معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022
مفاجآت كبرى للزوار والصقارين ضمن مزادات الصقور بالدورة 19 من معرض أبوظبي للصيد
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2022
يُشكّل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مثالية للترويج للصيد المُستدام، وذلك من خلال دعوة الآلاف من زوار المعرض من الصقارين الإماراتيين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم لاقتناء نخبة الصقور المُكاثرة في الأسر حول العالم، والتي توفرها أفضل مزارع الصقور الدولية والمحلية المُشاركة في المعرض.
وتُقام الدورة الحالية خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات، وشريك السفر الرسمي طيران الاتحاد.
وتشهد الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية مزاداً يومياً على الصقور من الساعة السابعة إلى الثامنة مساءً، والذي يضم عشرات الصقور المتميزة، كما يُحضّر القائمون على المزاد مفاجأة كبرى للزوار في اليوم الأخير من الدورة الحالية، دعماً لزوار المعرض بشكل عام، بالإضافة إلى أن اليوم الأخير سيشهد مزايدة على 3 صقور نادرة، والذي سيكون بمثابة حدث مهم في المعرض.
هذا ما أفصح عنه خالد بن سيفان، مسؤول مزادات الصقور في المعرض، الذي أكد أن إنتاج العام الجاري من الصقور كثير، لذا كان هناك توجّه لدعم الصقارين ومحبي الصقور وحتى الجمهور العادي، حيث تم العمل على خفض الأسعار، لتشهد الدورة الحالية من المعرض بيع أعداد كبيرة من الصقور، مُشيراً إلى أن متوسط بيع أجنحة بعض الصقارين يتراوح من 15 إلى 25 طيراً في اليوم، بالإضافة إلى الصقور التي تدخل المزاد يومياً.
وأفاد بن سيفان أن المزاد يشهد يومياً المزايدة على 5 إلى 7 طيور، تتراوح أسعارها بين 5 آلاف إلى 15 ألف درهم حسب مواصفات الطير واستخداماته، لافتاً إلى أن اليوم الأول شهد مزايدة على 5 صقور بالإضافة إلى صقرين مجاناً تم سحب عليهما بين المشترين الخمسة وفاز صاحبا الحظ السعيد بطير آخر بالمجان، مشيراً إلى أن اليوم الثاني شهد المزايدة على 5 صقور وسحباً على صقرين بالمجان فاز بهما صاحب الحظ السعيد من المشترين المزايدين، حيث صادف الحظ أحد المشترين الفوز بصقرين بالمجان.
وكشف مسؤول مزادات الصقور عن مفاجأة للزوار في اليوم الأخير، حيث سيتم السحب مجاناً على 19 صقراً، بالإضافة إلى المزايدة على ثلاثة صقور نادرة، منها صقران سوبر وايت، وصقر إلترا وايت، لافتاً إلى أنه يحق لكافة الزوار التسجيل للدخول في القرعة والسحب المجاني للفوز بصقر، وذلك من خلال التسجيل على موقع المعرض الدولي للصيد والفروسية من خانة (تسجيل صقر) ويكتب رقم التذكرة واسمه ورقم هاتفه، حيث يتم السحب إلكترونياً بين المسجلين بالموقع.
وعن نوعية الطيور المشاركة في الدورة الحالية من المعرض أوضح خالد بن سيفان أنها شهدت تطوراً ملحوظاً في نوعية وجودة الطير، حيث يضم المعرض مجموعة كبيرة من صقور الصيد والمسابقات، لافتاً إلى أن صقور الصيد مثل الجير الشاهين أسعارها تفوق أسعار صقور المسابقات كما هو المتعارف عليه.
وهذا العام أطلق المعرض نسخة مميزة من مزاد الصقور التنافسي، إحدى أكثر الفعاليات جذباً للجمهور، حيث يُمكن لجميع الزوار المُشاركة والقيام بالمُزايدة للحصول على صقور تمّ إكثارها في الأسر، قادرة على إثبات مقدرتها العالية في الصيد وتميّزها في البطولات الكبرى.
ويتزامن موعد المزاد والمعرض مع بدء موسم المقناص من جهة، وانطلاق موسم بطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى. ويتضمن مزاد الصقور في دورة (أبوظبي 2022) 7 فئات متنوعة للإنتاجين المحلي والدولي، هي: حر خالص، بيور جير خالص، بيور قرموشة، شاهين، جير شاهين، جير تبع، وجير وكري.
كما يسعى مزاد الصقور إلى إبراز الدور العلمي الرائد للإمارات في بحوث إكثار الطيور، والحفاظ على الطيور البرية، تشجيع إنتاج صقور ذات مواصفات عالية وبأسعار مناسبة للصقارين. إتاحة الفرصة لجميع الجنسيات لاقتناء صقور ذات جودة عالية وأداء مميز في الصيد والمنافسات، وتشجيع روّاد الأعمال على الاستثمار في مجال إكثار الصقور في الأسر.
زيادة في طلبات “جير شاهين” في الأيام الأولى للمعرض الدولي للصيد والفروسية
شهد الطلب على شراء الصقور المكاثرة في الأسر إقبالا كبيرا بشكل عام، وعلى نوعية “جير شاهين” بشكل خاص، حسب خالد بن سيفان المهيري مؤسس شركة “زعل فالكون”.
ويتراوح سعر “الوافي” من جير شاهين ابتداء من 20 ألف درهم فما فوق، بينما يبلغ سعر “التّبع” من النوع نفسه من 8 آلاف إلى 15 ألف درهم.
وأوضح المهيري أنه بدأ الإنتاج من مزرعة زعل فالكون في العام 2013 ومنذ ذلك التاريخ وهو يشارك بشكل دوري في المعرض الدولي للصيد والفروسية، حيث يشكل المعرض فرصة مثالية للترويج لشركات بيع الصقور المحلية وذلك من خلال تواجد الآلاف من زوار المعرض من الصقارين الإماراتيين والقادمين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف أنحاء العالم لاقتناء نخبة من الصقور المحلية والمكاثرة.
وقال المهيري إن تخفيف الإجراءات الاحترازية أثناء إقامة المعرض أسهم بشكل كبير في زيادة إقبال الجمهور، مبيناً أنه يستهدف من وراء المشاركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية كافة أصحاب الشأن من منتجي المزارع ومراكز إكثار الصقور في مختلف دول العالم ومنظمي مزادات الصقور والعاملين في تجارة الصقور والصقارين في الإمارات ومنطقة الخليج العربي وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بقطاع الصقارة وأفراد المجتمع من الإمارات والمقيمين والسياح.
وتستقطب منصة خالد بن سيفان المهيري في المعرض الآلاف يومياً الذين تُقدّم إليهم الضيافة أثناء تفقدهم السلالات الموجودة في المنصة، حيث يتعرف الجمهور على السلالات المتواجدة لديه من الصقور والمميزات التي يمتاز به كل نوع مما يساعده في جلب العملاء من كافة بلدان العالم.
