معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يُطلق حملة ترويجية عالمية لاستقطاب الزوار

ما يزيد عن 80 عرضاً حيّاً وافتراضياً وفعالية شيّقة بانتظارهم في أكبر دورة بتاريخ الحدث..
شبكة بيئة أبوظبي: الامارات العربية المتحدة، 27 يونيو 2021

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ (18) من المعرض الدولي للصيد والفروسية “أبوظبي 2021″، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.
ويُقام المعرض للمرّة الأولى على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ 11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.
ويحظى المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة – أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويرعى قطاع “أسلحة الصيد” شركة “بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد”.
ويتصدّر الحدث، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوع قطاعاته وعدد الزوار، ويلعب دوراً هاماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، إذ زاره منذ العام 2003 ما يزيد عن مليون و600 ألف زائر. كما شهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2019) زيارة أكثر من 115 ألف زائر من 120 جنسية.
وبهدف استقطاب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، لحضور الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، فقد أطلقت اللجنة العليا المُنظّمة للحدث حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتب المعرض التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية في مختلف أنحاء العالم، إذ تتم مُتابعة أخبار وفعاليات الدورة القادمة من المعرض منذ شهور بما يزيد عن 45 لغة.
وبهذه المناسبة، قال معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات “ونحن نتشارك سويّةً فرحة الخروج التدريجي من أزمة الجائحة في مختلف الدول، يُسعدنا أن نكشف عن 80 نشاطاً حيّاً وافتراضياً وفعالية شيّقة بانتظار جمهور المعرض على مدى أيّامه السبعة، والذين تنتظرهم أنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتوفر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم، ولتُعزّز من جاذبية معرض أبوظبي كمهرجان جماهيري عائلي يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع”.
ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ 11 المُتنوعة التي يضمّها وتستقطب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الاهتمامات، وهي تشمل: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام، وهو ما يتجلّى من خلال مُشاركة العديد من المؤسسات والجهات الإماراتية الرسمية والخاصة المعنية بصون التراث والحفاظ على البيئة، والتي سيتم الكشف عن مُشاركاتها الغنية وأنشطتها المتنوعة خلال الفترة القادمة.
وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات، حيث يُقدّم برامج حيّة حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة، ويُعرّف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي، فضلا عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموما ً للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية.
وتُعتبر مزادات الصقور والخيول والإبل والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، إضافة للرماية بالسهم من على ظهر الخيل.
كما أنّ العديد من ورش العمل التعليمية الهادفة بانتظار زوار المعرض أيضاً، منها ورشة عمل حول كيفية تدريب الخيل، ورشة عمل حول فن الرماية القديم، وورش عمل في مجال الصقارة وتصنيع سكاكين الصيد. إضافة لعرض هو الأوّل لسيارات البر المُعدّلة، وورشة عمل النجاة في الصحراء.

في قطاع الفنون والحرف اليدوية، يُشارك أكثر من 40 رسّاماً وفناناً تشكيلياً من دولة الإمارات وسائر دول العالم في أنشطة المعرض الفنية، والتي تشهد كذلك ورشاً مُتخصّصة في فن الرسم بأنواعه والخط العربي، وصناعات الفخار والنحت والسجاد والخوص (سعف النخيل)، إضافة لركن التصوير الفوتوغرافي الذي يُتيح بشكل خاص فرصة تعلّم العناصر الأساسية لفن التصوير في الصحراء.
في ساحة العروض الحية، يترقب الزوار من جديد فعالية “جيمخانا” لنادي ظبيان للفروسية بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا، وذلك للمُبتدئين وأصحاب الهمم عبر ألعاب شيقة في بيئة تنافسية آمنة، وأيضاً فعالية ركوب الخيل والمهر، إضافة لعروض أكاديمية بوذيب للفروسية، وعرض شيّق لوحدات الخيول و K9 بشرطة أبوظبي، وعرض مشترك بالتعاون مع نادي ظبيان للفروسية، وغيرها من المشاركين في ساحة العروض. هذا بالإضافة للعديد من الورش المُقدّمة من قبل جمعية الإمارات للخيول العربية، من أهمها دورة تحكيم لمُسابقات جمال الخيول.
وإضافة لمُسابقة جمال كلب الصيد العربي (السلوقي) التي ينتظرها عُشّاق المعرض سنوياً، وباتت تُعتبر من أشهر فعاليات الكلاب عموماً في المنطقة والعالم، فإنّ العرض الدولي الضخم والفريد من نوعه للكلاب في الإمارات بمشاركة أنواع مختلفة من الكلاب الأصيلة من جميع أنحاء العالم، هو عرض لا يُمكن تفويته، ويُقام في ساحة العروض الحية.
يُذكر أيضاً أنّ اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، قد أطلقت مؤخراً باقة من المسابقات التراثية والفنية والثقافية والعلمية والبحثية عبر حسابات المعرض وموقعه الالكتروني www.adihex.com، تهدف بشكل خاص لاستقطاب وتسليط الضوء على المُبدعين الشباب من مختلف الدول.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نادي صقّاري الإمارات يُصدر عدداً خاصاً من مجلة “الصقّار”

ماجد علي المنصوري: في دار زايد.. قيم الأصالة راسخة بجذورها شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية …