شبكة بيئة أبوظبي، الامارات العربية المتحدة، 27 سبتمبر 2022
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ووسط إقبال جماهيري كبير، تتواصل فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تتواصل فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، لغاية 2 أكتوبر القادم.
وحقق المعرض الذي يحتفي في دورته الحالية بعامه العشرين، قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما تؤكده الأرقام التي تمّ إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرّة، وتوسّعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمُشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع. ليُشارك اليوم في (أبوظبي 2022) ما يزيد عن 900 عارضٍ وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هي الأعلى في تاريخه (مُقابل 680 عارضاً من 44 دولة عل مساحة 50 ألف مترمربع في الدورة السابقة 2021)، وذلك فضلاً عن اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق في هذه الدورة الجديدة.
لوحة الأمان والأمل تُزيّن معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2022
استطاعت لوحة “الأمان والأمل في نظرة”، التي تُجسّد صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن تلفت أنظار زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، والذين حرصوا على التقاط صور تذكارية إلى جوارها.
واستلهمت الفنانة رانيا البوعيني من “آرت جاليري”، في اللوحة مكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجل الإنسانية والسلام، وكونه الشخصية الأكثر تأثيراً في زمن جائحة كورونا، حيث بثّ سموه الأمن والأمان لدى الشعب عبر مقولته “لا تشيلون هم”.
واللوحة مصنوعة من عدد ضخم جداً من أحجار الموزاييك بقياسات وارتفاعات مختلفة، وأوراق الذهب وألوان الاكريلك عالية الجودة على خلفية من الجلد الطبيعي الإيطالي، أما ألوان اللوحة فاستلهمت من البيئة الإماراتية والزي العسكري للدولة، ويبلغ حجمها 200× 264 سم، كما تمّ تأطيرها بإطار داخلي ذهبي اللون من مادة الخشب وطبقة من المخمل الملكي باللون الأخضر إلى جانب الإطار الخشبي، واستغرق تنفيذ اللوحة 3 شهور.
الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يُوثق إنجازات “برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور” بفيلم تسجيلي
استعرض الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، للمرة الأولى في المعرض جهوده المبذولة ضمن برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور من خلال أفلام وثائقية تُعرض للجمهور من الزوار وطلبة المدارس، وذلك تأكيداً على نجاح البرنامج في تعزيز مكانته كأحد أكبر برامج الحفاظ على أنواع الحياة البرية في العالم، وكواحد من روافد الإرث البيئي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في المحافظة على التوازن الطبيعي بأفضل الممارسات العالمية.
وأوضح علي مبارك الشامسي أخصائي اتصال أول في الصندوق، أنّ عرض برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور للمرة الأولى في معرض أبوظبي للصيد ضمن أفلام وثائقية ينبع من أهمية الحدث، وقد لاقى اليوم الأول للمعرض إقبالاً مكثفاً من الزوار حيث استعرض المختصّون في الصندوق الحهود المبذولة منذ تأسيسه في العام 1995 وحتى العام 2022 لإعادة الآلاف من الصقور إلى بيئتها الطبيعة بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة وللتخفيف من المخاطر التي تتعرّض لها في موائلها الطبيعية مثل الزحف الحضري والتوسع الزراعي والتلوث البيئي والتغير المناخي والممارسات غير المُستدامة.
وأضاف الشامسي أنّ الصندوق يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بمثابة منصّة لتوعية الجمهور من أجل تشكيل مجتمع قادر على التغيير من خلال التعليم التفاعلي ورفع مستوى الوعي العام بالدور المهم لطيور الحبارى في التراث الطبيعي والثقافي.
وبيّن أنّ الصندوق يستهدف من خلال التدخل الاستباقي للحفاظ على الحبارى إلى استدامة هذه الأنواع من الطيور المصنفة ضمن الأنواع المعرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة حيث يُعتبر الحفاظ على الحبارى أمرًا بالغ الأهمية في حماية التراث التقليدي للصقارة، المدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية من قبل منظمة اليونسكو.
ويهدف جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى استقطاب الجماهير من الصقّارين، ودعاة الحفاظ على البيئة، والمؤسسات التعليمية، والطلاب، بالإضافة إلى عامة الجمهور، كما يعرض الجناح التطورات الجديدة والمبتكرة في برامج الصندوق الخاصة بإكثار الطيور وإطلاقها في البرية وآخر المستجدات العلمية في هذا المجال.
جناح شرطة أبوظبي يروي لزوار المعرض تاريخ (الخيّالة) ودرها في حفظ الأمن
يسرد جناح القيادة العامة لشرطة أبوظبي لزور المعرض تاريخ دوريات الفرسان (الخيّالة) ودورها في حفظ الأمن منذ تأسيس شرطة أبوظبي، حيث يتزيّن الجناح بالعديد من الصور التي توضح تاريخ فرسان شرطة أبوظبي، واهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” بالخيالة، إذ يضم الجناح صورة قديمة لزيارة الشيخ زايد إلى إسطبلات خيول شرطة أبوظبي في العام 1977 في منطقة المرور، وثمّة صور قديمة لـِ “فرسان القبائل” حراس قصر الحصن قديماً، الذين ذادوا عن أبوظبي وأهلها على صهوة خيلهم العربية الأصيلة.
كما يضم الجناح صورة توضح شعار الخيالة القديم وقت تأسيسها عام 1957م، وصورة توضح بروز دور الخيالة في العام 2016، ودورها في حفظ الأمن والممتكلات والمنشآت، وثمة صورة توضح الشعار الجديد للخيالة الذي تمّ إطلاقه في العام 2016، والمُستوحى من حلقة وسم آل بوفلاح، التي تُعدّ من أكثر الرموز الخاصة بآل نهيان تميزاً، ومستوحى كذلك من الفرس “صاحية الصقلاوية” المُهداة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى شرطة أبوظبي، والتي تُعدّ من أقدم السلالات الموجودة في أبوظبي وأول فرس صحراوية مسجلة في سجل أنساب الخيل العربية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الرائد سلطان محمد الجنيبي، رئيس قسم دوريات الفرسان، والمشرف على جناح شرطة أبوظبي في المعرض، أنّ مهام الدوريات الليلية للخيالة في المناطق والأحياء السكنية تعمل على بثّ الطمأنينة ورفع نسبة الأمان، وتأمين المنشآت الحكومية والملاعب ومكافحة الشغب، وهناك الدوريات الشاطئية، مشيراً إلى مشاركة فرق الخيالة في استقبال كبار ضيوف الدولة، وفي المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية.