وبيّن المهيري أن المعرض نجح على مدى 20 عاماً في تعزيز تجارة مزارع إنتاج الصقور، والتي أثبتت مقدرتها العالية في التنافس في السباقات الكبرى، موضحاً أن فوائد المشاركة في معرض الصيد والفروسية متعددة أهمها التسويق الجيد للمزارع وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرف إلى تطلعات واحتياجات الجمهور من أجود أنواع الصقور وكل ما يتعلق برياضة الصيد والفروسية.
الطائرات بدون طيار حاضرة في المعرض
الطائرات الموجهة عن بُعد «الدرون» أصبحت من لوازم تدريب الصقور على الصيد في العصر الحديث، ومن هنا كانت من الأهمية تواجدها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر العديد من الأجنحة العارضة.
ويقول مسؤول المبيعات بشركة “سنجار لأدوات الصيد والرحلات”، أنهم منذ سنوات عديدة يعملون في منطقة الخليج العربي بمجال تدريب الصقور عبر العديد من الوسائل ومنها استعمال طائرات الدرون، التي تطرح الشركة عدداً منها على الجمهور، ويستند مفهوم العمل فيها على فكرة “درّب طيرك” وتمتاز الطائرات بأنها أسرع من الطير بما يزيد من سرعته وقدرته على اللحاق بالطرائد.
وأكد أن استخدام الدرون في تدريب الصقور على الصيد، أسهم في زيادة ممارسي هذه الهواية التراثية بين الأجيال الجديدة حتى يمكن القول بأن الدرون صارت صديقة الشباب، الذين وجدوا ضالتهم في استخدام أحد مخرجات التكنولوجيا الحديثة ممثلة في الطائرات الموجهة عن بعد، وغيّر نظرتهم إلى هوايات الآباء والأجداد بأنه يمكن ممارستها وفق أساليب عصرية تناسب ميول الشباب وأهوائه.
ولفت إلى وجود عشرات الأنواع من طائرات الدرون في الأسواق المحلية والعالمية يبدأ سعرها من 500 درهم وتصل إلى 20 ألف درهم، بحسب جودتها وكذلك درجة احترافية مستخدميها وحرصهم على استخدام الأفضل والأحدث تقنية من بين طائرات الدرون.
ويُعدّ تدريب الصقور أحد الهوايات الأكثر شعبية في الخليج العربي، وفي الماضي كانت تدرب يدوياً، ولكن يبدو أن التكنولوجيا غيرت الأمور، فالآن، يتم تتبع ومراقبة كل شيء من سرعة التحليق إلى الارتفاع وغيرها عبر استخدام الدرون.
وعن منتجات “سنجار” بالمعرض، أشار مسؤول مبيعات الشركة إلى توفير الوقر الهزاز لتربيب الطيور، وهو يعتبر كمكان جلوس للطير ومزود بمروحة لتوفير الراحة للطائر أثناء الاستراحات.
وأشار إلى أهمية المعرض في التعريف بمنتجات الشركة والتعريف بكل ما هو جديد.
صندوق خليفة يقدم الدعم لعدد من المشاركين الدوليين في معرض أبوظبي للصيد
قام صندوق خليفة لتطوير المشاريع، لأول مرة منذ تأسيسه، بتوفير الدعم لثلاثة رواد أعمال دوليين لتمكينهم من المشاركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية. ويشمل المشاركون الدوليون عدداً من الشركات التي تم تأسيسها في جمهورية الشيشان، ولقيت دعماً نشطاً من صندوق زايد، شريك صندوق خليفة في المنطقة. وسيقوم صندوق خليفة أيضاً بتقديم الدعم لمشاركة عدّة شركات مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمثل التراث الوطني لدولة الإمارات من خلال قطاعات مختلفة؛ تشمل الصيد والفروسية.
يمثل دعم الشركات الشيشانية الثلاث جزءاً من جهود التواصل والدعم الدولية طويلة الأمد من جانب صندوق خليفة؛ حيث قام الصندوق في عام 2017 بتأسيس وإنشاء صندوق زايد في غروزني، العاصمة الشيشانية، برأسمال بلغ 50 مليون دولار، في مسعىً منه لدعم تمكين المرأة والشباب من خلال تطوير مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، وكذلك المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي.
من جانبها قالت سعادة علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: “يعدّ معرض أبوظبي للصيد والفروسية من أرقى المعارض وأكثرها أهمية في المنطقة؛ حيث يسلط الضوء بشكل غير مسبوق على تراثنا وثقافتنا وتقاليدنا. وللمرة الأولى في تاريخ صندوق خليفة، يسعدنا أن نقدم الدعم لثلاث شركات دولية إلى جانب شركاتنا الست التي يوجد مقرها في دولة الإمارات. ويشترك معنا نظراؤنا الدوليون، الذين تمولهم صندوق زايد، في قيمنا ضمن قطاع الصيد والفروسية، ولهم أيضاً تاريخ عريق في تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات في هذا القطاع بالذات”.
ويتولى نادي صقاري الإمارات تنظيم المعرض الذي اشتُهر بكونه أكبر معرض للصيد والفروسية والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ حيث يستقطب جمهور الزوار المحليين والعالميين لتطوير خططه ومشاريعه لكي تتماشى مع أهدافه البيئية والتراثية الرائدة والرامية إلى تعزيز الصيد المستدام.
“الغدير” يعرض “مجموعة ربدان” في الصيد والفروسية 2022
يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مشاركة متميزة لمشروع “الغدير للحرف الإماراتية”، حيث لفت جناح المشروع أنظار الزوار بتصميمه المبتكر المستوحى من البيئة الإماراتية مُستلهماً تلال ليوا برمالها الذهبية المشرقة، وتعرّجاتها التي تُشبه لوحة فنية بديعة.
وركّز جناح “الغدير” هذا العام على عرض مجموعة جديدة من المنتجات حملت عنوان “ربدان”، واستلهمت فكرتها وألوانها من تلال ليوا ومن نسيج السدو التراثي الذي توارثت المرأة الإماراتية صناعته من الأمهات والجدات. وتضمنت المجموعة عددا من اكسسوارات الصقور مثل المنقلة التي توضع على يد الصقار ليقف عليها الطير، والبرقع الذي يوضع على رأس الصقر، والقفازات “الدرس”، وهي مصنوعة من جلد الجمل وتعكس نقوش السدو الإماراتية.
أيضا تضم مجموعة “ربدان” الوكر الذي يستخدم كحامل للصقر، وتم تنفيذه بطريقة حديثة تختلف عن التقليدية، وهو مصنوع من خشب الجوز الأميركي والبلوط الفرنسي وتزينه نقوش السدو بألوان محايدة مستمدة من الطبيعة، ويتوفر بارتفاعين مختلفين 120 و90 مترا.
