ختام فعاليات “برنامج مقرر أممي لشؤون الأمن الغذائي” برعاية فخرية من الشيخ ثاني آل ثاني وبمشاركة عربية

ضمن ” أسبوع قطر للاستدامة” وبمشاركة “المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي” و”المنظمة العربية للتنمية الزراعية”

شبكة بيئة ابوظبي، الدوحة، 11 نوفمبر 2023

استضافت دولة قطر فعاليات” برنامج أممي لشؤون الأمن الغذائي” ، خلال الفترة ما بين 9-11 نوفمبر 2023م ، برعاية فخرية من سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى من خلال التعاون مع ” المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي” التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ” وكذلك ” المنظمة العربية للتنمية الزراعية ” التابعة لجامعة الدول العربية، إضافة إلى ” تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” التابع للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ” ، وبتنظيم من الشبكة الإقليمية للاستشارات -عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية- بالشراكة مع مركز ماكسيمايز للتدريب، وذلك ضمن فعاليات” أسبوع قطر للاستدامة لعام 2023م”.

الشيخ ثاني يؤكد على أهمية بناء القدرات للأمن الغذائي
وقد افتتح البرنامج التدريبي سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني الراعي الفخري للبرنامج قال فيها” إن تناول موضوع ” الأمن الغذائي” في هذا البرنامج لهو أمر موفق وهام في وقت يواجه في العالم وخاصة منطقتنا العربية والإسلامية تحديات كثيرة ومتعددة تجاه توفير الغذاء المستدام. وفي الطرف الآخر، هناك قصص نجاح لبعض الدول العربية والإسلامية ودول العالم في مجال ” الأمن الغذائي” يجب التعرف عليها والاستفادة منها. وأضاف سعادته كذلك قائلا” مع استمرار نمو سكان العالم، ستكون هناك حاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهد والابتكار من أجل زيادة الإنتاج الزراعي بشكل مستدام، وتحسين سلسلة التوريد العالمية، وتقليل فقدان الأغذية وهدرها، وضمان حصول جميع من يعاني من الجوع وسوء التغذية على الطعام المغذي.

ويعتقد الكثيرون في المجتمع الدولي أنه من الممكن القضاء على الجوع في الجيل القادم، ويعملون معاً في سبيل تحقيق هذا الهدف. كما أكد قادة العالم في مؤتمر التنمية المستدامة لعام 2012 (ريو+20) الشهير على حق كل فرد في الحصول على طعام مأمون ومغذ، بما يتفق مع الحق في الحصول على غذاء كاف والحق الأساسي لكل فرد في أن يكون في مأمن من الجوع. ودعا” تحدي القضاء على الجوع“، الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة في ريو+20، الحكومات والمجتمع المدني والمجتمعات الدينية والقطاع الخاص ومؤسسات البحوث إلى الاتحاد من أجل القضاء على الجوع والقضاء على أسوأ أشكال سوء التغذية. ومنذ ذلك الحين وتحدي القضاء على الجوع يحظى بتأييد واسع النطاق من جانب العديد من الدول الأعضاء والكيانات الأخرى. وهو يدعو إلى ما يلي:
•ألا يكون هناك أطفال يعانون من توقف النمو تحت سن الثانية
•الوصول إلى نسبة 100 في المائة في الحصول على الغذاء الكافي على مدار السنة
•أن تكون جميع النظم الغذائية مستدامة
•تحقيق زيادة بنسبة 100 في المائة في إنتاجية ودخل صغار الملاك
•القضاء على ضياع الأغذية وتبذيرها.

كما أكد سعادة الشيخ الدكتور ثاني كذلك قائلا ” يقر هدف التنمية المستدامة المتمثل في ”القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحّسنة وتعزيز الزراعة المستدامة“ (الهدف 2) بالروابط المشتركة بين دعم الزراعة المستدامة وتمكين صغار المزارعين وتعزيز المساواة بين الجنسين وإنهاء الفقر في الريف وضمان أنماط حياة صحية ومعالجة تغير المناخ وغير ذلك من القضايا التي يجري تناولها ضمن مجموعة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في خطة التنمية لما بعد عام 2015.وإلى جانب الحصول على السعرات الحرارية الكافية، فإن للتغذية السليمة أبعاداً أخرى تستحق الاهتمام، منها توافر المغذيات الدقيقة والأنظمة الغذائية الصحية. ويمكن أن يكون لعدم كفاية المغذيات الدقيقة في الغذاء الذي تتناوله الأمهات والرضع آثار خِلقية طويلة الأجل. وترتبط النظم الغذائية وأنماط الحياة غير الصحية ارتباطاً وثيقاً بتزايد الإصابة بالأمراض غير المعدية في البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية على حد سواء.والتغذية الكافية خلال الأيام الـ 1000 الحرجة من بداية الحمل حتى عيد الميلاد الثاني للطفل تستحق اهتماماً خاصاً.

