شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 يونيو 2024
في عام 2023 انضمت 314 مدرسة حكومية وخاصة جديدة لمبادرة المدراس المستدامة المعترف بها دولياً، والتي أطلقتها هيئة البيئة – أبوظبي في عام 2009 بهدف تعزيز ثقافة الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة في مدارس إمارة أبوظبي، وتوجيه طلبة المدراس لقياس ومعالجة الأثر البيئي وإلهامهم ليكونوا قادة التغيير، وتمكينهم من تحمُّل المسؤولية المجتمعية في المستقبل.
وصل عدد المدارس المشاركة في المبادرة اليوم إلى 552 مدرسة، شارك من خلالها 344,384 طالبًا، حيث قامت 153 مدرسة منها بتقييم الأثر البيئي الخاص بها، وتم تمكين 29,700 طالب من الوصول إلى المجتمع من خلال النوادي البيئية التي تعتبر إحدى المكونات الرئيسية للمبادرة.
بالإضافة إلى ذلك، شارك 213,469 طالبًا بالرحلات الميدانية العملية، وقامت الهيئة بتوفير الدورات التدريبة والمواد المرجعية لـ 4,646 معلمًا. كما تم ضمن المبادرة تنفيذ 2,081 مشروعًا للتوعية المجتمعية. وخلال مؤتمر “كوب 28″، الذي أقيم في نهاية العام الماضي في مدينة إكسبو بدبي، تعرّف 32,000 زائر محلي ودولي على مبادرة المدراس المستدامة وأهدافها وأهم إنجازاتها.
وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “عززت هيئة البيئة مؤخرًا من جهودها لتشجيع المدارس على الانضمام إلى مبادرة المدارس المستدامة، وفي عام 2023 وحده، تمكنَّا من تسجيل 314 مدرسة. مما يجعل إجمالي عدد المدارس المشاركة في المبادرة 552 مدرسة، الأمر الذي يؤكد على اهتمام والتزام المدارس لتصبح أكثر استدامة، كما أن مشاركة الطلاب في الأنشطة البيئية تعزز من الوعي حول أهمية البيئة في حياتهم اليومية”.
وأضاف: “وتعتمد الهيئة نظام “النجوم الخضراء” لتقييم المدارس المشاركة بالمبادرة بناءً على أدائها. وهذا سيحفز المدارس الأخرى على اتباع نهج أكثر استباقية لتطوير المشاريع والمبادرات الهادفة للحفاظ على البيئة، وتبني الأنشطة التي تحفز الطلاب على الاهتمام بقضايا الاستدامة.
وفي عام 2013، فازت مبادرة المدارس المستدامة بجائزة الشرق الأوسط الأخضر لأفضل مشروع للتوعية والتعليم البيئي، وفي عام 2015، حيث أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) بأن المدارس المستدامة تعتبر نموذجاً مبتكراً للتعليم من أجل التنمية المستدامة يمكن تعميمه إقليمياً وعالمياً.
وفي عام 2017، تم اعتماد المبادرة كممارسة تعليمية بيئية عالمية متميزة من قبل الشراكة العالمية للتعليم البيئي (GEEP)، وعلاوة على ذلك تحقق المبادرة استراتيجية التعليم الأخضر المنظمة من قبل اليونيسكو وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.