كذلك يعرض الجناح طاولة قهوة تُبرز نسيج السدو المصنوع يدويا بأيدي حرفيات إماراتيات، وتشمل أشكالا هندسية مختلفة لنسج السدو من خلال اختيار ألوان مدمجة بطريقة تقنية خاصة، وإلى جانب رسومات السدو يتكون سطح الطاولة من مفردات التراث السائدة في المنطقة مثل الخيل العربي والإبل والصقور، ومع وجود سيدة تغزل السدو أمام بيت الشعر، يبدو المكان مثل لوحة تراثية تنطق بالأصالة والجمال.
يُذكر أنّ مشروع الغدير للحِرف الإماراتية، هو أحد المشاريع الرائدة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية. ويهدف المشروع إلى تمكين النساء المُبدعات في مجال الحرف الإماراتية والتراثية، وتنفيذه كمنتجات بطابع معاصر وحديث لضمان استدامتها. واستقطب المشروع منذ عام 2006 إلى الآن أكثر من 200 حرفية من جميع أنحاء الإمارات.
“بحاره” منتجات البحر بهوية إماراتية
يعرض جناح “بحاره” في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، مجموعة متميزة من ثياب البحر التي استلهمتها الإماراتية رحمة فاضل خادم المحيربي، صاحبة المشروع، من الهوية الوطنية للدولة والعلاقة الوثيقة التي تربط أهل الإمارات بالبحر خاصة وأن معظم الإمارات تطل على الساحل، وذلك بعد أن لاحظت غياب هذا النوع من المنتجات، فيما كل المعروض في السوق هو منتجات عالمية.
وأشارت المحيربي إلى أن اسم “بحاره” يشمل كل من له علاقة بالبحر سواء من الهواة أو محبي الرياضات البحرية أو الصيادين أو حتى من يحب ممارسة المشي على شاطئ البحر. لافتة أن التأسيس للمشروع بدأ في عام 2017، واستغرق عامين، حيث كان عليها أن تكتسب المعرفة بكافة تفاصيل مرحلة تصميم المنتجات وتحدّي المواصفات الدقيقة لكل تصميم، إلى جانب الاتفاق على مصنع لتصنيعها بنفس جودة الماركات العالمية.
أما إطلاق المشروع فكان في نهاية عام 2019، وكان أول حدث جماهيري تشارك فيه هو معرض “فيش أند دايف اكسبو” الذي أقيم في يناير 2020 بدبي، ومع الوقت بدأ الإقبال على منتجاتها يزيد و تجاوز السوق المحلي ليصل إلى السوق الخليجي في السعودية وعمان والبحرين وساعد على ذلك أن التراث البحري يعد قاسما مشتركا في ثقافة وتاريخ دول المنطقة.
وأوضحت رحمة المحيربي، وهي فنانة تشكيلية ومصورة أيضا، أنها تتولى بنفسها تصميم القطع التي تنتجها، وتستلهم التصميمات من الحياة البحرية المحلية، ومن المواقف التي قد يواجهها رواد البحر، والكائنات البحرية التي يحبونها، مثل الأسماك النادرة، وجزيرة الشويهات ذات التضاريس البركانية والتي تبدو بشكل مميز، وسمكة الهامور وهي من التصميمات الأكثر مبيعا بين الشباب. لافتة أن مشروعها يعتمد على ثلاثة عناصر هي جودة الخامات وخصوصية التصاميم والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الحرص على تقديم محتوى متميز مرتبط بالبحر والحياة البحرية في المنطقة والعمل على نشر ثقافة الإمارات وتراثها البحري عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبيّنت أنها بدأت بتصميم ملابس بحر رجالية ثم اتجهت لتصميم ملابس للصغار والآن دشّنت تصميمات للسيدات والفتيات.
حديقة الإمارات للحيوانات …فعاليات ومغامرات وعروض ممتعة
تشارك حديقة الإمارات للحيوانات، مشاركة مميزة وفاعلة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 ، وتقدم يومياً عروضاً ومغامرات وفعاليات ممتعة، كما يشهد الجناح إقبالا كبيرا من قبل الحضور وخصوصًا من طلبة المدارس للاستمتاع بالأجواء الحماسية والممتعة.
قال عزت الديب، مسؤول الدعاية والمبيعات في حديقة الإمارات للحيوانات إن الحديقة تعتبر مكانا تعليميا، وحاضنة للأنشطة الترفيهية، والفعاليات والمغامرات، والعروض الممتعة والشيقة ذات الإثارة فالحيوانات داخل الحديقة مدهشة وجميلة ومتنوعة، وهي تُعتبر موطنا لكثير من الحيوانات المختلفة، ويتوافد إلى الحديقة يوميا أكثر من 100 إلى 1500 زائر يومياً.
وأشار إلى أنّ حديقة الإمارات للحيوانات تعتبر الحديقة الوحيدة الموجودة في أبوظبي، وهي إحدى المعالم السياحية فيها حيث تضم أكثر من ألف وثلاثمائة حيوان، وكما يوجد داخل الحديقة منتجع، ومركز بيطري شامل، ومطاعم مميزة، وهناك خصومات بين 25 – 30 % على كافة الخدمات، وتذاكر مجانية للأطفال لدخول حديقة، والتي يمكن الحصول عليها في جناح الحديقة بالمعرض.
وقالت الجليلة أم منصور، زائرة لجناح الحديقة، إنها كل عام تأتي مع أسرتها لحضور فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسة الرائعة والتي تجمع بين الأصالة والحداثة.
وتضيف أنّ أبنائها يتوافدون باستمرار إلى حديقة الإمارات للحيوانات لجمالها وطبيعتها الخلابة، بالإضافة لوجود الحيوانات النادرة والمشهورة، وأن أجمل مشهد تراه عندما يقوم ولدها منصور بتأمل ولمس الحيوانات والتهامس معها.
وعبّر عبدالله أحمد، أحد زوار الجناح من طلبة المدارس، عن مدى سعادته لزيارة جناح حديقة الإمارات للحيوانات حيث تمّ منحه تذاكر مجانية توزع داخل المعرض للأطفال لحضور عروض الحديقة المميزة والتي يقوم بزيارتها مع ذويه باستمرار.
وتُعطي حديقة الإمارات للحيوانات الزائر إحساسا بالراحة والجمال، والصفاء، وذلك لجمال الطبيعة الخلابة هناك، وتميّز خدماتها السياحية بالإضافة إلى وجود حيوانات، وطيور، وزواحف برية متنوعة، وأماكن مخصصة للعب الأطفال والمغامرات وغيرها من الفعاليات الممتعة، حيث يتفاعل معها الأطفال والكبار مما يشعرهم بالسعادة والمرح.
“صورة إلى العالم”.. مبادرة خيرية بـِ “بصمة إماراتية”
المبادرات الخيرية محور رئيس ضمن فعاليات المعرض، ومنها مبادرة باسم “صورة إلى العالم”، التي عُرضت على الجمهور ضمن فعاليات منصة الفنون والحرف بالمعرض، وقدمها ستوديو فاينال بوينت بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
ويقول صاحب المبادرة ومدير “فاينال بونيت”، سيف العبيدلي، إن فكرة المبادرة تقوم على زراعة حب كتابة القصص ورؤية المجتمع عبر الصور الفوتوغرافية، ومد أيادي العون إلى المحتاجين من خلال التبرعات، بهدف نشر رسالة السلام من دولتنا الحبيبة إلى العالم.
وأورد العبيدلي، أنه كمصور إماراتي عمل في هذا المجال بشكل احترافي منذ سنوات عديدة، وسعى إلى تطوير تجربته ذاتيا وسافر إلى جزر القمر وموريتانيا، وشاهد من خلال جولاته صوراً من معاناة البشر حرص على تسجيلها بعدسات كاميرته لإيصال تلك المعاناة إلى العالم وتحفيز أيادي الخير على تقديم المساعدة خاصة للأطفال الذين يعانون الفقر الشديد ونقص الخدمات الأساسية من تعليم وخلافه، وبالتالي لا يستطيعون تطوير مجتمعاتهم والنهوض بها.
وأكد أن الفن ينبع من القلب ويحمل رسائل إيجابية إلى العالم ولا تقتصر عند حدود الفنان أو الجمهور المتلقي فقط، وهو ما يتضح من اسم المبادرة “صورة إلى العالم”. ولا بدّ أن يوقن المصور أن له قيمة أساسية ورسالة سامية يسعى إلى تحقيقها عبر عمله في مجال التصوير، كون كل صورة ينجزها لها قصة و تمثل جزءاً من تجربة عاشها، وبالتالي يعبر عن رؤيته الشخصية لما يعيشه من أحداث عبر هذه الصور، و تصبح أكثر نجاحا وقبولاً لدى الآخرين.
وشرح العبيدلي، أنه يعرض على الجمهور ضمن مشاركته في المعرض 7 صور مقسمة إلى ثيمتان رئيسيتان، الأولى خاصة بهذه المبادرة التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر وتضم 4 صور تعكس أشكال المعاناة التقطها خلال رحلته في أفريقيا، والثلاث صور المتبقية عبرت عن ملامح من البيئة الإماراتية.
ولفت إلى أن المبادرة شهدت تفاعلا بين جمهور المعرض خاصة الصغار الذين شاهدوا معاناة الأطفال في البلدان الأخرى، وتعرفوا على أهمية التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الراقية التي يتلقونها، وقيمة النعمة التي حباهم الله بها في دولة الإمارات الحبيبة، وحين نقوم بالعطاء ومساعدة الآخرين، فإنّ هذا يُعتبر جزءاً من شكر الله على هذه النعم، وتعزيز لقيمة إماراتية أصيلة في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في كل مكان.
جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يجمع بين الحفريات الأثرية والتقنيات الحديثة
يستعرض جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، الجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفيين المختصين بغزل بيوت الشعر والنحالين وأصحاب الحرف اليدوية، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية المكتشفة. وتُعدّ محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية، وتقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وتبلغ مساحتها 91,500 كم2.
ومن هذه القطع هيكل عظمي شبه كامل يعود لفيل ضخم القوام تم اكتشافه وتجميعه، وهو يعود لحيوان الباليولوكسودون ريكي أو إيلفاس ريكي، وهو نوع منقرض من الفيلة العملاقة عاشت في شبه الجزيرة العربية قبل حوالي 500 ألف عام على أطراف بحيرات المياه العذبة التي كانت تغطي أجزاء واسعة من السعودية وخاصة المنطقة الشمالية والشمالية الغربية، حيث ساد في ذلك الوقت كثافة الأمطار الموسمية إلى حدّ قريب من الـ 600 ملمتر في السنة، وأول ظهور لهذا النوع من الفيلة كان قبل حوالي ٥ ملايين عام في أفريقيا و من ثم هاجر إلى أوروبا وآسيا على أطراف البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية. ويزيد ارتفاع هذا النوع من الفيلة عن ٤ أمتار وتتميز بجبهة منتفخة ومرتفعة وأسنان طويلة مركبة من صفائح متلاحمة ذات سطح طاحن متعرج.
كذلك عرض الجناح جزءا من جمجمة سعدان منقرض منذ 29 مليون سنة، الذي اكتشف في طبقات الحجر الرملي الأحمر بمتكون الشميسي أسفل حرة العجيفاء بالقرب من مدينة الجموم بمكة المكرمة، وهو اكتشاف فريد من نوعه حيث لا يوجد له مثيل على مستوى العالم. وإلى جانب هذه الحفريات، يعرض الجناح قطعا أثرية من العصر العباسي منها مقلمة من الخشب، وبوتقة من البرونز، ومسرجة نجمية من الحجر الصابوني، وكتف جمل عليه كتابة.
أيضا يعتمد الجناح على أحدث التقنيات لتقديم تجربة ثرية للزوار وكبار الشخصيات من خلال عرض أبرز معالم المحمية التاريخية كدرب زبيدة وأبرز آثارها العرائش، وسوق “لينة” التراثي والذي يعد من أقدم أسواق المنطقة وأنشئ بغرض التبادل التجاري بين تجار السعودية والعراق قبل حوالي مئة سنة.
وتستعرض المحمية في جناحها السماء المظلمة عبر استخدام البروجيكتر الذكيّ الذي ينقل صورة لكيفية رؤية النجوم التي تظهر في سماء المحمية، بالإضافة إلى شاشة تفاعلية، والتي تسمح أيضا للزائر بتسجيل رغبته في زيارة محمية الصيد والتعرف عليها أكثر وعلى البرامج والفعاليات القادمة.
وعن المشاركة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس محمد الشعلان، «إنَّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعد فرصة مثالية لتسليط الضوء على أهدافنا ورؤيتنا وخدماتنا وتراثنا الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر مُقابلة وكلاء وشركاء جدد، والتواصل مع الخبراء والمختصين من كافة الدول لمناقشة أحدث الحلول المعتمدة عالمياً للحفاظ على التنوع البيولوجي وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات لتحقيق الاستدامة طويلة المدى».
وأضاف: «إنّ المشاركة تأتي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليميا وعالمياً، بما يسهم في رفع جاهزية الوجهات السياحية خاصة السياحة البيئية وإسهامها في الناتج المحلي للمملكة، وبما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في إنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية».
الخيمة الملكية.. تعرض خدماتها للجمهور
مؤسسة الخيمة الملكية أحد الرعاة الرسميين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي ينهي فعالياته في الثاني من أكتوبر، وعن هذه التجربة يقول عبدالحق بن باحدة، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن هذه المشاركة الأولى لهم في هذا الحدث العالمي بامتياز، وهي تجربة ناجحة وتشجعنا على تكرارها في الأعوام المقبلة، بحيث نستفيد من هذا الزخم الكبير المصاحب للمعرض ونقدم للجمهور خدماتنا التي يرتبط الكثير منها بعالم الصيد والفروسية وطلعات البر التي يُقبل عليها أبناء الإمارات والمنطقة خصوصاً في فصل الشتاء، حين يكون الطقس مشجعا على طلعات البر والتخييم، بعيداً عن نمط الحياة التقليدية التي نعيشها على مدار العام.
