مؤسسات وشركات وجامعات تجتمع حول طاولة حوار شنايدر إلكتريك في “COP28”
اجتماعات الطاولة المستديرة التي تنظمها “شنايدر إلكتريك” توسع الحوار حول الاستدامة والخطوات العملية لإحداث تأثير إيجابي
الاجتماعات تضم قيادات القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية وتركز على فرص وتحديات العمل المناخي والاستدامة وإزالة الكربون
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 ديسمبر 2023
من منصة مؤتمر (كوب 28) المناخي العالمي في دبي بدولة الإمارات، تقود شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، حواراً إقليمياً موسعاً حول العمل المناخي الفاعل من خلال سلسلة مكثفة من اجتماعات الطاولة المستديرة حول الاستدامة.
وتهدف الاجتماعات إلى تسهيل المحادثات بين الخبراء وقيادات القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية حول أفضل الممارسات لإحداث تأثير إيجابي، وتطبيق الحلول العملية المطلوبة لضمان تحول مستدام ملموس إقليمياً وعالمياً بالاستفادة من تكنولوجيا كفاءة استخدام الطاقة، إضافة إلى دعم المناقشات الأوسع حول تحقيق الحياد المناخي العالمي.
وقال أيمن إسماعيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال والشؤون الحكومية والاستراتيجية في شنايدر إلكتريك: “تعدّ التكنولوجيا من المفاتيح الرئيسية لإطلاق إمكانات تحول الطاقة وتحقيق الحياد المناخي. وهناك عدد كبير من التحديات التقنية والمالية والصناعية والتشغيلية التي تواجه الإسراع في تطوير الحلول المناخية المدعومة بالتكنولوجيا. هدفنا لا زال دعم التعاون عبر مختلف القطاعات، وتوفير منصة لتوسيع حوارات الصناعة من خلال مناقشات شاملة لإحداث تأثير ملموس في المنطقة وخارجها”.
وتعمل اجتماعات الطاولة المستديرة الأربعة على الجمع بين قيادات القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية للتركيز على الفرص والتحديات المتعلقة بإزالة الكربون والاستدامة الصناعية وتحول الطاقة بالإضافة إلى دور القادة الشباب في تغيير مشهد الطاقة في المنطقة.
وتضم اجتماعات الطاولة المستديرة حول الاستدامة مسؤولين من سيسكو، ومايكروسوفت، وأكسنتشر، والجامعة الأمريكية في الشارقة، ومصرف الإمارات للتنمية، وجامعة ولونغونغ في دبي، وبي دبليو سي، وطاقة، ويونيليفر، وتيترا باك، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، وموانئ دبي العالمية، ويو بي إس، وبيئة، وغيرها.
وتتناول اجتماعات الطاولة المستديرة العديد من المواضيع الهامة في مجال الاستدامة والعمل المناخي، بما في ذلك تحفيز إزالة الكربون بالرقمنة والاستراتيجية، وتسريع تحول الطاقة بتعزيز الاستدامة الصناعية، والتعاون المستدام لمواكبة التطورات في مجال الطاقة والبيئة المبنية والصناعة، وصولاً إلى تمكين الشباب بصفتهم موجة جديدة من القادة الواعين بيئياً.
وسيعمل مؤتمر (كوب28)، الذي يوصف بأنه “مؤتمر التضامن”، على تسهيل الشراكات وتجميع جهود المجتمعات والقطاعين الحكومي والخاص لتسريع العمل المناخي. وباعتبارها داعمًا للمناخ في مؤتمر (كوب28)، كما بدأت شنايدر في إطلاق مبادرات جديدة في مجال الاستدامة وستعقد شراكات استراتيجية هادفة لتسهيل الوصول إلى الحياد المناخي مستقبلاً.