شبكة بيئة ابوظبي، العين، الإمارات العربية المتحدة، 06 يناير 2025
في أجواء مفعمة بعبق التراث الإماراتي وأصالة النخيل، خطفت الطفلة مريم عبيد غانم المنصوري، البالغة من العمر 9 سنوات، الأضواء في مهرجان العين للتمور الذي تشهد دورته الأولى مدينة العين ويستمر حتى 8 من يناير الجاري.
بفكرة مبتكرة تحمل روح المكان، اختارت مريم وهي أصغر تاجرة مشاركة في المهرجان، تقديم كيك التمر وكوكيز التمر، وهي منتجات مستوحاة من طبيعة المهرجان المرتكزة على التمور. استلهمت هذه الفكرة من واحة العين، أحد رموز التراث الإماراتي العريق، وأرادت أن تضيف لمستها الخاصة في تقديم التمور بطريقة حديثة ومحببة للصغار والكبار.
تقول مريم إنها تعلمت أساسيات الطبخ من جدتها، التي تعدها مصدر إلهامها الأول في الحياة، حيث زرعت فيها حب التراث الإماراتي وأهمية تطوير المهارات، ومن خلال دعم أسرتها وتشجيعها، نجحت في تصميم مشروعها الصغير الذي يعكس شغفها بعالم الطهي وريادة الأعمال.
وعن طموحاتها المستقبلية، تحلم مريم بافتتاح محل كوفي شوب للأطفال يحمل طابعًا تراثيًا، بهدف تعزيز الهوية الإماراتية بين الأجيال الناشئة بأسلوب مبتكر وجاذب.
وتعد مشاركة مريم في مهرجان العين للتمور، دليلًا على أن الشغف والعمل الجاد لا يرتبطان بعمر معين، بل هما دافع لتحقيق الأحلام، مهما كانت صغيرة.