بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
شبكة بيئة ابوظبي، كتب د. احمد محمود الشريدة، باحث في التراث الزراعي المشرقي، الأردن، 05 نوفمبر/ تشرين أول 2023
ساد في القرن الماضي أنواع متعددة لاستخراج الزيت من ثمار أشجار الزيتون، وكان لواء الكورة ” الأردن ” (قضاء الكورة قبل عام 1985) أشهر المناطق في شمال الأردن في إنتاج أنواع متعددة من زيت الزيتون – الشجرة المباركة التي كانت عنواناَ متميزاً ومتفردا للواء الكورة.
1- زيت ” البًداد ” أو ” البًداديه “: حيث يتم شوي ثمار الزيتون في ” صاج ” على نار الحطب ، ثم يهرس يدويا ثم يعصر يدويا من خلال تعبئته في كيس قماش والضغط عليه بواسطة ثقل غالبا حجر ثقيل لاستخراج ” زيت البًدادية “.
2- زيت ” المَداد ” او ” المًدادية “: حيث يتم فيه سلق ثمار الزيتون في ماء مغلي في وعاء نحاسي ” قدر” ثم يهرس يدويا ثم يعصر يدويا من خلال تعبئته في كيس قماش والضغط عليه بواسطة غالبا حجر ثقيل لاستخراج ” زيت المًدادية “.
3- زيت ” الطًفاح ” : يتم هرس ثمار الزيتون على الحجر اليدوي ثم تعصر العجينة يدويا ويصفي بوضع العصير في ” قدر” حتى يطفو الزيت فوق الماء لان كثافته أعلى، وعندها يتم فصل الزيت عن الماء .
4- الزيت ” المسلوق”: السبب الرئيسي لاستخدام طريقه إنتاج الزيت المسلوق في الزمن الماضي، حيث لم يكن هناك ” فرَازه ” تعمل على قوة ” الطرد المركزي ” ، لاستخراج زيت الزيتون ، حيث كان كل إنتاج زيت الزيتون يتم يدويا .
طريقة الإنتاج: يُسلق الزيتون بوضع الثمار في براميل حديدية، وتُشعَل النيران من تحتها لحين غليانها، ثم تستخرج من الماء الساخن وتُنشر على أسطح المنازل السكنية تحت أشعة الشمس المباشرة لمده 14 يوما ويتم تقليبها يوميا بهدف أن يتبخر الماء من حب الزيتون وتصبح ثمار جافة وخالية من الماء . ، ثم تدرس على ” البد الحجري ” ، ثم تنقل العجيبة لاستخراج زيت الزيتون المسلوق من خلال نظام فرز متدرج هو ” النموذج اليدوي ” قبل خمسينيات القرن الماضي أو النموذج ” النصف آلي ” بعد عام 1970م . علما بأنه لا يصلح للسلق إلا ثمار الزيتون المعمر أو ما يعرف محليا ب ” الرومي” فقط .
ولا زالت المعاصر التي تنتج الزيت المسلوق بنوعيه ” المسلوق أو المجَفف ” عامله حتى اليوم في لواء الكورة ، وتحتل بلدة ” تبنه ” المشهد في سلق الزيتون وثم ” دير أبي سعيد – مرحبا “و” كفر عوان “.
ملاحظة :يسمح بالنشر وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ..
طريقة إنتاج زيت الزيتون المسلوق في لواء الكورة
الزيت “المسلوق”: السبب الرئيسي لاستخدام طريقه إنتاج الزيت المسلوق في الزمن الماضي، حيث لم يكن هناك “فرَازه” تعمل على قوة “الطرد المركزي”، لاستخراج زيت الزيتون، حيث كان كل إنتاج زيت الزيتون يتم يدويا.
طريقة الإنتاج: يُسلق الزيتون بوضع الثمار في براميل حديدية، وتُشعَل النيران من تحتها لحين غليانها، ثم تستخرج من الماء الساخن وتُنشر على أسطح المنازل السكنية تحت أشعة الشمس المباشرة لمده 14 يوما ويتم تقليبها يوميا بهدف أن يتبخر الماء من حب الزيتون وتصبح ثمار جافة وخالية من الماء، ثم تدرس على “البد الحجري”، ثم تنقل العجيبة لاستخراج زيت الزيتون المسلوق من خلال نظام فرز متدرج هو “النموذج اليدوي” قبل خمسينيات القرن الماضي أو النموذج “النصف آلي” بعد عام 1970م. علما بأنه لا يصلح للسلق إلا ثمار الزيتون المعمر أو ما يعرف محليا بـ ” الرومي” فقط.
ولا زالت المعاصر التي تنتج الزيت المسلوق بنوعيه “المسلوق أو المجَفف” عامله حتى اليوم في لواء الكورة، وتحتل بلدة “تبنه” المشهد في سلق الزيتون وثم “دير أبي سعيد – مرحبا “و” كفر عوان.
