بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
شبكة بيئة ابوظبي، العين، الإمارات العربية المتحدة، 9 يناير 2025
زار عدد من طلبة المدارس الحكومية في مدينة العين مؤخراً، فعاليات مهرجان العين للتمور بدورته الأولى، التي انطلقت الجمعة الماضية بواحة الهيلي في مدينة العين برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشمل برنامج الزيارة اطلاع الطلاب على أركان المهرجان المختلفة، مثل ركن الحرفيات الذي يقدم عرضاً حياً للحرف التراثية المرتبطة بمكونات النخلة مثل سف الخوص، وضمد وكنيز التمر، وصناعة البخور، وقهوة نوى التمر، والأكلات الشعبية التي تصنع من التمر، وغيرها من المهارات والحرف التراثية.
واطلع الطلاب أيضاً على قرية التمور التي تضم 36 محلاً مخصصة لبيع أجود أصناف التمور الإماراتية، والسوق الشعبي الذي يتكون من 31 محلاً تعرض من خلالها الأسر المنتجة المصنوعات التقليدية والأطعمة التراثية، وأجنحة الجهات المشاركة التي تقدم برامج توعوية متنوعة للزوار، وركن الأطفال الذي يضم ورشاً تراثية وفنية وأنشطة ترفيهية.
وقال عبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، إن مهرجان العين للتمور يتيح فرصة طيبة لطلاب المدارس من أجل ترسيخ معرفتهم بتراثهم، وذلك من خلال البرامج والفعاليات التي يقدمها المهرجان للزوار وتهدف للحفاظ على التراث الإماراتي والتعريف به، ونقل المعرفة والخبرات التراثية إلى الأجيال الجديدة.
وأشار القبيسي إلى أن هيئة أبوظبي للتراث تولي أهمية كبيرة لتعريف الأجيال الجديدة بالمهارات والحرف التي مارسها الآباء والأجداد، وشكلت الأساس الحضاري للمجتمع الإماراتي اليوم، وتعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، وتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة مما يعمق الحس الوطني لديهم، في إطار تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الإماراتية.
من ناحيته أكد سعادة الدكتور عمر الظاهري الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة بأبوظبي حرص وزارة التربية والتعليم على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والبرامج التي تتصل بمختلف جوانب الثقافة والإرث الإماراتي، وذلك انطلاقاً من دور الوزارة الريادي في ترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء وتعريفهم بالموروث الإماراتي الأصيل. وأشاد سعادته بدور هيئة أبوظبي للتراث وحرصها على تعريف الأجيال المقبلة بمعالم ومقومات الثقافة الإماراتية وما تتضمنه من حرف وممارسات تشكل محل اعتزاز وفخر بماضي الآباء والأجداد.
