إعادة إصلاح الأراضي: أمر ملح وهدف قابل للتحقيق من أجل معالجة مختلف الأزمات العالمية

حان الوقت لترجمة الالتزامات إلى أفعال

شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يونيو 2024

• حوالي 40 في المائة من الأراضي في العالم تعاني من التدهور، وهو ما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسبل العيش. وإذا استمرت الأوضاع على ماهي عليه الآن، فسيكون من الضروري إعادة إصلاح ما لا يقل عن 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030 لتحييد تدهور الأراضي.

• بين عامي 2015 و 2019 شهد العالم تدهور ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الصحية والمنتجة كل عام، أي ما يعادل ضعف مساحة جرينلاند.

• وصلت الالتزامات الطوعية العالمية لإعادة إصلاح الأراضي المتدهورة إلى مليار هكتار بحلول عام 2030 . وقد تم التعهد بنصف هذه الالتزامات تقريبا بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر. ومن خلال مبادرة الأراضي العالمية، تعهد أعضاء مجموعة العشرين بخفض تدهور الأراضي إلى النصف بحلول عام 2.2040

• إنّ إعادة إحياء الأراضي يعود بالنفع الكثير على الإنسان والطبيعة. حيث إنّ كل دولار يُستثمر في إعادة إصلاح الأراضي المتدهورة يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين 7 و 30 دولار. هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الحوافز السياسية والاقتصادية لفتح المجال أمام مبادرات إصلاح اقتصادي بقيمة 1 ترليون دولار.

• من المتوقع أن تعمل الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني، خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر، على تسريع عمليات إصلاح الأراضي في جميع أنحاء العالم باعتبارها حلاً فعالاً من حيث التكلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

“الزراعة والسلامة الغذائية” تكثف جهودها للحفاظ على صحة الإبل وتعزيز دورها في الأمن الغذائي

بمناسبة اليوم العالمي للإبل 185 ألف خدمة بيطرية وارشادية لأكثر من 130 ألف رأس من …