وقد أحرزت ’حركة توسيع نطاق التغذية‘ تقدماً كبيراً منذ إنشائها قبل سنوات في دمج استراتيجيات تربط التغذية بالزراعة والمياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والعمالة والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية ودعم القدرة على الصمود.والفقر المدقع والجوع منتشران في الغالب في المناطق الريفية، ويجب السعي في تطبيق الممارسات الزراعية والنظم الغذائية المستدامة، بما في ذلك في الإنتاج والاستهلاك على حد سواء، من منظور كلي ومتكامل.ونظراً للتغيرات المتوقعة في درجات الحرارة وهطول الأمطار والآفات المرتبطة بتغير المناخ، فإن المجتمع العالمي مدعو إلى زيادة الاستثمار في أنشطة البحوث والتطوير وإثبات الفاعلية للتكنولوجيات من أجل تحسين استدامة النظم الغذائية في كل مكان. وسيكون بناء القدرة على الصمود في النظم الغذائية المحلية أمراً حاسماً لتجنب حدوث نقص واسع النطاق في المستقبل وضمان الأمن الغذائي والتغذية الجيدة للجميع. وأختتم سعادته كلمته قائلا “فإنني أتقدم بالشكر الجزيل لرعاة وداعمي هذا البرنامج، وخاصة المنظمات الدولية المشاركة، والشكر موصول إلى الخبراء والمتحدثين والشركاء والمشاركين والمنظمين لهذا البرنامج. متمنيا لكم كل التوفيق وعظيم الفائدة خلال آيامه، وخاصة أنه يتوافق مع أحداث مهمة في قطر منها: “أسبوع قطر للاستدامة لعام 2023م”، وكذلك ” فعاليات أكسبو الدوحة والمخصص في هذه الدوره لتطبيقات ومجال البستنة” .

المنظمة العربية للتنمية الزراعية تؤكد على أهمية الشراكات
ثم قدم معالي البروفيسور إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية – ضيف الشرف الفخري للبرنامج – كلمة استعرض فيها ” جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية ” في مجال الأمن الغذائي في المنطقة العربية في ضوء ماهو متوافر من موارد كبيرة، إضافة إلى التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية. واستعرض معاليه نماذج لهذه الجهود التي تقوم بها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تجسير العلاقات بين الدول العربية من أجل تحقيق الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي. كما أكد على أهمية تجسير العلاقات وخلق شراكات فاعلة ومؤثرة بين الدول العربية بعضها بعضا وبين الكيانات سواء حكومية أو خاصة أو غير حكومية في إطار من تطبيقات حوكمة مؤسسية ومؤثرة.

مبادرة الشرق الأوسط ودورها في الترويج للأمن الغذائي
ثم قدم سعادة البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر كلمة قال فيها ” أتشرف بأن أكون معكم اليوم في العاصمة القطرية، وفي هذه الفعالية الدولية، والتي أردنا من خلالها إبرازأهمية الأمن الغذائي والجهود الفاعلة والمؤثرة في الساحات الدولية في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث باتت هذه الأهداف الأممية تشكل بوصلة العالم لتحقيق التنمية المتواصلة سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وأضاف كذلك قائلا ” لايخفى عليكم بأن الإجماع العالمي الذي حدث في عام 2015 م حول إعتماد “الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030″، كان إجماعاً عالمياً. فقادة (193) دولة أقرت هذه الأهداف في مشهد إحتفالي يبشر بغد أفضل للعالم، وهو تطور كبير لتطبيقات التنمية المستدامة.

حيث أن المستهدف منها كل دول العالم، والمشارك فيها جميع دول العالم. واليوم وبعد ثمان سنوات من إقرار هذه الأهداف الأممية، نجد دول العالم أكثر قناعة بها ، وأكثر حرصا على العمل لتحقيقها بالرغم ما اعتراها من تحديات والتي منها على سبيل المثال لا الحصر : جائحة كوفيد 19 ، وكذلك أزمات الطاقة والغذاء العالمي من جراء الغزو الروسي على أوكرانيا ، وأزمة تغير المناخ، إضافة إلى النزاعات العسكرية والسياسية في مناطق عديدة من العالم ،وغيرها من الأزمات العالمية والعديدة.لقد تشرف العالم، بمشاركة قيادات عربية وإسلامية فاعلة في إدارة ودعم الجهد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 عبر مشاركتهم في العمل في منظمات دولية معتبرة. واليوم في هذا المحفل العلمي أردنا أن تكون فرصة لإعداد كوادر عربية متخصصة في مجال الأمن الغذائي وفق مرجعيات ومعايير مهنية عالمية، تساهم في دعم جهود دولها والمنظمات الدولية والوطنية ذات الصلة بالأمن الغذائي.

