أول مبادرة جماعية لعام الاستدامة
برعاية كريمة من وزارتي التغير المناخي والبيئة وتنمية المجتمع
أعربت الحملة الضخمة يوم 4 فبراير عن الحب غير المشروط للبيئة وعرض مواءمة مثالية مع COP28
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، فبراير 2023
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة نسخة خاصة من حملة “الإمارات نظيفة” تستهل بها “عام الاستدامة” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، يوم 4 فبراير للاحتفال بيوم البيئة الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. تجسيداً للشراكة الفاعلة مع وزارة التغير المناخي و البيئة، و وزارة تنمية المجتمع في إطار تنفيذ الدورة الـ21 من حملة “الإمارات نظيفة” و التي عُقدت في ديسمبر من عام 2022.
جاءت هذه الحملة الوطنية على مستوى الدولة كجزء من جهود مجموعة الإمارات للبيئة باعتبارها المنظمة البيئية غير الحكومية الرائدة في الدولة و دعوة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لجميع المؤسسات و الكيانات المتنوعة الأخرى في دولة الإمارات للانخراط هذا العام في الجهود التي من شأنها دفع الأمة إلى مستقبل مستدام.
وشهدت الفعالية حضور ومشاركة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري – وزيرة التغير المناخي والبيئة و معالي حصة بوحميد – وزيرة تنمية المجتمع ووكلاء وزارات و مساعدي الوكلاء من عدة وزارات، والإدارات العليا للجهات الحكومية المحلية. كما كان ممثلي المجموعة من مجلس الادارة و اللجنة التنفيدذية والاعضاء الفخريين حاضرين في جميع الإمارات أيضًا.
تعاونت العديد من المؤسسات الحكومية لإنجاح الحملة و هي: وزارة الداخلية – الإمارات العربية المتحدة، بلدية مدينة أبوظبي و بلدية دبي، هيئة البيئة و المحميات الطبيعية – الشارقة، دائرة البلدية و التخطيط – عجمان، دائرة الخدمات العامة – رأس الخيمة، و مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
تم تنظيم حملة “الإمارات نظيفة”، بمشاركة وطنية و مجتمعية كبيرة شملت اكثر عن 6,000 شخص يمثلون مختلف الأعمار و الجنسيات في الدولة وسجلوا ما مجموعة 24,000 ساعة تطوعية تقريبا و نجحوا في تنظيف مساحة 25 كم2 في سبع مواقع على طريق رئيسي يربط استراتيجيًا الإمارات السبع. ستلعب مثل هذه الأحداث دورًا مهمًا في توعية افراد المجتمع بما يتماشى مع مؤتمر الأطراف الـ28 (COP28) الذي سيعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو، دبي.
وفي هذه المناسبة، قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “إن إعلان عام 2023 “عام الاستدامة” تحت شعار “اليوم للغد” من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد السعي الدؤوب للقيادة الرشيدة في الدولة لتحقيق الاستدامة التي تمثل أحد العناصر الأساسية في رؤية الإمارات 2021، ونحن نؤكد على التزامنا الراسخ في جعل دولة الإمارات واحدة من أكثر دول العالم استدامة وصداقة للبيئة. ومن خلال استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 28) في وقت لاحق من هذا العام، فإن أمامنا فرصة فريدة لاستعراض جهودنا طويلة الأمد.
وأضافت معاليها: ويعتبر الاستهلاك المستدام عاملاً أساسياً في صياغة مستقبل محايد للكربون، وللجمهور دور كبير في مسارنا نحو تحقيقه. والحقيقة أننا لا يمكننا تحقيقه إلا إذا كان كل فرد وكل مؤسسة على دراية بأهمية اتخاذ الخيارات الصحيحة التي تدعم البيئة بدلاً من التأثير عليها بشكل سلبي، إن ماهية وكيفية الاستهلاك والتخلص من النفايات بشكل مستدام سيعتمد على مدى إدراكنا وسلوكنا وممارساتنا،
وختمت معاليها بقولها: ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نقدم رعايتنا لحملة “الإمارات نظيفة” التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، والتي يتزامن انطلاقها في جميع أنحاء الدولة مع يوم البيئة الوطني في 4 فبراير. إن حملات العمل الجماهيري، مثل هذه الحملة، تعتبر بالغة الأهمية لرفع راية الاستدامة والتأكيد على الالتزام برؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة.”
“أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، تقديرها للمشاركة الوطنية والمجتمعية الواسعة التي تحفزها حملة (الإمارات نظيفة) الاستثنائية، والتي تأتي تزامناً مع أحداث ومناسبات مرموقة تحتفي بها دولة الإمارات هذا العام، بدءاً من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، 2023 “عام الاستدامة” في دولة الإمارات، تحت شعار “اليوم للغد”، إضافة إلى استضافة المؤتمر الدولي بشأن تغير المناخ (28 COP) أواخر نوفمبر المقبل. وأضافت أن مشاركة وزارة تنمية المجتمع الداعمة لهذه الحملة الاستثنائية بالتزامن مع اليوم الوطني للبيئة، تعكس قيمة التكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن ومن مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وتبرز الجهود المبذولة لتحفيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية المستدامة، والتشجيع على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع، بما يعزز من موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030”.
و صرحت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأن “هذا العام مميز للغاية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، و خاصة لتلك الكيانات التي تشارك في تشكيل مستقبل مستدام للدولة. بينما تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ28، يجب علينا التأكد خلال هذا العام و السنوات القادمة بأننا نقدم أفضل ما لدينا و نحن نسير على طريق الوعي البيئي وأن نكون مثالًا ساطعًا للدول الأخرى لتحاكي و تقتدي بما نقوم به. إن حشد الكيانات المختلفة و بدء الربع الأول من العام بهذا التوجه المجتمعي الايجابي، من خلال عقد حملات مثل: الإمارات نظيفة، سيحفز جميع الكيانات على حذو حذوها و التأكد من أن هذا العام هو فعلا “عام الاستدامة”.
وأضافت “نجحت حملة مجموعة الإمارات البيئية الفريدة “الإمارات نظيفة” في توحيد المشاركين من مختلف القطاعات بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية و الجهات الحكومية و الشركات و المجتمع المدني و الأفراد المقيمين للتقدم و المساهمة. و المجموعة تعرب عن امتنانها للشركات التي دعمت الحملة وهي مياه العين، المراعي، أبيلا و شركاه، ديل مونتي، أستر المتطوعين، و مصنع الفجيرة للبلاستيك.