“المدرسة الرقمية” توفر فرص التعلّم لـ20 ألفاً من اللاجئين والنازحين والطلبة في 5 دول

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس إدارة المدرسة الرقمية بمناسبة تدشين محمد بن راشد المرحلة التشغيلية لمبادرة “المدرسة الرقمية”
عمر العلماء:
تدشين محمد بن راشد مستهدفات العام الأول لمبادرة المدرسة الرقمية رافعة لأهدافها ومهمتها في تصميم منظومة تعليم رقمية متطورة عالمية المستوى
المدرسة استكملت كافة الاستعدادات والشراكات لتعزيز حلول التعلّم الرقمي وتسريع الوصول المباشر إلى المتعلمين خاصة في المناطق النائية والأقل حظاً
لدى المدرسة الرقمية الآن تحالف عالمي من أكثر من 30 منظمة دولية ومؤسسة أكاديمية وتعليمية وبحثية عالمية
هدى الهاشمي: مبادرة المدرسة الرقمية طورت رؤية إستراتيجية متكاملة لإحداث نقلة نوعية في التعلّم الرقمي وقيادة التعليم الرقمي عالمياً
عبدالله الكرم: المدرسة الرقمية تتبنى نموذجاً تعليمياً يجعل من الطالب محوره الرئيسي لتوفير تجربة تعلم متكاملة
محمد عتيق الفلاحي: دور الهيئة اللوجستي في العديد من الدول التي تستهدفها مبادرة المدرسة الرقمية يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للجميع ويرسخ الدور الإنساني الفاعل لدولة الإمارات إقليمياً وعالميا
طارق القرق: حظيت مبادرة المدرسة الرقمية خلال الفترة الماضية باهتمام عدة مؤسسات ومنظمات دولية وأبرز شركات التكنولوجيا وتقنيات التعليم العالمية
محمد قاسم: طورنا المدرسة الرقمية عبر تبنّي أحد أفضل منصات التعلّم الرقمي العالمية وذلك بما يخدم الخطط التعليمية للمدرسة الرقمية واحتياجات التعلم المتنوعة لمختلف الفئات المستهدفة
وليد آل علي: المدرسة الرقمية تركز على بناء مجتمعات تعلم مستدامة عبر برنامج متكامل لتدريب المعلمين والمعنيين بعمليات التعلّم الرقمي على مختلف آلياتها وأدواتها
المدرسة تعد هذا العام 120 مركز تعلم رقمي وتجهزها بكل ما يحتاجه المتعلمون والمعلمون للتواصل والمتابعة والتقييم المستمر باستخدام منصة تعلم رقمي حديثة وأدوات توظف التقنيات الحديثة
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الامارات العربية المتحدة، 28 فبراير 2022

أكد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لمستهدفات العام التأسيسي الأول من مبادرة المدرسة الرقمية الذي تصل فيه إلى خمس دول ضمن ثلاث قارات يشكل رافعة لأهداف المدرسة ويعطي دعماً نوعياً غير مسبوق لمهمتها المتمثلة في تصميم منظومة تعليم رقمية متطورة عالمية المستوى بما يتفق وخصوصية الدول والمجتمعات المعنية، وبالاستناد إلى أحدث التكنولوجيات والأدوات التعليمية بما يلبي احتياجات كل طالب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس إدارة المدرسة الرقمية في جناح “دبي العطاء” في “إكسبو 2020 دبي” بمناسبة تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة “المدرسة الرقمية”، في عامها التأسيسي الأول. وشاركت وسائل إعلام محلية وإقليمية وعالمية في المؤتمر الذي حضره أعضاء مجلس إدارة المدرسة الرقمية؛ هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، والدكتور محمد قاسم، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت، ، والدكتور وليد آل علي، الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية.
وقال معالي عمر بن سلطان العلماء إن المدرسة الرقمية استكملت كافة الاستعدادات اللوجستية وأبرمت اتفاقيات الشراكة والتعاون والتفاهم مع منظمات دولية مرموقة ومؤسسات معنية بالعملية التعليمية لتعزيز حلول التعلّم الرقمي القائمة على تطبيقات التكنولوجيا وابتكارات الذكاء الاصطناعي وأنماط التعلّم الذاتي عن بُعد، وتسريع الوصول المباشر من خلال هذه الحلول المبتكرة إلى المتعلمين، خاصة في المناطق النائية والأقل حظاً.
وأضاف معاليه: “لدى المدرسة الرقمية الآن تحالف عالمي من أكثر من 30 منظمة دولية ومؤسسة أكاديمية وتعليمية وبحثية عالمية، مثل منظمات “اليونسكو” و”اليونيسف” وجامعات هارفرد وأريزونا، يدعم أهدافها ويساهم معها في تصميم مستقبل واعد ومستدام للتعلّم الرقمي عبر تطبيقات التكنولوجيا وحلولها وفق رؤية التعليم للجميع. ونتطلع إلى الوصول إلى مليون متعلم في السنوات الخمس المقبلة.”
وشهد المؤتمر الصحفي عرض فيديو تعريفي بمبادرة المدرسة الرقمية وأهدافها ومسيرة السنة التأسيسية للمدرسة الرقمية وما تم خلالها.
واطلع الحضور على خطة العام للمدرسة الرقمية واستراتيجيتها الرامية للوصول بالتعلّم الرقمي إلى مليون مستفيد خلال السنوات الخمس المقبلة.