وأوضح بن باحدة، أن الخدمات التي تقدمها الخيمة الملكية لا تقتصر على التخييم، وإنما إعداد المجالس التراثية بمختلف أشكالها وأحجامها، إذ يستخدمها أهل الإمارات في حياتهم العادية أو في المناسبات الاجتماعية والرسمية.
ولفت إلى أن التواجد في المعرض يُتيح فرصة التفاعل المباشر مع الجمهور والتعرف على متطلباتهم، بحيث يتم التواصل معهم بعد انتهاء فترة المعرض لتنفيذ ما يرغبون من خدمات البر والتخييم، وخاصة الخيم التي تستخدم في كل المواسم، بحيث نقوم بتجهيز خيم مكيفة يستعمل البعض منها في الفعاليات التي أصبحت تقام في الصيف، ومنها مهرجان رزين، الذي أقيم مؤخراً في منطقة رزين الواقعة بين أبوظبي والعين.
إلى ذلك، وجه الرئيس التنفيذي، الشكر إلى إدارة المعرض، التي لم تقصر في توفير بيئة مريحة للجميع سواء عارضين أو زواراً، ما يشجع الجميع على زيارة المعرض، ربما أكثر من مرة لمشاهدة أحدث تقنيات الصيد والفروسية وتجهيزات البر التي تتيحها الأجنحة المختلفة بالمعرض. مؤكداً أن هذا التنظيم الراقي سيكون دافعاً بلا شك إلى المشاركة في الدورات القادمة للمعرض بشكل أكثر توسعاً من قبل مؤسسة الخيمة الملكية.
إقبال واسع على أجنحة قطاع “مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية”
شهدت الأجنحة المتخصصة في قطاع “معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية” إقبالاً واسعاً لا سيما على صعيد البيع المباشر داخل أروقة المعرض.
وأعلنت كثير من الشركات المشاركة في هذا القطاع حسومات مناسبة لزوار المعرض من أجل الترويج لخدماتها وتوسيع قاعدة عملائها في منطقة الخليج العربي والعالم، حيث تراوحت الحسومات التي قدمتها الشركات ما بين 15 إلى 25% من أسعار البيع خارج المعرض.
وتوافد الآلاف من محبي صيد الأسماك والرياضات البحرية لحضور فعاليات المعرض لاكتشاف أحدث أدوات الصيد ومعدات التزلج على الماء وركوب الأمواج والغوص والتجديف والتزلج الهوائي والقوارب والدراجات المائية وغيرها من مستلزمات الرحلات البحرية.
وأكد ريتشرد كلالو مسؤول المبيعات في شركة “الخليج للرياضات البحرية” أن الشركة حريصة على المشاركة في المعرض بشكل سنوي وخلال هذه الفترة أسهمت الخليج للرياضات البحرية مع غيرها من الجهات المشاركة وفي ظل إدارة متطورة للمعرض بالوصول به إلى درجة عالية من النجاح على الصعيد العالمي الذي يدفع الجمهور من أنحاء العالم إلى زيارته وترقب موعد افتتاحه السنوي.
وأضاف كلالو أن الدورة الجديدة من معرض أبوظبي للصيد، تمتاز بزيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية في قطاع معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية يقابلها زيادة أكبر في عدد الزوار لا سيما من محبي الرياضات البحرية، ممما أعطى زخما لمبيعات الشركة التى منحت كثيرا من منتجاتها حسومات سعرية تتراوح ما بين 15 إلى 25% من أسعارها خارج المعرض.
من ناحيته رأى شيخ كمال مالك مؤسسة الشهامة للمعدات البحرية أن المعرض يعد احتفالا سنويا كبيرا يترقبه الجمهور خاصة وأن هناك عروض سنوية على المنتجات تقدمها الأجنحة المختلفة، ومنها جناح شركة الرياضات البحرية التي دأبت على إطلاق تخفيضات تصل إلى حد البيع بأسعار الجملة للقطعة الواحدة ما يشجع محبي الصيد على اقتناء وشراء مستلزماتهم خلال أيام المعرض.
وأكد كمال أن المعرض يتصف بسمته العائلية مما يشجع جميع أفراد الأسرة على زيارته للتعرف على عوالم الصيد والفروسية ومتابعة الأنشطة والفعاليات التراثية المختلفة التي تجعل من زيارته تجربة ثرية يسعى إليها كل أفراد المجتمع، مُضيفاً إنه وسط هذا الزخم من الجمهور تُسارع الشركات العارضة لتقديم أحدث المعدات العالمية التي ترتبط بقطاع الرياضات البحرية والصيد لتنال رضا العملاء.
ويجمع معرض أبوظبي للصيد الكثير من فئات الجمهور معاً من مالكي القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال الرياضات الأخرى المماثلة، ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل صناديق تجميد الأسماك ومُستلزمات الإسعافات الأولية وكافة تجهيزات التخييم لرحلات الصيد البحري.
كما تشمل معروضات قطاع “معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية” قضبان وصنارات صيد الأسماك وطعوم الصيد وخطافات الصيد والمجاذيف وقوارب التحكم عن بعد والدراجات المائية والدراجات البخارية البحرية.
الحضيرة لتجارة أدوات الرحلات وتدريب الصقور
يواصل جناح الحضيرة لتجارة أدوات الرحلات وتدريب الصقور، مشاركته الفاعلة والمميزة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ويستقبل الجناح الصقارين لتلبية احتياجاتهم المرتبطة برياضة الصيد بالصقور.
وقال حمد الزهار، المدير التنفيذي للشركة، إن الشركة متخصصة في ابتكار الطرق الحديثة في تدريب الصقور، والعمل على مزج الطرق القديمة بالحديثة لتدريب الصقور.
وأضاف أنه يتواجد في الحضيرة طائرات “الدرون”، وطائرات لاسلكية لتدريب الصقور، وكذلك كل ما يتعلق بأدوات الصقور، مُشيراً إلى أن الطائرات اللاسلكية أصبحت في غاية الأهمية بالنسبة للصقارون لتدريب صقورهم باعتبارها قادرة على رفع لياقة صقورهم بسرعة.
وأشار الزهار إلى أنّ هناك إقبال كبير من قبل الزوار على جناح الحضيرة والاهتمام الكبير من قبل الحضور، وخصوصاً من قبل هواة رياضة الصيد بالصقور وما يحتاجونه كصقارين، بالإضافة لشغفهم لمعرفة كل ما هو جديد فيما يتعلق بالطائرات اللاسلكية وطائرات “الدرون “.
