مؤتمر الأطراف (COP28) يعزز الشراكة بين المؤسسات لنشر المعرفة في مجال التنمية المستدامة والتغير المناخي
شبكة بيئة ابوظبي، عماد سعد، مؤتمر الأطراف بدبي (COP28) 17 ديسمبر 2023
نظراً لأهمية رفع مستوى الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي بالمجتمع العربي، إلى جانب الدور الإيجابي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الحديث في توطين ونقل المعرفة العلمية المسؤولة، والدور الريادي الذي يقوم به كل من مركز التنمية لجهة تانسيفت بالمملكة المغربية، و”شبكة بيئة أبوظبي” بالإمارات العربية المتحدة بصفتهما مؤسسات فاعلة تهدف إلى نشر المعرفة العلمية باللغة العربية الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية ونزولاً عند رغبة الطرفين في تعزيز التعاون العلمي والإعلامي لما فيه المصلحة المشتركة، أعلنت المؤسستان عن توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الطرفين، حيث جرت مراسم توقيع الاتفاقية ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة الزرقاء يوم 08 ديسمبر 2023 خلال فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28).
أكد ذلك الدكتور يوسف الكمري أستاذ باحث واستشاري في البيئة والتنمية بمركز التنمية لجهة تانسيفت (https://cdrtmarrakech.org/) إلى أنه بمقتضى هذه الاتفاقية يتم تحديد إطار التعاون المشترك بين الجانبين، حيث ستكون شبكة البيئة ابوظبي بموجب الاتفاقية شريكاً علمياً وإعلامياً لمركز التنمية لجهة تانسيفت مراكش، بما يسهم في تسليط الضوء على مجمل الأعمال وإنجازات البرامج والمشاريع ذات الصلة بالمناخ والبيئة والاستدامة التي ينجزها في جهة مراكش أسفي، إلى جانب الترويج للحملات التوعوية المختلفة ذات الصلة بتعزيز القدرات ودعم الكفاءات لمكونات المجتمع المدني. كما قام الدكتور الكمري بتمثيل المركز في التوقيع على المذكرة.
وقام المهندس عماد سعد بصفته مؤسس ورئيس شبكة بيئة ابوظبي، بتمثيل “شبكة بيئة أبوظبي”، (https://abudhabienv.ae/ ) مرخصة من هيئة المنطقة الإعلامية الحرة بأبوظبي، وهي أول مؤسسة إعلامية إلكترونية عربية غير ربحية متخصصة في توطين المعرفة المسؤولة باللغة الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي والمسؤولية المجتمعية، وهي مبادرة مسؤولة مجتمعياً تملكها مجموعة نايا للتميز بصفتها بيت خبرة متخصص في مأسسة تطبيقات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والتميز المؤسسي.
كما أعرب ممثلو المؤسستين عن حماسهم لهذه الشراكة الجديدة. وتحدثوا عن كيفية العمل معًا لخلق مستقبل أفضل لبلدانهم. كما سوف تسمح الاتفاقية للطرفين بمشاركة المواد العلمية والتعاون في المشاريع والعمل معًا لتعزيز الوعي المناخي في المنطقة. كما ستوفر هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تمكين الفئات المستهدفة من تخفيف آثار التغير المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية. ومن المأمول أن تلهم هذه الاتفاقية المؤسسات الإعلامية الأخرى نحو مزيد من التعاون والشراكة بعيداً عن المنافسة لأننا كلنا شركاء بالمسؤولية، شركاء بالمعرفة، شركاء بالوطن والكوكب.