صراع الذكاء الاصطناعي ضد نفسه!
الذكاء الاصطناعي في خدمة التزييف: فهل يمكن استخدامه لمكافحته؟
شبكة بيئة ابوظبي، د. طارق قابيل (*)، القاهرة، جمهورية مصر العربية، 27 ديسمبر 2024
في عالم يتسارع فيه الإبداع التكنولوجي، ويزداد فيه الاعتماد على الإنترنت كمصدر رئيسي للمعلومات، يظهر الجانب المظلم للتكنولوجيا ليضعنا أمام تحديات أخلاقية ومعرفية عميقة. تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي كانت مصممة لتسهيل حياتنا، أصبحت الآن قادرة على خلق واقع موازٍ من التزييف والإيهام، حيث تُصنع الأكاذيب بأسلوب يجعلها تبدو أكثر مصداقية من الحقيقة ذاتها. التزييف العميق، المعلومات المضللة، والأخبار المزيفة ليست سوى أمثلة بسيطة على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحوّل المعلومة إلى سلاح خطير يُشوه الواقع. فهل يُمكننا في هذا العالم المضطرب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمكافحة ما صنعه بنفسه؟
الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي
في العصر الرقمي الذي نعيشه، أصبحت الإنترنت بمثابة السوق الأكبر للمعلومات، ولكن مع تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ظهرت تحديات جديدة تتعلق بالتزييف والمعلومات المضللة. وتعتبر تقنيات مثل التزييف العميق – والتي سبق الإشارة إليها في المقالات السابقة – من أبرز الأمثلة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى مرئي وصوتي يبدو حقيقياً، لكنه مزيف تماماً. هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يزيف الأخبار، ويخلق سيناريوهات لم تحدث، مما يضع شكوكاً حول مصداقية أي معلومة نراها على الشبكات الاجتماعية أو المواقع الإخبارية.
ويُشار إلى أن حوالي 14% من التقييمات عبر الإنترنت مشكوك في صحتها، وهو ما يبرز تأثير الذكاء الاصطناعي في انتشار المعلومات المزيفة على نطاق واسع. هذا الأمر يدعونا إلى التساؤل: هل يمكن الوثوق بأي معلومة نراها على الإنترنت؟ الجواب هو لا، لا يمكننا الاعتماد بشكل كامل على المعلومات المتاحة دون التحقق من مصادرها. وفي نهاية المطاف، التكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحاً ثنائي الحدين، إما لخدمة التزييف أو لمحاربته، وكل ذلك يعتمد على كيفية استخدامنا لها وتطويرنا لها. ويجب أن نكون حذرين ونحترف فن التحقق من المعلومات في عصر أصبح كل شيء ممكن مع الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي في خدمة التزييف
في عصر الإنترنت، أصبح من الصعب الوثوق بالمعلومات المتاحة على الشبكة بسبب تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهل التزييف الرقمي. وتتيح تقنيات، مثل التزييف العميق (Deepfakes)، إنشاء محتوى يبدو حقيقياً بشكل مذهل، مما يعزز من انتشار المعلومات المضللة ويشكل تهديدًا على الثقة الاجتماعية. ولهذا، لم تعد مسألة الثقة بالمعلومات التي نقرأها أو نراها على الشبكة مسألة بديهية. فقد أدى تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز قدرات التزييف الرقمي، مما جعل الصور، الفيديوهات، وحتى النصوص المزيفة أكثر إقناعًا من أي وقت مضى. وتُشكِّل هذه التقنيات تهديدًا خطيرًا على الثقة في المحتوي الاعلامي، ففي المجال السياسي، يمكن للتزييف العميق تشويه سمعة شخصيات عامة أو تغيير نتائج الانتخابات. وفي المجال الاجتماعي، قد تُستخدم هذه التقنيات لنشر شائعات مضللة أو لإلحاق الأذى الشخصي بالأفراد، مما يزيد من المخاطر الاجتماعية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إذا كنا نعيش في عالم يصبح فيه كل شيء مشكوكًا فيه، فهل يمكننا الاعتماد على التكنولوجيا نفسها لمكافحة هذا التزييف؟
استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة التزييف
مع الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي في تسهيل التزييف، هناك أيضاً استخدامات إيجابية لنفس التكنولوجيا في مكافحة هذه الظاهرة. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية للكشف عن المعلومات المضللة من خلال تحليل النصوص، الصور، والمقاطع الفيديو لاكتشاف أنماط تدل على التضليل. هناك أدوات وبرامج تم تطويرها خصيصاً لتحليل الفيديوهات والصور بهدف الكشف عن التزييف العميق، وهي تعتمد على خوارزميات معقدة تستطيع تحديد التناقضات البصرية أو الصوتية التي لا يمكن للعين البشرية اكتشافها.
