شبكة بيئة ابوظبي، باكو، أذربيجان، 27 سبتمبر 2024
في 26 سبتمبر 2024، خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قادت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين مناقشة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بعنوان “الطريق إلى مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: نهج متعدد الأطراف للتكيف مع المناخ”. وقد جمع هذا الحدث كبار المسؤولين الحكوميين وممثلين عن المؤسسات المالية وصناديق المناخ وخبراء المناخ. وركز الحوار على تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وخاصة في ضوء الكوارث المناخية الأخيرة التي أكدت على الحاجة الملحة لتعزيز التمويل لجهود التكيف.
وتناولت المناقشات تقدم خطط التكيف الوطنية والهدف العالمي للتكيف، مع التركيز بشكل خاص على التغلب على الحواجز المالية التي تواجهها الدول النامية. وأكد المشاركون على الأهمية الحيوية للتعاون المتعدد الأطراف في معالجة هذه التحديات وتعزيز تدابير التكيف على نطاق عالمي.
وقد شهد الحدث، الذي افتتحه الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين مختار باباييف، إلى جانب رؤساء الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشاركة مجموعة رائعة من المتحدثين. وكان من بينهم وزراء المناخ من أيرلندا وتوفالو وجزر المالديف وغامبيا، فضلاً عن سفير كندا لتغير المناخ. كما شارك في الحدث
شخصيات بارزة، بما في ذلك رئيس صندوق التكيف، ومدير تغير المناخ في بنك التنمية الآسيوي، ومدير برنامج التكيف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ونائب كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، سمير بيجانوف. وتركزت المناقشات على تحديد الحلول لتسريع جهود التكيف مع المناخ على نطاق عالمي.
وفي الحدث، أكد المشاركون على تعزيز التعاون الدولي وزيادة الدعم المالي لجهود التكيف في المناطق المعرضة للخطر، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً. كما أكد المشاركون على ضرورة تفكيك الحواجز وتنفيذ حلول مبتكرة لضمان حصول هذه المناطق على الدعم الكافي اللازم لاستراتيجياتها التكيفية. وفي
كلمته التي ألقاها في الفعالية، سلط رئيس مؤتمر الأطراف 29 المعين مختار باباييف الضوء على الحاجة الملحة لزيادة تمويل التكيف ودعا الدول إلى إظهار التضامن في معالجة تحديات المناخ.
وفي كلمته الختامية، أكد كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف 29 يالتشين رافييف على أهمية التعاون العالمي والإجراءات التحويلية لحماية البلدان المعرضة لتغير المناخ. وأكد أن مؤتمر الأطراف 29 سيكون له دور فعال في تعزيز التكيف العالمي مع المناخ من أجل مستقبل مستدام.