شهدتها القمّة العالمية لطاقة المستقبل تشهد في يومها الأول
يتبقى يومان لحضور هذا الحدث البارز بشكل شخصي لتبادل الفرص التجارية والابتكارات والمعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد سوقاً استراتيجياً رائداً للشركات العاملة في قطاع الطاقة المتجددة.
شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 17 يناير 2021
انطلقت اليوم فعّاليات القمّة العالمية لطاقة المستقبل 2022، المنصة المرموقة التي تركز على الطاقة والاستدامة وتستضيفها “مصدر” كجزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تشارك نخبة من قادة الفكر من القطاع في خمس منتديات متزامنة تستضيفها القمّة، وهي الطاقة الشمسية والنظيفة، و”إيكو ويست”، والمناخ والبيئة، والمدن الذكية، والمياه، وتستمر هذه المنتديات حتى 19 يناير 2022 في أدنيك أبوظبي.
وتشهد القمّة بالإضافة إلى ذلك عرض 18 ابتكاراً جديداً للتنمية المستدامة من جميع أنحاء العالم كجزء من “ابتكر”، وهي مبادرة عالمية لمدينة مصدر لتعزيز تبادل المعرفة. لا تزال الفرصة متاحة لحضور هذا الحدث العالمي البارز الذي يختص بطاقة المستقبل والاستدامة، والمشاركة في برنامج الأعمال والابتكار وتبادل المعرفة بشكل شخصي في أدنيك خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وسيتمكّن المشاركون في القمّة العالمية لطاقة المستقبل، والتي يجري تنظيمها بالشراكة مع دائرة الطاقة أبوظبي وشركة نيوم للطاقة والمياه، من حضور العروض التقديمية والاطلاع على دراسات من تقديم أبرز الهيئات الحكومية بما فيها دائرة الطاقة أبوظبي، و”نيوم”، و”طاقة”، و”تدوير”، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة مياه وكهرباء الإمارات. وتستضيف القمّة مجموعة من أبرز الشخصيات من قطاع الاستدامة وطاقة المستقبل، وذلك للحديث خلال عدد من الجلسات الحوارية حول أحدث التقنيات، ويمثل المشاركون شركات منها “توتال”، و”بريتش بتروليوم”، و”نيكست تراكر”، و”صن غرو”، و”جي أتش دي”، و”إيكوبيا”، و”رولز-رويس”.
انطلق منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة بكلمة رئيسية من تقديم الدكتورة شمّة المالك، مديرة إدارة الشؤون الاستراتيجية في دائرة الطاقة أبوظبي، والمدير التنفيذي لشركة نيوم للطاقة جينز مادريان. وجمعت الجلسات النقاشية والعروض التقديمية قادة من شركة الإمارات للمياه والكهرباء، و”ماكينزي آند كومباني”، ووزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، و”طاقة”، ودائرة الطاقة أبوظبي، و”توتال إينيرجيز”، ونيوم للطاقة والمياه، و”ترانسكو”، و”جي أتش دي”، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، و”إنيروير”، و”مصدر”، و”جينكو سولر”، والهيئة العربية للطاقة المتجددة.
وترأست ميغنى تالريجا، المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة “ون مودرين وورلد” وتطبيق “أوبتاس”، منتدى “إيكو ويست”، فيما قدّم الدكتور سالم الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، الكلمة الرئيسية. واستضافت الجلسات النقاشية ممثلين عن “أنرابد”، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، و”بيئة”، و”تيترا باك”، و”إيكو سكوير، و”آرثر دي ليتل”، ومجلس الأعمال السويسري في أبوظبي، و”تيترا تك”، و”ريبيت”، و”ڤيوليا، و”ريكاردو”.
ورحبّت يلينا ليفافريس، مؤسسة “غرين فوتبرنت”، المشاركين في منتدى المناخ والبيئة، ثم جرى تقديم أربع دراسات حالة من قِبل “ماكينزي آند كومباني”، وشنايدر إلكتريك لخدمات الطاقة والاستدامة، وشركة “يو بي أس”، و”غرين تتشز”. وشارك في الجلسات النقاشية ممثلون عن “ذا أمبريلا إنستتيوت”، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والصندوق العالمي للطبيعة، و”يونيليڤر”، و”كرانمور بارتنرز”، و”سستاينابيلتي إكسيلنس”، ووزارة الاقتصاد في لوكسمبورغ، ومعهد المحللين الماليين المعتمدين.