وأضاف الجنيبي أن هناك اهتماماً كبيراً بالخيول المستخدمة في دوريات الفرسان، حيث يوجد لدى شرطة أبوظبي طبيبة بيطرية إماراتية ذات كفاءة عالية، هي الدكتورة فايزة فلكنار، حيث ساهم الاهتمام بالطب البيطري في قسم دوريات الفرسان، في رعاية الخيول وعلاجها وتحسين مستوى لياقتها للانخراط في العمل الشرطي التخصصي، والوقوف على صحة الخيل من خلال علاج الحالات البسيطة والحرجة، إلى جانب المتابعة المستمرة والإشراف على توفير التغذية المناسبة للخيول وفحصها وتشخيص الإصابة وعلاجها، بالإضافة إلى إعطاء الخيول التطعيمات والتحصينات الدورية للوقاية من الأمراض.
المحمية الأكبر في الشرق الأوسط ورابع أكبر محمية برية في العالم..
محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية.. وجهة سياحية بيئية استثنائية
محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، أحد الأجنحة الاستثنائية التي عكست اهتمام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بالبيئة بمختلف أنواعها، خاصة في ظل التماثل في الكثير من الجوانب بين البيئات المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومثيلاتها المكونة للمملكة العربية السعودية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأستاذ عبدالله بن أحمد العامر أن المشاركة تستهدف التعريف بالمحمية البرية الأكبر في الشرق الأوسط والرابعة من حيث المساحة في العالم كذلك التعريف بأهدافها الإستراتيجية ورؤيتها بأن تكون وجهة متميزة للسياحة البيئية، تتكامل مع محيطها وتحفظ و تعزز الموروث الطبيعي والثقافي، وتسهم بالتنمية الاجتماعية، والاقتصادية المُستدامة.
وعن هذه المشاركة السعودية المهمة تقول عفاف العنزي، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، إن حضور الهيئة ضمن فعاليات المعرض للمرة الأولى هذا العام، هو إرساء لها وجهة سياحية وفي ذات الوقت وجهة للحفظ البيئي ومعلم للإدارة البيئية المتكاملة، حيث تمتد المحمية على أكثر من 130 ألف كيلو متراً مربعاً، بين 4 مناطق إدارية في المملكة وهي المحمية الأكبر في الشرق الأوسط ورابع أكبر محمية برية في العالم.
تضم المحمية عدداً من التضاريس النادرة والمواقع الجغرافية، ويوجد لديها موقع مسجل لدى اليونسكو، وهو موقع “جُبة” الذي يضم آثاراً تعود إلى 8 آلاف عام قبل الميلاد، إذ تعكس المحمية تنوّعاً جغرافياً هائلاً بامتداد مساحتها، فيوجد بها الجبال والسهول والفوهات البركانية وغيرها من الأشكال الجغرافية.
ونوّهت العنزي إلى أنّ الهيئة لديها عدد من المشاريع البيئية، ومنها إعادة الغطاء النباتي في المنطقة حيث تمّ مؤخراً زراعة 500 ألف شجرة كبداية يعقبها انطلاقات أخرى أكبر حجماً وأكثر عدداً، بهدف استعادة الغطاء النباتي وجعل المنطقة خضراء ممتدة، وهذا انعكاس لخطوات أكبر ممثلة في مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تقودها المملكة لتحقيق استدامة بيئية وأهداف بيئية مستدامة في المنطقة.
كما أشادت المسؤولة السعودية بالعلاقات المتميزة بين الشعبين، إذ جاءت مشاركة المحمية في المعرض ضمن هذا الإطار، خاصة وأن المعرض يركز ضمن جهوده على أنشطة السياحة البيئية، فكانت فرصة استثنائية للتعريف بالمحميات الملكية بشكل أكثر عمقاً وارتباط محمية الملك سلمان بالسياحة البيئية وتأكيد أنها ممكنة للمجتمع المحلي وتسعى إلى ازدهار اجتماعي وتنمية طبيعية مستدامة. موضحة أن المحمية تهدف إلى استقطاب أعداد أكبر من الزائرين، بعد ما حققته من نجاح في جذب عدد أكبر من الزوار خلال موسم 2021، حيث غطى الموسم الجوانب الإدارية بالمحمية، وأقيم في حائل والجوف والحدود الشمالية، كما أقيمت فعالية “اكتشف الحرة” وهي إحدى المناطق ذات الطبيعة الخلابة في المحمية بما تتمتع به من فوهة بركانية وأحجار سوداء وطبيعة ثرية بالغزلان والزواحف والكائنات الحية.
وبينت العنزي، أن المحمية أنشأت عام 2018، ومنذ هذا الوقت تسعى عبر جهود حثيثة لترسيخ الوعي البيئي بالمحميات والتعريف بدورها في حفظ التوازن البيئي، وكذلك التعريف بجهود المحمية في هذا المجال، ومنها المشاركة في حدث مهم بحجم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يُعدّ الأكبر في الشرق الأوسط والعالم في نطاق السياحة البيئية التي تستهدف الصيد والفروسية وهي رياضات مرتبطة بثقافة المجتمعات المحلية في المنطقة.
الجناح الياباني يُعرّف الجمهور بتاريخ رياضة الصيد بالصقور
يشهد معرض الصيد والفروسية هذا العام مشاركة واسعة من اليابان التي تشارك بجناح يضم العشرات من الأكاديميين وفناني الأداء كالغناء والرقص التعبيري والعروض المستمدة من تراث اليابان.
ويتضمن الجناح الياباني العديد من المنصّات التي تعرض منتجات يابانية كالتحف والإكسسوارات والعبايات التي تجمع بين العباية الإماراتية التقليدية والكيمونو الياباني المعروف، بالإضافة إلى الفنون التقليدية مثل الاوريغامي والفيورشيكي والخط الياباني.
وذلك بينما تُقدّم المنصّة التي تتوسط الجناح عروضاً متنوعة على مدار اليوم، تتنوع بين الغناء التقليدي والعروض الأدائية التي تُبرز الفنون القتالية القديمة في اليابان، وكذلك الرقصات الاستعراضية الشعبية.
كما تضمّن الجناح الياباني مُختصّين في رياضة الصيد بالصقور ومنهم كازويا أيشيكاوا الذي بدأ ممارسة الصيد بالصقور في العام 1992 ثم انتقل إلى احترافية صناعة قفازات الصيد في العام 1994.