تعليم رقمي عابر للحدود
وتصل المدرسة الرقمية في عامها الأول إلى الطلبة في 5 دول هي العراق والأردن في قارة آسيا، ومصر وموريتانيا في القارة الإفريقية، وكولومبيا في أمريكا اللاتينية، وذلك بفضل التنسيق مع الجهات الرسمية المعنية بمنظومات التربية والتعليم في الدول المشاركة في المبادرة.
كما تشمل مستهدفات العام الأول للمدرسة الرقمية تدريب 500 معلم، ضمن برنامج تدريبي متكامل طورته بالشراكة مع جامعة ولاية أريزونا لتمكين مجتمعات التعلم والمعلمين والتطوير المهني لهم وللقيادات التربوية والميسرين التعليميين، وذلك من خلال مسارات تدريبية مخصصة تصل مدتها حتى 6 أشهر وتمنح المتدربين من معلمين وميسرين تعليميين ومدراء مدارس ومسؤولين تعليميين شهادات صادرة عن المدرسة الرقمية ومعتمدة من جامعة ولاية أريزونا.

تدريب عملي
وقال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية، الذي عرض خلال المؤتمر الصحفي أبرز مستهدفات ومنجزات المدرسة في عامها الأول: “تدرّب المدرسة الرقمية المعلمين والمعنيين بعمليات التعلّم الرقمي على مختلف آلياتها وأدواتها ليكونوا المرجع لعشرات آلاف الطلبة المستفيدين من المنهاج المتكامل الذي توفر محتواه التعليمي الرقمي المتوائم مع المناهج الوطنية في الدول المستهدفة، وبثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإسبانية.”

مراكز تعلّم كاملة التجهيز
وأضاف د. آل علي: “كما تشمل مستهدفات العام الأول للمدرسة الرقمية إعداد 120 مركز تعلم رقمي وتجهيزها بكل ما يحتاجه المتعلمون والمعلمون للتواصل والمتابعة والتقييم باستخدام منصة تعلم رقمي حديثة وأدوات توظف التقنيات الحديثة.”

منصة تعلّم ذكية
ولفت أمين عام المدرسة الرقمية إلى أنها تعتمد إحدى أفضل منصات التعلم الرقمي عالمياً، والتي توفر للطلبة الخطط الدرسية والمحتوى الرقمي للمراحل المستهدفة، وتوظف تقنيات وأدوات تعليمية حديثة لتقييم اهتمامات الطالب وتحليل أدائه وتخصيص المحتوى التعليمي المفيد له، بالإضافة إلى محتوى إثرائي داعم لعملية التعلم للطلبة والمعلمين عبر مكتبة رقمية يجري تحديثها باستمرار.
وأشار إلى أن المدرسة الرقمية توفر الدروس الرقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، وغيرها، في فصول دراسية افتراضية ومدمجة، تدعم التعلّم المستقل.
وبشأن اعتماد مخرجات التعلم الرقمي أوضح د. آل علي أن المدرسة الرقمية نسقت مع وزارات التعليم والجهات التعليمية في كل بلد تعمل فيه حالياً للاعتراف بالبرامج التعليمية المقدمة عبر المدرسة الرقمية، وبنفس الوقت تعمل المدرسة الرقمية على تحصيل اعتماد أكاديمي دولي في التعليم الرقمي بالشراكة مع مؤسسة نيو إنجلند للمدارس والكليات NEASC، والتي تعد واحدة من أرقى مقيمي خدمات التعليم وأقدمها في الولايات المتحدة الأمريكية.