كما أننا في الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية وبالشراكة مع المجلس العالمي للتنمية المستدامة، حرصنا أن نكون عنصرا فاعلا في هذا الحراك الدولي المعزز لتطبيقات التنمية المستدامة، حيث أطلقنا أعمال” تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” لتغيير واقعنا في الشرق الأوسط إلى واقع يراعي الممارسات المسؤولة المعززة للتنمية الإقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ويأتي «تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ليدشن مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى الترويج للتطبيقات الخضراء، من خلال مشروع لو تحققت مقاصده، سيجعل منطقة الشرق الأوسط بإذن الله مثالا يحتذى به من العالم أجمع. ونحن واثقون من قدرات المملكة العربية السعودية وشركائها من دول الشرق الأوسط، ومنهم دولة قطر وباقي دول المنطقة، بأنهم سيعملون جاهدين لتحويل هذا الحلم، من رؤية إلى واقع، ينعكس إيجابا على جيلنا، وكذلك ستمتد آثار منافعه للجيل القادم.

لقد عمل الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية وشريكه الإستراتيجي والمتمثل في المركز العالمي للتنمية المستدامة ومنذ إنطلاقتهما على تبني العديد من المبادرات ذات الصلة ببناء القدرات البشرية والمؤسسية في مجالات التنمية المستدامة. بل، ومنذ وجودهما كانت الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030، هي البوصلة التي يبنيان عليها أنشطتهما وخدماتهما وبرامجهما ومنتجاتهما. حيث يأتي دعمهما ومشاركتهما في تنفيذ هذا البرنامج المعني بالأمن الغذائي في إطار دعم أهداف التنمية الستدامة 2030، وخاصة الهدف الثاني منه والمعني بالجوع. وختاما، سيكون بإذن الله هذا البرنامج المعني بتأهيل وإعداد كوادر متخصصة في مجال الأمن الغذائي هو خطوة للعمل نحو إيجاد هذا إطار مؤسسي، والذي سنتابع من خلاله مستجدات مخرجاته عبر «مرصد تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ، وغيره من مؤسساتنا الأخرى المتخصصة بالتنمية المستدامة ،ونساهم معا في دعمها.

الدكتور الكواري يؤكد أهمية الأمن الغذائي للحفاظ على سيادة الدول
ثم قدم سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية- رئيس الهيئة الاستشارية للبرنامج- كلمة قال فيها ” أتشرف أن أقف معكم اليوم ونحن ندشن برنامجا دوليا هاما، يناقش موضوع من موضوعات” قضايا العصر وتحدياته”. بل إن مواجهة تحدياته مرتبطة بالأمن القومي للدول وسيادتها، وهو “موضوع الأمن الغذائي للدول والمجتمعات”.

واشيد بمبادرة المنظمين لهذا البرنامج وشركائهم وداعميهم لاختيار هذا القضية الهامة، وخاصة أنها تأتي ضمن فعاليات” اسبوع قطر للاستدامة في دورته الثامنة”. مع توقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الذي يهدد حياتهم في العالم، فإن الحلول التي تعالج كل رابط في النظام الغذائي ضرورية وأهمية الامن الغذائي في الحفاظ على سيادة الدول كبير جداً. وإن أفضل وصف لمشكلة الجوع العالمية هو الافتقار إلى الأمن الغذائي، ويجب أن يتمتع الشخص الذي يتمتع بالأمن الغذائي بإمكانية الوصول المادي والاجتماعي والاقتصادي إلى طعام كافٍ وآمن ومغذي يلبي تفضيلات الطعام والاحتياجات الغذائية لحياة نشطة وصحية، وعندما لا يتم تلبية هذه المعايير، فإنه يؤدي إلى الإجهاد والمخاطر الصحية لانعدام الأمن الغذائي.

ويحدث الشكل الأكثر مباشرة وشدة لانعدام الأمن الغذائي عندما يفتقر الناس إلى الوصول إلى السعرات الحرارية المطلقة اللازمة للحفاظ على الصحة الأساسية. فالجوع وحده ليس العامل الوحيد الذي يجب مراعاته، ولكن يزداد الأمن الغذائي تعقيدًا عندما تدخل الاحتياجات الغذائية الصورة، أي حتى عندما تمتلئ المعدة، يمكن أن يتسبب سوء جودة الطعام في إصابة الأفراد والأسر والمجتمعات بعجز في المغذيات الدقيقة والكبيرة الحيوية. وأضاف سعادته كذلك قائلا ” تكمن أهمية الأمن الغذائي لدول العالم النامية وحتّى غيرها من الدول في كون الغذاء هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ومع ذلك يعاني واحد من كل تسعة أشخاص حول العالم من الجوع كل يوم. إنّ انعدام الأمن الغذائي هو أحد أعراض الوصول، والتوافر والاستخدام وبيئة آمنة والتي غالباً ما تكون مشاكل مرتبطة بقضايا الفقر وعدم المساواة والتهميش. ومن أهم أسباب انعدام الأمن الغذائي ما يلي:

