«المؤسسة الاتحادية للشباب» تعلن عن إعادة تشكيل مجلس الإمارات للشباب 2024-2026
سلطان النيادي:
• إشراك الشباب في صناعة القرار عملية مهمة لمواكبة التطورات وتحقيق الإنجازات
• توحيد الجهود وتبادل الأفكار مع الشباب يدعم مسارات التنمية بمختلف المجالات
حسن سبت:
• ثقة القيادة الرشيدة هي تكليف ومسؤولية عظيمة لخدمة الوطن ورفعة شأنه
حليمة الصريدي:
• تمكين الشباب يُعد خطوة أساسية نحو بناء مستقبل مستدام
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 أكتوبر 2024
أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عن إعادة تشكيل مجلس الإمارات للشباب (2024-2026)، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في المشاركة بعملية صناعة القرار وإعداد السياسات والاستراتيجيات، وتنفيذ المبادرات الوطنية، وتطوير البيئة المثالية التي تمنحهم الفرصة للابتكار والإبداع، ما يسهم في إشراكهم بفاعلية بمسيرة التنمية الشاملة.
وعقد المجلس اجتماعه الأول برئاسة معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وبمشاركة أعضاء المجلس وهم حسن خالد سبت، وغالية أحمد العلي، وماجد خالد الحمادي، ومريم أمير الشحي، وموزه ناصر لوتاه، وحليمة خليفة الصريدي، إضافة إلى هند عبيد آل علي، وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط المستقبلية للمجلس واستعراض أولويات العمل في المرحلة المقبلة، والبحث في كيفية تفعيل دوره للمساهمة في تنفيذ توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، كما تم خلال الاجتماع انتخاب حسن خالد سبت نائباً لرئيس المجلس.
وأعرب معالي الدكتور سلطان النيادي، عن فخره بإعادة تشكيل المجلس وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأهمية دور الشباب في تحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية، وقال: “إن إشراك الشباب في صناعة القرار ليس مجرد التزام وطني، بل هو عملية مهمة لمواكبة التطورات وتسريع الإنجازات، وبفضل دعم القيادة، نرى اليوم شباب الإمارات في صدارة المشهد، حيث يساهمون بآرائهم وأفكارهم في تحقيق الطموحات الوطنية، ونحن ملتزمون في مجلس الإمارات للشباب بتوفير الأدوات اللازمة لهم للمساهمة الفعّالة في ازدهار الوطن.”
وأضاف معالي النيادي: “يضم المجلس مجموعة من الشباب الطموح الذين يمثلون كافة إمارات الدولة، وكل واحد منهم يحمل مسؤوليات على درجة عالية من الأهمية تتمثل في خدمة مجتمعه ووطنه، وإن توحيد الجهود وتبادل الأفكار مع الشباب يدعم مسارات التنمية بمختلف المجالات، وهو ما سيشكل محور عمل المجلس لتنظيم المبادرات التي تحقق تطلعاتهم وتُمكنهم من قيادة المشاريع الوطنية الكبرى، إذ سنسعى معاً ضمن خطة واضحة تضمن أن يكون الشباب محركاً رئيسياً في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للشباب 2031، وتعزيز قدراتهم لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة.”
مسؤولية عظيمة
بدوره، قال حسن سبت: “إن ثقة القيادة الرشيدة هي تكليف ومسؤولية عظيمة لخدمة الوطن ورفعة شأنه، وفرصة لتمثيل شباب الإمارات والمساهمة ببناء مستقبل الدولة، إذ سنعمل ونثابر لإحداث التغيير الإيجابي عبر تنظيم المبادرات التي تسهم في إعداد جيل من الشباب المدرك لأهمية دوره في مواجهة التحديات المستقبلية، والمشاركة الفاعلة في تحقيق تطلعات الوطن.”
صوت الشباب
من جهتها، قالت حليمة الصريدي: “الشباب هم عماد المستقبل وقوة التغيير، ونحن في مجلس الإمارات للشباب ندرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وإن تمكين الشباب ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً من مسيرة التطوير يعد خطوة أساسية نحو بناء المستقبل المستدام، ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة العطاء والمساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن.”
ويشكل مجلس الإمارات للشباب في دورته السابعة حلقة وصل حيوية بين صنّاع القرار والشباب، والجهة الاستشارية للحكومة في الموضوعات التي تخصهم، إذ تتمثل مهامه في إشراكهم بوضع الاستراتيجيات التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية في الدولة، والمساهمة في تصميم المشاريع التحولية الكبرى، وتعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لدى الشباب، ومراجعة واقتراح السياسات الصادرة من الحكومة ذات الصلة بالشباب، والتعرف على آراء الشباب بشأن أهم التحديات المتعلقة بهم، وإيجاد الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية لهم في المجتمع بمختلف القطاعات، وتمثيلهم في المحافل الدولية، وذلك في إطار تمكينهم للمشاركة في صناعة مستقبل دولة الإمارات.