المرحلة التجريبية كمختبر
وبيّن د. آل علي أن المشاريع التجريبية التي نفذتها المدرسة الرقمية في عدد من المواقع خلال الأشهر الماضية وخلال جائحة كوفيد-19، شكلت مختبراً مفتوحاً لتطوير أفضل سيناريوهات وحلول التعلّم الرقمي المستمر، وساهمت في استكمال مختلف مكونات المدرسة الرقمية من خطط تعليمية ومحتوى وأنظمة وبرامج تدريب للمعلمين، وشكلت الاستعداد الأمثل لتحقيق انطلاقة ناجحة لبرنامجها في العام الدراسي 2021-2022.

شراكات نوعية
ويدعم المدرسة الرقمية مجلس استشاري دولي يضم نخبة من الخبراء العالميين من مؤسسات ومنظمات مرموقة مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ومنظمة “جيل طليق” التابعة للأمم المتحدة، وجامعة هارفارد، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ساوث ويلز سيدني، وجامعة ولاية أريزونا، ومعهد بروكينز.
كما تحظى المدرسة بدعم “تحالف مستقبل التعلّم الرقمي”، الذي يضم أكثر من 30 منظمة دولية ومؤسسة أكاديمية. فيما وقّعت تفاهمات مع العديد من المؤسسات والجهات المعنية بمستقبل التعليم الرقمي والابتكار فيه، منها جامعة ولاية أريزونا، وبرنامج الأغذية العالمي، وتحالف التعليم المتنقل، ومؤسسة دبي العطاء، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة مايكروسوفت، وشركة أمازون.

دعم يرسخ رسالة الإمارات في بناء الإنسان
وثمّن أعضاء مجلس إدارة المدرسة الرقمية الدعم النوعي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمبادرة، معتبرين أن توجيهات سموه بتسريع وصولها إلى أكبر عدد من الممكن من المستفيدين من مزايا التعلّم الرقمي تعكس رسالة دولة الإمارات ومجتمعها بمد يد العون للجميع وتمكين النشء والأجيال الصاعدة خاصة في المناطق الأقل حظاً حول العالم.

رؤية واضحة واستراتيجية عملية
وقالت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية ونائب رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية ورئيس لجنة الاستراتيجية، إن مبادرة المدرسة الرقمية طورت رؤية استراتيجية متكاملة توظف الابتكار وسرعة التحول الرقمي الحاصلة على مستوى العالم لإحداث نقلة نوعية في التعلّم الرقمي وقيادة التعليم الرقمي عالمياً، وذلك ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجعل التعليم في متناول الجميع.

نشر التعليم والمعرفة
واعتبر سعادة الدكتور عبد الله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، رئيس لجنة التعليم والاعتماد للمدرسة الرقمية أن: “المدرسة الرقمية تتبنى نموذجاً تعليمياً يجعل من الطالب محوره الرئيسي لتوفير تجربة تعلم متكاملة تركز على توظيف التكنولوجيا، بالإضافة إلى توسيع فرص التعلّم المتوفرة أمام الطلبة والمساهمة في الارتقاء بجودة تعليمهم، مع التركيز على تدريب المعلمين المتخصصين وبناء قدراتهم لأنهم النواة لبناء مجتمعات التعلم المستدامة”.

