شبكة بيئة ابوظبي، باكو، أذربيجان، 27 سبتمبر 2024
تجتمع رئاسات مؤتمر الأطراف القادمة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز التعاون العالمي بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر.
اليوم، التقى الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين مختار باباييف برؤساء اتفاقية ريو الجدد لإطلاق مبادرة ريو تريو رسميًا، وهي شراكة رائدة بين حكومة جمهورية أذربيجان وحكومة جمهورية كولومبيا وحكومة المملكة العربية السعودية.
يهدف هذا التعاون غير المسبوق إلى تعزيز جهود الاستدامة العالمية من خلال مواءمة عمل الرئاسات القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ من أذربيجان واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي من كولومبيا واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر من المملكة العربية السعودية.
تتحد البلدان الثلاثة في التزامها باستخدام رئاساتها لتحفيز العمل العاجل والمنسق، وتدعو المجتمع الدولي إلى الانخراط في هذه المبادرة كمنصة دائمة للتعاون – سواء في مؤتمرات الأطراف القادمة أو بعد ذلك.
عقد إطلاق اليوم مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني وسلط الضوء على التحديات والفرص المتاحة للتعاون بين هذه الأولويات العالمية الحاسمة. شارك ممثلون من البلدان المتقدمة والنامية بوجهات نظرهم، وقدموا رؤى حول كيفية تمكن التعاون عبر الاتفاقيات من دفع الحلول الفعالة للاستدامة العالمية.
صرح الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مختار باباييف، “من خلال تعزيز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث، فإننا نهدف إلى إطلاق العنان للتآزر، وتعزيز الكفاءة، ودفع النتائج الملموسة التي تعود بالنفع على الناس والكوكب. ويتعلق هذا بالاعتراف بأن أهداف الاتفاقيات المعنية مرتبطة جوهريًا وأن التقدم في مجال واحد يمكن أن يحفز التقدم في مجالات أخرى”.
وفي قلب مبادرة ريو الثلاثية يوجد إعلان مشترك، تبنته البلدان الثلاثة، يركز على الجهود العملية المنسقة لمعالجة التحديات المتشابكة المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر، ويدعو إلى شراكات أقوى بين الحكومات والمؤسسات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني.
وكما صرح مختار باباييف، “تمثل هذه المبادرة فرصة حاسمة لإيجاد حلول متكاملة ودائمة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحًا التي يواجهها كوكبنا. ونحن نحث المجتمع الدولي على توحيد الجهود وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع”.