بحث علمي من إعداد، عايدة عيسى بلال ناصر، أخصائي سلامة أغذية أول
بإشراف خالد عبد الله غلوم، مدير قسم الدراسات والسياسات بالإنابة
شبكة بيئة ابوظبي، بلدية دبي، 12 سبتمبر 2023
الملخص
لقد وضعت إدارة سلامة الغذاء متمثلة بقسم الدراسات والسياسات الغذائية من أولوياتها تطبيق أفضل الممارسات في الرقابة على الأغذية سواء كانت مستوردة عبر منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية بإمارة دبي أو منتجة محلياً داخل الدولة، وذلك من خلال تطبيق أنظمة الرقابة المعتمدة للتأكد من مصادر الأغذية ومن مدى مطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية والشروط الصحية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وللحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين في الامارة.
ومن أجل الحصول على أفضل النتائج يتم إعداد وتنفيذ الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية في مجال سلامة الأغدية، مثل دراسات تقييم المخاطر الغذائية وتحديد أهم مسببات الخطر واقتراح البرامج والضوابط والإجراءات التي تحد من هذه المخاطر، وذلك تحقيقاً للهدف الاستراتيجي.
ومن العمليات الرئيسية في قسم الدراسات والسياسات الغذائية تقييم وتحليل المخاطر المتعلقة بالأغذية، ولتحقيق الأهداف الاستراتيجية لبلدية دبي بصورة متميزة، كان لابد من العمل على تطوير برنامج مستدام مثل تنفيذ الدراسات والمسوحات المتعلقة بالأغذية ومنها فحص الملوثات الكيميائية والميكروبية غير المطابقة ورصدها لضمان استدامة سلامة وجودة الغذاء المتداول للأفراد، ومساهمتها في تحقيق استدامة المدن والمجتمعات.
وفي هذا البحث نستعرض مجموعة من الدراسات التي اعدت على المستوى المحلي في إمارة دبي في مجال سلامة الغذاء والتي ساهمت في تقديم نموذج علمي يتم من خلاله المحافظة على استدامة صحة المجتمع عبر توفير غذاء سليم ومستدام.
الكلمات المفتاحية: استدامة الغذاء، نظم غذائية مستدامة، صحة المجتمع.
المقدمة
انسجاماً مع رؤية القادة في إمارة دبي بأن تكون أمة متقدمة ورائدة تهتم ببناء الأفراد من خلال حكومة فعالة تتبنى الابتكار وتعمل على تطوير أدائها الحكومي وتنمية مواردها الطبيعية والحكومية، لتكون بمثابة منظومة حكومية متكاملة مبنية على أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الحكومي لتشجيع مختلف الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين في الوطن.
قامت بلدية دبي متمثلة في قسم الدراسات والسياسات الغذائية بإدارة سلامة الغذاء مؤخرا بإطلاق مبادرات وخاصة المتعلقة بسلامة المنتج الغذائي المتداول في الأسواق المحلية وأخرى في سبيل إثراء الدراسات والبحوث العلمية، لتكون بمثابة منظومة حكومية متكاملة مبنية على أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة الغذاء والعمل على تحقيق التأثير الايجابي على المجتمع، وتعكس التحسين والتطوير الأمثل لرفع مستويات الأداء وتحقيق التميز الريادي لتكون من المؤسسات الحكومية ضمن أفضل نماذج الممارسات العالمية المبتكرة، وتتخذ فلسفة في ترسيخ مفاهيم التميز الحديثة أساسا قائما على رؤية مستقبلية وطموحة وحكومات مرنة وسباقة تنتهج التفكير المتجدد والابتكار الجذري وتكامل القدرات الداخلية المبنية على التعلم والتطوير لتحقيق إضافة نوعية في تنفيذ المهام وتقديم الخدمات وتعزيز الشراكة الموسعة، وصولاً إلى نتائج ريادية مستدامة في تميزها المؤسسي ومستويات الأداء العام والأداء التنافسي على الصعيد الدولي.
وتسعى هذه المبادرات في مجال سلامة الأغذية لتطوير وفهم العلاقة بين الغذاء والصحة العامة واكتشاف العوامل العلمية والفنية والإدارية والسياسية والتشريعية التي تؤثر ليس فقط على الأمن الغذائي ولكن على سلامة وصحة أفراد المجتمع أيضاً، ومن هنا وضع قسم الدراسات والسياسات الغذائية ببلدية دبي خطة متكاملة تسعى إلى ضمان توفير غذاء آمن من أجل تحسين صحة المجتمع الإماراتي، كما أن الهدف العام من هذه المبادرات المساهمة في تزويد المجتمع بأغذية آمنة وعالية الجودة بصورة مستدامة و توفير قاعدة معرفية علمية للتغذية والأغذية بشكل أساسي.