الإمارات محور للجهود الإنسانية عالمياً
وأوضح سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي رئيس لجنة العمليات والدعم اللوجستي، أن المدرسة الرقمية عملت على تنسيق الجهود والعمليات وتجهيز مختلف مقومات التشغيل في 5 دول حول العالم حالياً، مبيناً أن دور الهيئة اللوجستي في العديد من الدول التي تستهدفها مبادرة المدرسة الرقمية يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للجميع ويرسخ الدور الإنساني الفاعل لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، ويعزز مكانتها كمحور رئيسي للجهود العالمية الهادفة لتحقيق تنمية مستدامة قوامها التعليم ومكافحة الفقر والجهل ونشر المعرفة.
وأشار إلى أن دور هيئة الهلال الأحمر اللوجستي يعمل على تعزيز برامج المدرسة الرقمية، من خلال تجهيز فصول دراسية رقمية متكاملة ومجهزة بالمعينات الدراسية الذكية، المتمثلة في الأجهزة اللوحية وشاشات العرض الإلكترونية، لتسهيل عملية التحصيل الأكاديمي بالنسبة للطلاب، إلى جانب المساهمة في عملية تقييم التجربة من وقت لآخر.
وقال الفلاحي إن مبادرة المدرسة الرقمية تعتبر فتحا كبيرا لمسيرة التعليم الإلكتروني، وإيجاد نظام تعليمي تقني حديث يلبي احتياجات الطلاب في مخيمات اللاجئين والفئات المجتمعية الأكثر هشاشة، ويعتمد على تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، ويساهم في استمرار عملية تعليمهم رغم التحديات التي يواجهونها.
وأكد أن المبادرة تحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية الموجهة لهذه الشرائح، خاصة في الدول التي ستستفيد من برامجها في مرحلة التدشين للسنة الأولى والتي تشمل مصر والأردن وموريتانيا وكولومبيا، إضافة إلى إقليم كردستان العراق، وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة وتوسيع مظلة المستفيدين من برامجها التعليمية والأكاديمية في الدول المعنية.

عطاء محوره التمكين
من جهته، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية ورئيس لجنة الشراكات فيها، إن المبادرة تركز على بناء الشراكات باعتبارها ممكّناً رئيسياً في استراتيجيتها، حيث حظيت خلال الفترة الماضية باهتمام عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، وأبرز شركات التكنولوجيا وتقنيات التعليم العالمية، وجرى عقد اتفاقيات ومذكرات تعاون لتصميم وتقديم خدماتها ضمن نهج تشاركي بما يدعم سبل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يرمي إلى ضمان توفير التعليم الشامل والسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030.
وقامت دبي العطاء بتعزيز محفظة شراكات المدرسة الرقمية عبر إضافة 32 جهة عالمية كحلفاء ضمن المبادرة، وذلك بهدف ترسيخ مكانتها على الصعيد العالمي.

أفضل منصّات التعلّم الرقمي
وأكد الدكتور محمد قاسم الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التكنولوجيا بالمدرسة الرقمية، بأن المدرسة الرقمية أُنجِزت عبر تبنّي أحد أفضل منصات التعلّم الرقمي العالمية، وذلك بما يخدم الخطط التعليمية للمدرسة الرقمية واحتياجات التعلم المتنوعة لمختلف الفئات المستهدفة، وجرى التركيز فيها على سهولة الاستخدام، وعلى قابليتها للتطور والتوسع مع الوقت، وذلك لإضافة أدوات تحليلية لنتائج الطلاب، وذكاء اصطناعي يساهم في التركيز على تطوير قدرات الطلاب فرديا، من خلال الاهتمام بإنماء قدراتهم وتحسين مستوياتهم الدراسية الفردية.
وأضاف: المنصة ستتيح للطلاب الاستفادة من أساليب التلعيب في التعليم، بحيث توائم الإمكانيات المتاحة عالميا، ليكون التعليم جاذبا وممتعا وحيويا، ولأن المدرسة الرقمية عالمية فهي توفر للطلاب المحتوى التعليمي بلغاتهم المحلية وهويتهم الثقافية التابعة لبلدانهم. ومن المهم التنويه إلى أن المدرسة الرقمية لا تختزل في منصة إلكترونية، بل هي نظام تعليمي متكامل، يجتمع فيه أحدث ما هو موجود من أدوات تكنولوجية مع أفضل ما هو موجود من تعليم مطور للقرن الحادي والعشرين.”

المدرسة الرقمية
وتمكّن “المدرسة الرقمية”، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الطلبة؛ خاصةً في المناطق النائية والنامية، بخيارات التعلم الرقمي، بالاستفادة من حلول التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص تعلمهم رقمياً حيثما كانوا وفي مختلف الظروف وفق منهج يراعي الاحتياجات الشخصية لكل متعلّم ويطوّر المعارف والمهارات بالاعتماد على التقنيات الرقمية المتقدمة، ويرسخ معايير قياسية للتعليم الرقمي، ويحقق شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية الحريصة على تطوير مستقبل التعلّم الرقمي وتمكين أجيال بالعلوم والمعارف باستخدام حلول التقنية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟

كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط يستضيف …