محمد بن زايد جعل أبوظبي وجهة ثقافية عالمية

فائزون بالجوائز الثقافية الكبرى:
– مساعد الحارثي: أمير الشعراء وشاعر المليون جائزتان أبرهتا الاداء وتستقطبان ابرز المبدعين
– ايمان اليوسف: الجوائز عرفت العالم بالأدب الاماراتي ودعمت المفكرين والادباء
– سعيد البادي: جائزة الشيخ زايد للكتاب اثمن الجوائز الثقافية في العالم
– ضيف الله السميري: أوجد للأدباء والمثقفين منبراً يحتفي بالكلمة العربية ويثمن الابداع

ثمّن شعراء وأدباء ومبدعون الدعم والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للثقافة والمثقفين، وأشاد فائزون بالجوائز الثقافية الكبرى التي تمنحها الإمارات، من قلب العاصمة أبوظبي، في سياق الدعم المتواصل للثقافة والإبداع، بالزخم المشهود الذي تجلى به هذا الدعم على كافة المستويات، محلياً وعربياً ودولياً، مؤكدين على الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الجوائز والتي كان لها أعظم الأثر في تألق المبدعين الإماراتيين والعرب بصفة خاصة، وفي الساحة الثقافية العالمية بصفة عامة.

رعاية الثقافة
وفي البداية، قال الشاعر الإماراتي ‬ مساعد بن طعساس الحارثي الحاصل على لقب شاعر المليون الموسم الأخير:
إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» يقدم للمبدعين محلياً وعربياً ما يفوق الخيال في المشهدين العربي والعالمي، ويولي اهتماماً بالغاً للتراث بشكل عام، واهتماماً كبيراً بالشعر بشكل خاص، حتى أصبحت جائزة شاعر المليون هي الأعلى مكافأة للمبدع في مجال الشعر على مستوى العالم.
وتابع الحارثي: إن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، قدمت بتوجيهات ودعم سموه جائزتين أبهرتا الشعراء في مشارق الأرض ومغاربها، حيث يشارك فيهما مبدعون من مختلف بلدان العالم ويتنافسون في أجواء تفاعلية إبداعية من أجل حصد اللقب فيهما، وأضاف أن الجائزتين فتحتا باب الشهرة لكل المشاركين لمجرد المشاركة وبغض النظر عن الفوز باللقب من عدمه.
وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» شاعر ويحب الشعر والشعراء ويدعمهم، وإن الدولة في ظل رعاية القيادة الرشيدة للمبدعين الإماراتيين والعرب قدمت نموذجاً يحتذى به في دعم ورعاية الثقافة والتراث بكل مكوناتهما.

ارتقى بالشعر
وقال سلطان الضيط، الشاعر الفائز بلقب أمير الشعراء في الموسم التاسع: نحن في الخليج، وعلى المستوى العربي على يقين بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» خير خلف لخير سلف، فمنذ نشأته وهو يمتلك نبوغاً سياسياً وأدبياً وقد ظل على الدوام داعماً للثقافة والمثقفين.وكشعراء نعرف جيداً أثر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على الأدب، فقد ارتقى بالشعر والأدب لمرحلة لم يكن يطمح لها أي أديب أو شاعر، فلو حصرنا هذا في الجوائز (أمير الشعراء، شاعر المليون، البوكر) وغيرها من المناسبات التي يدعم فيها سموه الأدب والشِعر، لقلنا يكفي ويزيد، فسموه أكرم الشعراء والأدباء وحفزهم بالدعم للمنافسة والتسابق في ميادين الإبداع لنيل الجوائز بالجدارة وبالشعر في كل موضوعاته الإبداعية والجمالية.