يقول أيشيكاوا – الذي يُشارك للمرة الخامسة على التوالي في المعرض- إنه قام بابتكار علامته التجارية الخاصة به والتي تدعى “ستوبر” في العام 2005 ومن ثم فتح خطوطاً تجارية لها إلى الإمارات وكافة الدول الخليجية حيث إن تصميم القفازات الخاص به يجمع بين قفاز “النسر” الياباني القديم والطراز الحديث الذي ابتكره، مشيراً إلى أن تلك العلامة التجارية مصممة من صقار إلى الصقارين بشكل يدوي مما يجعلها تحظى باهتمام كبير في معرض الصيد والفروسية بأبوظبي.
وقال الدكتور إيساو تاكاهاشي المدير العام لشركة “جودكو” المسؤول عن الجناح الياباني، إنّ مشاركة الجناح الياباني متواصلة سنوياً في المعرض الذي يحتفل بدورته الحالية بمرور 20 عاماً على انطلاقته.. مؤكداً الحرص على تعزيز التفاعل الثقافي بين الإمارات و اليابان وذلك من خلال الصقارة اليابانية للتعريف بثقافة بلاده أمام جمهور المعرض.
من ناحيتها قالت السيدة نوريكو أوتسوكا رئيسة جمعية “سوا” للمحافظة على الصيد بالصقور في اليابان، إنها تتواجد في الجناح الياباني في معرض الصيد والفروسية بشكل سنوي منذ العام 2004 لتعريف الزوار والجمهور بالثقافة اليابانية لممارسة الصيد بالصقور، مشيرة إلى أن هناك تقارب ثقافي وحضاري بين سكان منطقة الخليج العربي واليابان في رياضة الصيد بالصقور.
وأضافت أوتسوكا “قمت بدراسة الصيد بالصقور في العام 1995 في مدرسة سوا للصيد بالصقور لأصبح بعدها سكرتيرة تنفيذية لجمعية سوا للمحافظة على الصقارة قبل أن أتولى رئاستها، موضحة أنها نالت درجة الماجستير في دراسة “إنتروبولوجيا الرياضة” وقامت بنشر كتابها المتخصص في الصيد بالصقور تحت عنوان “فن وروح الصقور”.
الراكب الآلي يتصدّر جناح “مصنع آليات هجن الهباب”
يعرض جناح مصنع آليات هجن الهباب مجموعة كبيرة من مستلزمات سباقات الهجن، حيث يوفر الجناح أنواع مختلفة من أجهزة الراكب الآلي، أو الجوكي الروبوت، والذي يُستخدم للتحكم في المطايا خلال السباقات وحثّها على الركض بسرعة. وأوضح راشد محمد، أن الشركة تُعدّ أقدم شركة تعمل في مجال تصنيع وتوفير الراكب الآلي للهجن، ويعود تاريخ إنشاؤها إلى 18 عاماً، مُشيراً إلى أنّ الجناح يعرض عدّة آلات مختلفة منها أجهزة الصوت والضرب التي يستخدمها مالك المطية للسيطرة عليها خلال السباق والحرص على أن تواصل الركض بسرعة وفي الاتجاه السليم، كذلك يعرض أجهزة الراكب الآلي والتي تختلف من حيث قوتها لتتناسب مع كل مطية وفقا لعمرها، فالجهاز الذي يتناسب مع الزمول أي المطايا الكبيرة، يختلف عن الجهاز الذي يستخدم مع الصغيرة أو المتوسطة.
وقال مسؤول الشركة إنّ هذه الأجهزة يتم تصنيعها محلياً في مقر الشركة في دبي، وهي الأقدم على مستوى الخليج في هذا المجال، تتراوح أسعار الراكب الآلي بين 2000 إلى 3000 درهم. وأشار أن مشاركة الشركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2022) لأول مرة هذا العام، ترجع إلى الأهمية الكبيرة للمعرض باعتباره منصّة عالمية للتواصل مع عشاق سباقات الهجن من مختلف انحاء العالم، وهو ما يعتبره الوسيلة الأفضل للوصول إلى شريحة كبيرة من هذا الجمهور، مُثنياً على جودة التنظيم التي يتميز بها المعرض، وكثافة المشاركة من الشركات المتخصصة في كل ما يختص بالصيد والقنص والسباقات.
الغيل للمشغولات اليدوية تعرض تشكيلة متنوعة من سكاكين الصيد
تعرض شركة الغيل للمشغولات اليدوية في جناحها بالمعرض الدولي للصيد والفروسية، مجموعة كبيرة من السكاكين يدوية الصنع، والتي تُستخدم في الصيد والرحلات والتخييم وكذلك للاستخدام المنزلي. وأوضح أحمد راشد سعيد المزروعي، مؤسس الشركة، أن هذا العام يشهد المشاركة الثانية لشركته في المعرض الذي يُعتبر المنصبة الأكبر والأهم للتواصل مع الجمهور من محبي الصيد والتخييم، وتسويق منتجاته المختلفة.
وقال المزروعي إنّ شركته التي أسسها منذ ثلاث سنوات، تخصصت في المشغولات المنزلية، وصناعة السكاكين اليدوية بمختلف أنواعها ومن بينها السكاكين المستخدمة في الصيد، مُشيراً إلى أنّ المنتجات المعروضة في الجناح تمّ تنفيذها على مدار عام كامل للعرض خصيصاً في المعرض. موضحاً أنّ هذه المنتجات مصنوعة من أنواع معادن تنقسم إلى ستانلس ستيل وكاربون استيل، وكل منها يضم أنواعاً عدّة، أما الأسعار فتبدأ من 200 درهم وقد تصل إلى 10 آلاف درهم، وفقا لصعوبة التصميم وفترة العمل في تنفيذه والمعدن المستخدم في تصنيع القطعة. وتُعدّ التصميمات التي تندرج تحت النمط الدمشقي هي الأغلى بين المعروضات نظرا لأن تنفيذ القطعة الواحدة منها قد يستغرق شهرين تقريباً.
وأشار مؤسس الشركة إلى أن سعر السكين يتوقف كذلك على تصميم القبضة أو يد السكين والخامات المستخدمة في صناعتها، لافتاً إلى أن بعضها يصنع من قرون وعظام الحيوانات مثل قرن الماموث أو الغزال أو قرون وعظام حيوانات نادرة أخرى، كما هناك أنّ قبضات يتم إضافة قطع من الذهب أو الفضة إليها. واستعرض أحد السكاكين التي يعرضها وتتميز بقبضة مصنوعة من عظام حيوان الغور المهدد بالانقراض، وهو حيوان يشبه الثور ولكنه بري ويعيش في وسط آسيا والهند، لافتاً إلى أن هذه العظام يتم الحصول عليها من المحميات التي يعيش فيها هذا الحيوان حيث تقوم ببيع عظامه بعد نفوقه نظير مبالغ كبيرة نظراً لندرته وتحريم صيده. وذكر أنه يحرص على الحصول على قرون وعظام الحيوانات بطرق مستدامة وتتفق مع قوانين الحفاظ على البيئة، مثل استخدم قرون غزلان من تلك التي يتم تغييرها كل سنة، ويتم الحصول عليها من المحميات الطبيعية أو استيرادها من الخارج.
