بيئة أبوظبي وسيلة إعلامية غير ربحية مسؤولية مجتمعية تملكها مجموعة نايا للتميز
الشيخة شيخة: أرض زايد العطاء ينبوع خير لا ينضب
شبكة بيئة أبوظبي: الامارات العربية المتحدة، 16مايو 2021
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” عن تمكّنها من رسم الابتسامات على وجوه أكثر من 30 طفلاً وطفلة من جنسيات مُختلفة والمُصابين بأمراض خطيرة، وذلك ضمن مبادرة 30 امنية في 30 يوم التي استمرّت طوال شهر رمضان الكريم.
وثمّنت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية” مساعي أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء الذين استجابوا لحملة المؤسسة 30 أمنية خلال 30 يوماً وسارعوا إلى تقديم العون والمساعدة لتحقيق أمنيات الأطفال المرضى.
كما خصّت سموها بالشكر نادي الجزيرة أبوظبي، ومنتجع جميرا السعديات على مساهمتهم في تحقيق أمنيات 4 أطفال، مؤكدة على أن أرض الإمارات، أرض زايد العطاء كانت وستظلّ دوماً ينبوعاً للخير لا ينضب.
من جانبه قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”: “يُسعدنا أن نتمكّن خلال شهر الخير والبركة من رسم الابتسامة على وجوه مجموعة من الأطفال الذين يُعانون من أمراض القلب، السكري من الدرجة الأولى، سرطان الدم، الفشل الكلوي والأورام في المخ، وإسعادهم مع عائلاتهم، وتحويل تفكيرهم عن معاناتهم مع المرض”.
وأضاف: “لقد تمكنّا، وبفضل أهل الخير وجهودهم الإنسانية المُباركة، من تحقيق أمنيات الأطفال في الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب، الكمبيوتر المحمول، الهواتف الذكية، إضافة إلى غرف النوم ورحلات التسوق وغيرها من الأمنيات التي ساهمت في نشر الفرحة والسعادة لدى أطفالنا المرضى”.
واختتم الزبيدي تصريحه قائلاً: “نتمنى في مؤسسة تحقيق أمنية لشعب الإمارات وقيادته الحكيمة وجميع المقيمين على أرضه المعطاء أياماً مباركة حافلة بالخير، وأن يُعيد الله على الجميع شهر الخير والبركة بالصحة والسلامة”.
عن مؤسسة تحقيق أمنية
هي مؤسسة غير ربحية مكرسة لتحقيق أماني الأطفال الذين يعانون من حاله صحية تهدد حياتهم بشكل عام . وهي مؤسسة مرخصة من وزارة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة، ويقع المركز الرئيسي في مدينة أبوظبي.
رؤيتنا
في مؤسسة تحقيق أمنية هي تحقيق أمنية كل طفل يعاني من مرض يهدد حياته.
تم تحقيق أكثر من 4,800 أمنية لأطفال حتى الآن سواء مواطنين أو مقيمين، يعانون من أمراض خطيرة .
