“تحقيق أمنية” تُطلق حملة “الأمل هو الأساس” دعماً لسرطان الطفولة في سبتمبر

شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 01 سبتمبر 2021
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” عن إطلاق حملتها التوعوية ” الأمل هو الأساس” والتي تستمر على مدار شهر سبتمبر المقبل لدعم الأطفال المُصابين بمرض السرطان وتحقيق أمنياتهم، حيث تتّحد جهود العالم خلال هذا الشهر للتوعية بخطورة سرطان الأطفال والدعوة للتصدّي لهذا المرض .
وتعتمد المؤسسة في نشر هذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تُعدّ المكان الأمثل لتعريف الجمهور بأهداف هذه الحملة الإنسانية النبيلة وتعزيز تفاعلهم في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى، وإحياء مشاعر الأمل والتفاؤل في قلوبهم من جديد مع عائلاتهم التي تتطلّع إلى بصيص ضوءٍ من الأمل خلال هذه المحنة الصعبة التي تُهدّد حياة أطفالهم.
وعن هذه الحملة صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية قائلاً: “يُعتبر مرض السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال ، ومن المؤسف أن نشهد ازدياد الحالات بمُعدّل سنوي تتطلّب علاجاً كيماوياً إضافة إلى العلاج الإشعاعي داخل المستشفيات”.
وأردف الزبيدي: “نسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز وعي الجمهور بأهمية العامل النفسي على هؤلاء الأطفال الذين يُعانون من العزلة على أسرّة المستشفيات بعيداً عن الحياة الطبيعية للأطفال التي تقوم على المُشاركة في اللعب مع أقرانهم.”
مُضيفاً: “وقد أثبتت كافة الأبحاث العالمية أن تحقيق أمنية الطفل يحمل معه قيمة علاجية عالية بين الأطفال المرضى، ويُسهم في المحافظة على سلامتهم البدنية والعاطفية وتسريع شفائهم، وذلك عبر تشجيعهم على مواصلة رحلة العلاج المُضنية وتحمّل آلامها. كما أكّد الباحثون في مستشفى “جريت أورموند ستريت” البريطاني على أهمية منح السعادة للطفل في كل جانب من جوانب العلاج، حيث تؤدي المستويات العالية من الشعور بالسعادة والتفاؤل والمشاعر الإيجابية إلى تحسين الصحة الاجتماعية والنفسية، وتعزيز رغبة الطفل في الشفاء والحياة”.
واختتم قائلاً: “في النهاية، تسمح الأمنية للطفل الذي يحلم بأن يحلم بشيء يبدو غير ممكن، وتحقيقنا لها يجعل المستحيل ممكناً. لا يوجد شيء أقوى من ذلك”.
-انتهى-
نبذة عن مؤسسة تحقيق أمنية
مؤسسة غير ربحية تقوم استراتيجيتها الإنسانية النبيلة على تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من حالات صحية تُهدّد حياتهم بشكل عام . وهي مؤسسة مُرخّصة من وزارة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة، ويقع المركز الرئيسي في مدينة أبوظبي.
وقد تمّ حتى الآن تحقيق أكثر من 4,900 أمنية لأطفال مرضى داخل وخارج دولة الإمارات يُعانون من أمراض خطيرة، دون تفريق في الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نمط العيش وتأثيره على التغير المناخي: أية مسؤولية مجتمعية لحماية البيئية؟

كرسي الألكسو للتربية على التنمية المستدامة بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط يستضيف …