“إيه آر بي الإمارات” تؤكد التزامها بتعزيز وحماية الثقافة والتقاليد الأصيلة للدولة
أعلنت “إيه آر بي الإمارات”، العلامة التجارية الرائدة والمتخصصة في لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات البرية، والتي تعمل تحت مظلة مجموعة المسعود، عن مشاركتها كشريك رسمي للسيارات للسنة الثانية على التوالي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022.
وتُشارك “إيه آر بي الإمارات” للمرة الـ 13 على التوالي في المعرض، وتستعرض مجموعتها الجديدة من المنتجات التي تشمل المظلات، وSummit Bull Bar، ومعدات حماية المركبات لسلسلة لاند كروزر 300، بالإضافة إلى خيمة اسبيرانس المخصصة لأسطح السيارات، وغيرها. وتُقدّم “إيه آر بي الإمارات” خصماً يصل إلى 70% على جميع منتجاتها المعروضة في جناحها المصمم حديثاً، وهو أكبر بكثير من العام السابق.
وبهدف إضفاء المزيد من الإثارة للزوار، يُشارك ثلاثة من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، مهدي الأمين، طوني كيروز، وثائر عدنان، في المعرض بسياراتهم الخاصة التي تمّ تخصيصها بالكامل بمنتجات “إيه آر بي “. وسيتواجد المؤثران في جناح “إيه آر بي الإمارات” وسيتفاعلان مع العملاء والعارضين حول منتجات اكسسوارات السيارات خلال المعرض السنوي.
وقال وليد يوسف، مدير عام شركة “إيه آر بي الإمارات” بهذه المناسبة “لقد لعبت الشراكة بين إيه آر بي الإمارات والمعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي على مدى أكثر من عقد، دوراً بارزاً في جمع الشغوفين وعشاق المغامرة تحت سقف واحد، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التقاليد التراثية العريقة التي تنفرد بها دولة الإمارات. ونحن نعتبر أنّ المعرض يُشكّل منصّة مثالية لإبراز التزامنا بحماية التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيزه بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة. ونتطلع مرة جديدة هذا العام إلى اللقاء مع مجتمع الطرق الوعرة سريع النمو في المنطقة واستعراض أحدث منتجاتنا، كما ونتطلع بثقة حيال المعرض، بما سيقدمه من تفاعل مع الزوار، ويُسهم في تعزيز فرص نمو الشركة وتحقيق أهدافها بالتواصل مع قاعدة أوسع من العملاء”.
وتم تخصيص جميع المنتجات والاكسسوارات المعروضة من قِبل “إيه آر بي الإمارات” في المعرض للتجارب الخارجية. وتوفر “كانوبي” من “إيه آر بي” مساحة تخزين آمنة بالنسبة لمجموعة متنوعة من سيارات الكابينة المفردة والكابينة الإضافية والمركبات ذات الكابينة المزدوجة. ويشتمل Summit Bull Bar المبتكر من “إيه آر بي” على العديد من خصائص التصميم الحديثة لتعزيز جماليات ووظائف السيارات المعاصرة. وتُعتبر خيمة “اسبيرانس” المخصصة لأسطح السيارات خيمة صلبة وخفيفة الوزن ورقيقة وعملية وحديثة بشكل مبهر. وبالمقارنة مع الأجيال السابقة من السيارات، تتميز معدات حماية المركبات لسلسلة لاند كروزر 300 بتصميم متجدد بأربع لوحات، ويهدف إلى تسهيل الوصول للخدمة.
بأسعار تصل إلى مليوني درهم.. كرفانات للتخييم والسفر تمتاز بعناصر الرفاهية
تعرض شركة «ديزرت ستارز فاكتوري» مصنع نجوم الصحراء في قطاع «مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق» كرفانات السفر والصيد والتخييم حيث تختص الشركة بتزويد الكرفانات بأحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن تزويدها بأفضل مرافق التكييف والإضاءة.
وأوضح مندوب المبيعات في مجموعة «نجوم الصحراء» أن أسعار الكرفانات تنطلق من 200 ألف درهم وقد يصل سعر أكبرها حجماً إلى مليوني درهم، وطوله 27 متراً، حيث تتمتع بوجود مسبح ومركز للياقة الصحية، بالإضافة إلى كافة الخدمات الأخرى التي تُلبّي مُتطلبات هواة التخييم والصيد.
وأفاد أن الكرفان تمّ صنعه من الألونيوم والعوازل الحرارية والخشب المشغول يدوياً، بالإضافة إلى كافة التقنيات الحديثة، والكرفان ذو الـ 7 أمتار يضم بداخله مجلساً لاستقبال الضيوف، وغرفة نوم فخمة وواسعة، بالإضافة إلى غرفة للأطفال ومطبخ وشرفة إلى جانب حمام تمّ تجهيزها على أرقى مستوى، ما يجعل أي فرد يعيش داخل الكرفان يشعر وكأنه في بيته تماماً.
وأشار مندوب مبيعات الشركة إلى أن الكرفان له زبائنه في الإمارات ودول الخليج العربي ممن لديهم هواية التخييم لأيام في الصحراء والقنص، كما أنه يفيد أيضاً ملاك ومربي الإبل ما يجنبهم قساوة الحر والغبار ويمنحهم الشعور بالراحة والرفاهية، حتى في أقسى الظروف الجوية.
وأكد أن أبناء الإمارات معروفون بتعلقهم بالصحراء وحبهم للسفر، لافتا إلى أن الفخامة التي تتميز بها منتجات الشركة تُشكّل عامل جذب إضافي للزبون الإماراتي.
تطوّر ملحوظ ومُشاركة واسعة في قطاع “مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية”
يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حدثاً سنوياً مميزاً لعُشّاق الأنشطة والفعاليات البحرية، وتعزيز ممارسة الرياضات التنافسية بمختلف أنواعها بشكل مُستدام. ويتوافد عُشّاق صيد الأسماك والرياضات البحرية، سنوياً لحضور فعاليات المعرض لاكتشاف أحدث أدوات الصيد، مُعدّات التزلج على الماء وركوب الأمواج، الغوص، التجديف والتزلج الهوائي، القوارب والدراجات المائية، وغيرها من مُستلزمات الرحلات البحرية.