ومن المعروف أن الغذاء الآمن ينقذ الأرواح مع كل قضمه يأكلها المرء، ومن المحتمل أن يتعرض بشكل مباشر وغير مباشر للفساد وعمليات الاحتيال حيث إنه سنويًا يتعرض المليارات من الناس للخطر، ويمرض الملايين كل عام، ويموت الكثيرون نتيجة استهلاك أغذية غير آمنة بينما تلعب المنظمات والحكومات وغيرهم دورًا مهمًا في ضمان سلامة الأغذية وجودتها.
وتهدف المبادرات والبرامج في قسم الدراسات والسياسات الغذائية ببلدية دبي، إلى تزويد كافة المعنيين في مجال سلامة الغذاء بمعلومات للفت انتباه الجهات الرقابية المختصة إلى خطورة الوضع الصحي لاستهلاك الأغذية المعرضة للفساد أو الملوثة.
وتزويدهم بالطريقة التي ابتكرتها إدارة سلامة الغذاء في تطوير عملية تقييم المخاطر الغذائية بصورة مستدامة من خلال انشاء برنامج مسوحات للملوثات للسيطرة عليها في الأغذية، والتي لها فعلا ابعاد أخرى بما فيها، في تجارة الأغذية من خلال ضمان تداول أغذية سليمة خالية من الملوثات التي تؤثر سلبا على صحة أفراد المجتمع.
ومنها مستقبلاً تستطيع بلدية دبي متمثلة في إدارة سلامة الغذاء استثمار الدراسات التي أعدتها في مجال المسوحات في مجال سلامة الغذاء وتطويرها وتوجيهها نحو الأفضل.
وفي النهاية ثبت لقسم الدراسات والسياسات الغذائية بأن المسوحات في مجال الأغذية تخدم الاهتمامات الوطنية، ومنها تتطلع بلدية دبي أن يطبق النظام على مستوى دول الخليج العربي والإقليمي ومناقشتها في اجتماعات لجنة سلامة الغذاء لدول الخليج العربي ومؤتمر ات عالمية مثل مؤتمر دبي العالمي لسلامة الغذاء.
مشكلة البحث وأسبابه
سابقاً في لحظة من التاريخ طلب من المزارعين أن يفعلوا شيئاً واحداً وهو إنتاج مزيداً من الغذاء، ولكن خلال هذه اللحظة ليس هذا فقط المطلوب، بالإنتاج بشكل مستدام .
نظرًا للدوافع المعقدة والعمليات المترابطة للنظم الغذائية الحضرية وتأثيراتها المتعددة المستويات والمترابطة عن بعد والتراكمية وغير المتوقعة في كثير من الأحيان، لم نحصل إلى الآن على نموذج علمي متطور لاستدامة النظم الغذائية التي تعزز أهداف الاستدامة وفق التطور الحضري للمدن والمجتمعات وتدعم التنوع والزيادة السكانية فيها.
” غذاء آمن، مجتمع آمن ” عبارة تؤكد على أهمية سلامة الغذاء في حماية صحة الإنسان، وتعني العبارة أنه من خلال ضمان سلامة الأغذية التي نستهلكها، يمكننا حماية أنفسنا والآخرين من الأمراض المنقولة بالغذاء.
وتتضمن سلامة الأغذية تدابير وممارسات مختلفة لمنع التلوث، والحد من مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء، والحفاظ على جودة الأغذية، ويشمل ذلك التعامل السليم مع الطعام وإعداده وتخزينه ونقله، بالإضافة إلى ضمان خلو المنتجات الغذائية من البكتيريا الضارة والفيروسات والمواد الكيميائية وغيرها من المخاطر.
ومن خلال تعزيز الممارسات الغذائية الآمنة، يمكننا الحد من مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، وخاصة بين الفئات السكانية الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والذين يعانون من ضعف في أجهزة المناعة.
لذلك، من الضروري إعطاء الأولوية لسلامة الغذاء في حياتنا اليومية، بدءًا من اختيار المكونات الآمنة والطازجة وحتى طهي الطعام وتخزينه بشكل صحيح، لضمان بقاءنا نحن والآخرين بصحة وأمان.
ولمستقبل مجتمعنا المحلي ومواكبة تطوره، تم التفكير بإعداد بحث في مجال استدامة سلامة الغذاء ودوره في المحافظة على صحة المجتمع بشكل مستمر في مجتمعات ومدن مستدامة.
الهدف من البحث
التوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة السبعة عشر منها المدن والمجتمعات المستدامة، التي وضعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015 والمراد تحقيقها بحلول عام 2030.
والسعي لتحقيق اجندة دولة الامارات العربية المتحدة التي تدعم أهداف الأمم المتحدة وذلك من خلال الإدارة الاستباقية للعمليات لدى الجهات والهيئات الحكومية، التي من شأنها تمكين الوصول إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة، وتوفير مبادئ وغايات واضحة لجميع البلدان والحكومات المحلية والعالمية لتعتمدها وفقاً لأولوياتها وخططها الوطنية.
وأهداف التنمية المستدامة هي أهداف مترابطة وغالبا النجاح في تحقيق هدف بعينه في معالجة موضوع محدد يؤدي إلى تحقيق الأهداف الأخرى، وفي هذا البحث نسعى إلى جعل المدن والمجتمعات مستدامة من خلال تحقيق تغطية صحية شاملة بما فيها الحماية من مخاطر الملوثات في الغذاء، ولضمان صحة أفراد المجتمع بكافة اعماره لابد من العمل على صحة واستدامة الامدادات الغذائية في المجتمعات والمدن الحضرية والريفية.
أهمية البحث
ذكرنا سابقا في هذا البحث، بأن من أهداف الأمم المتحدة بأن تكون مدن ومجتمعات مستدامة، بمعنى أن تكون شاملة وآمنة وقادرة على الصمود، ويكمن أهمية البحث في طرح فكرة احدى النماذج المحلية التي تعكس شمولية استدامة الغذاء الصحي وتستطيع المنظمات والدول تطبيقها، حيث إنه لا يمكن لدولة أن تعمل لوحدها لتحقق النمو الاجتماعي والاقتصادي داخل حدودها فقط، بل يجب على الدول أن تتكاتف وتتعاون لضمان تحقيق الأهداف والاستدامة للعالم أجمع.
تساؤلات حول موضوع البحث
– هل يوجد تعريف لطرق إعادة انتاج وتوزيع واستهلاك الغذاء؟
– هل تحتاج المدن والمجتمعات المستدامة إلى نظام غذائي آمن وصحي مستدام؟
– هل تم توفير الخدمات اللازمة لتمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة ومسؤولة بطريقة سلسة ومستدامة؟
– هل توجد سياسة محلية عالمية لخلق اقتصاد مزدهر من خلال توفير فرص العمل والقوى العاملة في مجال استدامة غذاء صحي تساهم في تنمية المدن والمجتمع؟
– هل يوجد مركز للابتكار ومنصة اختبار حيث يمكن للشركات تطوير وإظهار وتنفيذ تقنيات وخدمات غذائية مستدامة جديدة يمكن نقلها وتوسيع نطاقها لتحسين أنظمتنا الغذائية؟
الفرضيات
– من الممكن أن تكون الدراسات والأبحاث العلمية في مجال سلامة الغذاء والاستدامة تطرقت بطريقة ما إلى إعداد استراتيجية أو إعادة مفهوم أنظمة الغذاء منها مثلا الإنتاج والاستهلاك عند وقوع أي تغيرات في العالم في أية لحظة.
– نستطيع ان نقول بأن وجود نظام غذائي آمن وصحي ومستدام تغطي شمولية استدامة المدن والمجتمعات.
– توجد خدمات مباشرة وغير مباشرة لتمكين أفراد المجتمع من عيش أنماط حياة أكثر صحة واتخاذ خيارات غذائية أكثر استدامة.
– من المفترض بأن يكون هناك تنوع في مصادر الاقتصاد المحلي للاعتماد على الموارد المحلية لدعم الأمن الغذائي.
– توجد منظمات وهيئات عالمية ذات العلاقة بصحة الانسان والبيئة المحيطة به تطلق مبادرات وبرامج عالمية تتضمن خارطة لتطبيق الاستدامة للجهات الخاصة والحكومية وأفراد المجتمعات.
الدراسات والأبحاث في استدامة النظم الغذائية واستدامة المدن والمجتمعات.
العنوان: الأنماط الغذائية المستدامة لشعوب وكوكب بصحة جيدة.
ضمن وثيقة المناقشة هذه التابعة لمعهد البيئة والاستدامة بجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس تم ذكر مصطلح الأنماط الغذائية المستدامة ، وتم استنتاج بأنه يمكن للأنماط الغذائية المستدامة والصحية أن تحقق فوائد مشتركة للبيئة ورفاه الناس وحالتهم التغذوية، ولا بد من إدماج الاعتبارات الغذائية والتغذوية في جدول الأعمال الخاص بتغير المناخ، وذكر أيضا بأنه سلطت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضوء على الفوائد المشتركة للتدابير التي تحد من الانبعاثات المغيرة للمناخ والتي تحسّن الصحة في الوقت نفسه.
نشر من قبل: United Nations System Standing Committee on Nutrition
تاريخ النشر: 2017.
العنوان: سلامة الغذاء وأهداف التنمية المستدامة.
هذا الموجز تم إعداده من قبل المعهد الدولي لبحوث الثروة الغذائية وهو مستمد من الدراسات السابقة لسلامة الأغذية في البلدان النامية، ذكر الموجز بأن سلامة الأغذية هو جزء أساسي من الأمن الغذائي ومن أولويات التنمية المستدامة وحان الوقت بأن تدخل ضمن جدول الأعمال الخاصة بالتنمية المستدامة، تناول هذا الموجز أمثلة على الأمراض المنقولة عبر الغذاء منها الحمى القلاعية والملامين وهي مخاطر تهدد سلامة الغذاء.
كما عرض الموجز مساهمة سلامة الغذاء في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، أولا كيف يمكن للأغذية الآمنة أن تساهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف ومن ثم كيفية ارتباط سلامة الأغذية او ربطها بعوامل أخرى مطلوبة لتحقيق الهدف وتحسينه وأخيرا دراسة التحديات والمخاوف التي لها أثر على تحقيق الهدف.
واستنتج موجز الدراسات بأن من الممكن أن يساهم التعاون بين قطاعات الغذاء والمياه والصحة والتغذية في تصميم برامج رامية الى معالجة سلامة الغذاء وتساعد في التنمية المستدامة من خلال نموذج مشترك بين القطاعات (صحة واحدة) تضم صحة الانسان والحيوان والنظام البيئي بشكل مترابط لتحقيق الحلول الصحية المثلى وتقديم إطار مناسب لسلامة الغذاء في البلدان النامية بشكل أفضل.
نشر من قبل:International livestock research institute and Research program on agriculture for nutrition and health.
تاريخ النشر: 2017.
العنوان: استراتيجية التنمية المستدامة على مستوى الإدارات 2017- .2020
تصف استراتيجية التنمية المستدامة على مستوى الإدارات أهداف وخطط الزراعة والأغذية الزراعية في كندا للتنمية المستدامة بما يتناسب مع ولايتها، وتوضح رؤية الإدارة وعملية صنع القرار للتنمية المستدامة، وتحدد مساهمتها في تحقيق أهداف وغايات الاستراتيجية الاتحادية للتنمية المستدامة، وكذلك تطبيق التقييمات البيئية الاستراتيجية.
نشر مم قبل: www.agr.gc.ca
تاريخ النشر: 2017
العنوان: برنامج الملوثات الشمالية.
تم إنشاء برنامج الملوثات الشمالية (NCP) في عام 1991 استجابةً للمخاوف بشأن تعرض الإنسان لمستويات مرتفعة من الملوثات في أنواع الحياة البرية التي تعتبر مهمة للنظم الغذائية التقليدية للشعوب الأصلية الشمالية، ووجدت الدراسات الحديثة مجموعة واسعة من المواد، لم يكن للعديد منها مصادر في القطب الشمالي أو كندا، ولكنها مع ذلك وصلت إلى مستويات عالية بشكل غير متوقع في النظام البيئي في القطب الشمالي.
والهدف هو العمل على تقليل الملوثات في الأغذية التي يتم حصادها تقليديًا والقضاء عليها حيثما أمكن ذلك، مع توفير المعلومات التي تساعد الأفراد والمجتمعات على اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق باستخدامهم للأغذية.
نشر من قبل: https://science.gc.ca/site/science/en/northern-contaminants-program
تاريخ النشر:2023
العنوان: النظم الغذائية المستدامة
يقدم هذا الموجز توليفة ما قبل التشريع لمواقف المنظمات الحكومية الوطنية والإقليمية بشأن الاقتراح المقبل للمفوضية الأوربية بشأن النظم الغذائية المستدامة، ويقدم ملخص لحالة ما قبل التشريع والتشاور المسبق حول مجموعة من أولويات المفوضية الأوربية الرئيسية ودراسة كيفية عمل السياسة الحالية وتحديد أفضل الممارسات وأفكار للمستقبل.
واستنتج الموجز بأن قضايا السياسات المتعلقة بالنظم الغذائية المستدامة متعددة الأوجه ومترابطة بشكل لا ينفصل، وتحظى الاستدامة بالأولوية كهدف في مجموعة واسعة من السياسات الحكومية الوطنية والإقليمية والمحلية، إلى جانب التدابير المتعلقة بالبيئة، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المزيد من هذه التدابير في المستقبل القريب.
نشر من قبل: الاتحاد الأوربي
تاريخ النشر:2023.
