مؤسسة دبي للمستقبل تستعرض أبرز التحولات والتغيرات العالمية في آليات تقييم النمو الاقتصادي

ضمن تقرير نشرته بعنوان “استشراف التوجهات العالمية لمؤشرات قياس الناتج المحلي الإجمالي”

• محمد القرقاوي: التحولات الاقتصادية والتطورات المتسارعة التي تشهدها الحكومات والدول تفرض إعادة النظر بمفهوم الناتج المحلي الإجمالي (GDP) الذي يعود لنحو 80 عاماً

• محمد القرقاوي: يهدف التقرير إلى إطلاق حوار عالمي لتصميم مؤشرات جديدة يمكنها تقييم نمو الدول بشكل أشمل وقياس مدى تقدم اقتصادات المستقبل

• التقرير يتناول مجموعة من الأفكار والمقترحات والتوصيات والدراسات حول تطوير مؤشر عالمي مبتكر يتضمن جوانب أشمل وأوسع من الناتج المحلي الإجمالي

• أكثر من 30 خبير عالمي من كبرى المنظمات الدولية والجامعات العريقة والمؤسسات البحثية والأكاديمية في دولة الإمارات والعالم شاركوا في إعداد التقرير

• التقرير تناول مبادرات متخصصة في هذا المجال من 18 دولة حول العالم، إضافة إلى دراسة 21 مؤشراً عالمياً معتمداً من قبل الحكومات والمنظمات العالمية

• 6 محاور رئيسية لخطة عمل شاملة تضمنها التقرير للوصول إلى آلية جديدة لقياس التقدم في مجالات متنوعة

• 5 فرضيات أساسية تشكل نقطة الانطلاق لأي جهد عالمي موحد لتصميم السيناريوهات المستقبلية لما هو أبعد من الناتج المحلي الإجمالي

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18 سبتمبر 2024
أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل تقريراً جديداً بعنوان “استشراف الاتجاهات العالمية لمؤشرات قياس الناتج المحلي الإجمالي” يتناول مجموعة من الأفكار والمقترحات والدراسات الجديدة حول تطوير إطار عالمي مبتكر لنجاح الدول في تحقيق أهدافها وتصميم مستقبلها يتضمن جوانب أشمل وأوسع من المقياس التقليدي الذي يتمثل في مفهوم الناتج المحلي الإجمالي، بحيث يشمل الاقتصاد وجودة حياة الأفراد واستدامة كوكب الأرض وغيرها من المؤشرات المهمة.

وتطرقت مؤسسة دبي للمستقبل سابقاً لهذا الجانب في “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” لعام 2022 ضمن إحدى فرص التقرير بعنوان “ماذا لو استطعنا قياس القيمة الحقيقية لاقتصاداتنا؟” وتضمن تقرير العام 2023 فرصة أخرى بعنوان “هل يمكن أن نقيس الإمكانيات المستقبلية للدول كما نقيس الناتج المحلي الإجمالي؟”. ويعتبر الناتج المحلي الإجمالي مؤشراً اقتصادياً لقياس القيمة النقدية لإجمالي السلع والخدمات المنتجة والمستهلكة والمدخرات والاستثمارات والإنفاق الحكومي والعائدات الضريبية وصافي الصادرات في بلد ما خلال مدة زمنية محددة.

محمد القرقاوي: التطورات والتحولات التي تشهدها الحكومات والدول تفرض إعادة النظر بمفهوم “الناتج المحلي الإجمالي” الذي يعود لنحو 80 عاماً
وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التحولات الاقتصادية والتطورات المتسارعة التي تشهدها الحكومات والدول تفرض عليها إعادة النظر في كفاءة مؤشر قياس “الناتج المحلي الإجمالي” الذي بدأ اعتماده عالمياً قبل نحو 80 عاماً ليتضمن في المستقبل مؤشرات أوسع مثل جودة الحياة والتعليم والصحة والتوظيف والرضا المعيشي والبحث والابتكار والسلامة والطاقة والاستدامة وغيرها”.

وأضاف: “نهدف من هذا التقرير إلى إطلاق حوار عالمي شامل حول فرصة واعدة يمكن العمل على تطويرها بشكل أكبر بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية المهتمة بتطوير آليات جديدة لتقييم نمو الدول وتقدم الاقتصادات، وتصمين مؤشرات جديدة لا يتضمنها القياس الحالي لنمو الناتج المحلي الإجمالي وذلك لمواكبة التطورات العالمية في العقود الأخيرة”.

سيناريوهات وفرضيات
واستعرض تقرير “استشراف الاتجاهات العالمية لمؤشرات قياس الناتج المحلي الإجمالي” مجموعة من السيناريوهات المستقبلية لمسيرة التحول العالمي لما هو أبعد من الناتج المحلي الإجمالي والتي تنطلق بشكل رئيسي من الاتفاق على أسلوب طرح عالمي موحد لتناول هذا التحول. وترتكز جميع السيناريوهات على 5 فرضيات رئيسية تم التطرق إليها في التقرير الذي شارك في إعداده أكثر من 30 خبيراً عالمياً من كبرى المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية والأكاديمية في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

وتضمنت قائمة الجهات الدولية المشاركة في إعداد التقرير كلاً من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، والمعهد الدولي للتنمية المستدامة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وغيرها، فضلاً عن مشاركات بارزة من خبراء وباحثين من أعرق الجامعات العالمية مثل جامعة كامبريدج، وجامعة بكين، وجامعة برمنغهام، وجامعة كولومبيا البريطانية.

كما أجرت مؤسسة دبي للمستقبل من خلال هذا التقرير مقارنة مرجعية لمبادرات متخصصة في هذا المجال من 18 دولة حول العالم، إضافة إلى دراسة 21 مؤشراً عالمياً معتمداً من قبل الحكومات والمنظمات العالمية.

توصيات
ويتضمن التقرير أيضاً العديد من التوصيات المهمة بما في ذلك إنشاء شبكة عالمية متنوعة تضم ممثلين من القطاع الأكاديمي والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات المعنية بالتنمية من مختلف المناطق والتخصصات ومستويات التنمية الاقتصادية للوصول إلى تعريف عالمي مشترك لمفهوم التقدم.
6 مراحل رئيسية
وعرض أيضاً التقرير خطة متكاملة تتضمن 6 مراحل رئيسية للوصل إلى مفهوم جديد أشمل من “الناتج المحلي الإجمالي”، تشمل وضع تعريف واضح للتقدم ومجموعة من المبادئ المشتركة للحوار العالمي، والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن التغلب على القيود والتحديات التي يواجهها الناتج المحلي الإجمالي؛ وإنشاء إطار عمل للتقدم مبني على تعريف واضح لمفهومه؛ وتقييم الجوانب والمقاييس المستخدمة لعملية القياس؛ وتطبيق معايير موحدة تركز على النمو كأساس للوصول إلى أنظمة التمويل الدولية والمساعدات والقروض، وتبني نظام فعال لإعداد التقارير.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

محمد بن راشد: الاقتصاد والشباب والاستدامة أولوياتنا

افتتح الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات – جلسات رئيسية عن المنظومة التشريعية والاقتصادية والتجارة الخارجية …