ريادة حقيقية
وقالت الروائية إيمان اليوسف، الفائزة بالمركز الأول في جائزة الإمارات للرواية العربية في دورتها الثالثة: في الوقت الذي تحرص فيه دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم المثقف والمبدع والأديب، فهي تعي أهمية أن يكون هذا الدعم شاملاً لكل جوانب المنظومة الإبداعية بكافة عناصرها، ومن ضمن ذلك الدور الكبير الذي تلعبه وتمثله الجوائز التحفيزية لإلهام وإبداع الكتاب والروائيين والشعراء. إذ إنها لا تسلط الضوء فقط على الأديب والشاعر والقاص ولا توجه القارئ نحو الاتجاهات الفنية والأدبية المعاصرة فحسب، بل إنها تسهم أيضاً في دعم حركة النقد وتوجيه حركات الترجمة، ونرى ذلك جلياً في الكُتاب الذين دعمتهم الجوائز وسهلت لهم سبل الوصول للعالمية من خلال ترجمات منتقاة، وتسليط ضوء فاعل وحقيقي على الصعيد الإعلامي.
ومن ضمن الجوائز الرفيعة التي تدعمها وترعاها قيادتنا الرشيدة جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة البوكر في نسختها العربية، وجائزة الإمارات للرواية التي سعدت وشرفت بالحصول على المركز الأول في دورتها الثالثة عن روايتي «حارس الشمس».
وتابعت: من خلال تخصصي في التسويق الأممي والمكاني وفي الدبلوماسية الثقافية، أعي الأثر العظيم عالمياً الذي تؤديه وتحققه هذه الجوائز. فهي تضع المثقف والأديب الإماراتي على خريطة العالم الثقافية، وعرّفت العالم بالأدب الإماراتي والهوية الإماراتية، ودعمت الكثير من المفكرين والمثقفين الإماراتيين والعرب وغيرهم، لتحقق الإمارات الهدف الذي تحرص قيادتنا الرشيدة على بلوغه باعتبارها عاصمة للثقافة والإبداع شغوفة بالأدب والابتكار. ولتحقق ريادة حقيقية للمشهد الثقافي الوطني بكل ما تعنيه كلمة الريادة.

منابر للكلمة
وقال الشاعر السعودي ضيف الله السميري، الفائز بالمركز الخامس في الموسم الأخير من شاعر المليون: نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمناسبة انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، هذا الرجل الذي أوجد للأدباء والمثقفين مِنبراً يليق بهم ويحتفي بالكلمة المبدعة العربية، سواءً أكانت شعراً أم نثراً.
وبتوجيهات سموه ورعايته الكريمة استطاع أن يجعل أبوظبي قبلةً يرتادها الشعراء، ويتغنون بها بأجمل ألوان الشعر الفصيح والنبطي.
وأضاف السميري: من خلال حرص سموه واهتمامه لمسنا منه كشعراء مدى أهمية وجود الشعر وقوة تأثير حضوره في المناسبات الخليجية والعربية وفي كافة الاستحقاقات الوطنية الكبرى.

وجهة للمفكرين
وبدوره، قال الأديب سعيد البادي، الفائز بجائزة الإمارات للرواية العربية:
على رغم مشاغل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومهامه الكثيرة التي تحمل هموم الوطن والمواطن، مشاغل بحجم الوطن ومسؤوليات سياسية وتشريعية واقتصادية، غير أن ذلك لم يشغل سموه عن إيلاء كل اهتمام ورعاية للثقافة والفكر، بل إن مجلسه عامر بالمثقفين والعلماء، ويستضيف أرفع المحاضرات التي تستقطب أبرز الخبراء والباحثين والدارسين والمختصين، كما خصص الجوائز التقديرية والتشجيعية للمبدعين والمؤلفين والكتاب في كل المجالات كجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تعتبر واحدة من أثمن الجوائز الثقافية في العالم، وكذلك جائزة البوكر العربية التي يقدم لها دعماً سخياً تشجيعاً لكل المبدعين العرب، وغير ذلك من الجوائز المحلية والعربية والدولية. والحال أن سموه هو راعي تطور المشهد الثقافي المبهر في دولة الإمارات بشكل عام وفي إمارة أبوظبي بشكل خاص، وكل هذه المشروعات الثقافية الكبرى جعلت الدولة وعاصمتها مركز الثقل الثقافي في المنطقة العربية، وصاحبة التأثير الأكبر فيها.
وأضاف البادي: لقد أصبحت الدولة وعاصمتها المتألقة قبلة السياحة الثقافية ووجهة لكل المثقفين والمفكرين والمبدعين العرب في كل المجالات، يجدون فيها المجال الرحب والأرض الخصبة التي تسمح لكتاباتهم وأفكارهم بأن ترى النور وتشرق بالإبداع والإلهام، ففي الإمارات تزدهر المنصات الثقافية الحاضنة لكل المبدعين، والمعززة لكل صور المشهد الثقافي، والمحفزة لإلهام الأدباء الذين يجدون ويلقون فيها كل الاهتمام والاحتفاء والتقدير.
المصدر: الاتحاد، أبوظبي (الاتحاد) 17 مايو 2022 03:12

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

بينما تنمو الشركات، لا بد أن ينمو التزامها تجاه بيئتنا

شبكة بيئة ابوظبي، بقلم: جيرمي سيل، المدير التنفيذي للاستراتيجية للمجموعة، “بيوند ون” 22 يوليو 2024 …