جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين بدورتها الـثامنة عشرة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

شبكة بيئة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 ابريل 2024

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن أسماء الفائزين في دورتها الثامنة عشرة، وذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة وبحث مسوغات الفوز لكل فائز، ومراحل وصول مؤلفه إلى المرحلة الأخيرة، بناء على معايير التقييم الموضوعية والدقيقة التي تتبعها الجائزة.

وترأس اجتماع مجلس الأمناء معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء معالي الدكتور زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:” شهدت الجائزة تنافسية كبيرة في مختلف فروعها، عبر عدد المشاركات وطبيعتها المتميزة مما يؤكد أهميتها والمكانة المرموقة التي تحظى بها في الأوساط الثقافية والعلمية العالمية، ودورها في تعزيز دور دولة الإمارات وتوجهاتها لإغناء الحركة الثقافية والمعرفية في العالم، بناء على مسؤوليتها الرائدة التي تبنتها عبر رؤيتها ونهجها الإنساني في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين المجتمعات، وإبراز جوانب التراث والحضارة والثقافة الغنية للأمم والشعوب، وأهمية تبادلها بين الحضارات لإغنائها، وإحياء الموروث الثقافي والإنساني”.

ومن جانبه، قال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: “شكلت الجائزة التي تحمل قيمة كبيرة، ورمزية لاقترانها باسم بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، علامة ثقافية بارزة ومؤثرة في المشهد الثقافي العربي منذ انطلاقها، ومساهما فاعلا في تنشيط الحِراك الأدبي، والثقافي والشعري، وجهود الترجمة، الأمر الذي نتج عنه المزيد من الأعمال، والمشاريع النوعية، وخلق روح من التنافسية بين جموع الكتاب والأدباء من مختلف الجنسيات والثقافات. نبارك للفائزين تميزهم بفروع الجائزة لدورتها الحالية، حيث إن مؤلفاتهم كانت مصدر إلهام وانعكاس لجهد وثقافة عميقين في المجالات الأدبية المختلفة، تُرجمت من خلال إبداعهم الإنتاجي الذي نفخر به، وندعو جميع المبدعين في المشاركة بالدورة القادمة والمشاركة في إثراء المشهد الثقافي العام”.

وفازت بجائزة فرع “الآداب” الكاتبة المصرية ريم بسيوني، عن روايتها “الحلواني .. ثلاثية الفاطميين” الصادرة عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022. تتوج هذه الرواية مشروعاً مميزاً يستعرض التطور التاريخي والمجتمعي لمصر في العصر الوسيط، ويبرز طبيعة الشخصية المصرية في تلك الحقبة التاريخية الممتدة، في لغة تتسق مع طبيعتها وما فيها من أبعاد فكرية ومجتمعية، من خلال سردية روائية ترتكز على باقة تجمع الشعر والعمارة والأسطورة، وتنتصر للبعد الإنساني.

وفاز الدكتور حسام الدين شاشية من تونس بجائزة فرع “المؤلف الشاب” عن مؤلفه “المشهد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث” الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023. ويسلط العمل الضوء على طرد الموريسكيين الذين بقوا في إسبانيا، من خلال مادة تاريخية موثقة بالإسبانية حول الموضوع، لمعالجة الأبعاد السوسيولوجية – الثقافية وعلاقة الذاكرة بالهوية التاريخية، عبر جهد واضح في الاستقصاء، والتوثيق، والعرض التحليلي والنقدي، والمنهجي، جعل منه إضافة إلى الدراسات التاريخية البينية التي تدرس الحضارات وعلاقتها ببعضها بعضاً من منظور علمي.

في حين فاز بجائزة فرع “تحقيق المخطوطات” الدكتور مصطفى سعيد من مصر عن دراسته بعنوان “سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس” الصادرة عن دار العين للنشر عام 2023؛ لما بذل المحقِّق من جهدٍ في خدمة النص من جهة ترتيبه، وتحقيقه، وتقريبِه للقارئ في دراسة قائمة على رؤية منهجيةٍ شاملة، وطريقة تحليلية متعمقة، متبوعة بجداول إحصائيَّة مبتكرة بالألحان والوصلات، تُظهر تمكناً في المادَّة العلمية، وقدرة على التحليل والفهم والنقد، جعلته أوَّل تحقيق متكامل بالمفهوم العلمي.

أما الفائز بجائزة فرع “التنمية وبناء الدولة”، فهو الدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن كتابه “الأسماء الجغرافية – ذاكرة أجيال” الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022؛ يتسم الكتاب بروح علمية ودقة لغوية، ووضوح أسلوب في دراسة الأسماء الجغرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمنهجين التاريخي والجغرافي، مع ثراء واضح في البيانات والأرقام والخرائط والتتبع التاريخي، وحسن استخدام لها؛ ليغدو بذلك عملاً بالغ التميز والدقة ومرجعاً مهماً للباحثين.

وفاز بجائزة فرع “الترجمة” الدكتور أحمد الصمعي من تونس، عن عمله “العلم الجديد” لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022. هذا الكتاب المترجم من الإيطالية يقدّم إضافة للمكتبة العربية، بما تميز به من دقة ومهنية عاليتين، واحترافية في نقل المصطلحات في بنيتها وصياغتها على نحو علمي يعبر عن السياق التي وردت فيه، وبما شكلته مقدمته من أهمية على صعيد الشكل والمحتوى، وما تضمنه من حواش كثيرة ساعدت في توضيح الأفكار الواردة في النص، والمعلومات التي احتواها.

وفاز بجائزة فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” فرانك غريفيل عن كتابه “بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام”، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021؛ لتسليطه الضوء على إسهامات الفلسفة الإسلامية الجوهرية، وتأثيرها في التطورات اللاحقة في علم الفقه والعلوم والآداب، والتطورات التي أدت إلى إعادة تشكيل الخطاب الفلسفي في الإسلام خلال القرن الثاني عشر، والكشف عمن تحدثوا بعمق عن الفلسفة في ذلك العصر، بما في ذلك عن الميتافيزيقا، والأخلاق، ونظرية المعرفة، والعلاقة المعقدة بين النقل والعقل، وإيضاح عدد كبير من الأفكار المبتكرة من أبرزها: الجمع بين الأفكار الفلسفية اليونانية والعربية والإسلامية، والمحاولات العلمية للتوفيق بين هذه التقاليد المتباينة، مثلما فعل الفارابي وابن سينا، مع استعراض وافٍ للشخصيات والتيارات التي أثرت في الفلسفة الإسلامية جعل الكتاب إسهاماً جيداً في فهم العصور ما بعد الكلاسيكية في الفلسفة الإسلامية.

وفازت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بجائزة فرع “النشر والتقنيات الثقافية”، لنجاحها في إنجاز جسر تبادلي بين الثقافتين الصينية والعربية؛ نشرت وترجمت من خلاله أكثر من 300 كتاب، وعدد هائل من الوثائق والصحف، وحققت وفرة استثنائية من قواعد البيانات اللغوية الصينية والعربية، وضعتها في خدمة الثقافة بين الجانبين، في إطار مشروع ثقافي متكامل يعمل في مصر، والإمارات، والمغرب، والصين، ويدير مشروعات متنوعة تهتم بوصل الشرق بالشرق الأقصى، وصناعة معرفة راسخة عن طريق النشر، والترجمة، والتعليم، والصناعات الثقافية والإبداعية؛ مع حرص على تنويع وسائل النشر واستخدام التقنيات الحديثة، واهتمام لافت بالأطفال واليافعين وما يناسبهم من قصص مصورة وكتب تنمية مهارات ووسائل تعليمية وروايات تربوية تحفيزية.

وسيتم الإعلان عن الفائز بلقب شخصية العام الثقافية خلال الأسابيع القادمة. الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، ستكرم الفائزين بدورتها الحالية خلال حفل تكريم بتنظيم من مركز أبو ظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي الثالث والثلاثين للكتاب.

ويحظى الفائز بجائزة “شخصية العام الثقافية” على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية بقيمة مليون درهم، بينما تشمل جوائز الفائزين في الفروع الأخرى على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير. وجوائز بقيمة 750.000 درهم.

وتعد المشاركات خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ عدد الترشيحات 4,240 ترشيحاً، بنمو بنسبة 35% عن عدد الترشيحات في النسخة السابقة العام الماضي و التي بلغت وقتها 3,151 ترشيحا، إضافة إلى الزيادة في عدد الدول المشاركة التي وصلت إلى 74 دولة من ضمنها 19 دولة عربية، و55 دولة أخرى.