وتمتاز الدورة الجديدة من معرض أبوظبي للصيد، بزيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية في قطاع “مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية” سعياً لتلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة والمحترفين والمتخصصين على حدّ سواء، واستقطاب شرائح جديدة من المُهتمين بهذه الأنشطة الشيّقة.
ويجمع معرض أبوظبي الكثير من فئات الجمهور معاً من مالكي القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال الرياضات الأخرى المماثلة. ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل صناديق تجميد الأسماك ومُستلزمات الإسعافات الأولية وكافة تجهيزات التخييم لرحلات الصيد البحري.
كما تشمل معروضات قطاع “مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية”، قضبان وصنارات صيد الأسماك، طعوم الصيد، خطافات الصيد، المجاذيف، قوارب التحكم عن بعد، الدراجات المائية، والدراجات البخارية البحرية.
وثمّة مزايا متعددة من شأنها أن تدفع العاملين في قطاع صيد الأسماك والأنشطة البحرية إلى الاهتمام بالمشاركة في معرض أبوظبي للصيد، خاصة وأن الكثير من المهتمين يضعون تركيزاً قوياً على هذا القطاع ويشجعون بفاعلية على توسيعه.
حديقة الحيوانات بالعين.. حضور مميز وعروض شيقة
حديقة الحيوانات بالعين في إمارة أبوظبي، تُقدّم فعاليات مميزة وممتعة ضمن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، وسط حضور لافت من زوار المعرض للاستمتاع بالعروض الشيقة والفقرات المتنوعة.
وقال إبراهيم الحامدي، مدرب أول للطيور الجوارح في حديقة حيوان العين، إن الحديقة تُقدّم خلال مشاركتها بالمعرض عدداً من العروض المتنوعة والمميزة للطيور الجوارح والعقبان، والنسور، وعرض الببغاوات، والتي يمكن للزوار متابعتها في ساحة العروض.
وأشار الحامدي إلى أن أهداف حديقة الحيوانات للعين تتمثل في المحافظة على الحياة البرية والحيونات من الانقراض من خلال زيادة أعدادها، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الطيور الجارحة.
وتحدّث الحامدي عن عرض طيور الببغاء الذي يتخلله عروض ترفيهية وتشويقية وتعليمية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى التفاعل مع طيور الببغاء بشكل حركات مميزة وشيقة، حيث أن العرض يُركّز على كيفية تعليم الجمهور طرق المحافظة على طيور الببغاء والتعامل معها ورعايتها بشكل سليم، وتعليمها بأفضل الطرق والوسائل المتاحة.
من جانب أخر، أكد خالد أبو سالم، أحد الزوار الذين يتابعون العروض، أنه جاء برفقة عائلته إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للاستمتاع بما يُقدّمه المعرض بشكل عام، وحضور عروض الطيور بشكل خاص، إذ يحرص على اصطحاب أطفاله الثلاثة لمُشاهدة العروض الترفيهية والتعليمية الشيّقة التي تستهدف الأطفال، والتي يتعلمون منها الكثير عن حياة الطيور بأسلوب مبسط يعتمد على التعليم بالممارسة.
وترى هدى الحمادي، زائرة، أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بما يُقدّمه من فعاليات جاذبة للأهل، يُعتبر منصّة جامعة تدمج بين التراث والثقافة إلى جانب عناصره الرئيسة المتعلقة بالصيد والفروسية، مشيرة إلى أنها تتنقل مع أفراد عائلتها لقضاء أمتع الأوقات بين أروقة المعرض ومشاهدة عروضه وفعالياته.
وتمنّت الحمادي، من إدارة المعرض النظر في زيادة عدد أيامه، أو أن يُقام لأكثر من مرة في العام، وذلك لإتاحة الفرصة للأهالي الاستمتاع بما يُقدّمه من فعاليات قيمة وصور مميزة تعكس الكثير من جوانب الحياة الإماراتية، والتي يتعلمها الأبناء بشكل مباشر.
حورية العبدولي: المعرض فرصة لإبراز المواهب
حورية العبدولي، فنانة تشكيلية إماراتية واعدة، تُشارك بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الأولى، لتسهم مع غيرها من الفنانات الإماراتيات في إبراز جوانب ساحرة في الموروث المحلي والثراء البيئي الذي تتميز به دولة الإمارات، حسب العبدولي، التي عبّرت عن شكرها للقائمين على إدارة المعرض على إتاحة هذه الفرصة الاستثنائية أمامهن لعرض أعمالهن في منصّة عالمية بهذا الحجم المدهش، وإقبال جماهيري من كل الجنسيات والأعمار، ما يُمثّل تشجيعاً ودعماً لا محدود في بداية حياتهن في عالم الفن التشكيلي.
وتقول العبدولي، أنها تنتسب إلى أكاديمية الفنون الجميلة بالفجيرة، وتطمح بالوصول بأعمالها إلى العالمية، وهي خطوة تحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، وهو ما تُحاول القيام به حالياً. ومن الأعمال التي تعرضها هذا العام، لوحة المها العربي، والتي نفذتها بألوان الأكريلك، واستغرقت نحو 4 أشهر في إنجازها بمقاس 97 x 101 سنتيمتر.
وعبّرت العبدولي عن سعادتها بإشادة الجمهور بهذا العمل وغيره من الأعمال الفنية اللاتي شاركت بها الفنانات الإماراتيات، واللواتي اختلطت تجاربهن الفنية مع العارضين والعارضات من جنسيات مختلفة، بما يُسهم في تطوير تجربتهم الفنية والوصول بها إلى آفاق أكبر من النجاح وتسليط الضوء على حركة الفن التشكيلي في الإمارات، خاصة المُعبّر عن الهوية والتراث الإماراتي.
وأوضحت أنّ الجميع يعتز بهذا الموروث ويُحاول التعبير عنه بأشكال فنية مخنلفة سواء من خلال رسم مشاهد للطبيعة والكائنات المرتبطة بالبيئة المحلية مثل الخيول والصقور والهجن وغيرها من المكونات الفريدة التي تتميز بها البيئة الإماراتية ونجح أبناء الإمارات في رسم ملامحها بشكل مُتقن انعكس في أعمال فنية راقية نالت الإعجاب والتقدير ممن شاهدوها، وسواء من المواطنين أو أبناء الجنسيات الأخرى الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على المعرض منذ يومه الأول، والذي تُعتبر المشاركة فيه فرصة كبيرة لإبراز ودعم المواهب المحلية.
