4 من كل 10 مستهلكين يفضلون تغيير المتجر عند تأخر عملية الدفع عبر الإنترنت

وفقاً لدراسة أجرتها VISA وشرطة دبي واقتصادية دبي
شبكة بيئة ابوظبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 أغسطس 2021

قال أكثر من ثلث المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة (37%) إنهم يفضلون تغيير المتجر الإلكتروني أو التسوق من موقع إلكتروني آخر (35%) في حال تأخر إتمام عملية الشراء عبر الإنترنت، وذلك وفقاً لنتائج دراسة “ابق آمناً 2021” التي أجرتها “اقتصادية دبي” و”شرطة دبي” وشركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، في إطار حملتهم التوعوية السنوية للمستهلكين تحت شعار “ابق آمناً”.
وتشير الدراسة إلى أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحوا على دراية متزايدة بالمدفوعات الرقمية، وتظهر ارتفاعاً حاداً في توقعاتهم المتعلقة بتجارب الدفع ضمن المتاجر أو عبر منصات التجارة الإلكترونية. فقد قال مستهلكٌ من كل 2 إنه سيتخلى عن عربة التسوق في حال واجه تأخيراً أو خطأ في عملية المصادقة أثناء التسوق عبر الإنترنت. وأظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي توفر تقييمات العملاء (51٪)؛ وتقدم مجموعة متنوعة من خيارات الدفع (41٪) وسهولة الاسترداد (42٪) حققت أداءً أفضل على صعيد اكتساب مستويات مرتفعة من الثقة بين المستهلكين.

وفي ضوء وعيهم المتزايد بتقنيات الأمان التي توفر الحماية لمدفوعاتهم الرقمية، قال غالبية المستهلكين (57%) إنهم باتوا أكثر تقبلاً لحفظ معلومات بطاقاتهم على مواقع التجارة الإلكترونية إن كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة التسوق. وأظهرت الدراسة أيضاً أن أكثر من نصف المستهلكين المشاركين في الاستطلاع (52٪) يواصلون التسوق عبر الإنترنت ولا يفكرون بالحد من ذلك، في حين قال 43٪ إنهم يتسوقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود الناجمة عن الجائحة.
وقال العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي أن نتائج الدراسة تأتي في إطار الجهود المستمرة بين شرطة دبي واقتصادية دبي وشركة Visa العالمية في نشر الوعي بالاستخدام الأمن لبطاقات الائتمان والمواقع الإلكترونية ضمن حملة ” ابق أمناً، والتي تتماشي مع توجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في مكافحة جرائم الاحتيال الإلكترونية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف العميد الجلاف: نحن في ’شرطة دبي‘ سعداء بالتعاون مع Visa و’اقتصادية دبي‘ في إطار مبادرة ’ابق آمناً‘ التي من شأنها المساهمة في تعزيز جهودنا للتصدي للاحتيال والجرائم الإلكترونية، وتنسجم أيضاً مع الحملة الوطنية للتوعية ضد الاحتيال المالي، والتي أطلقناها مؤخراً بهدف التصدي لهذا النوع من الجرائم”.
وأشار أحمد الزعابي، مدير إدارة حماية المستهلك في اقتصادية دبي، إلى أن سلوك المستهلكين عبر الإنترنت يعكس توقعاتهم لتجربة التسوق الشاملة في دبي، حيث يتوق المستهلكون في الإمارة إلى الاستكشاف والتجربة لما لديهم من إمكانية الوصول إلى الأفضل والأهم لأنهم يعيشون في واحدة من أكثر المدن اتصالاً في العالم. وتعمل اقتصادية دبي بشكل تدريجي على ضمان تجربة تسوق آمنة وممتعة في جميع أنحاء دبي بالتعاون مع القطاع الخاص. وتعد نتائج استطلاع “ابق آمناً 2021″ ذات قيمة في توسيع نطاق التجربة عبر الإنترنت، حيث تتمتع إمارة دبي بمزايا فريدة كونها مركزًا للأعمال ووجهة تسوق ومدينة ذكية توفر تجربة بيع بالتجزئة رقمية فريدة للمستهلكين”.

وفي هذا السياق، قال شهباز خان، مدير عام Visa في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يتمتع المستهلكون في دولة الإمارات العربية المتحدة بمعرفة متميزة بالمدفوعات الرقمية ولديهم آمال وتوقعات مرتفعة حيال تجربة التسوق. ونظراً لأهمية إدراك التجار لهذا التوجه المتصاعد، تأتي دراسة ’ابق آمناً 2021‘ لتوفر لهم رؤى قابلة للتنفيذ وبوسعها مساعدتهم على مكافحة الاحتيال وضمان اطمئنان المستهلكين عند التسوق عبر منصاتهم، كما أنها أن توضح الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لإثراء تجارب تسوق المستهلكين عبر الإنترنت وضمن المتاجر. ويسعدنا اليوم مشاركة نتائج هذه الدراسة التي تم تنفيذها في إطار جهودنا التعاونية المتواصلة مع ’اقتصادية دبي‘ و’شرطة دبي‘ لتوعية المستهلكين ومساعدة التجار المحليين على التعافي ودعمهم في مسيرتهم نحو التحول الرقمي”.
وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع إن مواقع التجار التي توفر تقييمات العملاء وتجارب الاسترداد السلسة وتتيح مجموعة متنوعة من خيارات الدفع تمنحهم مزيداً من الأمان أثناء التسوق. ويساهم تواجد شعارات مزودي المدفوعات ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز “القفل” وشهادة طبقة المقابس الآمنة SSL في تمكين المستهلكين من ضمان أمان منصة التجارة الإلكترونية.
ويمكن للتجار الراغبين بإثراء تجارب التسوق الإلكترونية التي يقدمونها للمستهلكين أن يستفيدوا الآن من الحلول المبتكرة مثل برنامج Visa Secure لتعزيز أمان وسلاسة المدفوعات عبر الإنترنت وتسريع عملية المصادقة. ويستخدم البرنامج أحدث معايير EMV 3-D Secure التي تسخر بحوث رصد الاحتيال التي تعمل خلف الكواليس للتحقق من هوية حاملي البطاقات قبل السماح بإجراء أي معاملة.
ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامناً مع إطلاق حملة Visa السنوية السادسة “ابق آمناً” على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وانستغرام (@VisaMiddleEast, @DubaiPolice @Dubai_DED) بالتعاون مع “اقتصادية دبي” و”شرطة دبي”. وتهدف الحملة إلى الارتقاء بممارسات المدفوعات الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللاتلامسية. وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة “ابق آمناً” في دولة الإمارات مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الرقمية.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

4 من كل 10 مستهلكين في دولة الإمارات تعرضوا لمحاولات الاحتيال عبر الإنترنت

وفقاً لدراسة أجرتها VISA وشرطة دبي واقتصادية دبي ونمو متزايد في معدلات الثقة بالمدفوعات الرقمية …