نبذة عن الفائزين:
د. ريم بسيوني

د. ريم بسيوني، هي أديبة مصرية، وتعمل كأستاذة ورئيسة قسم علم اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2013، وعملت كأستاذ مساعد علم اللغويات بجامعة جورجتاون الامريكية 2007_2013، ومدرس علم اللغويات جامعة يوتا الامريكية 2005-2007، ودرّست في جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة كيمدبريدج من عام 2002 -2005، وهي عضو لجنة تحكيم جائزة التفوق في الآداب لهذا العام من المجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجنة تحكيم جائزة البوكر الدولية عام 2023. كما أنها حاصلة على دكتوراة في علم اللغة الاجتماعي: جامعة أكسفورد في بريطانيا 2002، وماجستير في علم اللغة الاجتماعي: جامعة أكسفورد في بريطانيا 1998، وبكالوريوس آداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإسكندرية 1994. وكَتب عنها العديد من النقاد من مصر والعالم العربي والعالم ولها العديد من الروايات صدرت كلها في عدة طبعات، وتصدرت معظمها قائمة الأكثر مبيعًا، وترجم معظم أعمالها مُترجم أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، د. روجر ألن.

د. حسام الدين شاشية
حسام الدين شاشية هو أكاديمي تونسي، يُدرس التاريخ الحديث بجامعة تونس. شغل منصب أستاذ زائرًا بجامعة مرسية الإسبانية ومنصب باحث زائر بمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد الأمريكية. مجال بحثهِ الرئيسي هو الموضوع الموريسكي، الذي نشر حوله العديد من الدراسات والكتب بالعربية، والإسبانية والإنجليزية، والتي من بينها: “تونس، المُتوسط والموريسكيون” (بالاشتراك، النشر الجامعي بتونس، 2023) وكتاب بالإسبانية يحمل عنوان: “بين ضفتين: مسار شريف موريسكي من مرسية إلى تونس” (بالإشتراك، النشر الجامعي بمرسية، 2017) وكتاب “السفارديم والمورسكيون: رحلة التهجير والتوطين في بلاد المغرب (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2015)، كما قام بتحقيق كتاب “ناصر الدين على القوم الكافرين” للموريسكي أحمد بن قاسم الحجري. حائز على عدد من المنح والجوائز التي من بينها: جائزة الباحث الشاب في التاريخ لسنة 2020 المُقدمة من بيت الحكمة بتونس، وجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة (دورة 2015)، في قسم الدراسات وتحقيق المخطوطات، وجائزة وزارة الخارجية الإيطالية للترجمة عام 2009.

د. مصطفى سعيد
الكاتب الدكتور مصطفى سعيد هو موسيقيٌّ مؤلّفٌ ومؤدٍّ بالعزف والغناء المتخصصة بالموسيقى الفصحى العربيّة، أي موسيقى المقام الناطقة بالعربيّة. وهو باحثٌ في علم الموسيقى، حيث إن أغلب أبحاثه في تاريخ النغم العربيّ، وعلاقته بباقي الشعوب الّتي تتّخذ النظام الموسيقيّ المقاميّ أساساً لنغمها. كما أنه مؤسّس مجموعة أصيل للموسيقى الفصحى العربيّة، وله العديد من الإصدارات الموسيقيّة، والمقالات والمنشورات البحثيّة. وشارك في العديد من الملتقيات النغميّة، مؤلّفاً وعازفاً ومغنّياً. وشارك في العديد من المؤتمرات محاضراً. ونال على العديد من الجوائز أبرزها جائزة ملتقى “مقام” في آذربيجان 2009، والآغاخان، الپرتغال 2019.

د. خليفة الرميثي
يعرف الدكتور خليفة الرميثي بأنه رائد في علم البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية (NSDI) في الإمارات، وقد حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في المنتدى العالمي للجغرافيا المكانية في أبريل 2019 في أمستردام باعتباره “رائدًا في المجتمع الجغرافي المكاني لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة”. كتب الدكتور خليفة أكثر من 20 تقريرًا وبحثًا في السياسات و الاستراتيجيات. وقد نشر أكثر من 22 ورقة بحثية فنية في المجلات والندوات والمؤتمرات المتخصصة. لقد كان متحدثًا دائماً في مجموعة واسعة من المؤتمرات والندوات المحلية والدولية. حصل الدكتور خليفة على درجات علمية في علوم المسح الجوي بالإضافة إلى الماجستير في نُظُم المعلومات الجغرافية مِن جامعة جامعة توينتي Twente -ITC) ( في هولندا، ونال دكتوراه في الجيومكانية مِن جامعة التكنولوجيا الماليزية UTM)). تولى خلال مسيرته المهنية مناصب حكومية رفيعة بفضل خبرته في التخطيط الاستراتيجي والسياسات الجغرافية. مكنه علمه العميق في مجال علوم المساحة والبيانات المكانية من تحديد مواقع الأسماء الجغرافية بطريقة علمية، حيث ضبط مجموعة كبيرة من هذه الأسماء بطريقة علمية على مدى أربعة عقود مضت.