دراسات محلية سابقة متعلقة بمخلفات المبيدات في المنتجات الغذائية
العنوان: نتائج بقايا المبيدات في أصناف الأرز المستورد المتوفر في السوق المحلي لإمارة دبي.
في هذه الدراسة يعرض قسم الدراسات والسياسات الغذائية بإدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي نتائج تحليل بقايا مبيدات الآفات في المنتجات الغذائية في السوق المحلي منها نوع الأرز البسمتي، بموجب اللائحة الفنية بالحدود القصوى المسموح بها لمتبقيات المبيدات والمتبقي العرضي في المنتجات الزراعية والغذائية لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، و النتائج التي تم تحليلها تثير القلق على صحة المستهلك، و تقترح الدراسة عدد من التوصيات لزيادة كفاءة أنظمة الرقابة للجهات الرقابية المختصة لمعالجة تجاوز نسبة متبقيات المبيدات في الأرز.
نشر من قبل: بلدية دبي، دولة الامارات العربية المتحدة.
تاريخ النشر 2021
العنوان: نتائج بقايا المبيدات في أصناف الحبوب والبقوليات والبذور والمكسرات المستوردة عبر منفذ إمارة دبي والسوق المحلي لإمارة دبي.
دراسة أخرى، يعرض قسم الدراسات والسياسات الغذائية بإدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي نتائج تحليل بقايا مبيدات الآفات في المنتجات الغذائية في السوق المحلي منها الحبوب والبقوليات والبذور والمكسرات المستوردة، بموجب اللائحة الفنية بالحدود القصوى المسموح بها لمتبقيات المبيدات والمتبقي العرضي في المنتجات الزراعية والغذائية لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (UAE.S MRL 1 : 2017)، ويستند التحليل إلى عمليات من أنشطة الرقابة التي تقوم بها إدارة سلامة الغذاء، وبناء على البيانات المتعلقة بجمع العينات، التي استهدفت ضمن تحليل نتائج الفحص المخبري، أظهرت نتائج الدراسة بوجود الأصناف غير مطابقة للمواصفات لمتبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية والغذائية.
نشر من قبل: مجلة عجمان للدراسات والبحوث المجلد الواحد والعشرون، العدد الثاني
تاريخ النشر 2022.
العنوان: بقايا المبيدات في الخضروات الطازجة المستوردة إلى الامارات.
ذكرت الدراسة بأنه زاد استخدام المبيدات الحشرية بشكل كبير في العديد من البلدان، الإفراط في استخدام المبيدات الحشرية قد يسبب تأثيرات ضارة على الصحة والبيئة. قامت الدراسة الحالية بتقييم بقايا المبيدات الحشرية في عينات الخضروات التي دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر منافذ إمارة دبي خلال عام 2018 و2019.
استندت نتائج الرصد إلى معايير الحد الأقصى للبقايا (MRL) التي حددها الاتحاد الأوروبي اللوائح الخاصة بكل مبيد في كل منتج، ، وتم اكتشاف بقايا مبيدات الآفات بمستويات أعلى من الحدود القصوى للمخلفات .
نشر من قبل : www.elsevier.com/locate/foodcont
تاريخ النشر: 2022 .
مناقشة نتائج الدراسات السابقة
من خلال الدراسات التي عرضت في هذا البحث يتبين لنا أن هناك أنشطة مختلفة قامت بها الدول والمنظمات والهيئات الصحية وذات العلاقة برقابة الغذاء من الاستراتيجيات والسياسات والأبحاث والدراسات والتوصيات الجيدة التي تحسن حياة الناس بطرق عديدة، بدءا من معالجة ظهور الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي إلى دعم الشركات الناشئة وبناء مجتمعات أقوى وحماية البيئة، وكما نلاحظ جهود هذه الهيئات والمؤسسات الحكومية والغير حكومية في خلق بيئة وغذاء مستدام للمجتمع.
وعلى المستوى المحلي تحديدا بإدارة سلامة الغذاء توجد دراسات علمية من عملية المسوحات السنوية، تخصصت هذه الدراسات في تقييم وضع المخلفات الكيميائية مثل بقايا المبيدات في المنتجات الغذائية والزراعية وأثرها على صحة الانسان والبيئة، و يمثل هذا الإجراء امتداداً لما يقوم به قسم الدراسات والسياسات الغذائية ضمن برامج رصد ومراقبة بقايا المبيدات في الأغذية، و الذي يركز على تقييم مدى تلوث الأغذية بالمبيدات وتحديد أصناف الأغذية الأكثر تلوثاً بها ومصادرها، إضافة إلى الكشف عن استخدام المبيدات غير المسجلة والمحظورة في الأغذية المستوردة، وبالتالي الحد من بقايا المبيدات في المنتجات الغذائية.
