وفقاً للنسخة الثالثة من مؤشر “براند فاينانس” لعام 2022
– العاشرة عالمياً في ركائز قوة التاثير والـ 20 في السمعة والـ 34 في الشهرة
– الرابعة عالمياً في مؤشر سهولة الأعمال, والثامنة في قوة استقرار الاقتصاد
– العاشرة في مؤشر التاثير بالدوائر الدبلوماسية والـ 11 في مساعدة الدول المحتاجة
– العاشرة عالمياً في محور الأعمال والتجارة والـ 11 في العلاقات الدولية
صعدت الإمارات إلى المرتبة الخامسة عشرة عالمياً على المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2021، الذي تصدره مؤسسة «براند فاينانس»، متقدمة مرتبتين عن تصنيف العام الماضي، وحافظت على صدارتها لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي.
ووفقاً لنتائج المؤشر الذي سيتم الكشف عنه خلال «قمة القوة الناعمة» التي تنطلق في لندن اليوم، تفوقت دولة الإمارات، على العديد من الاقتصادات الغربية التي تحتل مراكز متقدمة في تقارير التنافسية العالمية، مثل هولندا والنرويج والدنمارك وبلجيكا ونيوزيلندا وفنلندا، وذلك بعد أن حصلت الإمارات على 52.0 نقطة هذا العام مقارنة مع 48.4 نقطة في نسخة العام الماضي بزيادة 3.6 نقطة، مسجلة بذلك سابع أسرع زيادة في قائمة الدول العشرين الأولى في القوة الناعمة، التي تصدرتها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا والصين واليابان التي حلت في المركز الخامس، في حين حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ24 عالمياً والثانية عربياً، ثم قطر في المرتبة الـ26 عالمياً والثالثة عربياً.
أرجعت «براند فاينانس» صعود ترتيب دولة الإمارات واستمرار تصدرها لدول المنطقة في مؤشر القوة الناعمة، إلى القفزة الكبيرة التي سجلتها الدولة في عددٍ من المحاور السبعة الرئيسية للمؤشر والمحور الإضافي الخاص بالأداء في الاستجابة لجائحة «كوفيد-19» من خلال ثلاثة معايير، تتضمن التعافي الاقتصادي والرعاية الصحية واللقاحات والمساعدات الدولية، وإلى النجاح القوي الذي حققته الدولة في استضافة «إكسبو 2020 دبي».
منهجية المؤشر
ويقيس المؤشر الذي يغطي في نسخته الثالثة 120 دولة مقارنة مع 100 دولة في نسخة 2021 و60 دولة في النسخة الأولى في عام 2020، القوة الناعمة للدول بناءً على 3 معايير رئيسية، تتضمن الشهرة والتأثير والسمعة، و7 محاور رئيسية، تشمل التجارة والأعمال، والحوكمة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصالات، والتعليم والعلوم، والناس والقيم، مع إضافة محور «الاستجابة لجائحة كوفيد-19»، وهو المحور الذي تقدمت فيه دولة الإمارات في المرتبة، من المرتبة الـ 12 عالمياً والأولى عربياً وشرق أوسطياً لعام 2022 مقارنة مع المرتبة الـ 15 عالمياً في العام الماضي؛ وذلك بفضل تعاملها السريع مع الأزمة والإجراءات التي اتخذتها لاحتوائها ومساهمتها في الجهود الدولية والمساعدة في تطوير وتوزيع اللقاحات.
تقدم في الركائز الثلاث الرئيسية
ووفقاً لنتائج المؤشر الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، تقدمت دولة الإمارات إلى المرتبة العاشرة في ركيزة التأثير إحدى الركائز الثلاث الرئيسة، مقارنة مع المرتبة الـ12 في العام الماضي، وإلى المرتبة الـ20 عالمياً في ركيزة السمعة مقارنة مع المرتبة الـ24 في 2021، وإلى المرتبة الـ34 عالمياً في ركيزة الشهرة مقارنة مع المرتبة الـ37 في العام الماضي.
