شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 30 سبتمبر 2022
يشهد ركن محمية المرزوم للصيد ضمن جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، إقبال كبير من هواة الصيد التقليدي للتعرف على الأنشطة والخدمات التي تقدمها المحمية خلال موسمها القادم.
وقال أحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم للصيد، إن محمية المرزوم تنطلق هذا العام بموسمها الثامن لتستقبل الصقارين وهواة الصيد التقليدي مطلع نوفمبر المقبل، إذ تقدم كعادتها مقناص حبارى وأرانب وظبي، والتي يتم صيدها بالطرق التقليدية (بالصقور أو السلوقي)، ولكافة الفئات العمرية، وتضم المحمية مخيمات خاصة لكبار الشخصيات، ومخيمات عادية، وبأسعار تنافسية تناسب الجميع، مشيراً إلى أن المحمية تقدم تجربة فريدة من نوعها وهي من أوائل المحميات في مجال الصيد التقليدي.
وأكد بن هياي أن المحمية توفر برامج تدريبية لتعلم رياضة الصيد بالصقور، وهي متاحة لكافة الفئات العمرية والأطفال، وذلك لتشجيع الأسر الإماراتية والخليجية للمحافظة على التراث والقيم الموروثة ونقلها لأبنائهم.
وأشار المنصوري إلى أن محمية المرزوم للصيد تقع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتبعد نحو 80 كيلومتراً عن مدينة أبوظبي، وتقدم لعشاق الصيد التقليدي فرصة صيد الحبارى والأرانب بالصقور، وصيد الظبي بالسلوقي، وذلك وسط بيئة ملائمة وآمنة وضمن مساحة تبلغ 923 كيلو متراً مربعاً، إذ يتم التنقل في المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.
وتستقبل محمية المرزوم للصيد الزوار ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادين اثنين محترفين، ويتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي مـــن خلال اطر الصيد التقليدي دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها،
وتقتصر الإقامة في المحمية على الخيم التقليدية، ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية وطبخ الطرائد التي يتم صيدها، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجاء المحمية والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي مثل (الغضا، الرمث، الشنان، الحاذ وغيرها)، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً تعيش فيه كـ (الأرانب، طيور، الغزلان، الحبارى، الظبي) في .
وتحرص إدارة المحمية على توفير طرائد من مراكز الإكثار في إمارة أبوظبي وليس من البرية، وتتيح فرصة الصيد التقليدي ضمن إطار قانوني ومراقب، ويتم بعد انتهاء كل موسم إطلاق أعداد من الطيور والحيوانات تفوق الأعداد التي تم صيدها وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.