3M تسلط الضوء على إجراءاتها لتحقيق أهداف البيئة والمجتمع والحوكمة مع إطلاقها تقرير الأثر العالمي 2022
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 يونيو 2022
أطلقت شركة 3M (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز: MMM)، مؤخراً تقرير الأثر العالمي 2022 الذي يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته لتحقيق أهدافها، وتناول التقرير جهودها المبذولة في عام 2021 للوفاء بالتزاماتها على مستويات البيئة والمجتمع والحوكمة.
وتندرج نشاطات الشركة المرتبطة بتعزيز الاستدامة في إطار هدفها الأوسع والمتمثل في “إطلاق العنان لقوة الأشخاص والأفكار والعلم لإعادة تصور ما هو ممكن”، من خلال ترسيخ أطر عمل الاستدامة.
العلم لإعادة التدوير: يعتبر هذا العام الأول التي تكشف فيه شركة 3M عن التقدم الذي أحرزته لتحقيق أحدث أهدافها لترشيد استهلاك المياه واستخدام البلاستيك، حيث أظهر التقرير تحقيق تقدم إيجابي.
منذ عام 2019، نجحت 3M بالحد من استهلاك المياه بنسبة 10.7% حسب المبيعات. وإضافة لذلك، اتخذت خطوات جادة لتركيب أنظمة متطورة لجودة المياه ضمن مجموعة من أضخم مواقع عملياتها حول العالم وأكثرها استهلاكاً للمياه.
في عام 2021، نجحت الشركة بالحد من استخدام 18 مليون باوند من البلاستيك الخام.
بنهاية عام 2021، وصلت 45.2% من مواقع عمليات 3M إلى حالة صفرية النفايات.
العلم للعمل المناخي: يبقى التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تواجهنا، وتواصل 3M تركيزها على دفع عجلة الابتكار للمساعدة في إطلاق حلول مناخية لعملياتها ومنتجاتها ومجتمعاتها.
منذ عام 2002، قلصت 3M من بصمتها الكربونية المطلقة بمعدل 75%. وعملت الشركة على الحد من الانبعاثات الناجمة عن كل من أعمالها المباشرة؛ والانبعاثات غير المباشرة الناجمة عن منتجاتها المستخدمة في توليد الطاقة والتبريد والتدفئة وغيرها بنسبة 26.1% منذ عام 2019.
تسير 3M على قدم وساق لتخطي هدفها المتمثل باستخدام الطاقة المتجددة في عملياتها بنسبة 50% قبل عامين من الموعد المحدد في عام 2025.
كما في عام 2021، ساعدت 3M عملاءها في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة بواقع 100 مليون طن من ثنائي أوكسيد الكربون بفضل استخدام منتجاتها منذ عام 2015.
العلم لدعم المجتمع: في عام 2021، واصلت 3M اتخاذ خطوات جادة لاستشراف المستقبل العادل وإطلاق طاقات التنوع.
في عام 2021، تبرعت 3M بمبلغ 88.5 مليون دولار، وهو التبرع العالمي الأكبر في تاريخها.
في عام 2021، استثمرت 3M مبلغ 12 مليون دولار في المؤسسات والمدارس التي تدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والحرف الماهرة ضمن المجتمعات التي لا تحظى بالدعم الكافي، وضمن المؤسسات التي تساعد العائلات في مواجهة التحديات الأزلية على غرار العنصرية وعدم المساواة التي تنتقل بين الأجيال.
حققت 3M المساواة بنسبة 100% بين الجنسين على مستوى الأجور ضمن جميع المناطق التي تعمل فيها.
وعلى المستوى الاجتماعي، وجهت 3M تركيزها نحو تحقيق طموحاتها من خلال تعزيز اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على غرار “مؤسسة روافد”، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة. وفي يوم التطوع العالمي، أطلقت الشركة مشروع “نحو نموذج يحتذى به في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” بالشراكة مع مؤسسة “روافد” لتعزيز معارف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الطلاب الأقل حظاً في المدارس الابتدائية من خلال تنظيم جلسات أسئلة وأجوبة مع مهندسي 3M في دولة الإمارات. ويعتبر “مركز مؤسسة روافد”، مركزاً تعليمياً يقدم حلول تعليمية حول القضايا والتحديات التي تعترض الشباب الأقل حظاً.
وفي لبنان، تعاونت 3Mgives، وهي إحدى المبادرات المجتمعية لشركة 3M وتُعنى بالعمل الخيري، مع جمعية بيت البركة لدعم أكثر الأسر حاجة عبر تأمين الموارد الغذائية لها باستمرار. وفي جنوب أفريقيا، عقدت الشركة اتفاقية شراكة مع منظمة “بلاي أفريكا” لتحقيق نتائج أكثر عدالة وجسر فجوات الفرص في تعليم العلوم؛ واستفاد 14 ألف طفل من هذه المبادرة وحدها.
وفي هذا السياق، قالت مايا ابراهيم شاه المؤسسة والرئيسة التنفيذية لجمعية بيت البركة: “تقدم شراكتنا مع 3M نموذجاً يقتدى به عن سبل تأسيس برامج الدعم المؤثر والمستدام للمجتمعات المحرومة. ومن خلال شراء المؤن من المنتجين الصغار في القرى لدعم أسر المسنين بالمواد الغذائية، نجحنا بتمكين الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مع رد الجميل للمجتمعات المحرومة في المناطق الريفية. وبهذه الطريقة، استعرضنا أفضل السبل لتعزيز التبرعات بأسلوب يخلق أثراً مضاعفاً في مجتمعنا”.
وعلى مستوى البيئة، تشارك 3M، بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في أحدث مشاريع دولة الإمارات لإعادة التدوير والمتمثل في مبادرة “شجرة في المجتمع .. جذور توحدنا” للعام الثاني على التوالي. وتهدف 3M إلى التبرع بالبلاستيك القابل لإعادة التدوير على مدار أسبوعين لزراعة شجرة أصلية تحمل اسمها، لتتمكن من وضع بصمة إيجابية على المستوى البيئي. وقاد جمع المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير إلى تقليص انبعاث ثنائي أوكسيد الكربون.
من جانبه قال لازلو سفينجر نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “3M”: “نلتزم في 3M بدعم المبادرات التي ترسخ استدامة المجتمعات، بما يشمل المشاريع التي تحمي النظم الإيكولوجية، وتدعم الاقتصادات المحلية، وترتقي بسبل العيش، وتعزز التثقيف البيئي القائم على العلوم. ولاشك أن شراكتنا مؤخراً مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة ومؤسسة روافد تقدم دلالة على التزامنا باستشراف المستقبل المستدام للجميع”.
وخلال الفترة المتبقية من العام الجاري، ستواصل 3M بذل كل جهد ممكن في ضوء أهدافها والتزاماتها لدعم المجتمعات والبيئة عبر الاستمرار باتخاذ الإجراءات الإيجابية وتحقيق مزيد من التقدم لتحقيق مساعيها.