الرابعة عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال
ووفقاً لنتائج المؤشر، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل أداء في محور الأعمال والتجارة، بصعودها للمرتبة العاشرة عالمياً مقارنة مع المرتبة الـ13 في العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أفضل أداء لها بشكل عام في مؤشر «سهولة ممارسة الأعمال تجارية في ومع» دولة الإمارات وحصولها على المرتبة الرابعة عالمياً، وحصولها على المرتبة الثامنة في مؤشر «قوة واستقرار الاقتصاد» وتقدمها للمرتبة الـ16 في مؤشر توفر المنتجات والعلامة المفضلة عالمياً، مقارنة بالمرتبة الـ26 في العام الماضي، وإلى المرتبة الـ11 في مؤشر امتلاك مقومات النمو المستقبلي، مقارنة مع المرتبة الـ13 في 2021.
نجاح «إكسبو» ينعش الاقتصاد
وأشار التقرير إلى نجاح استضافة «إكسبو 2020 دبي»، أسهم في خروج اقتصاد دولة الإمارات من تداعيات جائحة «كوفيد-19» أكثر قوة وانتعاشاً في مجالات التجارة والاستثمار.
الثقافة والتراث
وفي محور الثقافة والتراث، صعدت دولة الإمارات إلى المرتبة الـ24 عالمياً مقارنة مع المرتبة الـ31 في العام الماضي والمرتبة الـ38 في عام 2020، وذلك بعد أن تقدمت إلى المرتبة الـ26 عالمياً في مؤشر تأثير الفنون والـ15 عالمياً في مؤشر الثراء التراثي.
التأثير والعلاقات الدولية
واعتبر التقرير توقيع وتطبيق اتفاقيات أبرهام من بين أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تقدم ترتيب الإمارات مؤشر القوة الناعمة، وخاصة في ركيزة «التأثير» التي حلت الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى فيها، وكذلك في محور العلاقات الدولية الذي تقدمت فيه الإمارات إلى المرتبة الـ11 عالمياً، مقارنة مع المرتبة الـ16 في تقرير العام الماضي، مستفيدة كذلك من تقدمها إلى المرتبة الـ23 على مؤشر «العلاقات الطيبة مع الدول الأخرى» وإلى المرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر «مساعدة البلدان المحتاجة»، والتي يمكن أن تُعزى إلى المساعدات والتبرعات بالمعدات الوقائية واللقاحات التي قدمتها دولة الإمارات للعديد من دول العالم على مدار «الجائحة»، الأمر الذي ساهم بدوره كذلك في تقدم دولة الإمارات إلى المرتبة الـ12 عالمياً في محور الاستجابة لـ«الجائحة» مقارنة مع المرتبة الـ15 بالعام الماضي.
الإعلام والاتصالات
وفي محور الإعلام والاتصالات تقدمت دولة الإمارات إلى المرتبة الـ18 عالمياً مقارنة مع المرتبة الـ22 في العام الماضي، وذلك بعد التحسن الذي شهدته المؤشرات الفرعية وصعودها إلى المرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر التأثير الإعلامي والمرتبة الـ23 في مؤشر موثوقية الإعلام والمرتبة الـ28 عالمياً في مؤشر سهولة التواصل الإعلامي.
أسرع تحسن في محور التعليم والعلوم
أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات سجلت أسرع تحسن لها هذا العام في محور التعليم والعلوم، حيث زادت بمقدار 1.0 نقطة عن تقييم العام الماضي لتصل إلى 4.8 نقطة، وتتقدم إلى المرتبة الـ17 عالمياً مقارنة مع المرتبة الـ19 في 2021، وذلك في ضوء تركيزها على اقتصاد المعرفة والتعليم المتخصص، بالإضافة إلى المشروع الجريء لاستكشاف الفضاء والذي بدأ بمهمة الإمارات لاستكشاف المريخ والذي أثر إيجاباً بلا شك على التصورات العالمية لقدرات الإمارات في هذا المجال.
كما تقدمت الإمارات كذلك إلى المرتبة الـ17 عالمياً في محور الحوكمة مقارنة مع المرتبة الـ18 في 2021، وإلى المرتبة الـ23 عالمياً في محور الناس والقيم مقارنة مع المرتبة الـ24 العام الماضي.
المصدرن الاتحاد، مصطفى عبد العظيم (دبي) 15 مارس 2022