التواصل العلمي الفعّال لقضايا تغيّر المناخ

أبعد من مجرد مصطلح: فهم لغة التكيف مع تغير المناخ للتواصل العلمي الفعال

شبكة بيئة ابوظبي، د. طارق قابيل (*)، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 28 سبتمبر 2024

يئن الكوكب تحت وطأة تغير المناخ، وتتلاشى معالمه القديمة لتظهر أخرى جديدة. في هذا التحول العميق، يبحث الإنسان عن ملاذ آمن. فالتكيف مع هذه التغيرات ليس مجرد ضرورة، بل هو رحلة بحث عن هوية جديدة لعلاقتنا بالطبيعة. كيف يمكننا، نحن كعلماء، أن نكون مرشدين في هذه الرحلة المعقدة؟

وكشريط سينمائي يعرض تسارع الأحداث، يتحول كوكبنا أمام أعيننا. ففي هذا المشهد الدرامي، يؤدي تغير المناخ دور المخرج الذي يعيد كتابة سيناريو الطبيعة. ونحن، كجمهور، مدعوون للعب دور البطولة في هذا الفيلم، فكيف سنؤثر على نهايته؟ إن التكيف مع التغير المناخي ليس مجرد خيار، بل هو شرط لبقاء الحضارة. فهل سنكون أبطالًا يواجهون التحدي، أم مجرد متفرجين؟

نحن نعيش في عصر تتسارع فيه وتيرة التغيرات، حيث يصبح الطقس المتطرف ظاهرة اعتيادية، وتتغير أنماط الحياة التي اعتدنا عليها. إن تغير المناخ لم يعد مجرد تهديد بعيد، بل هو واقع يمس حياتنا اليومية. كيف يمكننا أن نحول هذا التحدي إلى فرصة لبناء مستقبل أفضل؟

وتحت سماء متغيرة، يبحث البشر عن بصيص أمل. فالتغير المناخي، هذا العملاق الذي يهدد كوكبنا، يدفعنا إلى إعادة التفكير في علاقتنا بالطبيعة. من الفيضانات التي تجتاح المدن إلى الجفاف الذي يجرد الأرض من خضرتها، فإن آثار تغير المناخ باتت واضحة للعيان. ولكن هل نحن محكومون بالخسارة؟ أم أن لدينا القدرة على التكيف والبناء من جديد؟ إن رحلة التكيف مع التغير المناخي هي رحلة بحث عن هوية جديدة، وهي فرصة لتغيير مسار التاريخ. فهل سنكون جزءًا من الحل، أم جزءًا من المشكلة؟

وفي سياق التحولات البيئية الجذرية التي لا يمكن الرجوع عنها، حيث يعيد كوكبنا تشكيل ملامحه تحت وطأة تأثيرات التغير المناخي، يتجلى التكيّف مع هذه التغيرات كضرورة ملحة لضمان استمرارية الحضارة الإنسانية. فلم يعد التغير المناخي مجرد مفهوم نظري يُناقش في الأوساط الأكاديمية، بل أصبح واقعًا ملموسًا نعيشه يوميًا، حيث تؤثر تداعياته على مختلف جوانب الحياة. وتعتبر مشاركة المجتمع في هذه الرحلة نحو التكيّف عنصرًا حيويًا لضمان نجاحها. فكيف يمكننا كعلماء إيصال رسالتنا والمساهمة بشكل جماعي في بناء مستقبل مستدام؟ إن رحلة التكيّف مع التغير المناخي هي مسعى جماعي يتطلب تكاتف الجهود من جميع الأفراد والمؤسسات. معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر قدرة على الصمود واستدامة، ونحافظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

لقد أصبح التغير المناخي حقيقة لا مفر منها، تعيد تشكيل كوكبنا وتؤثر في كل ركن من أركانه. تشمل هذه التأثيرات ارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة تواتر الأحداث المناخية المتطرفة، وتغير أنماط الزراعة، وهي ليست سوى بعض من التحديات التي نواجهها. وفي خضم هذه التحولات، يصبح من الضروري تعديل مجتمعاتنا واقتصاداتنا لتكون أكثر مرونة في مواجهة آثار التغير المناخي. ولم يعد تغير المناخ مجرد مفهوم أكاديمي؛ بل أصبح واقعًا نعيشه يوميًا. ومع تصارع العالم مع التأثيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، تبرز أهمية دراسة كيفية تواصلنا بشأن التكيّف مع هذه التحديات الجديدة.

