شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يونيو 2024
• تلعب الأراضي الصحية دوراً هاماً في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. إن حسن استخدام الأراضي وإدارتها بشكل صحيح من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، وسد الفجوة الغذائية، وتعزيز صحة ورفاه الإنسان
• يؤدي تزايد عدد السكان في العالم إلى تزايد الطلب على الموارد الطبيعية. وبحلول عام 2050 سيصل عدد سكان الأرض إلى 10 مليار شخص يتقاسمون نفس الأراضي الصحية ويعتمدون على مواردها.
• تُعتبر النظم الغذائية المحرك الرئيسي وراء تحويل الأراضي، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي. إن التشجيع على اعتماد نظم غذائية تعود بالنفع على الطبيعة أمر ضروري لضمان توفير الغذاء لسكان العالم وحماية الأراضي. لن نحتاج إلى تحويل المزيد من الأراضي إذا قمنا بإدارة الأراضي المستخدمة بشكل أفضل وأعدنا تأهيل المتدهورة منها.
• تُعتبر الأراضي خط دفاع حيوي ضد تغير المناخ، حيث تساهم بما يصل إلى 30 في المائة من الجهود المبذولة لضمان عدم ارتفاع درجة الحرارة العالمية لا تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050
• إن تدهور الأراضي ليست مجرد مشكلة بيئية. بل يشكّل ذلك أيضاً تهديداً مباشراً لصحة الإنسان ويزيد من خطر انتشار أمراض جديدة. وهو أيضا المحرك الرئيسي وراء موجات الهجرة القسرية والصراعات على الموارد الشحيحة.
• ستجتمع الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف السادس عشر لتسريع وتكثيف الجهود الرامية إلى إدارة الأراضي وإعادة إصلاحها على نحو مستدام باعتبارها محركاً رئيسياً. للنمو والازدهار الاقتصادي والرفاهية، وتعزيز الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.