعام الاستدامة، تظل هذه المسابقة واحدة من أفضل الممارسات التي تعزز الوعي البيئي والتفكير النقدي لدى الشباب وتساعد الدولة على التطور كمجتمع مستدام.

وقالت السيدة حبيبة: ” لقد ساعدت هذه المسابقة منذ تأسيسها في عام 2001 آلاف الطلبة على تطوير مهاراتهم وبذل الجهود لعرض النتائج وإبراز قابلياتهم في التفكير النقدي والقيادة والخطابة والعمل الجماعي والابتكار. بدأت مجموعة عمل الإمارات للبيئة حركتها البيئية في عام 1991 مع مجموعة صغيرة من الأفراد ذوي التفكير المماثل الذين أرادوا رفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة. وعلى مر السنين قمنا بتوجيه هذه الجهود إلى طرق جديدة. في غضون عقد من الزمن فقط، أنشأنا إدارة التعليم البيئي وأطلقنا برامجنا ومشاريعنا ومسابقاتنا التعليمية للوصول إلى جمهور أوسع وتغطية كل ركن من أركان دولتنا الفتية.

وانقسمت المسابقة إلى فئتين، الأولى لطلبة المرحلة الإعدادية من الفئة العمرية 13– 15 عاما، والذين تنافسوا ضمن موضوعين هما “الابتكارات الخضراء: تصورات لمدن الغد” و”الرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة”. فيما ضمت الفئة الثانية الطلبة من المرحلة الثانوية في الفئة العمرية 16 -18عامًا، والذين تنافسوا ضمن موضوعين هما “المجتمعات المتناغمة: الطريق إلى الوعي المناخي؟” و”الحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب”.

الشمولية هي إحدى خصائص هذه المسابقة وهذا العام، شهدت المسابقة مشاركة فريق من ذوي الهمم من مدرسة ابن سينا بأبوظبي. إن أدائهم في لغة الإشارة إلى جانب البيانات المدروسة جيدًا التي تمت مشاركتها مع الجمهور حقق للفريق مركزًا فائزًا في اليوم الثالث من المسابقة.

ولضمان الشفافية و الحيادية وعدم التحيز، جمعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة 8 أعضاء للجنة التحكيم ثنائية اللغة، وهم خبراء في مجالات المواضيع المختارة ويعملون في مجال الاستدامة من مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية و الجامعات المرموقة في الدولة.

وفي اليوم الرابع للمسابقة، قام طلبة مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بأداء عرض بيئي لحفل الختام.

وفاز عن موضوع “الابتكارات الخضراء: تصورات لمدن الغد ” المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي – الشارقة وعن موضوع “الرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة” مدرسة ابن سينا الإنجليزية العالية- الشارقة، فيما فاز عن موضوع “المجتمعات المتناغمة: الطريق إلى الوعي المناخي؟” مدرسة ابن سينا – أبوظبي وعن موضوع “الحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكواكب ” مدرسة دلهي الخاصة – دبي، فيما حصل على كأس المسابقة فريق مدرسة دلهي الخاصة – دبي بعد حصده أعلى النقاط.

وتقدمت السيدة حبيبة المرعشي في كلمتها بجزيل الشكر إلى مدرسة جيمس مودرن أكاديمي لإستضافة المسابقة لمدة أربعة أيام وأبيلا وشركاه لتقديم خدمات الضيافة لمدة يومين و عبرت عن امتنانها للرعاة المشاركين شركة مكدونالدز الإمارات و شركة يو بي إس.

ساهمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، باعتبارها منظمة غير حكومية معتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في معالجة نتائج العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل مباشر من خلال هذه المسابقة بما في ذلك هدف الأمم المتحدة رقم 3: الصحة الجيدة والرفاهية، ورقم 4: التعليم الجيد، رقم 7: بأسعار معقولة و الطاقة النظيفة، ورقم 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية، ورقم 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، ورقم 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، ورقم 13: العمل المناخي، ورقم 14: الحياة تحت الماء، ورقم 15: الحياة على البر ورقم 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

رسم خارطة طريق للعمل على التكيف مع المناخ والاستثمارات المستدامة

المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة يدعو القادة إلى تبني استراتيجيات جريئة في المرونة المناخية والاقتصاد …