تسليط الضوء على فن المشاركة العامة في التكيّف مع التغير المناخي يعد أمرًا ضروريًا. وسنناقش في هذه المقالة المبادئ الأساسية للتواصل العلمي الفعّال، ونحلل التحديات والفرص المتاحة، ونقدم اقتراحات عملية لتعزيز المشاركة من جميع فئات المجتمع. وتهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على فن المشاركة العامة فيما يتعلق بالتكيّف مع تغير المناخ.

التواصل العلمي الفعّال: ركيزة أساسية
يُعتبر التواصل العلمي الفعّال عنصرًا محوريًا في عملية التكيّف مع تغير المناخ. ويتعين علينا ضمان فهم الجميع للمخاطر التي يشكلها هذا التغير، وتأثيراته المحتملة على المجتمعات وسبل العيش، وكذلك خيارات التكيّف المتاحة. ويتطلب ذلك نهجًا متعدد الأبعاد يشمل إشراك مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بدءًا من صانعي السياسات والعلماء وصولاً إلى المجتمعات المحلية والشركات.

ويُعتبر التواصل العلمي الفعّال لقضايا تغيّر المناخ جسرًا حيويًا بين المعرفة العلمية والمجتمع، وهو خطوة حاسمة نحو تحقيق مستقبلٍ مستدام. وفي ظل التحديات البيئية المتزايدة، يصبح من الضروري فهم لغة التكيّف مع التغير المناخي كوسيلة لتعزيز هذا التواصل.

أهمية التواصل العلمي
يُعدّ التواصل الفعّال حول قضايا تغيّر المناخ أمرًا بالغ الأهمية، حيث يُساهم في رفع مستوى الوعي العام حول المخاطر والفرص المرتبطة بالتغيرات المناخية. ويتطلب ذلك استخدام لغة واضحة ومبسطة تتجاوز المصطلحات العلمية المعقدة، مما يسهل على الجمهور فهم القضايا المطروحة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تُستخدم قصص النجاح المحلية في التكيّف كأدوات فعالة لتوضيح كيفية مواجهة المجتمعات للتحديات المناخية.

فهم لغة التكيّف:
التكيّف مع تغيّر المناخ يشير إلى الإجراءات التي تُتخذ لتقليل التعرض للآثار السلبية المتوقعة، مثل الظواهر الجوية المتطرفة وارتفاع مستويات سطح البحر. يتضمن ذلك تطوير استراتيجيات مرنة تتناسب مع الظروف المحلية، مثل زراعة محاصيل مقاومة للجفاف أو تحسين أنظمة إدارة المياه. من الضروري أن يتمكن العلماء من توصيل هذه المفاهيم بوضوح إلى صانعي القرار والمجتمعات المحلية.

يكمن أحد التحديات في توصيل مصطلح “التكيف” (Adaptation) في تنوع الكلمات المستخدمة لوصفه. في كثير من الحالات، لا يُستخدم مصطلح “التكيف” على الإطلاق. وبدلا من ذلك، يتم استخدام مصطلحات مختلفة مثل المرونة، أو الاستعداد، أو حتى إجراءات محددة مثل إدارة الفيضانات أو الاستجابة لموجات الحر، لمناقشة تدابير التكيف. وهذا الافتقار إلى لغة متسقة يجعل من الصعب تحديد الاتجاهات واستخلاص رؤى قابلة للتطبيق على نطاق واسع. ومع ذلك، فإن فهم اللغات المختلفة المستخدمة في السياسات والممارسات ووسائل الإعلام يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول كيفية تأطير ومناقشة التكيف.