استعراضات الخيول العربية تُزيّن فعاليات المعرض
عروض مبهرة ومميزة للخيول العربية زينت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد في يومه الأول، شاركت فيها جهات متعددة من شرطة الخيالة، أكاديمية بوذيب للقدرة، في ساحة العروض التي تستضيف على مدى أيام المعرض زخماً من الفعاليات المدهشة التي تستقطب الجمهور وتزيد من تفاعله مع أنشطة المعرض المُتنوّعة.
وأوضح المدرب علي النعيمي، مسؤول فريق العروض والتشكيلات الموسيقية من أكاديمية بوذيب، أن عروض الخيول العربية تتخللها أداء حركات استعراضية من قبل الفرسان المُشاركين، رافعين أعلام الدولة، بالإضافة إلى فريق التقاط الأوتاد بقيادة المدرب أحمد القايدي، والعرض الثالث حول مهارة الفروسية مع المدرب سهيل العامري، وهذه العروض تأتي ضمن الجهود والأنشطة التي تُقدّمها الأكاديمية على مدار العام بهدف التعريف بالخيل ومدى ارتباطها بالموروث الإماراتي، حيث اعتبرها الأقدمون واحدة من الرياضات المهمة، وهو ما نحاول تعزيزه وتوصيله إلى الأجيال الجديدة في إطار من الدهشة والإعجاب، حيث نسعى إلى التواجد في الفعاليات المختلفة لتحقيق هذا الهدف.
إلى ذلك بيّنت تينا القبيسي، المسؤولة في ساحة العروض، أنّ الفعاليات تتضمن عروضاً لأصحاب الهمم، باعتبارهم من أهم فئات المجتمع، وقالت إننا نحرص دوماً على تقديم كل ما هو مفيد لهم ويُسهم في إنجاح عمليات الدمج المستهدفة لذوي الهمم على اختلاف حالاتهم، وكذلك نُقدّم عروضاً متنوعة لشرطة الخيالة، وأكاديمية بوذيب للاسطبلات، وغيرها من الهيئات والمؤسسات المعنية بالخيول في الدولة والمشاركة ضمن فعاليات المعرض في نسخته العشرين.
إلى ذلك، أشاد عدد من الزائرين بروعة عروض الخيول العربية وحُسن التنظيم الذي يُشجّع عُشّاق هذه الرياضة العربية الأصيلة على مشاهدة هذه الاستعراضات المُدهشة برفقة أفراد الأسرة والحرص على التقاط صور تذكارية تُسجّل حضورهم للمعرض الأشهر في المنطقة الذي يُلقي الضوء على كل ما يتعلق بعالم الصيد والفروسية وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
ويقول الشاب محمد المسعود إنه جاء لحضور فعاليات عروض جماليات الخيول العربية، وذلك لاهتمامه الكبير بالخيل العربية، بالإضافة لحضور كافة الفعاليات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تُعرّف الجمهور بفعالياتها المقبلة
تُشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في فعاليات الدورة الـ 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022.
وتُسلّط اللجنة خلال مشاركتها في المعرض الضوء على عدد من المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز مشاريع الحفاظ على الموروث، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
وقال عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة، إنّ اللجنة تحرص على المشاركة في كافة الفعاليات التي من شأنها المحافظة على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد لدولة الإمارات، مُضيفاً أنّ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، تستعرض خلال مشاركتها عدداً من المشاريع ومن أبرزها مهرجان الظفرة، مهرجان سباق دلما التاريخي، بطولة الطفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء، مهرجان الظفرة البحري، مهرجان السلع البحري، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري، ومهرجان ليوا للرطب، مهرجان ومزاد ليوا للتمور، وبرامج أمير الشعراء والمنكوس وشاعر المليون.
وتعكس البرامج والمهرجانات والمشاريع التي تُنظّمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أهمية التراث ودوره الكبير في مسيرة التنمية وترسيخ الهوية الثقافية، كما تسعى اللجنة إلى تحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ قيم الموروث الإماراتي عبر توثيق الممارسات التراثية ونشر البحوث المتعلقة بها، والحفاظ على التراث وصونه والتشجيع على ممارسته، وخلق محتوى تراثي يُخاطب شرائح المجتمع المختلفة، وتعزيز أجندة فعاليات أبوظبي الثقافية والتراثية والترويج لها.
وشهد جناح اللجنة إقبالاً من الزوار للتعرّف على خارطة المهرجانات التي تُنظّمها اللجنة، حيث قدّمت خلال العام الماضي 4 برامج تلفزيونية، و8 مهرجانات تراثية، والعديد من الإصدارات الأدبية والتراثية والشعرية والبرامج الأكاديمية التي تصب في خدمة التراث وتُقدّمه في أبهى صوره.
“مارشال جلف للالكترونيات” تستعرض أحدث تقنيات تتبع الصقور باستخدام الاقمار الاصطناعية
تستعرض شركة “مارشال جلف للالكترونيات” خلال مشاركتها في معرض الصيد والفروسية، أحدث جهاز لتتبع الصقور عن طريق الأقمار الصطناعية من دون الاعتماد على شبكات الإنترنت أو الحاجة إلى شبكات الهواتف المتحركة.
ويُمكّن الجهاز الصقّارين من تدريب طيورهم على القنص عن بُعد حيث يتم تثبيت جهاز التتبع على جسم الصقر ومن ثم ربطه بأجهزة الهواتف “آيفون” أو “آي باد” لمراقبة مسار الصقر بجميع تفاصيله، إضافة إلى إمكانية قياس سرعة الصقر وارتفاعه وتسجيل وزنه لقياس أدائه بين الرحلة والأخرى، إضافة إلى إمكانية تسجيل الرحلة بالكامل ليتمكن الصقار من مقارنة هذه المعلومات بعد كل جولة لتطوير مهارات الصقر ومعاينة التسجيل فيما بعد.
وتبلغ كلفة أجهزة التتبع ما بين 6 آلاف درهم إلى نحو 30 ألف درهم حسب عدد شرائح التتبع التي يطلب الصقار وضعها على الصقر الواحد، إلا أنها في حال توافرها فإنها تعمل على تحديد وجهة الطائر للحاق به في حال ضياعه، إضافة إلى توفير التفاصيل التي تتيح للصقار الحصول على تجربة قنص ممتعة وتطوير أداء الصقر.
وأكد محمد فؤاد مدير مبيعات وخدمة العلاء في شركة مارشال راديو جلف للإلكترونيات، أنّه تمّ تطوير النسخة الأحدث من جهاز تتبع الصقور العام الماضي 2021 ليتناسب مع احتياجات الصقارين لمعرفة كافة تفاصيل رحلة القنص التي يخوضها الصقر دون الحاجة إلى أي شبكة إنترنت، حيث تعمل التقنية بدون إنترنت من خلال ارتباطها بالأقمار الاصطناعية، مُشيراً إلى أن نظام التشغيل يُعتبر سهلاً ويتم تدريب الصقارين عليه.