وألقى الدكتور نبيل شناف، عميد كلية الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية في دبي، كلمة الترحيب في منتدى المدن الذكية، وشارك في الجلسات النقاشية كبار الممثلين عن “آر إم إيه أدفايزوري” و”أيكوم”، ومدينة مصدر، و”جيه إل إل”، و”كي بي اتش ديزاين”، و”أدريان سميث + غوردون غيل أركيتكشر”، وشبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية، و”بورو هابولد”، وجامعة هيريوت وات دبي، و”أتكينز”.
واستمع الحضور في منتدى المياه للكلمة الترحيبية التي ألقاها الدكتور نجيب دندشي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “الأصول”، تلتها الكلمة الرئيسية التي قدّمها جمال شديد، مدير تطوير السياسات في دائرة الطاقة أبوظبي. وشهدت الجلسات النقاشية خبراء في القطاع من “إف تي آي كونسلتنج”، ومجلس الإمارات للمباني الخضراء، وشركة نيوم للطاقة والمياه، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي و”آر إس بي دبي”، و”ميتيتو يوتيلتيز” و”إس دبليو بي سي”، و”جايكوبس” و”ڤيرتيكو” و”سايڤ ووتر يو إيه إي”، و”ترانسكو”.
القمّة العالمية لطاقة المستقبل 2022 هي المنصة التي تتلقي فيها ألمع العقول للتعاون وتبادل الأفكار وعرض أحدث الابتكارات التي تدعم جهود تطوير مستقبل مستدام. تضم القمّة سبعة أجنحة لدول هي اليابان وألمانيا والصين وإيطاليا وكوريا وفرنسا وسويسرا، وتربط هذه الأجنحة الأسواق الناشئة بكبار اللاعبين العالميين في قطاع التكنولوجيا. وقال أميديو سكاربا، مفوض التجارة الإيطالي لدى الإمارات العربية المتحدة: “تعد دولة الإمارات العربية المتحدة سوقاً استراتيجياً هاماً جداً لتدويل الشركات العاملة في قطاع الطاقة المتجددة. نستضيف هذا العام خلال القمّة العالمية لطاقة المستقبل 16 شركة صغيرة ومتوسطة متخصصة، بما في ذلك ثلاث شركات ناشئة. عند النظر إلى الأرقام والجهود التي تبذلها هذه الدولة للتحوّل نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، أنا على يقين بأنه المستقبل يحمل الكثير من الفرص لتبادل التقنيات والأفكار والحلول بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة بشكل أكبر.”
وقال خالد سالم، رئيس “ميتسوبيشي باور” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس وحدة توربينات الغاز لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تعد “ميتسوبيشي باور” شريكاً أساسياً لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط لما يزيد عن خمسة عقود، وما زالت مهمتنا تتمحور حول تمكين عملائنا من خفض تكاليف تحويل قطاع الطاقة عبر توفير حلول اقتصادية يعتمد عليها. وتأتي مشاركتنا في القمة العالمية لطاقة المستقبل على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنا، باعتبارها منصة مهمة لاستعراض ما نقدم من تقنيات متقدمة ومبتكرة للطاقة النظيفة، وتسليط الضوء على مساهمتها الكبيرة في جهود إزالة الكربون من هذا القطاع الحيوي، ومن بينها حلول الهيدروجين التي يمكن أن تفي بشكل تنافسي بتوقعات الطاقة النظيفة، وتقربنا خطوة أخرى من تأسيس مجتمعاتنا المحايد كربونياً. كما تعد القمة فرصة هادفة لتيسير الحوار البيني والتعاون الجماعي لمعالجة القضايا الراهنة لتغير المناخ، والتي تشكّل تحدياً لمستقبل كوكبنا.”