شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 01 سبتمبر 2021
بموجب مرسوم صاحب السمو، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت وزارة الثقافة والشباب عن تعيين سعادة سالم خالد عبدالله القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التراث والفنون، مندوباً دائماً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
تعزيز التعاون الإنساني
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب إن “سعادة سالم القاسمي يمتلك خبرة واسعة، وسيساهم تعيينه كمندوب دائم للدولة في تعزيز أواصر التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة، وسيؤثر إيجابياً على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به الدولة في مجالات عمل المنظمة المختلفة “.
وأضافت معاليها أن “تعيين سعادته بهذا المنصب، بناء على قرار مجلس الوزراء، بموجب مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيساهم في تعزيز مكانة الدولة، وإبراز جهودها في المنظمات، والمؤسسات الدولية، كما سيبرز الدور القيادي الذي تلعبه الدولة في قيادة ودعم المبادرات والمشاريع الاستراتيجية في مجالات التربية والثقافة والعلوم وحماية وحفظ التراث، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم، وذلك من خلال العديد من المشروعات المشتركة التي تسهم في تعزيز التعاون الإنساني والتلاقي الثقافي القائم على التسامح والانفتاح والتعاون المشترك”.
وأشارت معالي نورة بنت محمد الكعبي إلى إن “الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً من التعاون مع اليونسكو في العديد من المجالات، حيث تعد الإمارات من أكبر الدول المانحة لمنظمة اليونسكو، إضافة إلى كونها نفذت وتنفذ العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية البارزة في مجال التربية والثقافة والعلوم، إسهاماً منها في تكريس الرؤى والأهداف التي تنطلق منها هذه المشاريع”.
تعاون دولي
من جانبه، قال سعادة سالم خالد القاسمي، المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو إن ” علاقتنا في دولة الإمارات مع اليونسكو تقوم على أسس متينة من المشاركة والتعاون بهدف الوصول إلى إقامة حوار استراتيجي عالمي حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مجالات الثقافة والعلوم والتربية والتراث، مما سيساهم في تعزيز روابط ووشائج التعاون الدولي في مجالات عمل المنظمة المختلفة”.
ولفت سعادته إلى المشاريع التي قدمت فيها الإمارات الدعم لمنظمة اليونسكو، ومنها مشروع “إحياء روح الموصل” وما انبثق عنه من مبادرات مثل إعادة إعمار الجامع النوري في الموصل، ومنارته الحدباء، وكذلك إعادة إعمار كنيستي الطاهرة والساعة، بالإضافة إلى صناديق استفادت منها العديد من دول العالم في هذا المجال؛ وعلى رأسها صندوق حمدان بن راشد آل مكتوم لدعم المشاريع التعليمية.
خبرة طويلة
ويتمتع سعادة سالم خالد القاسمي بخبرة طويلة في عدة مجالات أبرزها السياسات البيئية والإدارة الثقافية وتخطيط المدن. ويحمل سعادته درجتي الماجستير من جامعة السوربون – أبوظبي و جامعة كولومبيا في نيويورك