الإطارات الرنانة:
تشير مصطلح الإطارات الرنانة (Resonant Frames) إلى الأطر المفاهيمية أو الروايات التي يتردد صداها مع الأفراد وتشكل فهمهم وتفسيرهم للمعلومات. توفر هذه الإطارات عدسة يستطيع الأشخاص من خلالها إدراك الرسائل المرسلة إليهم وفهمها. وتتأثر الإطارات الرنانة بقيم الفرد ومعتقداته وخبراته وخلفيته الثقافية. إنها العدسات المفاهيمية التي من خلالها يفهم الأفراد المعلومات ويفسرونها.

الإطارات الرنانة ضرورية للتواصل الفعال. ومن خلال تحديد الأطر الرنانة في خطاب التكيف، يمكننا تصميم استراتيجيات الاتصال الخاصة بنا بحيث يتردد صداها مع جماهير مختلفة. على سبيل المثال، إذا كان إطار الفرص الاقتصادية (Economic Opportunity) يلقى صدى لدى مجموعة معينة، فإن التركيز على الفوائد الاقتصادية المحتملة لتدابير التكيف قد يكون أكثر فعالية في إشراكهم. وهذا يتطلب فهمًا دقيقًا لقيمهم ومعتقداتهم وأولوياتهم.

التصورات والتجارب:
تلعب تصورات الناس وتجاربهم بشأن تأثيرات تغير المناخ دورًا مهمًا في فهمهم واستجابتهم للتكيف. تشير الأبحاث إلى أن اهتمام الأفراد ومقبوليتهم ومعرفتهم بالتكيف تتأثر بتجاربهم الشخصية مع تغير المناخ. على سبيل المثال، قد يكون الأفراد الذين تعرضوا بشكل مباشر لأحداث مناخية متطرفة أكثر تقبلاً لرسائل التكيف. بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم التوقيت المفضل والمسؤولية المتصورة عن الإجراءات التكيفية يمكن أن يفيد استراتيجيات الاتصال المستهدفة. ومن خلال معالجة مخاوف الناس وربط التكيف مع تجاربهم الحياتية، يمكننا تعزيز المزيد من المشاركة والعمل.

الارتباط بالمكان والهوية:
تؤثر الروابط العاطفية للأشخاص بأماكن معينة على مواقفهم وسلوكياتهم تجاه التكيف. ومن الممكن أن يساهم الاعتراف بهذه الارتباطات والاستفادة منها في إجراء نقاش أكثر شمولا بشأن التكيف. إن تسليط الضوء على التأثيرات المحتملة لتغير المناخ على المناطق الطبيعية المحبوبة أو مواقع التراث الثقافي يمكن أن يكون له صدى لدى الأفراد الذين لديهم إحساس قوي بالارتباط بالمكان. ومن خلال الاستفادة من هذه المشاعر، يمكننا تعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة وتحفيز العمل.

لنأخذ مثالاً على مجتمع الماساي في شرق إفريقيا المعروف بإحساسه العميق بالارتباط بالمكان والهوية. بالنسبة للماساي، فإن ارتباطهم بالأرض ليس عمليًا فحسب، بل أيضًا روحاني وعاطفي عميق. تتشابك هويتهم الثقافية وشعورهم بالانتماء مع المناظر الطبيعية التي يعيشون فيها. يتطلب إشراك مجتمع الماساي في التكيف مع تغير المناخ الاعتراف بقيمهم الثقافية ونظمهم المعرفية وممارساتهم البيئية التقليدية واحترامها. ومن خلال إشراكهم في عمليات صنع القرار ودمج وجهات نظرهم، يمكن تطوير استراتيجيات التكيف بطريقة تتوافق مع ارتباطهم بالمكان وهويتهم.

