اليمن رحلة عبر الزمن تحت ظلال أشجار الطولقة المعمرة

دراسة تحليلية أولية
شبكة بيئة ابوظبي، بقلم عبد الغني اليوسفي، الجمهورية اليمينية 28 يوليو 2024

المقدمــــة
حكايات من اليمن: أساطير وثقافة حول شجرة المعالم السياحية الشهيرة والخضراء ال اشجار المعمرة الطولقة. في قلب اليمن، حيث تتحدى الصخور القاحلة عنفوان الطبيعة، تقف شاهدةً على صمود الإنسان والأرض شجرة طولقة، رمزٌ للتنوع البيولوجي والتراث العريق. تُعدّ شجرة طولقة (Ficus vasta forssk) رمزًا هامًا لليمن، حيث تُزين المناظر الطبيعية الخلابة وتُلهم الحكايات الشعبية وتُجسّد روح الصمود في وجه التحديات.
في قلب اليمن، حيث تتناثر آثار الحضارات العريقة بين الجبال الشامخة والوُديان الخصبة، تقف شجرة “الطولقة” شامخةً كشاهدٍ على تاريخ عريق وتراث غني. تُعرف هذه الشجرة المعمرة، التي تُصنف ضمن جنس “الفيكوس”، باسم “طيق” أو “تالوق” محليًا، وتُعدّ رمزًا هامًا للتنوع البيولوجي والسياحة الخضراء في اليمن.

رحلة عبر الزمن
تُقدر أعمار بعض أشجار “الطولقة” بمئات السنين، ما يجعلها شاهدةً على الأحداث التاريخية التي مرّت على اليمن. فقد ارتبطت هذه الشجرة بالعديد من الأساطير والحكايات الشعبية، ولعبت دورًا هامًا في حياة اليمنيين من خلال توفير الظل والمأوى والتواصل.

أهمية بيئية وسياحية:
تُعدّ شجرة “الطولقة” موطنًا هامًا للعديد من أنواع الطيور والحشرات والحيوانات، وتُساهم بشكل كبير في الحفاظ على التنوع البيولوجي في اليمن. كما تُمثل هذه الشجرة معلمًا سياحيًا هامًا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث تُعدّ رمزًا للتراث الثقافي والتاريخي لليمن.

تأثير الحرب والحصار والحرارة
للأسف، تواجه شجرة “الطولقة” خطرًا كبيرًا بسبب الحرب. فقد أدت هذه الأحداث إلى تدمير العديد من أشجار “الطولقة” وتهديد بقائها.

مسؤولية الحفاظ على الرمز
يقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية حماية شجرة “الطولقة” من خطر الانقراض. ونحتاج إلى العمل معًا لوقف الاعتداءات على هذه الشجرة وتوفير الرعاية اللازمة لها.

دعوة للمشاركة
ندعوكم جميعًا للمشاركة في حماية شجرة “الطولقة” من خلال نشر الوعي بأهمية هذه الشجرة دعم الجهود المبذولة لحمايتها زيارة اليمن والتعرف على هذا التراث الطبيعي الفريد.

ختامًا
تُعدّ شجرة “الطولقة” رمزًا للصمود والتراث في اليمن. ونُؤمن أنّ حمايتها واجبٌ علينا جميعًا.

مقدمة
إيمانًا منا بأهمية حماية مصادر السياحة الخضراء والبيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي، وإدراكًا مسؤوليتنا تجاه الحفاظ على تراثنا الطبيعي، فإننا في فرع مكتب السياحة بمديرية السياني ندين بشدة الجريمة النكراء المتمثلة في قطع شجرة طولقة المرفقين العريقة في منطقة المر فدين.
إنّ هذه الشجرة، التي تعود أصولها إلى مئات السنين، كانت رمزًا هامًا لتاريخ وثقافة المنطقة، وشهدت على العديد من الأحداث والتحولات. كما كانت موطنًا للعديد من أنواع الطيور والحيوانات، وساهمت في تحسين جودة الهواء في المنطقة.
إنّ قطع هذه الشجرة يُعدّ جريمة بيئية مروعة وخسارة فادحة للتنوع البيولوجي في اليمن. كما يُشكل خرقًا صارخًا للقوانين البيئية، ويُهدد تراث المنطقة بشكل خطير.