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط اللغوية في النصوص، للكشف عن المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي مما يساعد في تحديد المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي. بينما أخرى تطور أدوات لتحليل الحركات الوجهية والصوتية للكشف عن الفيديوهات المزيفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل على تحليل البيانات على نطاق واسع لتحديد مصادر الأخبار الزائفة وتتبع انتشارها. بمعنى آخر، الحرب على التزييف والمعلومات المضللة تتطلب تعاوناً متبادلاً بين الذكاء الاصطناعي وتفكيرنا النقدي. ونحن بحاجة إلى تكنولوجيا متقدمة لتحقيق الحقيقة، ولكن أيضاً إلى تعليم الأفراد كيفية تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل.
وتتزايد استخدامات الذكاء الاصطناعي في مكافحة التزييف والمعلومات المضللة، حيث يمكن أن يكون أداة فعالة للكشف عن المحتوى المزيف من خلال تحليل النصوص والصور والفيديوهات. هذه التطبيقات تعتمد على خوارزميات متقدمة قادرة على تحديد التناقضات البصرية والصوتية التي قد لا تكون واضحة للعين البشرية.
أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن التزييف
لمواجهة هذه التحديات، تم تطوير مجموعة من الأدوات والتقنيات للكشف عن المحتوى المزيف. تشمل بعض هذه الأدوات:
1. “فاكت شيكر” (FakeCatcher): تقنية من إنتل قادرة على اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة بدقة تصل إلى 96%.
2. “سنتينل” (Sentinel): منصة لتحليل الوسائط الرقمية وتحديد مدى صحتها
3. أداة مصادقة الفيديو من “ميكروسوفت” (Microsoft): لتحليل الصور والفيديوهات وكشف العناصر المزيفة.
4. “تنسورفلو” (TensorFlow): تُستخدم هذه الأداة المجانية لتطبيق الشبكات العصبية العميقة في تحليل الصور والفيديوهات، مما يساعد على كشف علامات التلاعب والتزييف العميق.
5. ديب وير” (Deepware): تركز هذه الشركة على رصد التزييف العميق والتعرف على الصور المُولدة بالذكاء الاصطناعي، باستخدام نماذج تعلم آلي متطورة لتحليل الإشارات البصرية.
6. “هايف” (Hive)”: أداة تتيح لمستخدمي الإنترنت ومدققي المعلومات المسح السريع للنصوص والصور للتحقق من صحتها.
فجوة بين التطور التكنولوجي والإدراك البشري
تتزايد قدرة تقنيات التزييف العميق على إنتاج محتوى يصعب تمييزه عن الواقع، مما يخلق فجوة بين التطور التكنولوجي وسرعة إدراك البشر لهذا المحتوى. فبينما يستغرق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وقتاً طويلاً، فإن انتشار المحتوى المزيف على نطاق واسع يحدث في دقائق. هذه الفجوة تعني أن الحلول يجب أن تكون استباقية بدلاً من أن تكون مجرد ردود أفعال. ويحتاج العالم إلى تقنيات قادرة على التحليل الفوري للمحتوى المشتبه فيه، دون إعاقة تدفق المعلومات الصحيحة.
التزييف العميق بين الواقع والخيال: سيناريوهات كارثية
يمكن أن تتسبب التقنيات المزيفة في أزمات غير مسبوقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام التزييف العميق لتزوير تصريحات رؤساء الدول، مما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي. في السيناريو الاقتصادي، يمكن خداع المستثمرين بفيديوهات مزيفة تُظهر أحداثاً وهمية تؤثر على قراراتهم الاستثمارية. كذلك، في السياق الاجتماعي، يمكن نشر شائعات ذات طابع شخصي أو ديني تؤدي إلى نزاعات أو أضرار نفسية جسيمة للأفراد المتضررين.
