توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز الوعي وتنسيق الجهود لتحفيز القطاع الخاص على خدمة المجتمع
-لوتاه: ملتزمون تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية للأعمال في الإمارة بما يتناسب مع توجهات ورؤية قيادتنا الرشيدة
-لوتاه: ثقافة الأعمال المسؤولية نمط حياة وحريصون على نشر هذه الثقافة وتحفيز القطاع الخاص على اعتمادها ضمن استراتيجيات شركاته المؤسسية
-جلفار: نعمل على تعزيز سهولة العمل المشترك لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتوجيه جهود مبادرات الشركات في الاتجاه الصحيح
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 نوفمبر 2022
وقعت غرف دبي اليوم مذكرة تفاهم مشتركة مع هيئة تنمية المجتمع بهدف زيادة الوعي بأهمية دور الشركات في مجال المسؤولية المجتمعية، وذلك انطلاقاً من الحرص على تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وتعزيز مساهمة شركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في الإمارة في جهود التنمية المجتمعية.
وقع مذكرة التفاهم كل من محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعادة أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث تتضمنت أبرز بنودها تعزيز مساهمة الشركات الخاصة في دعم المجتمع، وتنسيق الجهود المشتركة لغرس ثقافة الأعمال المسؤولة، والترويج للمسؤولية المجتمعية باعتبارها استراتيجية فعالة تفيد المجتمع وتحسن سمعة الشركات في سوق العمل.
وفي هذا السياق، قال لوتاه: “تعكس هذه الشراكة التزام غرف دبي بتنسيق الجهود الرامية لتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية للأعمال في الإمارة بما يتناسب مع توجهات ورؤية قيادتنا الرشيدة في هذا المجال وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع. ونتطلع من خلال هذه الخطوة إلى أن نكون مساهماً أساسياً في فتح آفاقٍ واسعة للشركات العاملة في الإمارة لإبراز جهودها ودورها في خدمة المجتمع وجميع فئاته ومكوناته”.
وأضاف لوتاه قائلاً: “الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ركيزة أساسية في نجاح منظومة الاقتصاد، والمسؤولية المجتمعية أحد أوجه هذه الشراكة التي تستهدف تعزيز مساهمة الشركات في التنمية من خلال تنفيذ البرامج وإطلاق المبادرات ذات التأثير المجتمعي والتنموي على مختلف القطاعات. ثقافة الأعمال المسؤولية هي نمط حياة، ونتطلع لأن نكون من المحفزين على نشر هذه الثقافة وتحفيز القطاع الخاص على اعتمادها ضمن استراتيجيات شركاته المؤسسية.”
بدوره قال سعادة أحمد عبد الكريم جلفار: يسعدنا التعاون مع غرف دبي لترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بين مؤسسات لقطاع الخاص العاملة في الإمارة ووضع الأطر التنظيمية التي تسهل مساهمة هذه الشركات في دعم عجلة التنمية المستدامة في الإمارة. ونتوقع أن يعزز هذا التعاون من سهول العمل المشترك لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتوجيه جهود مبادرات الشركات في الاتجاه الصحيح الذي ينصب في مصلحة افراد المجتمع.
وأضاف: “يتيح لنا التعاون مع غرف دبي، الوصول إلى قطاع كبير وهام من مجتمع دبي ولاعبين أساسيين في استدامة وتعزيز التنمية المجتمعية، الأمر الذي سينعكس بشكل كبير على الوعي بخدمات هيئة تنمية المجتمع وبرامجها وعلى راسها برنامج دبي للتطوع الذي يرتبط نجاحه وتطوره بالشراكة مع الجهات التطوعية، فضلا عن تعزيز الوعي بالمجالات الأكثر أهمية لطرح وتطوير مبادرات مجتمعية”.
حوافز تجارية وتبادل للخبرات
وحددت مذكرة التفاهم أيضاً أوجه ومجالات التعاون بين الطرفين بما في ذلك تبادل الخبرات والمعارف في مجال المسؤولية المجتمعية والتشجيع على التعلم المستمر واقتراح الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى اقتراح خطط وبرامج توعوية مشتركة لتقوية دور الشركات ونشر هذه الثقافة وإبراز أفضل الممارسات. وتتضمن الاتفاقية أيضاً التعاون لتشجيع الشركات الخاصة على دعم القطاع الاجتماعي وتوظيف جهود الشركات الخاصة بما يتوافق مع طبيعة الاحتياجات الاجتماعية لإمارة دبي، وتطوير وإنشاء حوافز تجارية لتقديمها للشركات عالية الأداء في هذا المجال.
نشر ثقافة التطوع
تضمنت الاتفاقية التأكيد على التزام الهيئة بدعم المتطوعين التابعين لبرامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي يشرف عليها مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي. وستقوم الهيئة بتقديم كافة أنواع الدعم والتوجيه للمتطوعين، وتوفير الدورات والورش التدريبية والتوعوية لهم، وطرح مبادرات مجتمعية مشتركة على مستوى الإمارة.