التعريف بها
تُعدّ الشجرة المعروفة محليًا باسم “طولقة” أو “طيق” أو “تالوق” من الأشجار المعمرة والمهددة بالانقراض في اليمن. تُشكل هذه الشجرة رمزًا هامًا للتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي في المنطقة، ولذلك تُعدّ دراستها الشاملة أمرًا بالغ الأهمية لفهم خصائصها وتحسين فرص بقائها.

المكان
مديرية السياني محافظة إب وسط اليمن.
-طولقة النمادة تقع بين عزلة الازارق وعزلة عميد الداخل جنوب غرب مديرية السياني. إب وسط اليمن.
-طولقة المرفدين على خط السير العام عدن تعز اب صنعاء تقع بين عزلة عميد الخارج وذي اشراق وسط وادي نخلان .

النوع:
تُصنف شجرة “الطولقة” (Ficus vasta forssk) ضمن جنس “الفيكوس” (Ficus) من عائلة “التوتيات” (Moraceae). ينتمي هذا الجنس إلى نباتات “ثنائية الفلقة” (Dicotyledons) وهي نباتات تتميز بوجود ورقتين بذرتين في البذرة.

التحليلات: للمظهر العام
شجرة كبيرة الحجم، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا أو أكثر. أوراق جلدية، خضراء داكنة، بيضاوية الشكل، ذات حواف كاملة. لحاء رمادي اللون، متشقق. فروع كثيفة، تتدلى أحيانًا إلى الأرض.

الخصائص المميزة
وجود (ثمار) صغيرة صفراء أو خضراء على الأغصان. وجود جذور هوائية تتدلى من الفروع. نمو الشجرة بشكل منفرد أو في مجموعات صغيرة. تنمو شجرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، في الغابات المفتوحة والمناطق الجافة.

التوزيع
تُوجد شجرة في العديد من البلدان، بما في ذلك اليمن، وإثيوبيا، والصومال، والسودان، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندا.

العمر الافتراضي
تتميز شجرة “الطولقة” بعمرها الافتراضي الطويل، حيث يمكن أن تعيش لعدة قرون. تشير بعض التقديرات إلى أن بعض أشجار “الطولقة” في اليمن قد يصل عمرها إلى أكثر من 1000 عام.

تاريخ الظهور
يُعتقد أن شجرة “الطولقة” قد نشأت في منطقة شرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية. تشير بعض الدلائل إلى وجود هذه الشجرة في اليمن منذ آلاف السنين. حيث كانت تشكل جزءًا هامًا من البيئة الطبيعية للبلاد. لعبت هذه الشجرة دورًا هامًا في حياة اليمنيين، حيث استخدموها كمصدر للتواصل والظل والمأوى.

الأهمية البيولوجية
تلعب شجرة “الطولقة” دورًا هامًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال توفير مأوى للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية.
تُساهم هذه الشجرة في تنظيم المناخ وتحسين جودة الهواء من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين. مما يساهم في مكافحة تغير المناخ. تُساعد جذورها القوية على منع انجراف التربة وتعزيز استقرار التربة. تحسين جودة التربة: تساعد أوراق شجرة على تحسين جودة التربة من خلال توفير المواد العضوية موطنًا هامًا للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك الطيور والحشرات والزواحف.