أدوات الكشف بين التحديات والفرص
مع استمرار التحديات التي تواجه مصداقية المحتوى الرقمي، ظهرت تقنيات متطورة للكشف عن التزييف. ومع ذلك، تواجه هذه الأدوات عقبات مثل نقص التمويل، صعوبة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي بالنسبة للبلدان النامية، وتحديات تطوير خوارزميات متجددة تواكب سرعة تطور التزييف. لكن مع ذلك، تظهر الفرص في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة وتحديد الأنماط المخادعة على مستوى واسع، مما يمكّن المؤسسات الإخبارية ومنصات التواصل من حماية محتواها بشكل أفضل.
إطار دولي لتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التزييف، يبقى السؤال: هل يمكن الوثوق بأي معلومة نراها على الإنترنت؟ الجواب هو أنه يجب علينا أن نكون حذرين وأن نتحقق من مصادر المعلومات قبل الاعتماد عليها. إن التكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، لذا فإن تطوير مهارات التفكير النقدي واستخدام أدوات الكشف عن التزييف يعد أمرًا ضروريًا لحماية أنفسنا من المعلومات المضللة.
وتتزايد المخاوف بشأن مصداقية المعلومات على الإنترنت في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية الوثوق بأي محتوى نراه. بينما تساهم هذه التقنيات في تسهيل التزييف، فإنها أيضًا توفر أدوات فعالة لمكافحة المعلومات المضللة. وتتطلب مواجهة التزييف تعاونًا فعالًا بين الذكاء الاصطناعي وتفكير الأفراد النقدي. ويجب تعزيز الوعي العام حول كيفية تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل، مما يسهم في تقليل تأثير المعلومات المضللة. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة التزييف يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الحقيقة في عصر المعلومات الرقمية، ويجب أن يترافق ذلك مع تعليم الأفراد كيفية التعرف على المحتوى المزيف وتطوير مهارات التفكير النقدي لضمان عدم الوقوع ضحية للمعلومات المضللة.
إلى جانب التطورات التقنية، يجب أن يكون هناك تعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتنظيم استخدام هذه التقنيات. يمكن للحكومات فرض قوانين صارمة لمعاقبة من يستخدم تقنيات التزييف بشكل ضار. أما الشركات، فتتحمل مسؤولية تطوير أدوات وإرشادات لحماية المستخدمين من التضليل.
ولمواجهة هذه الظاهرة بشكل فعّال، يجب أن يتم تبني إطار دولي موحد ينظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمكن للحكومات والمؤسسات التقنية التعاون لإطلاق مبادرات مشتركة تعزز من شفافية المعلومات، وتحظر استخدام تقنيات التزييف لأغراض ضارة. كما يمكن دعم البحث العلمي في هذا المجال، وتعزيز المشاريع التي تهدف إلى بناء أدوات كشف أكثر دقة وشمولية.
التفكير النقدي: السلاح الأول بيد المستخدمين
لا يمكن إنكار أن دور الأفراد في مكافحة التزييف لا يقل أهمية عن دور التكنولوجيا. في عصر يشهد انفجاراً في المعلومات، يصبح تعليم التفكير النقدي ضرورة ملحّة، ويحتاج الأفراد إلى أدوات ومعرفة تمكنهم من تقييم المصادر، والتحقق من الأخبار، والتمييز بين الحقيقة والخداع. ولهذا، فإن مناهج التعليم المدرسي والجامعي بحاجة إلى تضمين مهارات التحقق الرقمي لتحصين الأجيال الجديدة ضد التضليل.
ولا يمكن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها في مواجهة التزييف، بل يجب أن يكون للمجتمع دور في تعلم كيفية تحليل المعلومات التي يستهلكها. ويُعتبر التثقيف الإعلامي جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية، حيث يُمكِّن الأفراد من التمييز بين المعلومات الحقيقية والمزيفة. وبالطبع يجب على الأفراد ممارسة التفكير النقدي وعدم الاعتماد الكامل على المعلومات المتاحة دون التحقق من مصادرها. إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التزييف يشكل تحديًا كبيرًا للثقة في المعلومات، مما يستدعي تعزيز الوعي العام حول هذه المخاطر وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهتها.
في نهاية المطاف، يبقى السؤال: هل يمكننا استعادة الثقة في المعلومات على الإنترنت؟ الإجابة ليست بسيطة، لكنها تبدأ بخطوة واحدة: الوعي بأن ما نراه قد لا يكون دائمًا الحقيقة. يتطلب الأمر جهدًا مشتركًا من الأفراد والحكومات والشركات لتحقيق هذا الهدف وضمان بيئة معلوماتية أكثر أمانًا وموثوقية. والذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين. ففي حين أن لديه القدرة على تحسين حياتنا، يمكن أن يُستغل أيضًا لإحداث فوضى معلوماتية. ولهذا، يكمن الحل الأمثل في التوازن بين تطوير أدوات تكنولوجية للكشف عن التزييف وتعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر هذه التقنيات.
