بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
• رائدة الاستدامة الإماراتية تتطلع إلى المساهمة في نجاح المجلس خلال فترة ولايتها التي تمتد لعام واحد
• انعقاد قمة قادة المجلس العالمي للأبنية الخضراء 2024 في لندن مؤخراً
• ريادة حبيبة في دعم ممارسات البناء المستدامة كان لها تأثير كبير في دعم جهود الإمارات في مجال الاستدامة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 يوليو 2024
في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لدولة الإمارات في قيادة جهود الاستدامة العالمية، تم تعيين رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي، نائبة لرئيس المجلس العالمي للأبنية الخضراء.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس العالمي للأبنية الخضراء، حيث تم انتخاب حبيبة لشغل المنصب تقديراً لمساهماتها الاستثنائية وريادتها في ممارسات البناء المستدامة، ولتصبح بذلك أول عربية تشغل هذا المنصب.
وتعد حبيبة المرعشي العضو المؤسس ونائب الرئيس وأمين صندوق مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، وشاركت في قمة قادة المجلس العالمي للأبنية الخضراء 2024 التي عقدت مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن، للتواصل والتعرف على أحدث الاتجاهات والسياسات وأفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالأبنية الخضراء واستدامة التنمية الحضرية وكيف يعتبر هذا القطاع أحد مصادر الدعم الرئيسية في حلول التصدي للتغير المناخي.
وباعتبارها قائدة محنكة في مجال الاستدامة ولها تأثير فعال في دعم جهود الإمارات في مجال الاستدامة، ستساهم حبيبة من خلال دورها القيادي الجديد في بناء الزخم من أجل التحول المستدام والعادل للبيئة المبنية. وستساهم خبرة حبيبة في تمكين المجلس العالمي للأبنية الخضراء من ترجمة استراتيجيته الدقيقة إلى نجاح عالمي حقيقي.
وتعليقاً على تولي المنصب الجديد، قالت حبيبة المرعشي: “يسعدني ويشرفني أن أتولى منصب نائب رئيس المجلس العالمي للأبنية الخضراء. وباعتباري أول عربية يتم انتخابها لشغل هذا المنصب المرموق، سأسعى جاهدةً للتواصل مع مختلف الجهات والأطراف المعنية العالمية لدعم التغيير القابل للتنفيذ بما يدفع نحو التغيير الإيجابي في البيئة المبنية. ولا شك أنه مع التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم الجهود لبناء اقتصاد أخضر، فإننا نحظى بمكانة جيدة لقيادة جهود الاستدامة العالمية، وأنا أتطلع إلى أداء واجبي في هذا الشأن بشرف وإخلاص”.
وستتعاون حبيبة خلال هذه الفترة، مع أعضاء مجلس الإدارة الآخرين لربط الطموح العالمي بالعمل المحلي من خلال تمكين صناع التغيير من تحقيق التقدم، وتزويد الجهات المالية الفاعلة بالتوجيهات والأدوات اللازمة، وتمكين السياسات العادلة من خلال إلهام السياسيين بالصورة الكبيرة الشاملة.
وشهدت قمة قادة المجلس العالمي للأبنية الخضراء 2024 تقديم صورة محدثة للعلامة التجارية وخطة استراتيجية على سنوات متعددة تهدف إلى توسيع نطاق المشاريع الناجحة، وتعزيز الدعم، ودفع الإجراءات المؤثرة، مع التركيز على تحقيق الأهداف الطموحة لعام 2030 وما بعده، وزيادة الموارد، وإحداث تغيير إيجابي في البيئة المبنية.
وشهدت حبيبة أيضاً خلال القمة إطلاق كتاب “تحويل التمويل: دليل المباني الخضراء للسندات الخضراء والقروض الخضراء” في كلية الجراحين الملكية في لندن.
وانطلاقاً من كونها العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وهي منظمة غير حكومية رائدة تأسست في دولة الإمارات في عام 1991، قامت حبيبة بتوجيه مجموعة عمل الإمارات للبيئة لتصبح أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم تحصل على شهادة ISO 14001. كما شاركت في تأسيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء في عام 2006، وتشغل اليوم منصب نائب الرئيس وأمين الصندوق.
وشاركت حبيبة أيضاً بنشاط في أدوار قيادية في الهيئات العالمية، مثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة (عضو مجلس إدارة) ورئيسة شبكتها الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (ممثل المجتمع المدني)، وعضو مجلس أصحاب المصلحة لمبادرة الإبلاغ العالمية (GRI)، وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الاستشاري لشهادة Det Norske Veritas (DNV) للشرق الأوسط.
وتشغل حبيبة حالياً منصب نائب رئيس لجنة التنمية الحضرية العالمية وعضو لجنة الرعاية في ماي كلايميت (myclimate). وفي فترتها الثانية كعضو في تحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة (GISD) رفيع المستوى، تواصل حبيبة جهودها للمساهمة بشكل كبير في التحالف المؤثر، ما يعكس التزامها الدائم بالتنمية المستدامة.
علاوة على ذلك، تعد حبيبة رائدة في مجال الاستدامة وقيادة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وهي أيضاً عضو في شبكة خبراء الاستدامة لعام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة وتمتد حتى عام 2024 أيضاً. وهي متحدثة ملهمة ومحفزة في مواضيع تتعلق بالاستدامة، ومسؤولية الشركات، وتمكين الشباب والنساء، والقيادة، والعدالة الاجتماعية للمرأة وغيرها العديد من المواضيع الأخرى.