الأهمية السياحية
تُعدّ شجرة “الطولقة” من المعالم السياحية الطبيعية الهامة في اليمن، حيث تجذب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم.
تُمثل هذه الشجرة رمزًا للتراث الثقافي والتاريخي لليمن، حيث يرتبط بها العديد من الأساطير والحكايات الشعبية. السياحة الخضراء في استراتيجية الزراعة والهيئة العامة للحفاظ على التنوع البيولوج،و استراحة للقوافل التجارية القديمة حفرا تحتها بئر بعمق30متر مرصوصة بالأحجار وكان أكثر من خمسة احواض حجرية تحت وحفرت الآبار والاحوال المائية لري الحيوان

الأهمية الثقافية
تُعدّ شجرة “الطولقة” رمزًا للصبر والقوة والمثابرة، في الثقافة اليمنية. وتُستخدم هذه الشجرة في العديد من المناسبات الاجتماعية والدينية، مثل حفلات الزفاف والجنازات، والحروب. تُعدّ موطنًا للعديد من الطيور التي تُعدّ رمزًا للسلام والوئام في الثقافة اليمنية.

الأهمية التاريخية
رمز تاريخي: تُعدّ شجرة” رمزًا تاريخيًا هامًا لليمن، حيث ارتبطت بوجودها العديد من الحكايات والأساطير. لعبت شجرة “الطولقة” دورًا هامًا في التاريخ التجارة اليمنية القديمة، حيث كانت تُستخدم كمعلم هام للمسافرين والتجار. ولاجتماعات، والصراعات، والسلم، كانت هذه الشجرة شاهدة على العديد من الأحداث التاريخية الهامة في اليمن. تُعدّ رمزًا للصمود والقدرة على البقاء في ظل الظروف الصعبة.

الأهمية الاقتصادية
تُستخدم ثمار شجرة “الطولقة” كغذاء للحيوانات. يُستخدم خشبها في صناعة الأثاث والحرف اليدوية. تُعدّ هذه الشجرة مصدرً أساسيًا لحماية محاصيل وأشجار البن، من ضربات الشمس، في العدين وطانف ذي السفال، وساعدت في نمو للدخل للعديد من المزارعين في اليمن.

الأهمية الطبية
تُستخدم أوراق شجرة “الطولقة” في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، مثل آلام المفاصل والتهابات الحلق. و تُستخدم ثمارها لعلاج بعض الأمراض الهضمية. تُستخدم جذورها لعلاج بعض الأمراض الجلدية.

أهمية شجرة “الطولقة” من الناحية البيئية
تُساهم هذه الشجرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال توفير مأوى للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية-
تُساعد في تنظيم المناخ وتحسين جودة الهواء من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين-
تُساعد جذورها القوية على منع انجراف التربة وتعزيز استقرار التربة-

أهمية شجرة “الطولقة” من الناحية السياحية
تُعدّ شجرة “الطولقة” من المعالم السياحية الطبيعية الهامة في اليمن، حيث تجذب العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم-
تُمثل هذه الشجرة رمزًا للتراث الثقافي والتاريخي لليمن، حيث يرتبط بها العديد من الأساطير والحكايات الشعبية-
-تُعدّ شجرة “الطولقة” وجهة مثالية لممارسة السياحة الخضراء، حيث تُتيح للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة والهدوء في أحضان هذه الشجرة العريقة

التهديدات التي تواجه شجرة “الطولقة
-الحرب والحصار: أدت الحرب والحصار إلى قطع العديد من أشجار “الطولقة” من أجل استخدامها كحطب أو بناء المتاريس
-الرعي الجائر: يؤدي الرعي الجائر إلى تدمير أشجار “الطولقة” وإتلاف موائلها الطبيعي
-التوسع العمراني: يؤدي التوسع العمراني إلى تدمير موطن أشجار “الطولقة” وتقطيعها
-التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية على نمو أشجار “الطولقة” وتجعلها أكثر عرضة للجفاف والأمراض-

الجهد المبذول لحماية شجرة “الطولقة”-
-الحماية القانونية: إصدار قوانين لحماية شجرة “الطولقة” من التعديات والقطع الجائر-
-التوعية والتثقيف: نشر الوعي بأهمية شجرة “الطولقة” بين أفراد المجتمع من خلال حملات توعية وبرامج تعليمية-
-البحث العلمي: دعم البحوث العلمية لدراسة خصائص شجرة “الطولقة” وطرق إكثارها وزراعتها-
-التعاون الدولي: التعاون مع المنظمات الدولية لحماية البيئة للحصول على الدعم المالي والفني لحماية شجرة “الطولقة”-