أحمد الصمعي
أحمد الصمعي هو كاتب ومترجم، وأستاذ تعليم عالي في اللغة والأدب الإيطالي الحديث والمعاصر بالجامعة التونسية (منوبة). تقاعد عام 2018 بعد 38 عاماً قضاها في التعليم العالي. متحصّل على شهادة الدكتوراه في الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر من جامعة باريس 3 السوربون الجديدة. باشر التدريس بكليّة الآداب بتونس سنة 1980 وشغل عديد المرّات خطّة رئيس قسم اللغات ومنسّق شعبة الإيطالية. ساهم في تأليف أولى الكتب لتدريس اللغة الإيطاليّة بالمعاهد التونسيّة. وتركّزت اهتماماته البحثيّة على خصائص الأدب الإيطالي الحديث والمعاصر، وعلى تاريخ العلاقات بين تونس وإيطاليا وحضور الجالية الإيطالية بتونس. ألّف في هذا الخصوص “بيبليوغرافيا إيطالية حول تونس”. كرّس جلّ نشاطه للترجمة من الإيطالية إلى العربيّة والعكس، ومن الفرنسيّة إلى الإيطالية والعكس. وله العديد من الترجمات الأدبية والعلمية، ويستعد خلال العام 2024 و2025 لنشر 5 ترجمات لكتب وروايات متنوعة.

فرانك غريفيل
فرانك غريفيل هو أستاذ في الدراسات الدينية في جامعة ييل في الولايات المتحدة، حيث يُدرّس مساقات في مجال تاريخ الفكر الإسلامي وعلم الفقه والفلسفة الإسلامية. درس غريفيل الفلسفة والأدب العربي والدراسات الإسلامية في جامعات جوتنغن (ألمانيا)، دمشق، برلين ولندن. وحاز على درجة الدكتوراه من جامعة برلين الحرة. وقبل شغله وظيفته الحالية في جامعة ييل، عمل غريفيل كزميل بحثي في المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت. وتغطي العديد من أعماله المنشورة إسهامات الغزالي في تطوير علم الفقه الإسلامي وتاريخ الفلسفة؛ حيث نشر غريفيل ترجمات ألمانية لأعمال الغزالي، بما في ذلك “فيصل التفرقة “؛ وابن رشد، بما في ذلك “فصل المقال”. كما تركز أبحاثه على الفكر الإسلامي المعاصر؛ وتطور حكم الردة في الإسلام؛ وتكوين الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام. وعلاوة على ذلك، يعمل غريفيل على مشروع طويل الأمد لتطوير تأريخ شامل لعلم الفقه الإسلامي يمكن استخدامه ككتاب يمكن تدريسه في الكليات.

مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين
تأسست مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين عام 2013، بهدف إنجاز جسر ثقافي تبادلي يهتم بسرد قصة الصين وتاريخها، ونشر الثقافة الصينية في العالم العربي والثقافة العربية في الصين. تعتبر المجموعة منصة للتعاون الثقافي الصيني العربي في مجالات النشر والترجمة والاستثمار الثقافي والتعليم والتدريب، فضلاً عن نشاطها في إنتاج الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة وإنشاء بنوك المعلومات الرقمية العربية وتجارة الكتب الإلكترونية، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الدولية. حازت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين على العديد من الجوائز من مختلف الجهات الرسمية والثقافية في الدول التي تنشط فيها، مما يؤكد على أهمية دورها في بناء جسور التواصل والتبادل الحضاري بين الشعوب والثقافات.

عن هيئة التحرير

شاهد أيضاً

رئيس COP28 يتسلم جائزة التأثير الإيجابي من “مجلس الطاقة العالمي”

– سلطان الجابر يتسلَّم “جائزة التأثير الإيجابي في مجال الانتقال المنظم والمسؤول في قطاع الطاقة …