شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 03 أغسطس 2021
إيماناً بأهمية البحث العلمي في تطوير وتحسين وتقييم الخدمات الحكومية في إمارة أبوظبي، وانطلاقاً من حرص مركز أبوظبي لإدارة النفايات ( تدوير) والشركاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز مجالات التعاون المشترك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، بشأن العمل بروح الفريق والبيت الواحد، اتفق الطرفان على تنفيذ عدد من البحوث العلمية التخصصية في مجال مكافحة آفات الصحة العامة ومختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا ذات الاهتمام المشترك.
ويأتي إبرام هذه التعاون إيماناً من الطرفين كذلك بأن لديهما القدرات والخبرات المكملة لبعضهما وأن هذه الشراكة هي استثمار جيد والتزام من قبلهما لتحقيق الأهداف المشتركة الكفيلة بإعداد
وبحسب بنود التعاون، فإن أوجه التعاون بين الطرفين ستتمثل في التعاون في مجال البحوث والتطوير والاستشارات العلمية والمهنية، إضافة إلى نشر المعلومات بناء على اتفاق مسبق حول أنشطة محددة وتبادل الإصدارات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وتتضمن أوجه التعاون كذلك تبادل المعرفة عن طريق مشاركة خبراء عالميين من كلا الطرفين لمدد محددة وبناء على اتفاق مسبق، إلى جانب التعاون في مجال التدريب والبرامج التخصصية المشتركة، وكذلك تنظيم المؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات المتخصصة والتي تركز على مناقشة واستعراض أحدث التطورات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتهيئة فرص جديدة لأنواع أخرى من التعاون قد تنشأ من حين لآخر.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير):” إن مركز أبوظبي لإدارة النفايات حريص على تعزيز التعاون البناء والمثمر مع كافة المؤسسات الوطنية للوصول إلى ما يحقق منجزات ومكتسبات نوعية نسعى إليها جميعاً تماشياً مع تطلعات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف سعادته أن الشراكة مع جامعة الإمارات في المجالات المذكورة تهدف إلى تطوير وتعزيز أداء إمارة أبوظبي في مجالات مكافحة الآفات العامة والبحوث العلمية والتقنية في كافة النطاقات المشتركة مع الجامعة، بما يسهم في تسهيل مهمة صناع القرار والوصول إلى خطط استراتيجية قائمة على أعلى معايير الأداء المتميز والإنجاز.”
من جهته، قال سعادة الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الامارات بالإنابة :” إن جامعة الإمارات العربية المتحدة تحرص على التعاون البحثي مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والشركات والتي تخدم الأولويات الوطنية والاستراتيجية، وذلك على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارها الجامعة الأم والتي تسعى دائماً إلى توفير حلول عملية للقضايا الوطنية الأكثر إلحاحاً من خلال التقدم العلمي والابتكار التكنولوجي”.
وأضاف أن جامعة الإمارات تحرص على ترسيخ سمعتها كمؤسسة رائدة في مجال البحث العلمي، كما أنها تدعم وتشجع المشاركة والانخراط في الأبحاث العلمية المتميزة ذات الجودة العالية مع مجموعة من الباحثين العالميين، وكذلك نقل التكنولوجيا، كما ترحب بالتعاون البحثي باعتباره مفتاح التواصل مع الجهات الحكومية، والشركات، والمنظمات البحثية الدولية”.