استخدامها الجغرافية كمنارات للطرق
تم استخدام شجرة “الطولقة” لعدة قرون كمعلم هام للمسافرين، والتجار على طول الطرق التجارية القديمة في اليمن.
كانت هذه الشجرة بمثابة منارة طبيعية تُساعد المسافرين على تحديد مسارهم. لا تزال بعض أشجار “الطولقة” تُستخدم كمعالم مهمة حتى يومنا هذا. كانت هذه الشجرة بمثابة علامة فارقة ساعدت المسافرين على تحديد طريقهم عبر الصحراء.

أمثلة على شجرة الطولقة في اليمن
طولقة الازارق: تقع هذه الشجرة في منطقة الازارق، جنوب مديرية السياني وجنوب مدينة إب. وهي من أشهر أشجار في اليمن.
– طولقة المرفدين: تقع هذه الشجرة في مديرية السياني، جنوب غرب مديرية السياني جنوب مدينة إب.
طولقة المحمول: تقع هذه الشجرة سمال مديرية السياني وشرق مديرية جبلة، جنوب مدينة إب.

الاعتداءات
الحد من الاعتداءات ومعاقبة المعتدين بحسب القانون والأعراف الاجتماعية، تحديد أنوع الاعتداءات التي وجهتها الشجرة، والتي ستواجه شجرة ونوعه وأثره، تحليل شدة هذه الاعتداءات،و اقتراح حلول ومعالجات للوضع الحالي للشجرة

التهديدات
إزالة التهديدات وبعد تحديد أنواع (إحراق سلخ خمسة أغصان)، ومصادر التهديدات التي تواجه شجرة “F” (مثل تهدير إزالة ما تبقى، تحليل شدة هذه التهديدات، اقتراح حلول لحماية الشجرة من هذه التهديدات)

الحماية الدستورية والقانونية والقضائية
تقدم للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمديرية السياني. التأثيرات الاحتطاب والتكسير لإزالة …!!

القرارات والتوصيات والختام
القرارات والقوانين
1. إصدار قانون لحماية شجرة “الطولقة”: يجب على الحكومة اليمنية إصدار قانون لحماية شجرة “الطولقة” من التخريب والإزالة غير القانونية
2. تخصيص ميزانية لحماية شجرة “الطولقة”: يجب على الحكومة اليمنية تخصيص ميزانية لحماية شجرة “الطولقة” وتشجير المزيد من المناطق بها
3. توعية المجتمع بأهمية شجرة “الطولقة”: يجب على وزارة البيئة والمنظمات غير الحكومية الأخرى إطلاق حملات توعية لتثقيف المجتمع بأهمية شجرة “الطولقة” للتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي.
4. إنشاء محميات طبيعية لحماية شجرة “الطولقة”: يجب إنشاء محميات طبيعية لحماية شجرة “الطولقة” وموائلها الطبيعية.
5. دعم البحث العلمي في مجال علم الأشجار وتشجير المناطق الجافة: يجب دعم البحث العلمي في مجال علم الأشجار وتشجير المناطق الجافة لتطوير طرق جديدة لحماية شجرة “الطولقة”.
6. التعاون مع المنظمات الدولية لحماية البيئة: يجب على الحكومة اليمنية التعاون مع المنظمات الدولية لحماية البيئة للحصول على الدعم المالي والفني لحماية شجرة “الطولقة”.