وقال فؤاد إنّه يُمكن أن تُستخدم أجهزة التتبع الحديثة بالأقمار الصناعية في تحديد مواقع الصقور بعد إطلاقها ومراقبة أعشاشها وبيئاتها المحيطة من أجل إعادة الصقور إلى بيئاتها ومواطنها الأصلية، وحفاظاً على السلالات النادرة من الانقراض، ودعماً للتوازن البيئي والحياة الفطرية مما يُعزز فرص بقاء فصائل الصقور النادرة.
مجموعة البداد … خبرة ممتدة في عالم الأعمال
كعادتها تُشارك مجموعة البداد كابيتال، بشكل فاعل ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022، حيث شهد الجناح الخاص بها إقبالا كبيرا من الجمهور. ويقول بلال عبد الرحمن حمدان، مدير تطوير الأعمال بالمجموعة، التي تم تأسيسها في عام 1971 في إمارة أبوظبي، إنّ مجموعة البداد كابيتال وسّعت قدراتها وانتشارها الجغرافي حيث تمتلك الشركة الآن مكاتب وأفرعاً في المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، المملكة الأردنية الهاشمية، والولايات المتحدة الأميركية، أستراليا، وهناك ممثلين للشركة في أكثر من دولة. وبيّن حمدان أنّ مجموعة البداد كابيتال تمّ تسجيلها في موسوعة جينيس العالمية، من خلال أكبر مستودع قامت بإنشائه على مساحة 503,751 قدماَ مربعاً.
ومجموعة البداد العالمية تخدم الآن مجموعة واسعة من العملاء بفضل خبرتها الممتمدة لعقود من الزمن وتبحث عن المزيد من الطرق لتحويل الهياكل الخارجية إلى مساحات مثالية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها .ويُشير حمدان إلى أن البداد كابتيال تتمثل في مجموعة من الشركات، البداد للمباني الجاهزة، والبداد للألمونيوم والزجاج، البداد الهندسية، البداد تكنولوجي، البداد للمقاولات العامة، والبداد للهياكل والإنشاءات المعدنية. كما توفر شركة البداد حلولا متكاملة لأنواع مختفة من الصناعات والمجالات عبر تصاميم عملية ومُعدّات عالية الجودة.
أحد زوار المعرض سامي أبو راشد، أشاد بشركة البداد مُشيراً إلى أنّه جاء إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خصيصا لحضور كافة الفعاليات وصالات العرض والاطلاع على تصاميم شركة البداد كابيتال وعلى آخر ما توصلت إليه من ابتكارات. وعبّر أبو راشد عن إعجابه بالتصاميم التي تقوم بها شركة البداد وخصوصا في مجال بناء المستشفيات الميدانية بشكل متكامل ودقيق، وذلك بالإضافة إلى منتجات وحدات المباني الجاهزة.
وأكد أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد يعمل على المحافظة التراث ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأنّه بصفة شخصية من عُشّاق مزادات الصقور والهجن والخيول وعروض الرماية التقليدية بالقوس والسهم، وبالتالي يستمتع بتواجده في المعرض كمُشارك وزائر في آن.
العقيلات السعودية لأدوات المقناص والرحلات مُتفائلة بالمشاركة الأولى في المعرض
تشهد الدورة الحالية من المعرض العديد من المُشاركات الجديدة التي حرصت على التواجد بناءً على السمعة العالمية الطيبة التي يتمتع بها المعرض، حيث تُشارك للمرة الأولى في الحدث شركة العقيلات السعودية لأدوات المقناص والرحلات، والتي تُعدّ من أبرز الشركات السعودية في عالم أدوات المقناص والرحلات، لما تعرضه من منتجات متميزة قلّ تواجدها في شركات وأجحنة مماثلة.
وتعرض الشركة في جناحها مجموعة متميزة ومتفردة من السكاكين والمسنات الأميركية، ومجموعة من الخيام متعددة الأحجام والاستخدامات، وكذلك فراش العقيلات المصنوع من الريش لمنح الدفء أثناء رحلات القنص وسترات العقيلات الخاصة.
وأكد نمر محمود، مدير المبيعات في شركة العقيلات لأدوات المقناص والرحلات، أن سمعة المعرض وما عرفوه عنه وعن حجم المشاركات والزوار شجّع المسؤولين في الشركة على خوض تجربة المُشاركة لفتح سوق أكبر لمنتجاتها التي كانت تعرضها من خلال وكلائها في الإمارات، مُشيراً إلى أن القائمين على الشركة فضلوا المشاركة في الدورة الحالية من المعرض بجناح كبير، لتعريف الزوار بالشركة ومنتجاتها التي اعتادوا الحصول عليها من الوكلاء الحصريين للشركة.
وذكر أنّ ما تتميز به الشركة هو “سكين العقيلات” المصنوع بواسطة شركات عالمية في ألمانيا والبرتغال، حيث يتميز السكين بالنصل الذي لا يصدأ، واليد المصنوعة بكل دقة واحترافية لراحة وأمان المستخدم، بالإضافة إلى المسن الذي يعيد السكين إلى حالتها وكفاءتها في دقائق معدودة. مشيراً إلى أن الجناح يتميز كذلك بخيمة العقيلات بثلاثة أحجام، وفراش العقيلات المصنوع من ريش الأوز الذي يمنح الدفء، بالإضافة إلى سترات خفيفة في الوزن تمنح الدفء لمستخدميها، وكذلك بعض إكسسوارات سيارات القنص المصنعة خصيصاً لزوار المعرض وبخصومات خاصة بمناسبة المشاركة الأولى للشركة في المعرض.
وأفاد محمود أن السوق الخليجي متعطش إلى هذا التنوع من المعارض المنظمة بدقة وعناية، والتي تخدم الشركات المنتجة والعارضة والجمهور في الوقت نفسه، حيث توفر مناخاً نموذجياً لتُلاقي مُحترفي ومُحبّي الصيد والفروسية من مصنعين ومستهلكين، وأعرب عن تفاؤله بالمشاركة الأولى في المعرض، متوقعاً إقبالاً كبيراً من الزوار، خصوصاً مع زيادة عدد الدول المشاركة والعارضين في الدورة الحالية، متمنياً أن تكون لهم مشاركات بأجنحة أكبر في الدورات المقبلة إن شاء الله.