استراتيجية البحث ومنهجيته
تم إنجاز أهداف البحث، بناء على استراتيجيات منها:
الاستراتيجيات الوصفية/النوعية: لإبراز موضوع البحث تم وصف وتحديد الظاهرة أو المشكلة، وإيجاد العلاقة بين استدامة البيئة واستدامة الغذاء في المجتمعات وأثرها على صحة المستهلك.
الاستراتيجية النوعية: تم تحديد الهدف في هذا البحث، وهو استدامة المدن والمجتمعات وهو ضمن اجندة الأمم المتحدة 2030.
مصادر دراسة البحث
المصادر المكتبية: حيث تم الاطلاع على الكتب ذات الصلة بموضوع البحث والاستعانة بدراسات وابحاث علمية منشورة في دوريات عربية واجنبية.
مصادر إلكترونية: حيث شملت المواقع الإلكترونية المتوفرة على شبكة الأنترنت والأبحاث والتقارير والمجلات العلمية، بالإضافة إلى المنشورات الرسمية الحكومية من الوزارات والجهات ذات العلاقة بموضوع البحث، كما شملت البيانات والمعلومات من التابعة لإدارة سلامة الغذاء ببلدية دبي.
معالجة البيانات
البيانات المتوفرة هي عبارة عن خطة مسوحات للعينات الغذائية تشمل هذه الخطة الملوثات المتوقع تواجدها في المنتجات الغذائية المعروضة للتداول في السوق المحلي.
حدود الدراسة
الحد الزماني، يتمثل في عرض نموذج لخطة المسوحات في قسم الدراسات والسياسات الغذائية بإدارة سلامة الغذاء خلال السنوات السابقة.
الحد الميداني، خطة المسوحات شملت خطة جمع العينات الغذائية لغرض الفحص المخبري من مواقع المؤسسات الغذائية في امارة دبي.
خطة المسوحات الغذائية في إمارة دبي
تنفيذ المسوحات والدراسات الميدانية وجمع العينات لتحليلها للتأكد من صحة وسلامة الأغذية ومياه الشرب والمنتجات الحيوانية المتداولة.
وتعتمد إدارة سلامة الغذاء في المقام الرئيسي على المختبرات المحلية المعتمدة، لأداء الفحص الكيميائي والبيولوجي على العينات الغذائية ومياه الشرب بهدف إصدار الحكم حول مطابقة العينات الغذائية للمواصفات واللوائح الفنية ذات العلاقة.
وخطوات خطة المسوحات في إدارة سلامة الغذاء هي كالتالي:
– دراسة وتقييم الملوثات الغذائية ضمن نموذج بطاقة المسح ويتم في هذه البطاقة شرح أسباب الحاجة إلى المسح خلال العام والهدف من المسح ووصف العينات وعددها.
– حصر جميع الفحوصات التي ستغطيها خطة المسوحات السنوية ضمن نموج واحد بحيث أن يتم تكرار هذه الفحوصات خلال العام على المنتجات الغذائية وأنواعها من مختلف المواقع جغرافيا.
العلاقة بين استخدام المبيدات في الإنتاج الزراعي وعلاقتها بصحة الانسان والبيئة
تتولى منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، المسؤولية عن تقييم مخاطر مبيدات الآفات على الإنسان، سواء من خلال التعرض المباشر أو من خلال المخلفات الموجودة في الغذاء، كما تتولى المسؤولية عن
إصدار التوصيات اللازمة لتوفير سبل الحماية.
ويتولى إجراء تقييمات المخاطر الخاصة بمخلفات مبيدات الآفات في الغذاء فريق خبراء علمي دولي مستقل يتمثل في المؤتمر المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعني بمخلفات مبيدات الآفات. وتقوم هذه التقييمات على أساس جميع البيانات المقدمة بشأن تسجيل مبيدات الآفات على المستوى الوطني في جميع أنحاء العالم فضلاً عن جميع الدراسات العلمية المنشورة في المجلات الخاضعة لاستعراض الأقران، ويقوم هذا المؤتمر، بعد تقييم مستوى المخاطر، بوضع الحدود الخاصة بالمدخول المأمون بُغية ضمان ألا يؤدي مقدار مخلفات مبيدات الآفات التي يتعرض لها الناس من خلال تناول الغذاء على مدار حياتهم إلى آثار صحية ضارة.