استراتيجيات للتواصل الفعّال:
1. وضوح الرسالة: يجب أن تكون الرسائل واضحة ومباشرة، بحيث يسهل على الجمهور فهمها. يتطلب ذلك استخدام لغة بسيطة وتجنب المصطلحات العلمية المعقدة التي قد تسبب الارتباك.
2. رسائل مُخصّصة: ينبغي تخصيص الرسائل لتلبية احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف. هذا يعني فهم خلفياتهم الثقافية والاجتماعية لضمان وصول الرسالة بفعالية. ويجب أن تُصاغ الرسائل لتلبية احتياجات واهتمامات الجمهور المستهدف. ويجب أن تكون الرسائل موجهة بشكل خاص لتلبية توقعات الجمهور المستهدف، ويتضمن ذلك استخدام لغة واضحة وتجنب المصطلحات المعقدة، فضلاً عن مراعاة الحساسيات الثقافية والسياقات المحلية.
3. بناء الثقة: يتطلب الأمر إنشاء علاقات موثوقة بين العلماء والمجتمعات لضمان قبول المعلومات وتطبيقها.
4. تشجيع الحوار والتفاعل والمشاركة: ينبغي أن يكون التواصل تفاعليًا وليس أحادي الاتجاه؛ ويجب تشجيع الحوار والمشاركة لضمان سماع أصوات جميع الأطراف ومعالجة مخاوفهم مما يسمح للجمهور بالتعبير عن مخاوفه واحتياجاته. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل أو جلسات حوارية تشجع على النقاش المفتوح.
5. تركيز على الحلول: بينما من المهم الاعتراف بالتحديات التي يفرضها تغير المناخ، يجب أيضًا تسليط الضوء على الحلول المتاحة لتعزيز شعور الأمل والتمكين بين الجمهور.
6. استخدام القصص والصور: تعتبر القصص والصور أدوات فعالة لنقل المعلومات المعقدة بطريقة جذابة وسهلة الفهم.
7. استخدام الوسائط المتعددة: يمكن أن تُعزز الصور والرسوم البيانية من فهم المعلومات المعقدة، مما يجعلها أكثر جذبًا ووضوحًا للجمهور.
8. فن المشاركة العامة في التكيّف مع التغير المناخي
9. تسليط الضوء على فن المشاركة العامة في التكيّف مع التغير المناخي يُعد أمرًا ضروريًا، حيث يُعتبر التواصل العلمي الفعّال وسيلة أساسية لتعزيز الفهم والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. في هذه المقالة، سنستعرض المبادئ الأساسية للتواصل العلمي الفعّال، ونحلل التحديات والفرص المتاحة، ونقدم اقتراحات عملية لتعزيز المشاركة من جميع فئات المجتمع.

اقتراحات لتعزيز المشاركة
– تطوير برامج تعليمية: يمكن إنشاء برامج تعليمية تستهدف المدارس والمجتمعات المحلية لزيادة الوعي حول التغير المناخي وأهمية التكيّف.
– تشجيع المبادرات المحلية: دعم المشاريع المحلية التي تتبنى استراتيجيات التكيّف يمكن أن يعزز من روح التعاون ويشجع المجتمعات على اتخاذ خطوات فعّالة.
– تعزيز الشراكات: التعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني يمكن أن يعزز من فعالية جهود التكيّف ويزيد من الوصول إلى الموارد اللازمة.

التحديات والفرص
تواجه جهود التواصل بشأن التكيّف مع تغيّر المناخ تحديات عديدة، منها انتشار المعلومات المضللة وعدم اليقين العلمي. ومع ذلك، تتيح وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية فرصًا جديدة للوصول إلى جمهور أوسع وتعزيز المشاركة العامة. وعلى الرغم من تقدمنا في فهم كيفية التواصل بشأن التكيّف مع تغير المناخ، لا تزال هناك فجوات بحثية مهمة تحتاج إلى معالجة.