1- يعد نقص التوافر عاملاً متكررًا، وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية يُباع معظم الدقيق بمواد مغذية مضافة مثل الحديد وفيتامين ب، حيث يمكن أن توفر هذه التحسينات إضافة مطلوبة بشدة إلى النظم الغذائية، ولكن في أجزاء كثيرة من العالم، من غير المألوف إضافتها.
2- تتراوح مشاكل الوصول إلى الغذاء والتسبب في انعدام الأمن الغذائي ما بين عقبات النقل إلى الوضع المالي العام، كما أنّ للفقر تأثير كبير على الأطعمة التي يمكن أن تحصل عليها الأسرة.
3- كما ويشمل عامل الاستخدام سلامة الغذاء والتأكد من أنّ الأطعمة في منازل الناس ليست محفوفة بالمخاطر للاستهلاك، وقدرة الأفراد على معالجة الطعام الذي يأكلونه مهمة أيضًا.
4- يمكن للأمراض المزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أن تقلل من امتصاص العناصر الغذائية، خاصة عند نقص العلاج، ما يزيد فرصة انعدام الأمن الغذائي.
5- قد تؤثر الاضطرابات السياسية على سلاسل التوريد، مما يترك الناس في عدم قدرة على العثور على الطعام.
6- مع تغير المناخ نمت أنماط الطقس القاسية وغير المتوقعة بشكل متزايد، مما أضاف طبقة أخرى من التحديات للناس في المناطق التي ليس لديها مجال كبير للمناورة .
وختاما، أتمنى لكم أيها المشاركون في هذا البرنامج كل التوفيق . ونتطلع منكم أن تتذكروا أنه وبختام هذا البرنامج أن تكونوا من يحمل لواء الترويج للممارسات السليمة إلى تساعد الدول والمؤسسات في بناء استراتيجياتها ذات الصلة بالأمن الغذائي، وذلك لمواجهة معا هذا الغول الخطير والذي نطلق عليه جميعا” الجوع وتحدياته “.

تكريم الجهات بجهات التميز في مجال الأمن الغذائي
ثم بدأت مراسم تكريم الجهات بجوائز التميز الدولية في مجال الأمن الغذائي. حيث فاز فيها في هذا النسخة كل من ” مجموعة البلدي القابضة”، وكذلك ” مبادرة غرسة للزراعة المنزلية “. كما تم تكريم الرعاة والداعمين لهذا البرنامج وهم : مكتب المحامي الشيخ ثاني بن علي آل ثاني” وكذلك ” مجموعة إبهار للمشاريع”.

جلسة عمل علمية عن الأمن الغذائي
إضافة إلى ذلك، أقيمت جلسة عمل علمية حول استراتيجيات وجهود الأمن الغذائي. حيث شارك في تقديم أوراق العمل فيها كل من : معالي البروفيسور إبراهيم الدخيري الأمين العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، والدكتور ذوالفقار علي مدير إدارة البرامج والمشاريع بالمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، إضافة إلى الدكتور ميسر صديق رئيس مجلس إدارة مجموعة إبهار للمشاريع، والدكتور محمد عثمان المليكي المدير العام لبلدي إكسبرس -قطر، والمستشارة مريم الدوسري الرئيس التنفيذي لمبادرة غرسة للزراعة المنزلية ، وكذلك المهندس محمد حسونة مسؤول البستنة بحديقة القران النباتية بجامعة حمد بن خليفة بدولة قطر ، والدكتور سعيد بن حسن عضو الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية .

برنامج تدريبي” مقرر أممي لشؤون الأمن الغذائي”
كذلك تم ضمن هذه الفعاليات تم تنفيذ برنامج تدريب دولي موسوم بعنوان” مقرر أممي لشؤون الأمن الغذائي” بمشاركة متدربين من العديد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الحكومية من دولة قطر ومن الدول العربية. حيث قدم البرنامج التدريبي الخبير الدولي في تطبيقات الإستدامة من دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سعيد بن حسن .
علماً أن الفعالية تم تنفيذها بإشراف البروفيسور علي آل إبراهيم المدير العام للشبكة الإقليمية للاستشارات، وكذلك الدكتورة منى عمير النعيمي رئيسة مجلس إدارة مركز ماكسيمايز للتدريب.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

منح سعادة وزير التنمية الاجتماعي البحريني ” وسام القيادة المسؤولة في مجال رعاية كبار السن”

نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين و ” الشبكة الإقليمية ” ينظمان ورشة “تقاير الإستدامة …