الدورة الـ 22 من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات بمشاركة 73 فريقاً من 10 دول عربية

نظمتها مجموعة عمل الامارات للبيئة

شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 26 نوفمبر 2022

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ22 من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات و الجامعات من 21 نوفمبر إلى 24 نوفمبر 2022، بمشاركة 490 طالب و طالبة من 10 دول عربية شكلوا 73 فريقاً، تنافست لأول مرة على مدار 4 أيام في مجمع دبي للمعرفة.
تم إطلاق هذه المسابقة ثنائية اللغة (العربية / الإنجليزية) لتوفير منصة لشباب المنطقة للتعبير عن مخاوفهم بشأن قضايا الاستدامة الحالية و اقتراح حلول لها، و قد أقيم الحدث بشكل هجين.
من خلال هذه المنصة، تهدف مجموعة عمل الإمارات للبيئة إلى تثقيف و تمكين جيل الشباب للمساعدة في رد الجميل للمجتمع و تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، و قد مددت المجموعة هذه المسابقة من يومين إلى 4، لتمكين المزيد من الجامعات و الكليات من الاستفادة من هذه المنصة التعليمية الفريدة من نوعها.
تنافس 73 فريقا مشاركا على كأس المسابقة ضمن 4 مواضيع، هي هل يترابط الأمن المائي و الأمن الغذائي؟، الحفاظ على الرئة الحقيقية للكوكب: مفتاح لمنع تغير المناخ، الزراعة الحيوانية الصناعية – مؤثر قوي على تغير المناخ؟، و تنمية المدن: إعادة تصميم البنية التحتية نحو صافي الصفر.

و قالت السيدة حبيبة المرعشي، عضو مؤسس و رئيسة المجموعة، و هي تطلق الدورة الثانية و العشرين: “تم إطلاق مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات و الجامعات لأول مرة في عام 2001 في دولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال هذا البرنامج، تهدف المجموعة إلى تحفيز جيل المستقبل في المنطقة للحصول على فهم واضح للقضايا البيئية المعاصرة و مشاركة الحلول العملية لها. منذ ذلك الحين، قامت المجموعة ببناء قدرة الشباب باستمرار على البحث و التفكير النقدي و القيادة و التواصل؛ و هي الصفات الحيوية القليلة المطلوبة لإحداث تأثير دائم في العالم”.

و أضافت السيدة المرعشي: “منذ أكثر من عقدين، كانت مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات و الجامعات توفر منصة شاملة عبر الحدود لتأكيد دور الشباب كمساهمين مهمين في تحقيق التنمية المستدامة. نظرًا لشعبية هذا البرنامج، تعتزم المجموعة أيضًا اتخاذ المنصة خطوة إلى الأمام و فتح التسجيلات للجامعات و الكليات خارج المنطقة العربية أيضًا”.
لتحكيم المشاركين بشكل عادل، قامت المجموعة بتجميع لجنة تحكيم مكونة من ثمانية خبراء ثنائيي اللغة، ينشطون في هذا المجال. و تكونت لجنة التحكيم من:

السيد منصور فريد – كبير المهندسين، في شركة الصين الحكومية للهندسة الإنشائية في الشرق الأوسط
و السيد جميل حداد – مدير تطوير الأعمال و الاستدامة، البيادر انترناشونال
الدكتور صبيح خصيف – نائب الرئيس التنفيذي هايبر لوب للبنية التحتية الدولية – منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا
السيدة ريم خلاف – محللة الإدارة البيئية و الاستدامة، أكسنتشر الشرق الأوسط
السيد هيثم إبراهيم – مدير العمليات العقارية، أي سي دي بروكفيلد بلاس
السيدة ربى أبو عطية – المنسق التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
السيدة سيتا توتندجيان – المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة حلول مزدهرة للأرض
المهندس يوسف محمد المرزوقي – رئيس قسم المنتجات الاستهلاكية و الكيميائية بوزارة الصناعة و التكنولوجيا المتقدمة
السيدة ديما مارون – شريك، البيئة و الاستدامة، حلول مزدهرة للأرض

و فاز في المسابقة عن ” هل يترابط الأمن المائي و الأمن الغذائي ؟” فريق المركز الأكاديمي بجامعة بولتون رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، و فاز عن موضوع “الحفاظ على الرئة الحقيقية للكوكب: مفتاح لمنع تغير المناخ” فريق جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، المملكة العربية السعودية، و عن موضوع “الزراعة الحيوانية الصناعية – مؤثر قوي على تغير المناخ ؟” فاز فريق جامعة اليمامة، الرياض، المملكة العربية السعودية و عن موضوع ” تنمية المدن: إعادة تصميم البنية التحتية نحو صافي الصفر” فاز فريق كلية دبي الطبية للبنات، دولة الإمارات العربية المتحدة.

حصلت جامعة اليمامة – الرياض – المملكة العربية السعودية على كأس المسابقة، حيث سجلت أعلى النقاط في المنافسة التي استمرت 4 أيام. هذا هو فوزهم الثالث في المسابقة، و بالتالي ستتمكن الجامعة بفخر من الاحتفاظ بالكأس دائمًا و إبرازه كواحد من إنجازاتهم التي يفخرون بها.

خلال الحفل الختامي للمسابقة ، أعلنت رئيسة المجموعة أن المسابقة في دورتها القادمة ستفتح أبوابها للجامعات و الكليات خارج المنطقة العربية. سيخلد هذا بشكل مناسب ذكرى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و سيكون مناسبًا لمناسبة الدورة الثامنة و العشرين لمؤتمر الأطراف التي ستستضيفها الدولة.

الحصول على اعتماد لكيانين مرموقين مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة و اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؛ جعلنا نعمل و نربط على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، ساهم هذا الحدث المهم بالعمل المباشر على مخرجات الهدف رقم 2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: القضاء التام على الجوع، رقم 3: الصحة الجيدة و الرفاه، رقم 6: المياه النظيفة و النظافة الصحية، رقم 7: طاقة نظيفة و بأسعار معقولة، رقم 9: الصناعة و الابتكار و الهياكل الأساسية، رقم 11: مدن و مجتمعات محلية مستدامة، رقم 12: الاستهلاك و الإنتاج المسؤولان ، رقم 13: العمل المناخي، رقم 14: الحياة تحت الماء، رقم 15: الحياة على الأرض و رقم 17: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تناقش أهمية الإبتكار في التغليف

خلال الجلسة الحوارية الـخامسة لهذا العام شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر …