شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة 28 فبراير 2022
رسخ المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الأخيرة (أبوظبي 2021) مكانته الإقليمية والدولية حيث شهد مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة في القطاعات الـ 11 للمعرض والتي زاد عددها عن 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة وذلك على مساحة 50 ألف متر مربع ومن المتوقع أنّ تكون الدورة القادمة من المعرض (أبوظبي 2022) أكبر من حيث عدد العارضين، والدول والمساحة والفعاليات.
ووصفت وسائل الإعلام العربية والدولية معرض أبوظبي كأضخم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا على صعيد المساحة وعدد العارضين والمُشاركين كما اعتبرته أكبر معرض متخصص بالصيد والفروسية في العالم من حيث الإقبال الجماهيري إذ شهد ما يزيد عن مليون و750 ألف زائر منذ إطلاقه منهم أكثر من 105 آلاف زائر في الدورة الأخيرة التي تميّزت بحضور واسع من مُحبّي الأنشطة والرياضات التراثية وفي مُقدّمتها الصقارة والفروسية وعشاق الرحلات والتخييم والصيد بمختلف أنواعه وذلك رغم الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وفي استطلاع أجرته مؤسسة أبحاث دولية معنية بصناعة المعارض أكد 91% من العارضين المشاركين في الاستطلاع على مُشاركتهم مجدداً بنسبة عالية في الدورة القادمة (أبوظبي 2022) فيما أكد 92% منهم أنهم كانوا راضين/ راضين جداً عن مشاركتهم في دورة (أبو ظبي 2021) والتي نظمت في سبتمبر الماضي وبأنّ القدرة على إجراء عمليات البيع خلال أيام الحدث كان لها تأثير كبير على العوائد المرجوة من المشاركة مُعتبرين أن معرض أبوظبي حدث تجاري مُهم بالنسبة لهم يتميّز بقوة شرائية عالية.
واعتبر العارضون أنّ أهم أسباب المشاركة وعوامل الجذب في معرض أبوظبي للصيد تتمثّل في إيجاد فرص جديدة لزيادة المبيعات المباشرة ومُقابلة وكلاء وشركاء جدد وعقد الصفقات ودخول أسواق جديدة والتواصل مع المهنيين في مجال الصناعات المتخصصة وزيادة الوعي بالعلامات التجارية والخدمات التي تُقدّمها الشركات المختصة وإطلاق منتجات جديدة مبتكرة.
وعلى صعيد الزوار فقد عبّر 94% من المُشاركين في الاستطلاع عن رضاهم على فعاليات الحدث فيما أكد 99% أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فعالية هامة يجب زيارتها وذكر 93% من عشاق الصيد بمختلف أنواعه أنهم ينوون إجراء عمليات شراء أو التعامل مع إحدى الشركات التي زاروها في المعرض في الأشهر القادمة.
وكان زوار المعرض راضين جدًا عن عدد المنتجات المعروضة والخدمات المقدمة بالإضافة إلى أكثر من 80 نشاطاً وفعالية تمّ تنظيمها خلال أيام المعرض السبعة وأكدوا أنّ هذا الحدث له أهمية كبيرة في الثقافة الإماراتية إذ يُبرز عراقة تراث الإمارات ويُتيح للآخرين من مختلف أنحاء العالم مشاهدته.
كما قدّم المعرض للجمهور سلسلة من أكثر من 120 ورشة عمل، واستضاف نحو 90 مُتحدّثاً وما يزيد عن 800 ممثل رسمي لمؤسسات وجمعيات الصقارة والصيد المُستدام من مختلف أنحاء العالم.
وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي لتصل إلى مستوى العالم.
وأعرب معاليه عن سعادته بما حققته الدورة الثامنة عشرة من نجاحات متعددة وما شهدته من برامج حافلة بالفعاليات والعروض والندوات نجحت في استقطاب جمهور عريض.
وتقدّم بالشكر للمشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة ورجال الأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم مُشيداً بالدور الكبير لوسائل الإعلام كافة وخاصة المحلية في تحقيق النجاح الذي فاق التوقعات لمعرض أبوظبي للصيد.
وأكد أنّ الدورة القادمة التي ستنظم في 26 سبتمبر 2022 ولمدة 7 أيام متواصلة ستشهد العديد من المنتجات والابتكارات والفعاليات الجديدة التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار المهتمين بقطاعات أكبر معرض للصيد والفروسية والحفاظ على التراث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.