“كيو” للعقارات تعكس القيم النبيلة لشعار المعرض “استدامة وتراث.. بروح متجددة”
تحرص شركة “كيو القابضة” على المشاركة المستمرة في المعرض، لإيمانها بفوائده العديدة ودوره في الترويج لمشاريعها العقارية للفئات المستهدفة، حيث يستقطب المعرض عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الشرائح والفئات والاهتمامات وأضحى بيئة خصبة للترويج لأيّ منتجات بجانب منتجات الصيد والفروسية.
وأعرب ماجد فؤاد عودة، الرئيس التنفيذي لشركة “كيو القابضة”، عن سعادته بمشاركة كيو للعقارات في المعرض الدولي للصيد والفروسية، قائلًا: تعكس كيو للعقارات القيم النبيلة لشعار المعرض الذي يحمل عنوان “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، لأنه يتماشى مع هدفنا، وهو بناء وتطوير مشاريع عقارية تجمع ما بين التصاميم المبتكرة والمستدامة، بحيث تتماشى مع أجندة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل مستدام.
وأكد عودة أيضاً دعم الشركة للمعرض، لما له من دور كبير في الحفاظ على تراث الإمارات وحضارتها وتاريخها الأصيل، وفي الوقت نفسه التطلع إلى المستقبل وما يحمل في طياته من ابتكار مستمر.
وأضاف: “تجتمع كيو للعقارات مع المعرض الدولي للصيد والفروسية في عنصر مشترك؛ حيث يجمعان أشخاصاً من مختلف مناحي الحياة ومن جميع أنحاء العالم في فرص فريدة تعزز الأهداف البيئية والتراثية المشتركة”.
ويوضح الجناح للزوار أنّ “كيو للعقارات” توفر حلولاً معيشية مُستدامة، تُلبّي احتياجات مجموعة متنوعة من السكان، وتصمم منازل فاخرة تستحضر مستوى رفيعاً ومرتفعاً من جودة المعيشة، ومن أبرز مشاريعها “مشروع ريم هلز” السكني الفاخر، الذي يُمكن للمقيمين فيه الاستمتاع بتجربة معيشية راقية، مع مساحات واسعة وإطلالات خلابة.
ويُعتبر جناح “كيو للعقارات” بمثابة منصّة للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين للتعرّف على مشروع ريم هلز السكني الفاخر بجزيرة الريم ومميزاته، فضلاً عن عرض تقديمي للزوار عن “سييرا فيوز”، وهي فلل فخمة موزعة على تلة معمارية مطلة على المناظر الخلابة في مدينة أبوظبي، مما يمنح الزوار فرصة لقاء خبراء العقارات لمعرفة المزيد عن قطاع العقارات الفاخرة في العاصمة الإماراتية.
“بينونة للمُعدّات العسكرية والصيد” تُشارك بـ 180 قطعة مُتنوّعة
تُشارك شركة بينونة الوطنية للمعدات العسكرية والصيد في المعرض الدولي للصيد والفروسية بجناح تبلغ مساحته 400 متر مربع، يضم 180 قطعة متنوعة من البنادق والأسلحة والمسدسات الخاصة بالصيد من ماركات وعلامات تجارية عالمية.
وقال سعيد الغفلي المدير التنفيذي لشركة بينونة إنّ جميع بنادق ومُعدّات الصيد بمختلف أنواعها التي تُقدّمها شركة بينونة الوطنية ضمن فعاليات الدورة الحالية للمعرض مسموح الحصول عليها بعد توفر التراخيص والموافقات من الجهات الرسمية.
ونوّه الغفلي بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات في هذه الدورة على المستويين المحلي والعالمي ونوعية المعروضات، إذ يُمثّل المعرض فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية ومُلتقى للصقارين وتنظيم أنشطة وعروض تراثية ورياضية.
عيادة الصقور تُقدّم خدماتها للصقّارين بمعرض أبوظبي للصيد
تُقدّم “عيادة الصقور” التابعة لنادي صقاري الإمارات في منطقة رماح بمنتجع تلال العين خدماتها الشاملة للصقارين من خلال تقييم الحالة الصحية للطيور قبل شرائها.
وقالت الدكتورة رشيدة أوهمامة المسؤولة عن عيادة الصقور، إنّ العيادة تُقدّم خدمات شاملة تُمكّن الصقار من تقييم الحالة الصحية للصقر قبل شرائه عبر اختياره نوع الفحص ابتداء من الفحوصات الشاملة إلى أي فحص يقرره حسب رغبته ثم يستكمل بعدها عملية الشراء.
وأوضحت أنّه في بعض الأحيان يتم اكتشاف بعض الحالات من الصقور المُصابة بالأمراض المعدية أو غير المعدية وهذا أمر يتم أخذه بعين الاعتبار لتحديد قرار الشراء و سعر الصقر.
وأضافت د.رشيدة أنّ مُشاركة العيادة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 يتم من خلال تقديم خدمات الفحص البدني الشامل واختبارات الدم وفحص مخبري للدرق للكشف عن الطفيليات الداخلية ومنها الديدان ومناظير القصبة الهوائية والأكياس الهوائية والتطعيم ضد الأمراض الفيروسية، وتركيب الشريحة الإلكترونية ومنظار الفرسة ومنظار البطن وزراعة مسحة الفرسة للكشف عن البسودوموناس وغيرها من البكتيريا، وكذلك تركيب الصفرة والتطعيم ضد الأنفلونزا والصرع، وفحص كيمياء وخلايا الدم و فحص المحط و حقن جلوكوز مع سوائل و فيتامينات والتحصين ضد دود الأمعاء وقمل الريش و تعديل المنقار والصوايد، وتوسير الريش.
وأشارت إلى أن العيادة عند استقبالها للصقر يتم تسجيل المعلومات الخاصة به وبصاحبه ثم يتم تخديره وإجراء عدد من الفحوصات مع أخذ عينة من الدم، موضحة أنّ أحد أهم الفحوصات عند الصقارين هو منظار الأكياس الهوائية للتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية كالأكياس والكبد والرئتين، وخلوّه من مرض الرشاشيات وهو ما يظهر في الأكياس الهوائية والرئة والشعب الهوائية. وأضافت أن إجراءات الفحص تستغرق حوالي 30 دقيقة، ليحصل الصقار بعد ذلك على نتائج حالة الصقر كاملة.
ولفتت إلى أنّ موسم رياضة الصيد بالصقور يبدأ سنوياً من شهر أغسطس ويستمر حتى شهر مارس، وذكرت أن هناك عدداً كبيراً من الصقارين ينتظرون انطلاق معرض أبوظبي للصيد سنوياً للقيام بالتحضيرات اللازمة على أن يتم قبلها تقييظ الصقور لتأخذ وقتها في تغيير ريشها سنوياً قبل اصطحابها في رحلات الصيد.