القيم الأخلاقية كمرشد في عصر الذكاء الاصطناعي
لا يمكن فصل تطور التكنولوجيا عن القيم الأخلاقية التي تحكم استخدامها. ويجب أن يكون تطوير الذكاء الاصطناعي مصحوبًا بمراعاة القيم الإنسانية، مثل الصدق والشفافية واحترام حقوق الأفراد. والمؤسسات الأكاديمية والشركات التقنية عليها مسؤولية وضع قواعد أخلاقية صارمة تُراعي حماية المجتمعات من الأضرار المحتملة لهذه التقنيات.
وفي مواجهة التحديات المعقدة التي يفرضها التزييف الرقمي، يتضح أن الذكاء الاصطناعي هو سلاح ذو حدين. ففي الوقت الذي يمكن فيه أن يُستخدم لتضليل المجتمعات ونشر الفوضى المعلوماتية، يمكن أيضًا أن يُصبح خط الدفاع الأول ضد هذا التزييف من خلال أدوات مبتكرة قادرة على كشف الحقيقة. لكن التحدي الأكبر يكمن في موازنة التكنولوجيا مع الوعي البشري؛ فبدون التفكير النقدي والتعليم الإعلامي، تظل الجهود التقنية قاصرة عن إحداث تغيير جذري. ويبقى المستقبل رهين تعاون الحكومات والشركات والأفراد على حد سواء، لخلق بيئة معلوماتية آمنة وموثوقة.
في نهاية المطاف، نحن أمام مفترق طرق، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحديد مسار المستقبل: هل سيصبح أداة لتمكين البشرية، أم سلاحاً لنشر الفوضى المعلوماتية؟ الإجابة تعتمد على مدى وعينا بمخاطر التكنولوجيا من جهة، واستثمارنا في الحلول من جهة أخرى. والطريق إلى استعادة الثقة في المعلومات الرقمية يبدأ بتكاتف الجهود بين الأفراد، المؤسسات، والحكومات لوضع حدود واضحة بين الحقيقة والتزييف، ولضمان أن يبقى الإنترنت فضاءً للمصداقية والإبداع، لا وسيلة للتضليل والخداع.
المصادر:
1. 5 طرق للكشف عن التزييف العميق لمستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
2. الاحتيال التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحقق من الهوية.
3. أدوات الذكاء الاصطناعي لمكافحة التزييف العميق.
4. الاصــــــطناعي الــــــذكاء ومخــــــاطر التزييف العميق.
5. تحديات التزييف العميق لمصداقية المعلومات وسبل مواجهتها.
6. التعاون بين الذكاء الاصطناعي والإنسان.. كيف ستتغير قيمة المهارات؟
7. تعزيز التفكير النقدي والأخلاقي في عصر الذكاء الاصطناعي: مقاربة عملية.
8. التقدم المعاصر في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المتعددة على مختلف المجالات.
9. تنمية اللغات والتفكير النقدي من أجل مستقبل أذكى وأكثر إشراقًا.
10. الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في التزييف.. كيف نحمي أنفسنا؟
11. مراجعات وتقنيات المستخدم: التحول الرقمي في عيون المستهلك.
12. مستقبل العمل والذكاء الاصطناعي: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر؟
13. نسخ رقمية للأموات.. تهديد جديد من الذكاء الاصطناعي.
د. طارق قابيل
– أكاديمي، خبير التقنية الحيوية، كاتب ومحرر ومترجم علمي، ومستشار في الصحافة العلمية والتواصل العلمي
– عضو هيئة التدريس بقسم التقنية الحيوية – كلية العلوم – جامعة القاهرة
– الباحث الرئيسي لمشروع خارطة طريق “مستقبل التواصل العلمي في مصر ودوره في الاعلام العلمي”، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصر.
– مقرر لجنة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية والدراسات الاستراتيجية ومؤشرات العلوم والتكنولوجي، وزميل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة التعليم العالي – مصر.
– عضو المجموعة الاستشارية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث للدول العربية.
https://orcid.org/0000-0002-2213-8911
http://scholar.cu.edu.eg/tkapiel
tkapiel@sci.cu.edu.eg