وأشار الزهار إلى إنه تم تأسيس شركة الحضيرة لتجارة أدوات الرحلات وتدريب الصقور عام 2009 ، في إمارة دبي ويعود تأسيسها لصاحب الشركة المبتكر أحمد الصغير.
وأوضح أن أهمية المعرض تكمن في أن الشركة تقوم بعرض منتجاتها وخدماتها الجديدة التي تظهر لأول مرة وتعلن عنها داخل المعرض، مضيفاً أن المعرض يأتي في وقت مناسب نظراً لبدء موسم الشتاء في الإمارات والذي يعتبر من أجمل فصول الشتاء في العالم.
وأبدى الزهار إعجابه الشديد بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وما يشهده من إقبال كبير من الحضور على شراء منتجات مستلزمات الصيد والرحلات وما يرتبط بهم، فضلاً عن اهتمام الجمهور بالصقور وكل ما يتعلق بأدواتها الحديثة.
وأعرب مشاري المري، زائر، عن سعادته بحضور فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والذي بدوره زار جناح الحضيرة لتجارة أدوات الرحلات لمعرفة منتجاتهم المبتكرة والطرق الحديثة لتدريب الصقور، مُشيراً إلى أن التقنيات الحديثة في مجال تدريب الصقور سهّلت على الصقارين الكثير من الجهد، بالإضافة إلى اهتمامه الكبير لحضور فعاليات المعرض كافة وخصوصاً التراثية وعروض جماليات الخيول العربية الأصيلة.
ويقول الشاب حمدان العلي إنه جاء لحضور فعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية للاطلاع على كل ما هو جديد ومبتكر وحديث في مجال تدريب الصقور والأدوات المستخدمة في ذات المجال.
الحلوى العمانية..رمز للضيافة في المعرض الدولي للصيد والفروسية
يكاد لا يخلو جناح من أجنحة المعرض من أحد مكونات الضيافة للزوار وعلى رأسها الحلوى العمانية التي تُعدّ لغة ورمز الترحيب وعنصر رئيس في الأجنحة الرئيسة للمعرض عدا عن محال بيع الحلوى العمانية المتخصصة والتي تعبر عن تراث المنطقة الأصيل.
ومنذ أمد بعيد والحلوى العمانية تحضر دوماً في المناسبات كافة خصوصاً المعارض والمهرجانات التي تحتفي بالتراث فهي رمز تراثي أصيل وسمة من سمات كرم الضيافة العربية، حيث إنها عادة لا تغادر المجالس شأنها شأن القهوة العربية، فرفقتهما دائمة.
يقول محمد زهران الحراصي والذي يساعد والده في إدارة 7 محال متخصصة في الحلوى العمانية في الإمارات هي محال “زهران الحراصي” إنهم يشاركون في المعرض منذ أكثر من 5 سنوات، مشيراً إلى الإقبال الكبير من العارضين والزوار على شراء الحلوى العمانية التي تم تخفيض أسعارها خصيصاً أثناء المعرض.
وأوضح الحراصي أنه على الرغم من تنوع الحلويات إلا أن الحلوى العمانية استطاعت أن تحتفظ بمكانتها على سفرة الضيافة سواء في المنزل أو في المعرض أوالمهرجان إذ لا تكتمل الضيافة من دون صحن الحلوى العمانية الشهي المشبع بالزعفران والمكسرات.
وتُشكّل الحلوى العمانية، مذاقا فريدا ومتميزا، وتتكون من الماء والنشا والسكر والهيل والزعفران الأصلي والمكسرات بأنواعها ثم يضاف إليها سر المهنة المتوارثة عن الأجداد، وهذا ما جعلها تحافظ على مذاقها وجودتها.
من ناحيته أكد رجب محمد من مبيعات “قصر الديوانية للحلوى العمانية”، أنه في ظل التنوع والمنافسة الشديدة في تصنيع الحلويات التي نجدها بأصناف ونكهات مختلفة منها الشرقية والغربية، تُراهن المحال المتخصصة على نكهات مختلفة للحلوى العمانية مما أدى إلى اكتسابها قدراً من التنوع ومنها حلوى التمر، والتين، وأيضا حلوى بزيت الزيتون، وبالحليب، وبالعسل، وباللبان العماني، إضافة إلى الحلوى السلطانية، والأميرية، والحلوى الملكية، حيث إن لكل نوع من الحلوى إضافات معينه تعطيه اختلافا وتميزا عن الأصناف الأخرى.
وأضاف رجب إن أسعار الحلوى العمانية داخل المعرض تتراوح ما بين 80 إلى 130 درهماً للكيلو الواحد حسب مدخلات الحلوى العمانية، لافتاً إلى أنه في الأغلب تتكون الحلوى من مواد رئيسة، هي النشا والسكر والماء والسمن.
“المجموعة العلمية المتقدمة” تكشف عن إنجازاتها في إنتاج إبل مميزة في السباقات
تُشارك المجموعة العلمية المتقدمة بخبراتها من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مُعلنة آخر ما توصلت إليه في مجال الاختبار الجيني لأداء الهجن.
وأوضح راشد النعيمي مساعد الرئيس التنفيذي أن المجموعة العلمية المتقدمة هي الأولى من نوعها في العالم التي تقوم بتطوير وتقديم الاختبارات الجينية القائمة على الحمض النووي لأداء الهجن في السباقات، وإنتاج الحليب وأفضل تطابق في الإنتاج بين الفحل والأنثى في مجال السباق.
وأفاد النعيمي أن المجموعة منذ عام 2013 وهي تستفيد من عينات الأجيال الخمسة التي أنتجتها مما سمح لها بالتوصل إلى 70 ألف علامة جينية ساعدت في معرفة الأداء الجيد والسيئ لهجن السباق والحليب والإنتاج في مجال السباق باستخدام أحدث التقنيات العالمية في البيولوجيا الجزيئية.
ويشارك صغار الإبل (الحشوان) التي تم إكثارها عن طريق زراعة الأجنة، في مزاد الهجن يوم السبت سادس أيام المعرض، حيث يعتبر أحد أهم الفعاليات التي تميز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والذي تنظمه المجموعة العلمية المتقدمة ضمن مشاركتها في المعرض سنويا.
وقال النعيمي إن جميع الابل المشاركة في المزاد والتي تنتمي لسلالات أصيلة وقوية تقل أعمارهم عن سنة وقد تم إكثارها في المجموعة عن طريق عملية زراعة الأجنة.
وأشار إلى أن الإبل المشاركة تتميز بسلالاتها الأصيلة والقوية وجميعها لديها شهادة (دي ان ايه ) تثبت نسبتها من ناحية الأم والأب وشجرة العائلة.
وحول أهداف زراعة الأجنة للهجن أوضح النعيمي أن الهدف يتمثل في إكثار الأنواع من السلالات الأصيلة والمنتجة حيث أنه في الاحوال الطبيعية تنتج الأم كل عامين نحو مولود واحد، ولكن عن طريق زراعة الأجنة فإنه يتم إكثار السلالة ليصل عدد المواليد إلى 10 سنوياً لكل أم مع الحفاظ على صحة الأم ذات السلالة الأصيلة.