خاتـمـــة
إنّ حماية شجرة “الطولقة” مسؤوليةٌ تقع على عاتق الجميع. من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه الشجرة، يمكننا ضمان بقائها للأجيال القادمة، وتعزيز جاذبية اليمن كوجهة سياحية فريدة من نوعها

التوصيات المتعلقة بحماية شجرة “الطولقة في اليمن
١-إدراج شجرة “الطولقة” في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض….. عبر مخاطبة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN):
• يجب على الحكومة اليمنية مخاطبة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) لطلب إدراج شجرة “الطولقة” في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض
• تقديم البيانات العلمية: يجب على الحكومة اليمنية جمع وتقديم البيانات العلمية اللازمة لدعم طلب إدراج شجرة “الطولقة” في القائمة الحمراء
• التعاون مع المنظمات الدولية: يجب على الحكومة اليمنية التعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بحماية البيئة للحصول على الدعم اللازم في هذا الصدد

2- إنشاء محميات طبيعية لحماية الأشجار المعمرة
تحديد المواقع: يجب تحديد المواقع التي توجد فيها أعداد كبيرة من أشجار “الطولقة” لإنشاء محميات طبيعية حولها
التعاون مع المجتمع المحلي: يجب التعاون مع المجتمع المحلي في إنشاء وإدارة هذه المحميات الطبيعية لضمان مشاركتهم ومساندتهم
توفير التمويل: يجب توفير التمويل اللازم لإنشاء وإدارة هذه المحميات الطبيعية، سواء من الحكومة أو من المنظمات الدولية.

٣-دعم البحوث العلمية لدراسة الأشجار المعمرة
تخصيص ميزانية للبحوث: يجب على الحكومة اليمنية تخصيص ميزانية كافية لدعم البحوث العلمية لدراسة خصائص شجرة “الطولقة
تمويل المشاريع البحثية: يجب تمويل المشاريع البحثية التي تهدف إلى فهم احتياجات شجرة “الطولقة” وتطوير تقنيات لإكثارها وزراعتها.
التعاون مع المؤسسات البحثية: يجب التعاون مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة الأشجار المعمرة

4- تعزيز السياحة الخضراء
تطوير البنية التحتية: يجب تطوير البنية التحتية السياحية في المناطق التي توجد فيها أشجار “الطولقة” لجعلها أكثر جاذبية للزوار
الترويج للسياحة الخضراء: يجب الترويج للسياحة الخضراء في اليمن كوسيلة لحماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة
برامج توعية سياحية: يجب نشر الوعي بأهمية حماية البيئة بين السياح من خلال برامج توعية وبرامج تعليمية
المشاركة المجتمعية في السياحة: يجب إشراك المجتمع المحلي في أنشطة السياحة الخضراء لخلق فرص عمل وتحسين سبل العيش

الخاتمة السياحية الشاملة حول شجرة “الطولقة
شجرة “الطولقة”: رمز التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي والثقافي والسياحي في اليمن.
تُعدّ شجرة “الطولقة” (Ficus vasta forssk) من أهم المعالم الطبيعية والسياحية في اليمن، فهي رمز للتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي والثقافي والسياحي للبلاد.

خاتمة
إنّ حماية شجرة “الطولقة” واجبٌ أخلاقيٌّ ومسؤوليةٌ وطنيةٌ لا يجب التهاون فيها من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه الأشجار، يمكننا ضمان بقائها للأجيال القادمة، وتعزيز جاذبية اليمن كوجهة سياحية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى ذلك، يمكننا تحويل هذه الأشجار إلى رمز للصمود والقدرة على البقاء في ظل الظروف الصعبة، وإلهام الأجيال القادمة لمواجهة التحديات التي تواجهها بلادهم، فلتكن حماية أشجار “الطولقة” قضيةً وطنيةً جامعةً، ولنعمل معًا للحفاظ على هذا التراث الطبيعي العريق معًا، يمكننا حماية شجرة “الطولقة” وضمان بقائها رمزًا للتنوع البيولوجي والتراث الطبيعي والثقافي والسياحي في اليمن؟

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

هيئة البيئة – أبوظبي تطلق مبادرة زراعة شجرة قرم مقابل كل زائر في مؤتمر التربية البيئية 2024

في إطار عام الاستدامة لتعزيز المشاركة المجتمعية في البحوث العلمية الخاصة بالبيئة شبكة بيئة أبوظبي، …