حملة تحسيسية توعوية لجمعية أوكسجين للبيئة والصحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

شبكة بيئة ابوظبي، أيوب كرير، جمعية أوكسجين للبيئة والصحة، المملكة المغربية 20 يوليو 2021
بمناسبة عيد الأضحى المبارك تنظم جمعية أوكسجين للبيئة والصحة حملة تحسيسية توعية تحت شعار “لنحافظ على بيئتنا وصحتنا .. لتكتمل فرحة عيدنا”.
توجه من خلالها جميع المواطنات والمواطنين إلى المساهمة في نظافة محيطهم وأحيائهم للحفاظ على البيئة ونظافة المجال الذي نعيش فيه ومن أجل عيد أضحى صحي ونظيف.
وتهم هذه الحملة الرقمية التي تشرف عليها جمعية أوكسجين إلى إنتاج كبسولات ولوحات رقمية تحسيسية تنشر عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، على اعتبار هذه الوسائل الرقمية تشكل وسيطا حاسما في تداول المعلومات التي يحتاجها الناس خصوصا في ظل الإجراءات الصحية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبالتالي فحملة جمعية أوكسجين للبيئة والصحة التحسيسية تهدف من خلالها إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين خاصة في أيام عيد الأضحى المبارك وخلق سلوك بيئي سليم ومستدام تجاه المجال والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى إرساء وعي فردي وجماعي يسهم في تغيير السلوكيات، للمساهمة في المحافظة على البيئة والصحة والمساهمة مسلسل التنمية المستدامة الشاملة ببلادنا.
وتدعوا جمعية أوكسجين للبيئة والصحة، جميع المواطنين والمواطنات إلى العمل على تنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة بمواد منظفة ضرورية، وجمع النفايات الناتجة عن الأضاحي في الأكياس البلاستيكية المخصصة لها وإغلاقها بإحكام ثم وضع الأكياس في الحاويات الخاصة بالنفايات المنزلية، وعدم رمي المخلفات في قنوات الصرف الصحي والحفاظ على الحاويات الموضوعة رهن إشارتهم، كما تنادي الجمعية من خلال هذه الحملة إلى الحفاظ على جودة جلود الأضاحي خلال عملية السلخ و حمايتها من التعفن من أجل أن يتم جمعها وتصبح صالحة في عملية صناعة الجلود وتثمينها نظرا لقيمتها الاقتصادية والبيئية، مع ضرورة التقيد الصارم بقواعد الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كما تدعوا جمعية أوكسجين للبيئة والصحة، جميع المؤسسات المتدخلة وخاصة الجماعات الترابية والشركات المفوض لها تدبير النظافة بضرورة القيام بأدوارهم كاملة وتكثيف عمليات توزيع أكياس النظافة والرفع من عدد حاويات الأزيال ومضاعفة عدد عمال النظافة مع الحرص على تحسين وضعهم الاجتماعي بما يتناسب مع أدوارهم البارزة في عمليات النظافة ببلادنا، والانتقال إلى عمليات الفرز وتثمين النفايات، حفاظا على بيئتنا وصحتنا وللمساهمة في ورش التنمية المستدامة الشاملة بالمغرب.