وقال النعيمي إن المركز يعتبر الوحيد في المنطقة الذي ينفذ مشاريع إكثار الإبل عن طريق زراعة الأجنة، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تساهم في علاج العقم للجمال.
تخفيض 7 آلاف درهم على عضوية The Captain’s Club لزوار الصيد والفروسية
يُشارك The Captain’s Club مُعلناً عن عروض خاصة لزوار المعرض من الراغبين في الحصول على عضوية النادي السنوية.
وقال بشار مهيار مدير المبيعات والتسويق في النادي إن مشاركة النادي تعتبر الأولى في المعرض، وليست الأخيرة لما يشكله المعرض من فرصة للتعريف بالنادي والامتيازات التي يوفرها لمحبي الرحلات البحرية، لا سيما وأن المعرض يستقطب الجمهور من مختلف الجنسيات والشرائح العمرية.
وكشف مهيار عن مفاجأة يستفيد منها زوار معرض الصيد والفروسية المهتمين بعضوية النادي السنوية والتي تتمثل بتخفيض 7 آلاف درهم من رسوم العضوية.
وللنادي ثلاث فئات من العضوية وهي العضوية الفضية وقيمتها بعد التخفيض 11 ألف درهم ويتيح استخدام القوارب التابعة للنادي لـ 8 مرات خلال أيام الأسبوع، فيما عضوية اللؤلؤة قيمتها بعد التخفيض 12,900 درهم وتتيح استخدام قوارب النادي خلال أيام الأسبوع مع عدد محدود خلال أيام نهاية الأسبوع، فيما العضوية الذهبية قيمتها 17,900 بعد التخفيض وتشمل استخدام قوارب النادي طيلة أيام الأسبوع.
وأفاد أن الحصول على عضوية النادي تتطلب دفع رسوم الالتحاق بالعضوية وتبلغ 7 آلاف درهم تدفع لمرة واحدة في حال تم تجديد العضوية لأكثر من سنة.
وتتيح عضوية النادي تجميد العضوية لمدة 60 يوما، استخدام قوارب النادي في الإمارات الثلاث التي يتواجد فيها، طلب كابتن للقارب لثلاث مرات، جولات ليلية بالقارب، والتخييم البحري ليلا، بالإضافة إلى دفع رسوم تصل إلى 6 آلاف درهم في حال تم إضافة الزوجة.
وأوضح مهيار أن مساحة القوارب تصل إلى 35 قدم وتتسع لـ 13 شخص، ويُسمح للعضو دعوة من يرغب ليكونوا في رحلته بالقارب.
وأشار إلى أن النادي متواجد الآن في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، ولديه حوالي 100 قارب ويخت متاحة لأعضاء النادي ممن سيتمكنون من قيادة القارب بعد عضويتهم في النادي والتي تشمل التدريب لمدة يومين على قيادة القارب، والاستمتاع بالإبحار، وتسهيل الحصول على رخصة قيادة القارب أو اليخت.
ساحة الرماية في “تسليح” تشهد إقبالا من مختلف الأعمار
شهدت ساحة الرماية التي تشارك من خلالها شركة تسليح الإماراتية في المعرض، إقبالا من قبل زوار المعرض من مختلف الفئات العمرية ومن الإناث والذكور.
وتضم ساحة الرماية 6 مسارات باستخدام أسلحة الإيرسوفت، مع الاستفادة من برامج تجربة رماية على الهدف، والتي تساعد على تحديد سرعة الرامي ودقّته بشكلٍ مضبوط.
وأكد سالم المطروشي الرئيس التنفيذي لشركة “تسليح” أن المنصّة تتضمن جوائز يوميّة لكل من المواطنين والوافدين والأطفال من عمر 7 إلى 17 عاماً. وتتنوّع الجوائز بين منتجات تسليح من أسلحة الإيرسوفت والأكسسوارات. حيث يجب على المتنافس تحقيق أعلى نتيجة في اليوم ويتم حساب الدرجات عند الساعة 6:45 مساءً، ويعلن اسم الفائز بحلول الساعة 7 مساءً، وتُسلّم الجوائز للفائزين يومياً.
وقال المطروشي “عملت كل من شركة (كارل والتر) المحدودة، وشركة (أوراميكس) المحدودة، وشركة (سايبرجن)، وشركة (جي آند جي أرمنتس)، على تمويل بعض جوائز أنشطة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية”.
ويتم تكريم الفائزين بأنشطة المعرض في منصّة تسليح للرماية، كما توفر الشركة العديد من الخصومات والامتيازات الأخرى لأوائل زوارها وأكثرهم فاعلية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إن (تسليح) تعرض شاشة مراقبة الرماية الذكية، التي تمّ إنتاجها بواسطة شركة جن باور الواقعة في جنوبي كوريا، وهي عبارة عن نظام رماية متطوّر ودقيق وفعّال في التدريب، تم تصميمه برمجياً وشكلياً لمحبي الرماية، ولإنفاذ القانون، والتدريبات العسكريّة أيضاً.
وتقوم تسليح بعرض نظام تسجيل النتائج الإلكترونيّ، الذي أنتجته شركة ميجالينك، وهو نظام رماية مستخدم بشكل واسع في الاتحاد الدوليّ لرياضة الرماية «آي إس إس إف»، ومرافق الرماية الرياضيّة، ومرافق الرماية الخاصّة بكبار الشخصيات في الإمارات العربيّة المتحدّة.
ويُعدُّ نظام تسجيل النتائج الإلكترونيّ، الذي أنتجته شركة (ميجالينك ) نظام رماية حديث التصميم، إذ إنّه قد صمّم لتلبية احتياجات اندماج النظام البرمجيّ مع المعدّات، بهدف تحديد دقّة الرامي وسرعته، ويستخدم هذا النظام بكثرة في مجال الأسلحة الهوائيّة.
وأكد المطروشي على أهمية المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية، باعتباره الحدث الفريد في المنطقة، الذي يعنى بصون التراث وحماية البيئة، ويهدف إلى الوصول لثقافة بيئية لها ركائزها على أرض الواقع، ومستمدة من تراث إماراتي عريق، مشيداً بجهود نادي صقاري الإمارات في تنظيم هذا المعرض، الذي يعتبر بشهادة العارضين والجمهور، كأضخم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.
“سواروفسكي أوبتك النمساوية” تعرض أحدث تلسكوب عالي الدقة في جناح بينونة
كشفت شركة “سواروفسكي أوبتك النمساوية” العريقة في صناعة المناظير والتلسكوبات البصرية، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية 2022 ، عن تلسكوب حديث عالي الدقة وفائق الوضوح بحجم صغير يعرض لأول مرة تحت مسمى ATC/.ــ مع تميزه بتقنيات بصرية عالية وألوان مذهلة وإمكانية ربطه بالهواتف الذكية لالتقاط صور عالية الجودة.
وقال خالد سابا مدير المبيعات الشرق الأوسط إن “سواروفسكي أوبتك” تشارك في معرض أبوظبي للصيد والفروسية هذا العام ضمن جناح بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد، إحدى كبريات الشركات الإماراتية والخليجية في مجال الرماية والأسلحة والمناظير ومنتجاتها المتنوعة. مؤكداً أن هذا التلسكوب يعرض للمرة الأولى في الأسواق العالمية وفي الإمارات تحديداً من خلال شركة بينونة.
من جهته أشار سعيد الغفلي المدير التنفيذي لشركة بينونة إلى إن “سواروفسكي النمساوية” تعتبر رائدة في صناعة المناظير والتلسكوبات ومناظير الأسلحة ذات الدقة العالية والفائقة الجودة، مؤكداً أن شركة بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد التي تتخذ من من مدينة العين مقراً لها، تعتبر من الشركات الوطنية الإماراتية التي أثبتت تواجدها بقوة في المعرض خلال الدورة الحالية والأعوام السابقة.
فاطمة الظنحاني: أكاديمية الفجيرة للفنون داعم رئيس للمواهب
التشكيلية الإماراتية الواعدة، فاطمة الظنحاني، من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، ثمّنت مشاركتها مع العديد من الفنانات التشكيليات الإماراتيات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تحت مظلة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، التي قدمت لهن كل أنواع الدعم للارتقاء بتجاربهن الفنية، وتأتي هذه المشاركة كأحد أبرز أشكال هذا الدعم، إذ يُتاح للفنانات عرض تجاربهن على الجمهور، ما يثري أفكارهن وتواجدهن على ساحة الفن التشكيلي محليا وعالميا.
وأوضحت الظنحاني، أن لوحاتها مستمدة من تراث الإمارات وطبيعة البيئات البرية والبحرية والحضارية، ومفردات هذه الطبيعة من حيوانات وطيور مختلفة، مثل الصقور والخيول والغزلان والظباء، وغيرها من الحيوانات التي تعكس ثراء البيئة الإماراتية.
وبينت الظنحاني، أنها تشارك في المعرض للدورة الثانية على التوالي، كون المعرض يمثل ساحة عالمية تنطلق من أرض أبوظبي لعرض الثقافات والفنون، وينبغي على العاملين في الفن التشكيلي الإماراتي التواجد فيه بما يثري تجربتهم الذاتية وينعكس على أعمالهم الإبداعية.
كما أنّ هذا التواجد يلقي الضوء على اهتمام بنات الإمارات بالفن التشكيلي وأنهن قطعن خطوات واسعة في هذا المجال، مما يُضيف لهن، ويشجعهن على تطوير أعمالهن عاما بعد عام. خاصة وأنها حاصلة على بكالوريوس الهندسة المدنية، وتسعى إلى توصيل رسالتها الفنية عالمياً، وتعمد في الوقت الحالي إلى المشاركة في معارض محلية وعالمية متنوعة.
وقالت الظنحاني، إنّ لوحاتها تركز فيها على تفاصيل الحيوانات والطيور المنتشرة في بيئة الإمارات، كونها كانت ولا زالت خير رفيق لأهل الإمارات منذ الأزمنة البعيدة وحتى العصر الحالي، حيث لا زلنا نعتز بهذه الكائنات الجميلة ونحتفي بها عبر عديد من الصور منها اعتبارها عنصرا رئيسا في أعمال كثير من الفنانين والفنانات، كما يجري تنظيم الكثير من المهرجانات على مدار العام وفي مختلف أنحاء الدولة التي تُعنى بهذه الحيوانات والطيور وتشجع أبناء الإمارات على الاهتمام بها، ومنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يعرض زخما كبيرا من الأدوات المتعلقة بالصيد أو العناية بهذه الحيوانات والطيور، والإبقاء عليها في أفضل حال، والعمل على الحفاظ عليها من الاندثار وإكثارها مثل طيور الحبارى، وغيرها من الطيور والحيوانات المرتبطة البيئة الإماراتية.
مجموعة العواني تستعرض منتجاتها من مستلزمات الفروسية والأدوية البيطرية
استطاعت مجموعة “العواني” أن تحقق انتشاراً خليجياً في فترة زمنية قياسية بعد أن انطلقت من إمارة أبوظبي لتتواجد في الوقت الحالي في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر.
ومنذ الدورة الأولى، من انطلاق المعرض الدولي للصيد والفروسية أدرك سيف سلطان العواني أهمية التواجد في المعرض الذي شارك فيه بمؤسسته منذ تأسيسه حتى الآن، موضحاً أن المعرض يتيح للمجموعة التي تتخصص في مستلزمات الفروسية (ملابس وتجهيزات الفرسان ومعدات الاسطبلات) إضافة إلى كافة الأدوية البيطرية، أن تلتقي بعملاءها من منطقة الخليج العربي والعالم للتعرف على احتياجاتهم المستقبلية وتوفيرها في الأوقات الملائمة.
وأشار العواني إلى أن الدورة الحالية للمعرض تتميز بزيادة أعداد العارضيين والمساحات المتوافرة إضافة إلى إقبال الجمهور لا سيما بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية لكوفيد19، موضحاً أن مجموعة العواني تعرض منتجات متنوعة مختصة بصناعة مستلزمات ركوب الخيل، والمقطورات، صناديق الخيول، حدوات الخيول، السروج، لجام الخيل، مكملات وأعلاف غذائية، وملابس وأحذية خاصة بركوب الخيل.
وحول قطاع المنتجات والخدمات البيطرية لفت العواني إلى أن أهمية هذا القطاع تكمن في ترابطه المحوري مع غالبية قطاعات المعرض الأخرى لاسيما مع مربي الطيور وأصحاب المزارع حيث يشهد تطوّراً ملحوظاً في كل عام ومُشاركة إقليمية وعالمية واسعة، مضيفاً أنّ المعرض يُمكّن الشركات العارضة في هذا القطاع من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها من الأنظمة الغذائية، منتجات الأغذية الحيوانية، منتجات صحة الطيور والخيول، الأدوية والعلاجات البيطرية ومُستلزماتها.
وأعرب العواني عن أعلى درجات الرضا والارتياح وخصوصاً من ناحية التنظيم الراقي، وتوفير كافة التسهيلات والخدمات اللازمة، موضحاً أن المعرض حقق نجاحاً ضخماً ونمواً مذهلاً على المستويات كافة، مُثبتاً أنه تجربة ممتعة للغاية لكل من الزوار والعارضين على حدّ سواء، حيث مُعدّات الصقارة والصيد المتنوعة ومزادات الهجن والفروسية الممتعة والجو الاجتماعي والمسابقات الفنية والشعرية المختلفة، وفرص البيع والترويج وعقد الصفقات ليؤكد تميزه كقصة نجاح متواصلة ونموذج يحتذى للفعاليات التراثية الكبرى في دولة الإمارات.