ويتم استخدام هذه المدخولات اليومية المقبولة من جانب الحكومات والهيئات الدولية المعنية بإدارة المخاطر، مثل هيئة الدستور الغذائي (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بوضع المعايير الخاصة بالغذاء)، من أجل وضع الحدود القصوى لمخلفات مبيدات الآفات في الغذاء، وتمثل معايير الدستور الغذائي المرجع بالنسبة للتجارة في الأغذية على المستوى الدولي، حتى يكون المستهلكون في كل مكان على ثقة من أن الغذاء الذي يشترونه يفي بمعايير المأمونية والجودة المتفق عليها، أينما تم إنتاجه. وجدير بالذكر أنه يوجد في الوقت الحالي معايير للدستور الغذائي خاصة بأكثر من 100 نوع مختلف من مبيدات الآفات.
وقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة معاً بوضع المدونة الدولية لقواعد السلوك الخاصة بإدارة مبيدات الآفات. وتم نشر أحدث نسخة من الإطار الطوعي في عام 2014، والذي تسترشد به الجهات التنظيمية الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني وسائر أصحاب المصلحة بشأن أفضل الممارسات فيما يخص إدارة مبيدات الآفات على مدى دورة حياتها – من الإنتاج إلى التصريف
(نشر من قبل منظمة الصحة العامة بتاريخ19/فبراير 2018).
تأثير المبيدات على الانسان والمياه والتربة والهواء
تنتقل المبيدات إلى الانسان بطرق عديدة مثل الجهاز التنفسي والجلد والأغذية، والأخيرة هي الأكثر شيوعا، وتتراكم المبيدات في الأنسجة الحية للإنسان وتقوم المبيدات بتحطيم قدرة الخلية على الانقسام الطبيعي في الانسان وبالتالي حدوث تغيرات في الجينات وتؤثر المبيدات على أعضاء الانسان منها الكبد مثلا الذي يتحكم بشكل كبير في أنشطة الجسم.
وتلعب المبيدات دورا أساسيا وهاما في تلويث المياه والتربة، فتتساقط المبيدات على سطح التربة أثناء عمليات الرش وبالتالي تكون مصدر لتلوث المياه، سقوط أمطار شديدة بعد عملية الرش تسرع من حركة المبيد في حبيبات التربة وبالتالي ينتقل إلى الوسط المائي، وقد أدى التوسع في استخدام المبيدات بصورة مكثفة في القطاع الزراعي إلى تلوث المسطحات المائية بالمبيدات وقد تصل إلى المياه الجوفية.
وتوثر المبيدات على التربة من خلال منع تكوين العقد البكتيرية المثبتة للنيتروجين الهواء الجو ي، وحدوث خلل في التوازن الموجود بين الكائنات الحية التي تعيش في التربة.
ومن الممكن أيضا أن تؤثر المبيدات على جودة الهواء المحيط بالإنسان والحيوان والنبات، وبالتالي على صحة هذه الكائنات الحية وانشطتها في البيئة.
ومن هنا نرى أن البيئة برا وبحر وجوا معرضة للمخلفات الكيميائية ومنها المبيدات الكيميائية التي تستخدم في القطاع الزراعي وقابلية تراكم هذه المخلفات في البيئية على المدى البعيد وتأثيرها على استدامة البيئة والمجتمعات والمدن.
تم في هذا البحث عكس نموذج محلي بتوفير نموذج عملي يساهم في دعم النظم الغذائية المحلية و يحافظ على استدامة سلامة الغذاء من خلال فحص الملوثات في الأغذية المتداولة بشكل سنوي، وذلك لضمان توفير غذاء سليم وصحي لأفراد المجتمع ولكن هذا البرنامج له أيضا ابعاد أخرى على المستوى المحلي و العالمي، فمثلا عند عملية رصد لنتائج مسوحات الملوثات في الأغذية لوحظ فعلا بأنه توجد نتائج إيجابية لأنواع الملوثات الكيميائية منها بقايا المبيدات تتخطى الحد المسموح باستخدامه في مجال انتاج الغذاء وفق اللوائح والمواصفات المحلية والعالمية و التي لها أثر على صحة الانسان في المجتمع على المدى القريب و البعيد كما يمكن أن تؤثر هذه الممارسات بطريقة ما على صحة البيئة من خلال الاستخدام العشوائي من قبل المنتجين ( المزارعين).
وبدورهم قام المختصين بسلامة الغذاء ببلدية دبي تحليل هذه البيانات والاستفادة منها في تنفيذ دراسات علمية على مستوى كل مجموعة غذائية، واستهدفت الأغذية أكثر استهلاكا من قبل أفراد المجتمع في دولة الامارات العربية المتحدة وهي منتجات رئيسية وتساهم في المخزون الاستراتيجي للأمن الغذائي، ووضعت هذه الدراسات العلمية توصيات ومقترحات لأصحاب القرار في قطاع الرقابة على سلامة الغذاء والبيئة.
