9 تأثيرات للتغير المناخي العالمي على 3 قطاعات بيئية

جهود إماراتية استثنائية لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن تأثيرات التغير المناخي العالمي تطال 3 قطاعات بيئية حيوية، وهي: الأمن الغذائي، والبيئة، والتنوع البيولوجي، وهو أمر ينعكس في نهاية المطاف سلباً على حياة البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على كوكب الأرض.

وأوضحت الوزارة أن إجمالي تأثيرات التغير المناخي على القطاعات البيئية، بلغ 9 تأثيرات، 3 تأثيرات منها واقعة على قطاع الأمن الغذائي، وتتمثل في مواجهة 345 مليون شخص حالياً انعدام الأمن الغذائي، ومواجهة 670 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بحلول عام 2030، وزيادة إنتاج الغذاء بـ 60% بحلول 2050.

وأشارت الوزارة إلى أن التأثيرات الثلاثة الواقعة على قطاع التنوع البيولوجي تتمثل في فقدان 50% حالياً من الشعاب المرجانية، وفقدان ما بين (70 و90)% من الشعاب المرجانية عند وصول أو تجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية، وفقدان 99% من الشعاب المرجانية عند وصول أو تجاوز درجة الحرارة 2 درجة مئوية.

وبيّنت الوزارة أن التأثيرات الثلاثة الواقعة على قطاع التنوع البيولوجي تتمثل في فقدان 10 ملايين هكتار من الغابات في عام 2020، وفقدان 170 مليون هكتار من الغابات في عام 2030، وفقدان 230 مليون هكتار من الغابات في عام 2050.

وقالت الوزارة: «إن تغير المناخ لا يعرف حدوداً، وتأثيره على كوكب الأرض لا يمكن إنكاره، بدءاً من ارتفاع معدلات الوفيات، مروراً بالجفاف الشديد، وصولاً إلى اختفاء الشعاب المرجانية»، لافتة إلى أن تأثيرات التغير المناخي حقيقية وتتطلب اتخاذ إجراءات فعالة، وضمن هذا الإطار، فإن دولة الإمارات تواصل التزامها بتعزيز الاستدامة في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في مدينة «إكسبو دبي» خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين، لتسريع الحلول المتعلقة بالعمل المناخي واستدامة الحياة.

مستقبل مستدام
وأضافت الوزارة: «إن دولة الإمارات تسعى إلى جعل (COP28) من أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً وتأثيراً في خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم، وذلك من خلال الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ على أرض الواقع، كما سيوفر هذا المؤتمر فرصة كبيرة لإبراز جهود دول المنطقة المشتركة في مكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة والطبيعة أمام العالم».

توازن الطبيعة
وأشارت الوزارة إلى أن درجة حرارة العالم حالياً ترتفع بشكل أسرع من أي وقت مضى، وبمرور الوقت، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض، مؤكدة آثار التغير المناخي العالمي تمثلت في فقدان التنوع البيولوجي، وارتفاع درجات الحرارة، وعواصف أشد، ونقص الغذاء، وزيادة الجفاف، وزيادة المخاطر الصحية، والفقر، والنزوح، وارتفاع درجة حرارة المحيطات.

جهود إماراتية
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تبذل جهوداً استثنائية من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وتساهم بشكل فاعل في الجهود العالمية في هذا المجال من خلال الإيفاء بالتزاماتها المناخية والبيئية، ونشر حلول الاستدامة في كل أنحاء العالم من خلال مشاريع رائدة.

طرق مفيدة
ناشدت الوزارة أفراد المجتمع باتباع طرق عدة مفيدة لمكافحة التغير المناخي، ومن أبرزها ممارسة المشي أو قيادة الدراجات الهوائية، واستخدام منتجات الطاقة المتجددة كمزود الطاقة الخالي من الكربون والألواح الشمسية، والاعتماد على النظم الغذائية الغنية بالمنتجات النباتية، وشراء الأطعمة المحلية والموسمية، وعدم هدر الطعام، وارتداء ملابس «ذكية بيئياً» يمكن ارتداؤها لفترة طويلة، وزراعة الأشجار في المنازل، والاستثمارات الصديقة للكوكب، وتشجيع الأصدقاء والعائلات وزملاء العمل على تقليل التلوث الكربوني.

المصدر، شبكة ابوظبي للاعلام، شروق عوض (دبي) 4 أكتوبر 2023 01:11

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

نجاح توطين 10 آلاف رأس من «المها العربي» في دول الانتشار

جهود الحماية ساهمت في تغير حالته من “منقرض” إلى “معرض للخطر”. سجلت الأمانة العامة لصون …