وينبغي أن تركز الدراسات المستقبلية على اختبار الافتراضات بشكل تجريبي واستكشاف الجوانب الفريدة للتواصل حول التكيّف وتعزيز نقل المعرفة بين البحث والممارسة. ومع ذلك، يواجه التواصل بشأن التكيّف تحديات متعددة مثل انتشار المعلومات المضللة والشكوك حول علم المناخ. كما أن هناك خطر الإرهاق النفسي الناتج عن تدفق الأخبار السلبية المستمرة حول تغير المناخ.

وعلى الرغم من هذه العقبات، هناك فرص عديدة للتواصل بشكل فعّال حول التكيّف مع تغير المناخ. ويوفر الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الرقمية الحديثة قنوات جديدة للوصول إلى جمهور أوسع. كما تتزايد الأبحاث حول استراتيجيات التواصل الفعالة مما يوفر توجيهًا قيمًا للمعنيين.

في الختام، يمثل التواصل الفعّال حول قضايا تغيّر المناخ جسرًا حيويًا بين العلم والمجتمع، ويُعتبر خطوةً ضرورية نحو تحقيق مستقبلٍ مستدام. ويُعدّ التواصل بشأن التكيّف مع تغيّر المناخ مهمةً حاسمةً تتطلّب جهدًا مُتضافرًا من جميع قطاعات المجتمع. ومن خلال فهم لغة التكيّف وتطبيق استراتيجيات تواصل فعالة، يمكننا تعزيز الاستجابة الجماعية لمواجهة التحديات المناخية. ومن خلال اتّباع المبادئ الأساسية المُذكورة أعلاه، يمكننا تطوير استراتيجياتٍ تواصليةٍ فعّالةٍ تُساعد في بناء مستقبلٍ أكثر قدرةً على الصمود واستدامةً.
ويُعتبر التواصل بشأن التكيّف مع تغير المناخ مهمة حيوية تتطلب جهودًا متضافرة من جميع قطاعات المجتمع. باتباع المبادئ الأساسية المذكورة أعلاه، ويمكننا تطوير استراتيجيات تواصل فعالة تسهم في بناء مستقبل أكثر قدرة على الصمود واستدامة.

وفي الواقع، لدينا جميعًا دور نلعبه في التواصل بشأن التكيّف مع تغيّر المناخ؛ لذا ينبغي علينا البدء بتثقيف أنفسنا ومشاركة المعرفة مع الآخرين ودعم المنظمات التي تعمل على تعزيز التواصل بشأن التكيّف بشكل فعّال. معًا، يمكننا إحداث فرق حقيقي.. ابدأ بتثقيف نفسك حول القضية ومشاركة ما تعرفه مع الآخرين. يمكنك أيضًا دعم المنظمات التي تعمل على التواصل بشأن التكيّف مع تغيّر المناخ بشكلٍ فعّال. معًا، يمكننا إحداث فرق.

***
د. طارق قابيل
– أكاديمي، خبير التقنية الحيوية، كاتب ومحرر ومترجم علمي، ومستشار في الصحافة العلمية والتواصل العلمي
– عضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية – كلية العلوم – جامعة القاهرة
– الباحث الرئيسي لمشروع خارطة طريق “مستقبل التواصل العلمي في مصر ودوره في الاعلام العلمي”، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصر.
– مقرر لجنة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية والدراسات الاستراتيجية ومؤشرات العلوم والتكنولوجي، وزميل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي – مصر.
– عضو المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث للدول العربية.
http://scholar.cu.edu.eg/tkapiel
tkapiel@sci.cu.edu.eg

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

بذور التغيير: تعليم المناخ هو الحل لزراعة الوعي البيئي في أجيال المستقبل

نحو مستقبل مستدام: استكشاف دور التعليم في مواجهة التحديات البيئية ومكافحة تغير المناخ شبكة بيئة …