فقامت إدارة سلامة الغذاء ببلدية دبي باتخاذ خطوة لإحداث تغير إيجابي وجذري في القضايا المتعلقة بالغذاء والبيئة من خلال التواصل مع الجهات المحلية الاتحادية المختصة بشؤون الصحة والبيئة معاً، والدول المستوردة منها المنتجات الغذائية غير المستوفية للوائح والمواصفات ومناقشتها في القضايا التي تهدد صحة الانسان والبيئة من بينها بقايا المبيدات في الأغذية المستوردة ومعالجة هذا التحدي على المستوى المحلي والعالمي.
نتائج البحث
خلص البحث إلى العديد من النتائج والتي يمكن الاستفادة منها في استدامة الغذاء والبيئة الصحية ومنها تحقيق خطوة للوصول إلى الهدف استدامة المدن والمجتمع.
أولا: تم تناول مواضيع واقتراحات تجيب على التساؤلات والفرضيات في بداية البحث حيث إنه توجد خطوط توجيهية لرحلة الغذاء واستهلاكه بطريقة مستدامة تساعد وتساهم في رفع مؤشرات الاستدامة بما فيها استدامة البيئة والمجتمعات والمدن.
ثانيا: وفق الأبحاث والدراسات السابقة والتي تم التطرق لها في هذا البحث، توجد هناك مبادرات وبرامج في النظم الغذائية سواء على المستوى المحلي في دولة معينة أو منظومة من قبل هيئات وجهات صحية ذات العلاقة بسلامة الغذاء والبيئة واستدامتها،
وكل جهة وضعت في أولوياتها بأن تكون لديها خطوة في استدامة نظم الغذاء وخارطة توصلها إلى تحقيق هذا الهدف ووضع حلول للتحديات ومعالجة القضايا المتعلقة بالغذاء والبيئة والصحة العامة والسعي لتوفير بنية تحتية ومنظومة شاملة تغطي جميع أهداف الاستدامة على المستوى العالمي.
ثالثا: على المستوى المحلي في إمارة دبي تم تبني الممارسات العالمية في مجال سلامة الغذاء والرقابة عليها والتي بدورها تلعب دورا مهما في مجالات أخرى من ضمنها صحة الأفراد والبيئة المحيطة بهم، لتحقيق رؤية دبي واستراتيجيتها في تطبيق الاستدامة في مختلف المجالات وتطبيق برنامج مستدام يخدم النظم الغذائية محليا وهو مسوحات الملوثات في الأغذية.
رابعا: بينت الدراسة وجود ممارسات عشوائية من قبل المزارعين ومنتجي الأغذية في استخدام المبيدات دون اتباع تعليمات الموصى بها من قبل الشركات المنتجة للمبيدات، وهذا لربما لوجود اعتقاد خاطئ لدى المزارع بأن إضافة المزيد من المبيدات له فعالية في زيادة الإنتاج وهذا يرجع إلى المستوى الثقافي للمزارعين في الدول، وأيضا استخدام المبيدات في الدول النامية التي تعاني من المجاعات، والعوامل التي أدت إلى ذلك هي غياب التوعية والرقابة من قبل الدول المصدرة للسلع والمنتجات الغذائية، وبالتالي هذ الممارسات الخاطئة لها اثر كبير على البيئة واستدامتها.
التوصيات
– ابتكار وتطبيق نموذج موحد لنظم غذائية مستدامة على المستوى المحلي والاتحادي.
– إعداد دليل محلي (أسواق صحية مستدامة)، لتحقيق نظم وانماط غذائية مستدامة من قبل جميع أفراد المجتمع، منتجي الأغذية والمستهلكين، والجهات المسؤولة.
– الانتقال إلى مجتمع مستدام، ببناء مجتمع حيوي قوي أحد مرتكزاته تحقيق رؤية دولة الامارات العربية المتحدة، بإعداد استراتيجيات وسياسات للنظام الغذائي الحضري واستدامته، والتوسع الحضري المستدام من خلال أفراد المجتمع بالاعتماد على الموارد المحلية وتأمين الناتج المحلي (الأمن الغذائي) بشكل مستدام للأجيال القادمة.
– قوانين وتشريعات توائم استدامة المدن والمجتمعات.
– تطوير وابتكار منظومة شاملة لاستدامة الغذاء، والبيئة، والصحة العامة.
– التشجيع على المشاركة في ابتكار نظم صحية مستدامة.
– تنفيذ دراسات وبحوث علمية محلية في مجال النظم الصحية المستدامة.
– التميز الحكومي والريادي بخلق وظائف وخدمات تعزز مسيرة الاستدامة.