خلال مشاركته في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024
شبكة بيئة ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2024
أوضح الأستاذ منير فرحان، المدير التنفيذي لبنك الطعام اليمني، أن البنك مؤسسة مجتمع مدني إنسانية، غير ربحيــة، تنموية، محايدة، تتمتع بكيان مستقل، تأسسـت عام 2017م بموجـب تصـــــريــح وزارة الشــــــؤون الاجتماعية والعمل رقم (20-2017 م)، موضحا ان المؤسسة تعمــل على محاربة الجوع من خــــلال تخليـــق عوامــــل ومتطلبات تحقيـق الأمن الغذائـي المستـــــدام، وتنظيم العمل الإنساني بما يرفع مــن كفاءته وفاعليته من خلال منظومـــة برامـــج ومشاريــــع وأنشطة تعتمــــد علـى الدراسـات والأبحــــاث وفـــــق إستراتيجيــــة (مساعدة، تأهيل، تمكيــن) بهــــــدف القضاء على الجوع كأحد أهم أهــــداف الألفيـة للتنمية المستدامة، وتحقيــــق الأمــــن الغذائــي المستدام.
جاء ذلك أثناء مشاركة فرحان في منتدى حفظ النعمة الأول رمضان 2024، المنظم من قبل شبكة بيئة أبوظبي بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومجموعة نايا للتميز بالإمارات، وجمعية عين البيئة بمصر، تحت شعار “تقليل الفاقد والمُهدر من الطعام”، دعماً للهدف (12) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وذلك يومي 23 و 24 مارس 2024 الموافق 13 و 14 رمضان 1445، بمشاركة 21 خبيراً من مدراء بنوك الطعام وحفظ النعمة يمثلون 12 دولة عربية.
وبين أن البنــــك يعمل في قطاع الاستجابة الإنسانية الطارئة؛ من خلال برامج مكافحة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الغذاء الطارئ، والغــــذاء من أجل التعليم، إضافة الى اشتغاله في قطــــــــــــاع الأمــــــــــــن الغـــــــذائي الإستراتيجي عبر برامج التمكين الاقتصادي، وسبل العيش والأمن الغــــــذائي، والنظـــــــم الغذائية المستدامة، والغذاء من أجل التعليم والاستقرار المجتمعي (الغذاء من أجل السلام)، ومكافحة الهدر.
وأضاف المتدخل أن البنك حاضر ايضا في قطـــــــاع الدراسـات والبحــوث، من خلال مــــــــركز الدراسات والبحـوث، ومجلة بنك الطعام ، ومختبر بنك الطعام اليمني للزراعة النسيجية، ومركز بنك الطعام اليمني للتدريب والتأهيل، الى جانب عدة مبادرات توعية وتثقيــــــــفية لتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد والمياه ومكافحة الهدر.
ولفت الى الوضع الإنساني في اليمن، مضيفا أن عدد سكان اليمن يبلغ 32,2 مليون نسمة، منهم 31.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية، حيث باتت الكثير من الأسر اليمنية تعجز عن توفير وجبة الغذاء اليومية، وسلط الضوء على مبادرة بنك الطعام اليمني بإطلاق مشروع مكافحة الهدر (إكرام النعمة) لجمع فائض الأكل من المطاعم والفنادق الكبيرة، وولائم وعزائم البيوت المقتدرة، وإعادة فرزها وتغليفها وتوزيعها على بعض تلك الأسر المحتاجة، حيث تم جمع 350,000 وجبة خلال الموسم، استفاد منها 14,000 أسرة، إضافة الى تجهيــــز تطبيــق يعمــــــل علـــى مكافحة الهــدر (إكرام النعمة) في عموم الجمهورية اليمنية.